logo
أخبار العالم : "أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس"

أخبار العالم : "أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس"

الثلاثاء 10 يونيو 2025 05:00 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
قبل ساعة واحدة
تسلط جولة الصحافة هذا اليوم، الضوء على مواضيع تتعلق بالاضطرابات في لوس أنجلوس على خلفية مداهمات لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والمهمة التي قادها نشطاء لـ "كسر الحصار" عن قطاع غزة، إضافة إلى جولة مفاوضات في لندن بين الولايات المتحدة والصين سعياً لإنهاء حرب تجارية.
فعقب يوم ثالث من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن احتجاجاً على مداهمات الهجرة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سينشر ما يصل إلى 700 جندي من سلاح مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
هذا الإعلان كان محل اهتمام في الصحافة الأمريكية، إذ عنونت صحيفة واشنطن بوست افتتاحيتها: "أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس".
رغم أن الصحيفة دعت إلى ملاحقة قضائية للمتسببين بالعنف ضد ضباط إنفاذ القانون في لوس أنجلوس، معتبرة أن "الشغب ليس شكلاً مشروعاً من أشكال الاحتجاج"، إلا أنها قالت إن نشر القوات "إجراء غير ضروري"، إذ إن ترامب "لم يكن بحاجة إلى تعبئة القوات في كاليفورنيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إرسال القوات الفيدرالية أدى إلى تأجيج التوترات وقد يؤدي إلى إطالة أمد العنف"، رغم أن "قوات إنفاذ القانون المحلية والتابعة للولاية كانت بصدد السيطرة على الوضع"، علماً بأن القوات الفيدرالية لا تتدخل في قضايا محلية داخل الولايات إلا في أندر الظروف، بحسب الصحيفة.
وبناء على ذلك، رأت الصحيفة أن تهدئة الوضع بات أمراً مُلحاً، لكنها أشارت إلى أن ترامب وحاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، غافين نيوسوم، يريان "جانباً إيجابياً في القتال" - في إشارة إلى الصراع بينهما على خلفية عمليات الدهم.
ويهدد ترامب باعتقال نيوسوم وقطع التمويل الفيدرالي عن الولاية، فيما يلوّح نيوسوم بحجب مدفوعات الضرائب، على ما ذكرت الصحيفة، معتبرة أن "الصور القادمة من لوس أنجلوس، تخدم أقوى أوراق ترامب السياسية وهي السخط الشعبي تجاه الهجرة غير الشرعية"، لكن يبدو أن نيوسوم "يحاول استفزاز الرئيس ليرتكب رد فعل مبالغاً فيه إلى درجة تنفّر حتى الأمريكيين الذين يؤيدون حملته ضد الهجرة".
ولفتت الصحيفة إلى رفع المدعي العام في كاليفورنيا دعوى قضائية ضد ترامب لنشره الحرس الوطني دون إذن الحاكم، وفي هذا السياق أوضحت أن الرئيس الأمريكي في قراره يستند إلى أرضية قانونية متينة.
ولم يلجأ ترامب حتى الآن إلى تفعيل قانون التمرد الذي يسمح بتعبئة وحدات الحرس الوطني تحت السلطة الفيدرالية لقمع الاضطرابات المدنية، وفق الصحيفة، محذرة من أن يواجه ترامب تحدياً قانونياً أقوى إذا أراد تفعيل القانون.
واختتمت الصحيفة بفكرة أن ترامب "سيثير الغضب لاستخدام القوات ضد المواطنين الأمريكيين في غياب حاجة حقيقية، فضلاً عن التساؤلات حول ما إذا كان ينبغي للرئيس أن يتمتع بمثل هذه الصلاحيات".
"شجاعة" مقابل "تقاعس وتواطؤ"
صدر الصورة، Getty Images
وفي صحيفة الغارديان، كتب أوين جونز مقالاً في الصحيفة البريطانية يقارن فيه "شجاعة" الناشطة البيئية السويدية، غريتا تونبرغ، في إيصال المساعدات إلى غزة بما وصفه بـ"تقاعس وتواطؤ" الحكومات الغربية.
وقال الكاتب إن سفينة "مادلين" التي أبحرت نحو قطاع يشهد كارثة إنسانية، "ليست يخت سيلفي" كما تصفه إسرائيل، "بل هو رمز للتعاطف الإنساني في عالم قرر أن يُدير وجهه بعيداً".
وأشار إلى نية بريطانيا - المصدومة من حجم المعاناة في غزة - إرسال مساعدات عبر قواتها البحرية إلى القطاع، إلا أن الأمر لم يحدث، موضحاً أن الأمر ترك لـ "مادلين" السفينة التي كانت ترفع علم بريطانيا، وتحمل شحنة مساعدات صغيرة للقيام بمحاولة رمزية لكسر الحصار عن القطاع ورفع الوعي بـ "أزمة مجاعة" وشيكة.
وانتقد الكاتب بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية الذي قال إن هناك "طرقاً لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة لا تتضمن صور سيلفي على إنستغرام"، مذكراً بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يقرب من عقدين.
وقال الكاتب، إن برنامج الأغذية العالمي حذّر قبل عام من السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، من "الوضع الإنساني السيء" في القطاع، مشيراً إلى أن نحو نصف سكان غزة يعانون من "انعدام حاد في الأمن الغذائي".
وأشار الكاتب إلى تشديد إسرائيل لحصارها على غزة خلال الـ 20 شهراً الماضية، ومع ذلك، "اختارت الدول الغربية تجاهل كل هذه التحذيرات".
إذ استشهد الكاتب برسالة شديدة اللهجة لوزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، أرسلها في 2024، إلى زميلته في حزب المحافظين، أليشيا كيرنز، التي ترأست لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، تحدّث فيها عن طرق إسرائيلية متعددة لمنع دخول المساعدات إلى غزة، ولم تتخذ الحكومة البريطانية أي إجراء ضد إسرائيل، على حد وصف الكاتب.
وفي حادثة أخرى، استشهد الكاتب بتقرير لأبرز وكالتين أمريكيتين معنيتين بالمساعدات الإنسانية في 2024، خلص إلى أن إسرائيل تعمّدت منع إيصال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، وهو كان ينبغي أن يؤدي هذا على الفور إلى تعليق شحنات الأسلحة بموجب التشريع الأمريكي، بحسب الكاتب، لكن إدارة الرئيس السابق جو بايدن لم تقبل النتائج على حد وصفه.
"ضرورة تعديل العلاقات"
صدر الصورة، EPA
وإلى صحيفة الصين دايلي، التي خصصت افتتاحيتها حول جولة المفاوضات التي تجريها الصين مع الولايات المتحدة في لندن.
واعتبرت الصحيفة أن "المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة، هي مفتاح تحقيق نتائج إيجابية" في العاصمة البريطانية.
ورأت الصحيفة أن انعقاد الاجتماع بعد وقت قصير من دعوة زعيميهما إلى الاجتماع في محادثاتهما الهاتفية "يظهر فهمهما المشترك لضرورة تعديل علاقاتهما الاقتصادية والتجارية".
وقالت إن اجتماع لندن "يفترض أن يستند إلى قاعدة أكثر صلابة" بعد محادثات الشهر الماضي، حين توصّل البَلدان إلى اتفاق مدته 90 يوماً للتراجع عن بعض الرسوم الجمركية التي تجاوزت نسبتها 100 في المئة.
ورأت الصحيفة أن تصريحات ترامب خلال اتصاله مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، "ساهمت في رفع التوقعات بشأن اجتماع لندن"، معتبرة أن تحقيق أي "نتائج جوهرية" يتوقف على إظهار الجانب الأمريكي "حسن نية حقيقي" واتخاذ "خطوات ملموسة للتراجع عما فعلته بالصين" عبر رفع قيود فرضها على العلاقات التجارية الثنائية.
وفي المقابل، لفتت الصحيفة إلى أن موقف الصين "ظل ثابتاً، فهي منفتحة دائماً على الحفاظ على التعاون وحل الخلافات عبر المشاورات، لكنها ستحمي حقوقها ومصالحها المشروعة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقييد لتحركات الأمريكيين في إسرائيل.. استعدادات الاحتلال لضرب إيران
تقييد لتحركات الأمريكيين في إسرائيل.. استعدادات الاحتلال لضرب إيران

