
إيلون ماسك يطلق "فالنتاين".. رفيق ذكي مستوحى من توايلايت و50 Shades
الشخصية الجديدة تعتمد على محرك الذكاء الاصطناعي Grok الذي طورته xAI، وتتيح للمستخدمين التفاعل معها من خلال واجهة مرئية وصوتية قابلة للتخصيص، بما يفتح الباب أمام تجربة شخصية أكثر عمقًا.
ماسك صرّح عبر حسابه في منصة "إكس" بأن الطابع الشخصي لفالنتاين مستلهم من مزيج أدبي يجمع بين إدوارد كولن من سلسلة Twilight وكريستيان غراي من 50 Shades of Grey، ما يمنح الشخصية طابعًا غامضًا وهادئًا لكنه جذاب.
وقد أوضح لاحقًا أن الاسم نفسه مستوحى من شخصية في رواية Stranger in a Strange Land للكاتب روبرت هاينلاين، وهي الرواية التي استُوحي منها أيضًا اسم "Grok"، بمعنى "الفهم العميق المتعاطف".
شخصيات رقمية أثارت التفاعل
إطلاق "فالنتاين" يأتي في أعقاب تقديم شركته xAI لشخصيات كرتونية سابقة مثل Ani وBad Rudy، اللتين أثارتا غضباً واسعًا من الجمهور على منصات التواصل، كل لأسباب مختلفة.
شخصية Ani صممت على هيئة شخصية أنمي تفاعلية تستجيب بشكل حيّ للمستخدمين، ما جعلها تجذب قاعدة واسعة من المعجبين المهتمين بثقافة الأنمي والتجارب الرقمية المخصصة.
أما Bad Rudy، فتميّزت بأسلوب محادثة ساخر وصريح، يتجاوز اللغة التقليدية المتوقعة من المساعدات الرقمية، لتقدم تجربة تفاعلية ذات طابع جريء.
هذا التنوّع بين الشخصيات يكشف عن توجه xAI نحو اختبار حدود التفاعل بين الإنسان والتقنية في عالم الذكاء الاصطناعي، وسط اختلاف الآراء بين من يرى هذه الشخصيات فرصة للتجديد، ومن يفضل النماذج الكلاسيكية الأكثر تحفظًا.
هل تواصل xAI التوسع في إنتاج "رفقاء" رقميين؟
رغم تعدد ردود الفعل حول الشخصيات السابقة، فإن xAI تواصل منع حدود الابتكار في مجال المساعدات التفاعلية.
فقد أعلنت الشركة مؤخرًا عن حاجتها إلى توظيف مهندسين متخصصين في تطوير واجهات رسومية وصوتية عالية التخصيص، وتحديدًا ضمن ما يُعرف بثقافة "waifus" – الشخصيات الأنثوية الرقمية المستوحاة من عالم الأنمي.
وبحسب إعلان التوظيف الرسمي، تهدف xAI إلى "بناء أكثر النماذج تفاعلية وجودة على مستوى العالم"، وتوفير تجارب مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتكامل مع شخصية المستخدم.
شخصية فالنتاين، كأحدث ما أنتجته الشركة، تمثل اتجاهًا جديدًا يجمع بين الرمزية الأدبية والدقة التقنية، وتسعى إلى تقديم تجربة تفاعلية راقية بعيدًا عن الإثارة أو الجدل، بل تركز على تقديم شخصية افتراضية يمكن التواصل معها على نحو شخصي وهادئ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 9 ساعات
- الوئام
غوغل تكشف عن 'Gemini 2.5 Deep Think'.. أقوى نموذج ذكاء اصطناعي للتفكير المتوازي
أعلنت شركة Google DeepMind عن إطلاق نموذجها الجديد Gemini 2.5 Deep Think، الذي وصفته بأنه الأكثر تقدمًا في مجال الاستدلال والتفكير الموازي، حيث يتمكن من اختبار عدة أفكار في وقت واحد قبل اختيار الإجابة الأكثر دقة. النموذج سيكون متاحًا لمشتركي الباقة Ultra البالغة قيمتها 250 دولارًا شهريًا، ابتداءً من اليوم الجمعة عبر تطبيق Gemini. ويُعد هذا أول نموذج متعدد الوكلاء (multi-agent) متاح للعامة من غوغل، إذ يعتمد على تشغيل عدة وكلاء ذكاء اصطناعي بالتوازي لمعالجة الأسئلة، ما يزيد من دقة النتائج رغم استهلاكه الكبير للموارد الحاسوبية. ووفقًا لغوغل، فقد استُخدم إصدار من هذا النموذج للمشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيات (IMO)، حيث حصد ميدالية ذهبية. كما حقق تفوقًا في اختبار Humanity's Last Exam (HLE)، مسجلاً 34.8%، متفوقًا على نموذج Grok 4 من xAI الذي سجل 25.4%، ونموذج o3 من OpenAI الذي حصل على 20.3%. كذلك، سجل النموذج نسبة نجاح بلغت 87.6% في اختبار LiveCodeBench6 الخاص بالبرمجة التنافسية، متفوقًا على أبرز منافسيه. غوغل أشارت أيضًا إلى أن النموذج قادر على إنتاج إجابات أطول وأكثر تفصيلًا، إلى جانب تحسينات كبيرة في التصميم البرمجي وتطوير المواقع مقارنة بالنماذج الأخرى، معتمدة على تقنيات جديدة في التعلم المعزز لتعزيز جودة مسارات التفكير. ويأتي هذا الإعلان في وقت تتجه فيه كبرى شركات الذكاء الاصطناعي، مثل xAI وOpenAI وAnthropic، إلى اعتماد أنظمة التفكير المتعدد (multi-agent). إلا أن التكلفة العالية لهذه النماذج قد تجعلها حكرًا على الاشتراكات المتميزة فقط. ومن المنتظر أن تتيح غوغل خلال الأسابيع المقبلة النموذج عبر واجهة Gemini API لمجموعة محدودة من المطورين والأكاديميين، بهدف استكشاف استخداماته في البحث العلمي والتطبيقات المؤسسية.


