logo
إيلون ماسك يطلق "فالنتاين".. رفيق ذكي مستوحى من توايلايت و50 Shades

إيلون ماسك يطلق "فالنتاين".. رفيق ذكي مستوحى من توايلايت و50 Shades

الرجل١٩-٠٧-٢٠٢٥
أطلق الملياردير التقني إيلون ماسك، مؤسس شركة xAI، شخصية رقمية جديدة تحمل اسم فالنتاين (Valentine)، تُصنَّف ضمن ما يُعرف بـ"الرفقاء التفاعليين" المدعومين بالذكاء الاصطناعي.
الشخصية الجديدة تعتمد على محرك الذكاء الاصطناعي Grok الذي طورته xAI، وتتيح للمستخدمين التفاعل معها من خلال واجهة مرئية وصوتية قابلة للتخصيص، بما يفتح الباب أمام تجربة شخصية أكثر عمقًا.
ماسك صرّح عبر حسابه في منصة "إكس" بأن الطابع الشخصي لفالنتاين مستلهم من مزيج أدبي يجمع بين إدوارد كولن من سلسلة Twilight وكريستيان غراي من 50 Shades of Grey، ما يمنح الشخصية طابعًا غامضًا وهادئًا لكنه جذاب.
وقد أوضح لاحقًا أن الاسم نفسه مستوحى من شخصية في رواية Stranger in a Strange Land للكاتب روبرت هاينلاين، وهي الرواية التي استُوحي منها أيضًا اسم "Grok"، بمعنى "الفهم العميق المتعاطف".
شخصيات رقمية أثارت التفاعل
إطلاق "فالنتاين" يأتي في أعقاب تقديم شركته xAI لشخصيات كرتونية سابقة مثل Ani وBad Rudy، اللتين أثارتا غضباً واسعًا من الجمهور على منصات التواصل، كل لأسباب مختلفة.
شخصية Ani صممت على هيئة شخصية أنمي تفاعلية تستجيب بشكل حيّ للمستخدمين، ما جعلها تجذب قاعدة واسعة من المعجبين المهتمين بثقافة الأنمي والتجارب الرقمية المخصصة.
أما Bad Rudy، فتميّزت بأسلوب محادثة ساخر وصريح، يتجاوز اللغة التقليدية المتوقعة من المساعدات الرقمية، لتقدم تجربة تفاعلية ذات طابع جريء.
هذا التنوّع بين الشخصيات يكشف عن توجه xAI نحو اختبار حدود التفاعل بين الإنسان والتقنية في عالم الذكاء الاصطناعي، وسط اختلاف الآراء بين من يرى هذه الشخصيات فرصة للتجديد، ومن يفضل النماذج الكلاسيكية الأكثر تحفظًا.
هل تواصل xAI التوسع في إنتاج "رفقاء" رقميين؟
رغم تعدد ردود الفعل حول الشخصيات السابقة، فإن xAI تواصل منع حدود الابتكار في مجال المساعدات التفاعلية.
فقد أعلنت الشركة مؤخرًا عن حاجتها إلى توظيف مهندسين متخصصين في تطوير واجهات رسومية وصوتية عالية التخصيص، وتحديدًا ضمن ما يُعرف بثقافة "waifus" – الشخصيات الأنثوية الرقمية المستوحاة من عالم الأنمي.
وبحسب إعلان التوظيف الرسمي، تهدف xAI إلى "بناء أكثر النماذج تفاعلية وجودة على مستوى العالم"، وتوفير تجارب مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتكامل مع شخصية المستخدم.
شخصية فالنتاين، كأحدث ما أنتجته الشركة، تمثل اتجاهًا جديدًا يجمع بين الرمزية الأدبية والدقة التقنية، وتسعى إلى تقديم تجربة تفاعلية راقية بعيدًا عن الإثارة أو الجدل، بل تركز على تقديم شخصية افتراضية يمكن التواصل معها على نحو شخصي وهادئ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فكر مليًا قبل استخدام "شات جي بي تي" كمعالج نفسي أو للدعم العاطفي
فكر مليًا قبل استخدام "شات جي بي تي" كمعالج نفسي أو للدعم العاطفي

