logo
تراجع طفيف في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بأميركا.. لكنها ما زالت تهيمن على النظام الغذائي

تراجع طفيف في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بأميركا.. لكنها ما زالت تهيمن على النظام الغذائي

الوسطمنذ 4 أيام
أظهرت دراسة حديثة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن استهلاك الأميركيين للأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة انخفض قليلًا في السنوات الأخيرة، لكنه ما زال يشكّل النسبة الأكبر من السعرات الحرارية في النظام الغذائي بالولايات المتحدة.
وشكّلت هذه الأطعمة، مثل البرغر والمشروبات الغازية والكعك المُصنّع ورقائق البطاطا، 55% من السعرات الحرارية التي تناولها الأميركيون بين عامي 2021 و2023، مقابل 56% في 2017–2018. وكانت النسبة أعلى بين القاصرين (62%) مقارنة بالبالغين (53%)، وفقا لوكالة «فرانس برس».
-
-
ويضع هذا المعدل الولايات المتحدة بين الدول الأعلى عالميًا في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، إلى جانب المملكة المتحدة وكندا، في حين لا تتجاوز النسبة 20% في إيطاليا و30–35% في فرنسا.
دورً التوعية في تغيير العادات الغذائية
وترتبط هذه الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، وداء السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وعلى الرغم من عدم تحديد أسباب الانخفاض الطفيف، يُرجَّح أن حملات التوعية الأخيرة لعبت دورًا في تغيير العادات الغذائية.
يذكر أن وزير الصحة الأميركي الجديد روبرت كينيدي الابن قد جعل مكافحة الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السمنة والسكري، إحدى أولوياته، موجّهًا انتقادات علنية لانتشار الوجبات السريعة في البلاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نزوح نصف مليون شخص.. سودانيون يواجهون الكوليرا بـ«الماء والليمون»
نزوح نصف مليون شخص.. سودانيون يواجهون الكوليرا بـ«الماء والليمون»

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

نزوح نصف مليون شخص.. سودانيون يواجهون الكوليرا بـ«الماء والليمون»

يعرض السودانيون ملابس وأواني معدنية تحت أشعة الشمس على أرض رملية، أمام خيام نُصبت على عجل للنازحين في «مدينة طويلة» في أقصى غرب السودان، إذ لا تتوافر مياه كافية لغسلها، ويريدون تعقيمها خوفًا من مرض الكوليرا، ويلجأ مئات الآلاف من السودانيين إلى خلط الماء والليمون في مواجهة البكتيريا المميتة. وتقول النازحة من مدينة الفاشر إلى طويلة في إقليم دارفور في غرب السودان منى إبراهيم، لوكالة «فرانس برس»، «ليست لدينا مياه أو خدمات، ولا حتى دورات مياه، الأطفال يقضون حاجتهم في العراء». وتتابع «لا يوجد علاج في طويلة، نحن نضع الليمون في الماء لأننا لا نملك أي سبيل آخر للوقاية، والمياه ذاتها بعيدة عنا». في الأشهر الأخيرة، وهربًا من المعارك الدامية واستهداف مخيماتهم في الفاشر في