مجلة سيدتي
منذ 18 ساعات
- مجلة سيدتي
دبي الرقمية تكشف عن أول أسرة إماراتية افتراضية بالذكاء الاصطناعي
خطوة جديدة كشفت دبي الرقمية النقاب عنها بإطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي ، لتعكس خلالها مكانة دبي وترسيخ ريادتها الرقمية على مستوى العالم، كما أن تلك الخطوة تعزز بدورها الارتقاء بالبيئة الرقمية الذكية، وتعزز دورها في خدمة المجتمع. وعبر الحساب الرسمي ل دبي الرقمية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، غردت: "دبي الرقمية تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، تمثّل هويتنا، وتتكلم بلغتنا وجميع لغات العالم، وتتواصل مع كل فئات المجتمع من مختلف الأعمار والثقافات، في خطوة نحو إعلام حكومي رقمي أقرب للمجتمع وأكثر تأثيراً". ودعت دبي الرقمية عبر منصة إكس، المتابعين للتفاعل واختيار اسم أول أفراد الأسرة الإماراتية الافتراضية ، وهي البنت التي ظهرت في المقطع المصور الذي كشفت عنه دبي الرقمية. أول أسرة إماراتية افتراضية نشرت دبي الرقمية مقطعًا مصورًا يوضح أحد أفراد الأسرة الإماراتية الافتراضية، وهي الابنة التي دعت خلال المقطع المتابعين لمشاركتها رحلة اختيار اسمها ما بين "دبي، ميرة، لطيفة"، وكشفت الابنة عن هويتها مبينة أنها مصنوعة بالكامل من الذكاء الاصطناعي ولديها أب وأم وأخ كذلك. دبي الرقمية تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، تمثّل هويتنا، وتتكلم بلغتنا وجميع لغات العالم، وتتواصل مع كل فئات المجتمع من مختلف الأعمار والثقافات، في خطوة نحو إعلام حكومي رقمي أقرب للمجتمع وأكثر تأثيراً، وتدعوكم اليوم لاختيار اسم أول أفرادها وهي... — Digital Dubai دبي الرقمية (@DigitalDubai) July 31, 2025 "بحبكم وايد، إن شاء الله قريب بنكون وياكم أنا وماما وبابا وأخوي، ولأن نحن عائلة بالذكاء الاصطناعي، لين الحين ما عندنا أسامي"، بهذه الطريقة التفاعلية هلت الطفلة المصممة من قبل دبي الرقمية على المتابعين للتعريف بنفسها وأسرتها الصغيرة الافتراضية. الهدف من إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية عملت دبي الرقمية على تلك الخطوة من أجل أن تكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس، والدليل على ذلك ظهور "الابنة" في المقطع بالزي الإماراتي التقليدي وبطابع غلب عليه الود واللطف لكي تكون قريبة من العائلات والأطفال. وتستهدف تلك المبادرة التي تتماشى مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي ، تستهلم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية، تحقيق الآتي: رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة في الإمارة. تعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بأسلوب تفاعلي وإنساني قادر على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع باختلاف أعمارهم وثقافاتهم وجنسياتهم ولغاتهم. جعل الشخصيات الرقمية صوتاً قريباً من الناس، وجسراً لتعزيز وعيهم بالخدمات الرقمية، بأسلوب ممتع، وتفاعلي. بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان. تسليط الضوء على دبي باعتبارها مدينة رائدة ومتفوقة في مختلف جوانب رقمنة الحياة. تحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء مستقبل أكثر تكامل ومرونة. تابعي أيضا دبي تعزز مكانتها السياحية.. 8.12 مليون زائر في أول 5 أشهر من 2024

العربية
منذ 21 ساعات
- العربية
فيما تحاول الشركة مواكبة منافسيها في هذا المجال