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

فكر مليًا قبل استخدام "شات جي بي تي" كمعالج نفسي أو للدعم العاطفي

قد يرغب مستخدمو "شات جي بي تي" في التفكير مليًا قبل اللجوء إلى روبوت الدردشة من أجل العلاج النفسي أو أي نوع آخر من الدعم العاطفي. وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة " OpenAI"، إن صناعة الذكاء الاصطناعي لم تكتشف بعد كيفية حماية خصوصية المستخدم في مثل هذه المحادثات الأكثر حساسية، نظرًا لعدم وجود سرية بين الطبيب والمريض عندما يكون طبيبك ذكاءً اصطناعيًا. أدلى ألتمان بهذه التعليقات في حلقة حديثة من بودكاست "This Past Weekend" الذي يقدمه ثيون فون، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وردًا على سؤال حول كيفية تعامل الذكاء الاصطناعي مع النظام القانوني الحالي، قال ألتمان إن إحدى المشكلات الناتجة عن غياب إطار قانوني أو سياسي للذكاء الاصطناعي حتى الآن هي عدم وجود سرية قانونية لمحادثات المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي. وقال ألتمان: "الناس يتحدثون عن أكثر الأمور الشخصية في حياتهم مع شات جي بي تي"، مضيفًا: "الناس يستخدمونه -الشباب خصوصًا يستخدمونه- كمعالج نفسي، أو مدرب حياة... (ويسألونه) "ماذا يجب أن أفعل؟"". وتابع: "حاليًا، إذا تحدثت إلى معالج نفسي أو محام أو طبيب حول هذه المشكلات، فهناك حصانة قانونية لذلك. هناك سرية بين الطبيب والمريض، أو سرية قانونية، وما إلى ذلك. ولم نكتشف ذلك بعد في حالة تحدثك مع شات جي بي تي". وأضاف ألتمان أن هذا قد يُثير قلقًا بشأن خصوصية المستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، لأن "OpenAI"-مطورة شات جي بي تي- ستكون مُلزمة قانونًا بالكشف عن هذه المحادثات. وقال: "أعتقد أن هذا خطأ فادح. أعتقد أنه يجب أن يكون لدينا مفهوم الخصوصية نفسه لمحادثاتك مع الذكاء الاصطناعي كما هو مع المعالج النفسي أو أيًا كان". وتُدرك الشركة أن غياب الخصوصية قد يُعيق انتشار تقنيتها على نطاق أوسع. وإلى جانب حاجة الذكاء الاصطناعي إلى كم هائل من البيانات عبر الإنترنت خلال فترة التدريب، يُطلب منه أيضًا تقديم بيانات من محادثات المستخدمين في بعض السياقات القانونية. وقد طعنت "OpenAI" بالفعل في أمر قضائي في دعوى قضائية ضدها من صحيفة نيويورك تايمز، والذي يُلزمها بحفظ محادثات مئات الملايين من مستخدمي "شات جي بي تي" حول العالم، باستثناء محادثات عملاء خدمة "ChatGPT Enterprise".

مارك زوكربيرغ يطارد الذكاء الاصطناعي الفائق بمليارات الدولارات
مارك زوكربيرغ يطارد الذكاء الاصطناعي الفائق بمليارات الدولارات