شمال دارفور، نزح نحو نصف مليون شخص إلى طويلة (40 كلم إلى الغرب) التي باتت شوارعها تعج بلاجئين يفترشون الطرق وبخيام بلا أسقف بنيت من القش، تحيط بها مستنقعات تجذب أعدادًا هائلة من الذباب، بحسب الأمم المتحدة. الكوليرا تهاجم أطفالًا دون الخامسة والشهر الماضي، قدّمت منظمة أطباء بلا حدود العلاج لـ1500 مريض بالكوليرا، فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن أكثر من 640 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بالمرض في ولاية شمال دارفور وحدها. ويعاني البلد الذي يشهد حربًا مدمرة منذ أكثر من سنتين، من تدهور حاد في البنية التحتية الطبية وفي الاتصالات ما يعوق الوصول للمستشفيات وتسجيل تعداد دقيق للإصابات والوفيات. ويقول أحد المنسقين في منظمة أطباء بلا حدود سيلفان بنيكو لـ«فرانس برس» إنه جرى تسجيل أولى حالات الكوليرا في بداية يونيو في قرية تابت بجنوب طوبلة، مشيرًا إلى أن «الوضع يتطور بسرعة». ويضيف «بعد أسبوعين فقط، بدأنا في رصد الحالات داخل مدينة طويلة خاصة في مخيمات النزوح». وبحلول نهاية يوليو، جرى تسجيل 2140 إصابة و80 وفاة على الأقل في إقليم دارفور، وفقًا للأمم المتحدة. والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تعتبرها «مؤشرًا لعدم الإنصاف وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية». وتقول المنظمة إن المرض «يمكن أن يكون مميتًا في غضون ساعات إن لم يُعالج»، لكن يمكن علاجه «بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل بالفم والمضادات الحيوية». ومن جانبه، ينصح مدير «يونيسف» في طويلة إبراهيم عبدالله «أفراد المجتمع أن يهتموا بالنظافة وغسل أياديهم بالصابون وتنظيف الأغطية والمشمعات التي تقدم لهم»، وفقا للوكالة الفرنسية. وبحسب بنيكو، لا يوجد في مخيمات النزوح بطويلة «أي شيء، لا مياه ولا صرف صحي ولا رعاية طبية»، موضحًا أن معظم الإصابات بالكوليرا تحدث داخل هذه المخيمات. تحذير من تفش جديد للكوليرا بسبب الفيضانات وحذرت الأمم المتحدة مرارًا من انعدام الأمن الغذائي في طويلة، مع تسجيل نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي يواجه توصيلها تحديات جمة. كذلك أقامت أطباء بلا حدود مركزًا لعلاج الكوليرًا في طويلة يضم 160 سريرًا، وآخر في مخيم دبا نابرة، أحد أكثر مخيمات اللاجئين تسجيلا للإصابات، وكلاهما «ممتلئ عن آخره» بحسب بنيكو. ويشهد توصيل المساعدات الغذائية والطبية داخل السودان تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل وأعمال العنف واستهداف الطواقم الإغاثية، بالإضافة إلى موسم الأمطار الذي يبلغ ذروته في أغسطس، متسببًا في غلق بعض الطرق. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء إنه «من المتوقع أن تؤدي الفيضانات الأخيرة التي شهدتها أجزاء كبيرة من البلاد، إلى تفاقم سوء التغذية وتأجيج تفش جديد للكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى».