أشار تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل ، يوم الخميس، إلى استعداد الشركة لإنفاق المزيد من الأموال لمواكبة منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال بناء المزيد من مراكز البيانات أو الاستحواذ على شركة أكبر في هذا المجال، وهو ما يمثل تحولًا عن نهجها طويل الأمد في ترشيد الإنفاق المالي. وتواجه "أبل" صعوبة في مواكبة منافسيها مثل "مايكروسوفت" و"غوغل"، اللتين جذبتا مئات الملايين من المستخدمين إلى روبوتات الدردشة والمساعدين الرقميين المدعومين بالذكاء الاصطناعي. إلا أن هذا النمو جاء بتكلفة باهظة، حيث تخطط "غوغل" لإنفاق 85 مليار دولار خلال العام المقبل، و"مايكروسوفت" في طريقها لإنفاق أكثر من 100 مليار دولار، معظمها على مراكز البيانات. وعلى النقيض، اعتمدت "أبل" على مزودي مراكز البيانات الخارجيين لإدارة بعض أعمال الحوسبة السحابية، وعلى الرغم من شراكتها البارزة مع شركة "OpenAI" -مطورة روبوت الدردشة "شات جي بي تي"- في بعض الميزات لهواتف آيفون، فقد حاولت تطوير الكثير من تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها داخليًا، بما في ذلك تحسينات على مساعدها الافتراضي "سيري"، إلا أن النتائج كانت متعثرة، حيث أجلت الشركة تحسينات "سيري" حتى العام المقبل، بحسب "رويترز". وخلال مكالمة بعد إعلان نتائج الربع الثالث المالي لشركة أبل، أشار محللون إلى أن "أبل" لم تُبرم صفقات كبيرة تاريخيًا، وتساءلوا عما إذا كانت ستتبع نهجًا مختلفًا لتحقيق طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، ليرد الرئيس التنفيذي كوك قائلًا إن الشركة استحوذت بالفعل على سبع شركات صغيرة هذا العام، وهي منفتحة على شراء شركات أكبر. وقال كوك: "نحن منفتحون جدًا على عمليات الدمج والاستحواذ التي تُسرّع خارطة الطريق خاصتنا. لا نتمسك بحجم شركة مُعين، رغم أن الشركات التي استحوذنا عليها حتى الآن هذا العام صغيرة بطبيعتها". وأضاف: "نسأل أنفسنا بشكل أساسي عما إذا كانت الشركة قادرة على مساعدتنا في تسريع خارطة طريق، وإذا كانت كذلك، فنحن مهتمون (بها)". ولطالما اتجهت "أبل" إلى الاستحواذ على شركات أصغر ذات فرق تقنية عالية التخصص لتطوير منتجات مُحددة. وكانت أكبر صفقة لها على الإطلاق هي استحواذها على شركة "Beats Electronics" مقابل 3 مليارات دولار في عام 2014، تلتها صفقة بقيمة مليار دولار لشراء وحدة أعمال شرائح المودم من شركة إنتل. لكن "أبل" الآن عند مفترق طرق فريد في مسيرة أعمالها. فقد تُلغي المحاكم الأميركية عشرات المليارات من الدولارات التي تتلقاها الشركة سنويًا من شركة غوغل مقابل جعل "غوغل" محرك البحث الافتراضي على هواتف آيفون، وذلك في إطار محاكمة لمكافحة الاحتكار تستهدف "غوغل". يأتي هذا بينما تُجري شركات ناشئة مثل "بيربلكسيتي" مناقشاتٍ لمحاولة الإطاحة بـ"غوغل" بواسطة متصفحٍ مدعوم بالذكاء الاصطناعي ويتولى العديد من وظائف البحث. وقال مسؤولون تنفيذيون في شركة أبل أمام المحكمة إنهم يدرسون إعادة تصميم متصفح سفاري الخاص بالشركة ليشمل وظائف بحثٍ مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذكرت وكالة بلومبرغ أن مسؤولين تنفيذيين في "أبل" ناقشوا شراء "بيربلكسيتي"، وهو أمرٌ لم تؤكده رويترز بشكلٍ مستقل. بالإضافة إلى هذا، قالت "أبل"، يوم الخميس أيضًا، إنها تخطط لإنفاق المزيد على مراكز البيانات، وهو مجال لا تنفق فيه عادةً سوى بضعة مليارات من الدولارات سنويًا. وتستخدم "أبل" حاليًا تصميمات شرائح خاصة بها للتعامل مع طلبات الذكاء الاصطناعي مع توفير ضوابط خصوصية متوافقة مع ميزات الخصوصية على أجهزتها.