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

مارك زوكربيرغ يطارد الذكاء الاصطناعي الفائق بمليارات الدولارات

قرر مارك زوكربيرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" Meta، دخول سباق الذكاء الاصطناعي الفائق بقوة، عبر مشروع طموح يسعى من خلاله إلى تطوير نظام ذكي يتجاوز قدرات البشر في مختلف المهام المعرفية، في وقتٍ تتسارع فيه جهود كبرى شركات التقنية العالمية لرسم مستقبل هذا القطاع الحيوي. لم يكن هذا التحوّل المفاجئ في استراتيجية "ميتا" نتاج لحظة آنية، بل نتيجة مسار تصحيحي واضح أعقب انسحابها التدريجي من رهانات الميتافيرس، التي استنزفت مليارات الدولارات من دون تحقيق عائد ملموس. واليوم، تُعيد الشركة تموضعها بثقل أكبر حول الذكاء الاصطناعي الفائق، باعتباره الرهان الأهم في معادلة الاقتصاد الرقمي المقبل. اقرأ أيضًا: أسطول مارك زوكربيرغ البحري يستعد لمغامرة صيفية جديدة وخلال الأسابيع الأخيرة، شرعت "ميتا" في استقطاب نخبة من أبرز المهندسين من شركات كبرى مثل "أبل" Apple، و"غوغل" Google، و"أوبن إيه آي" OpenAI، و"أنثروبيك" Anthropic، ضمن ما يُعرف بمشروع "الذكاء الفائق". وتشير تقارير متعددة إلى أن بعض العروض المالية وصلت إلى 100 مليون دولار كمكافأة توقيع، ما يعكس حجم التنافس واستعداد الشركة لدفع أثمان باهظة لقاء الكفاءات. وفي مذكرة داخلية، وصف مارك زوكربيرغ المشروع بأنه "مسعى لتشكيل أكثر فرق الذكاء الاصطناعي خبرة وتركيزًا في القطاع"، في تعبير واضح عن الطموح الكبير الذي يحمله في هذا المسار. استثمارات ميتا في الذكاء الفائق رغم افتقار شركة "ميتا" لبنية خدمات سحابية مدرّة كما هو الحال لدى أمازون ومايكروسوفت، إلا أنها ضخت ما يزيد على 14.3 مليار دولار خلال شهر يونيو الماضي في استثمارات ضخمة شملت البنية التحتية والتوظيف، في مؤشر واضح على جدّية توجهها نحو مشروع الذكاء الاصطناعي الفائق. ومن بين أبرز هذه الخطوات، الاستحواذ على شركة "سكيل إيه آي" Scale AI بقيادة "ألكسندر وانغ" Alexander Wang، الذي تولى رسميًا قيادة "مختبر الذكاء الفائق" داخل ميتا، إلى جانب انضمام "نات فريدمان" Nat Friedman، الرئيس التنفيذي السابق لمنصة "غيت هاب" GitHub، لتعزيز القيادة التقنية في المشروع. ويؤمن مارك زوكربيرغ بأن المعركة الحقيقية اليوم تدور حول منصة الذكاء التالية، إذ من يتحكم بها، يفرض نفوذه على كامل منظومة الاقتصاد الرقمي، تمامًا كما فرضت غوغل وآبل هيمنتهما من خلال أنظمة تشغيل الهواتف الذكية. ومن هذا المنطلق، يسعى زوكربيرغ إلى تعويض خسارة تلك المعركة القديمة عبر انتزاع الصدارة في ميدان الذكاء الاصطناعي. ولكن ورغم أن سهم ميتا ارتفع بنسبة 20% منذ بداية العام، لا تزال الشكوك تحوم في أوساط المستثمرين والمحللين بشأن ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستترجم إلى عائدات ملموسة، أم أنها ستنتهي كمغامرة مكلفة جديدة، على غرار تجربة الميتافيرس. وفي هذا السياق، عبّر "زاك كاس" Zack Kass، مستشار الذكاء الاصطناعي، عن جوهر طموحات زوكربيرغ بقوله: "مارك لم يعد بحاجة للحديث عن مجموعات فيسبوك.. إذا تمكن من تطوير ذكاء فائق يشفي السرطان، فذلك سيكون إرثه الحقيقي".

«أبل» تعيد تصميم نظام تصنيف الأعمار في متجر التطبيقات
«أبل» تعيد تصميم نظام تصنيف الأعمار في متجر التطبيقات