نقص التغذية في الفاشر يبلغ أسوأ مراحله، والإمارات تتهم الحكومة السودانية بعرقلة جهود السلام
نقص التغذية في الفاشر يبلغ أسوأ مراحله، والإمارات تتهم الحكومة السودانية بعرقلة جهود السلام

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

نقص التغذية في الفاشر يبلغ أسوأ مراحله، والإمارات تتهم الحكومة السودانية بعرقلة جهود السلام

Getty Images رحمة كاكي جبارة وابناها فرح وجبر، يعانون من سوء تغذية حاد ويتلقون المساعدات في مركز المنار للتغذية بأم درمان، السودان أفاد مصدر في وزارة الصحة السودانية، الأحد، بأن مدينة الفاشر في إقليم دارفور، المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، شهدت وفاة ما لا يقل عن 63 شخصاً خلال أسبوع واحد بسبب سوء التغذية. وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يومي 3 و10 أغسطس/آب بلغ 63 شخصاً أغلبهم نساء وأطفال". وأوضح المسؤول الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه الحصيلة تقتصر على من تمكّنوا من الوصول إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن كثيرين يعجزون عن ذلك بسبب العنف. في السياق، أوضحت مصادر طبية لبي بي سي أن معظم المتوفين هم من الأطفال وكبار السن القاطنين في معسكرات النزوح، مضيفة أن عدد الوفيات مرشح للزيادة في ظل عدم توفر المساعدات الإنسانية داخل المدينة منذ أشهر. يأتي ذلك بعد أيام من تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة من أنّ نحو مليون شخص محاصرين في الفاشر، يواجهون خطر الموت جوعاً في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية لهم. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، يعاني 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الفاشر سوء التغذية، بينهم 11 في المئة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد. وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي لين كينزلي لبي بي سي، إن الكثير من الناس سيموتون إذا لم تصل المساعدات بشكل فوري. "بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات" وفي إقليم دارفور، أصبح معظم السكان يعتمدون في طعامهم على "التكايا" أو المطابخ العامة التي تقدم وجبات للمواطنين، وباتت تعاني بدورها نقصاً كبيراً في الموارد. ومع اضطرار المطابخ العامة إلى الإغلاق بسبب نقص الإمدادات، تشير تقارير إلى أن بعض العائلات باتت تقتات على علف الحيوانات أو بقايا الطعام. وقال المسؤول في تكية الفاشر مجدي يوسف لفرانس برس، إن التكية "باتت تقدم وجبة واحدة فقط في اليوم بعد أن كانت تقدم وجبتين قبل ستة أشهر". وأضاف أن الطبق الذي كان يتقاسمه ثلاثة أشخاص صار يتقاسمه سبعة، مشيراً إلى أن الأطفال والنساء الذين يصلون إلى المطبخ تظهر عليهم علامات واضحة على سوء التغذية، بينها بطون منتفخة وعيون غائرة. وأُعلنت المجاعة قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالفاشر، وتوقعت الأمم المتحدة أن تمتد إلى المدينة نفسها بحلول مايو/أيار الماضي. إلا أن نقص البيانات حال دون إعلان المجاعة رسمياً. وأكد طبيب أطفال في مستشفى الفاشر أن هناك زيادة في عدد الأطفال الذين يصلون إلى المستشفى ويعانون سوء التغذية الحاد. وتابع في تصريح لوكالة فرانس برس أن "معظم الحالات تعاني سوء التغذية الحاد، والإمدادات الطبية اللازمة لعلاجهم منخفضة بشكل خطير". وفي مخيم أبو شوك القريب الذي يعاني بدوره من المجاعة، قال المسؤول المحلي آدم عيسى لوكالة فرانس برس إن معدل وفيات الأطفال في المخيم يراوح ما بين خمس وسبع وفيات يومياً. ووصف ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت الوضع هذا الأسبوع بأنه "كارثة محدقة"، محذراً من "ضرر لا يمكن إصلاحه لجيل كامل من الأطفال". "حالات الإصابة بالكوليرا في تصاعد" Reuters حليمة محمد آدم تتلقى العلاج من الكوليرا في عيادة أممية مؤقتة بشمال دارفور وقالت وزارة الصحة في إقليم دارفور إن أكثر من أربعمائة شخص لقوا حتفهم جراء إصابتهم بمرض الكوليرا في دارفور. وأكدت أن عدد الإصابات بالمرض تجاوز ستة آلاف مصاب منذ بدء تفشي الكوليرا قبل أشهر. وقالت الوزارة إن حالات الإصابة مازالت متصاعدة بشكل كبير، داعية الجهات المعنية بالتدخل السريع وتقديم المساعدات اللازمة. وتحاصر قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، الفاشر منذ مايو/ أيار 2024. وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش. وأدى هجوم عنيف للدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ضواحي الفاشر في أبريل/نيسان إلى نزوح عشرات الآلاف، الذين أصبحوا الآن لاجئين داخل المدينة. الإمارات: ادعاءات "سلطة بورتسودان" تعرقل جهود السلام Getty Images النزاع في السودان اندلع في أبريل/نيسان 2023 بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وعلى صعيد سياسي، أكدت الإمارات مجدداً على موقفها المتمثل في دعم الشعب السوداني لتحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم. وأشارت الخارجية الإماراتية في بيان لها إلى تصاعد ما وصفته بالادعاءات الزائفة "ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بسلطة بورتسودان أحد أطراف الحرب الأهلية، التي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار"، وأضافت أن هذه المزاعم التي وصفتها بالباطلة، "تشكل جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام". وأكدت الإمارات عزمها على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار وحشد الدعم الدولي والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية، بحسب نص البيان. ويتبادل السودان والإمارات الاتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين وعرقلة جهود الوساطة. والأسبوع الماضي أعلن الجيش السوداني تدمير طائرة قال إنها إماراتية كانت تقل "مرتزقة كولومبيين" في جنوب دارفور، وهو الأمر الذي نفته أبو ظبي.

خبراء: نصائح «تحسين النوم» على شبكات التواصل الاجتماعي خطر على الصحة
خبراء: نصائح «تحسين النوم» على شبكات التواصل الاجتماعي خطر على الصحة

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

خبراء: نصائح «تحسين النوم» على شبكات التواصل الاجتماعي خطر على الصحة

تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي نصائح لمؤثرين يروّجون لما يسمّونه «سليب ماكسينغ»، أي «تحسين النوم»، يعطون فيها نصائح لتحقيق هذا الهدف، من بينها إلصاق الفم أثناء النوم، وعدم بلع أي سوائل قبل الذهاب إلى السرير، والاكتفاء بتناول الكيوي، لكنّ الخبراء يؤكدون أن فاعلية أيّ من هذه الوسائل لم تثبُت طبيا. وتتعدد نصائح مشاهير شبكات التَواصُل الاجتماعي، إذ يدعو بعضهم إلى تناوُل مكملات المغنيسيوم والميلاتونين، ويحضّ آخرون على أكل الكيوي، ويقترح قسم ثالث وضع شريط لاصق على الفم خلال النوم، على أن يذهب المرء إلى النوم بحلول العاشرة مساء حدا أقصى، والأهم عدم شرب أي شيء قبل ساعتين من وقت النوم، مما يضمن أحلاما سعيدة. ولمواجهة أحد أخطر الاضطرابات النفسية المرتبطة بالنوم، وهي الحلقة المفرغة المتمثلة بالأرق والتوتر، إبقاء الرأس معلقا فوق الوسادة بواسطة حبل مربوط بلوح السرير الخلفي، ولكن في الصين، وبعدما أفادت وسائل الإعلام الرسمية هذه السنة بأن شخصا مات أثناء نومه نتيجة «شنقه من رقبته»، بدأ الخبراء يدقون ناقوس الخطر. خبير: وسائل التواصل تحول العبث إلى أمر طبيعي وقال الباحث في مجال التضليل الإعلامي تيموثي كولفيلد بجامعة ألبرتا في كندا لوكالة «فرانس برس» إن ممارسات متطرفة كهذه بهدف «تحسين النوم»، «سخيفة وخطيرة على الأرجح»، ولا يتوافر في شأنها «أي دليل طبي أو علمي»، موضحا أن ذلك «مثال على كيف تجعل وسائل التواصل الاجتماعي، العبثية أمرا طبيعيا». بينما يؤكد أستاذ الطب النفسي بجامعة هارفارد والاختصاصي في النوم إريك تشو أن الأرق والقلق «يمكن علاجهما بفاعلية من دون أدوية». وكتب الأستاذ في مقال لكلية الطب التابعة للجامعة المرموقة الواقعة خارج بوسطن نُشر في مارس أن «العلاج السلوكي يمكن أن يقلل بشكل كبير من أعراض الأرق في غضون أسابيع». أما عن تغطية الفم بالشريط اللاصق للتنفس من خلال الأنف فقط وتجنب الشخير ورائحة الفم الكريهة فلا توجد دراسة طبية تؤكد فاعلية هذا التدبير، بحسب دراسة بحثية حديثة صادرة عن جامعة جورج واشنطن، بل إن هذه الممارسة تشكل خطرا على الأشخاص الذين يُعانون، أحيانا دون علمهم، من انقطاع النفس النومي. نصائح تحسين النوم قد تتحول إلى هوس وأعربت اختصاصية الأرق في المملكة المتحدة كاثرين بينكهام عن قلقها من «نصائح (تحسين النوم) هذه المنتشرة على منصات مثل (تيك توك)، والتي قد تكون في أحسن الأحوال عديمة الفائدة، وفي أسوأها خطيرة على الأشخاص الذين يُعانون اضطرابات نوم فعلية»، كما أنها غير طبية ولا تستند لأساس علمي. ويُدرك العلماء طبعا أن الرغبة في النوم الجيد جزء من السعي المشروع في هذا العصر إلى العافية والصحة، لكن تشو يُشير إلى أن السعي إلى «نوم مثالي» ضمن ثقافة «تحسين النوم» هذه، قد يتحول هوسا ويُصبح «مشكلة»، إذ يلفت إلى أن حتى من ينامون جيدا يعانون اضطرابات في النوم. أما فيما يخص تناول الميلاتونين لعلاج الأرق، فإن الأكاديمية الأميركية لطب النوم لا تنصح باستخدامه. وأوضحت في مقال نُشر عام 2015 أن هذا المنتج الدوائي مخصص للمسافرين جوا البالغين، ويهدف إلى الحد من الآثار الضارة لفارق التوقيت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store