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

«أبل» تعيد تصميم نظام تصنيف الأعمار في متجر التطبيقات

أعلنت شركة «أبل» تحديثاً واسعاً لنظام تصنيف الأعمار في متجر التطبيقات، حيث أضافت ثلاث فئات جديدة: «+13، و+16، و+18»، لتنضم إلى التصنيفات الحالية وهي «+4 و+9». وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز أدوات الرقابة الأبوية وحماية المستخدمين الأصغر سناً من المحتوى غير المناسب، تزامناً مع إطلاق «iOS 26»، وتحديثات أنظمة التشغيل الأخرى في الخريف المقبل. في السابق، كانت «أبل» تعتمد على فئتَيْن فقط للمراهقين: «+12 و+17». أما الآن فقد أصبحت التصنيفات أكثر تحديداً، على النحو الآتي: «+4»: محتوى مناسب لجميع الأطفال. «+9»: عنف خيالي أو كرتوني بسيط أو مواضيع ناضجة بشكل محدود. «+13 و+16 و+18»: تعكس مستويات متصاعدة من النضج تشمل العنف المكثف، ومواضيع طبية أو نفسية، أو محتوى يولّده المستخدمون. دعّمت «أبل» هذا التحديث عبر تحسين استبيان التصنيف داخل منصة «App Store Connect» بحيث يُطلب من المطوّرين الآن تقديم معلومات مفصلة عن آليات التحكم داخل التطبيقات والمحتوى الطبي والموضوعات العنيفة والإعلانات، والمحتوى المُنشأ من قِبل المستخدمين. يساعد هذا الاستبيان على تصنيف التطبيقات بدقة أكبر، مع إمكانية تعديل التصنيف يدوياً من قبل المطوّر إذا لزم الأمر. يهدف التحديث إلى تعزيز الرقابة الأبوية وتمكين المستخدمين من تصفح التطبيقات بما يناسب أعمارهم دون تعريضهم لمحتوى غير مناسب قامت «أبل» تلقائياً بإعادة تصنيف التطبيقات الحالية استناداً إلى إجابات المطوّرين السابقة عن الاستبيان. ويمكن للمطوّرين مراجعة هذه التصنيفات وتعديلها قبل نشرها. كما يتم تعديل التصنيفات بما يتماشى مع معايير المناطق المختلفة حول العالم. وبموجب النظام الجديد، لن يتم عرض التطبيقات التي تتجاوز الإعداد العمري للجهاز في أقسام العرض الرئيسية مثل «اليوم» أو «الألعاب»، مما يضمن تجربة تصفح آمنة للأطفال. يأتي هذا التحديث ضمن جهود «أبل» المستمرة لتعزيز سلامة الأطفال على المنصّة، بعد إعلانها في وقت سابق عن أدوات جديدة منها: تسهيل إنشاء حسابات الأطفال، والسماح بمشاركة الفئة العمرية مع بعض التطبيقات بموافقة الأهل، وتصفية المحتوى غير المناسب بناءً على العمر. وسيتمكّن الآباء قريباً من التحكم في جهات اتصال أبنائهم، وتفعيل أدوات مثل «PermissionKit» التي تسمح بإدارة الموافقات الأبوية داخل التطبيقات. كما أضافت «أبل» أدوات حماية خاصة بالمراهقين؛ مثل: تشويش الصور الحساسة في الرسائل، وفلترة محتوى «فيس تايم». التحديث يتزامن مع إطلاق «iOS 26» ويتضمن أدوات رقابة أبوية جديدة مثل إدارة جهات الاتصال وتشويش الصور الحساسة بدلاً من استخدام طرق تحقق من العمر تعتمد على بيانات شخصية حساسة، تبنّت «أبل» نموذجاً قائماً على إذن الوالدَيْن، حيث يوافق الأهل على مشاركة الفئة العمرية (وليس تاريخ الميلاد) مع التطبيقات التي تطلبها، من خلال واجهة «API» جديدة. هذا النهج يوازن بين مخاوف المدافعين عن الخصوصية الذين يرفضون قوانين تحقق الأعمار، ومطالب مجموعات حماية الأطفال التي تطالب برقابة أشد. وقد عارضت «أبل» بالفعل مشاريع قوانين في ولايات أميركية مثل يوتا وتكساس، عُدّت أنها تهدد خصوصية المستخدمين. أمام المطوّرين حتى نهاية يناير (كانون الثاني) 2026 لتحديث استبيانات التصنيف عبر «App Store Connect». بعد إكمال التحديث، ستُعرض التصنيفات الجديدة على صفحة التطبيق، وهو ما يعكس المحتوى بدقة أكبر. وقد بدأ إدراج هذه التحديثات فعلياً في النسخ التجريبية من أنظمة «iOS 26»، و«iPadOS 26»، و«macOS Tahoe 26»، و«visionOS 26»، و«watchOS 26» على أن يتم الطرح الكامل للجميع مع إطلاق «iPhone 17» في سبتمبر (أيلول). تهدف «أبل» من هذا التحديث إلى منح الأهالي مزيداً من الشفافية والسيطرة، فيما يحصل المطوّرون على إرشادات أوضح لتصميم محتوى مناسب للعمر. كما سيحفز ذلك المطوّرين على تضمين أدوات رقابة ذاتية لضمان توافق تطبيقاتهم مع الفئة المستهدفة. ومع تصاعد الضغوط التشريعية على شركات التقنية للتحقق من أعمار المستخدمين القُصّر، تضع «أبل» نفسها في موقع متوازن عبر نظام تصنيف دقيق وأدوات أبوية متقدمة دون المساس بخصوصية البيانات. يمثّل نظام تصنيف الأعمار الجديد خطوة محورية نحو بيئة رقمية أكثر أماناً للأطفال والمراهقين. ومع تطور التشريعات العالمية في هذا المجال، قد تصبح أدوات «أبل» الجديدة نموذجاً يُحتذى به في كيفية تحقيق الحماية والخصوصية معاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store