الدستور

timeمنذ 32 دقائق

  • الدستور

تقييد لتحركات الأمريكيين في إسرائيل.. استعدادات الاحتلال لضرب إيران

كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، تفاصيل الاستعدادات الإسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، وهي التحركات التي أثارت الذعر الأمريكي، مساء أمس الأربعاء. كما قرّرت الولايات المتحدة، في وقت سابق اليوم الخميس، تقييد تنقلات موظفي الحكومة الأمريكية، وعائلاتهم في إسرائيل؛ بسبب عدم استقرار الوضع الإقليمي. وقالت السفارة الأمريكية في إسرائيل في بيانها: بسبب التوتر الإقليمي المتنامي، لا يمكن لموظفي الحكومة الأمريكية، وأفراد عائلاتهم التنقل خارج نطاق منطقة تل أبيب والقدس ومناطق بئر السبع حتى إشعار آخر". وأضافت: "أنه يسمح لهؤلاء بالتوجه فقط إلى مطار بن جوريون ومنه". وأوضحت الشبكة الأمريكية، أن التحركات الإسرائيلية دفعت الإدارة الأمريكية؛ لإخلاء سفاراتها في العراق، وإجلاء عائلات الدبلوماسيين والعسكريين في دول الخليج العربي. تحركات عسكرية إسرائيلية سرية منفردة وكشفت مصادر مطلعة، أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية لإيران خلال الأيام المقبلة، بالرغم من التحركات الدبلوماسية الأمريكية؛ لإبرام اتفاق نووي مع إيران. وتشير المصادر إلى أن إسرائيل تقترب من التحرك العسكري بشكل منفرد، دون دعم أمريكي مباشر، خاصة في ظل اقتراب التوصل إلى اتفاق إطاري بين واشنطن وطهران يتضمن بنودًا بشأن تخصيب اليورانيوم تعتبرها تل أبيب غير مقبولة. وأكدت الشبكة الأمريكية، أنه في ظل تصاعد التوتر، أصدرت إدارة ترامب تعليمات لجميع السفارات الأمريكية الواقعة ضمن مدى الصواريخ أو الطائرات الإيرانية، بما يشمل بعثات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية، لتقديم تقييمات فورية حول مستوى الخطر والإجراءات الواجب اتخاذها لحماية الأمريكيين، والبنية التحتية الأمريكية في الخارج. وتابعت أنه بالرغم من أن البيت الأبيض لم يصدر أي تعليمات لكبار الكونجرس بشأن هذه التطورات، فإن ثمة حالة تأهب قصوى في الإدارة الأمريكية، خوفًا من إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية مفاجئة على إيران، ما قد يستفز الأخيرة ويدفعها لاستهداف القواعد العسكرية والمنشآت الأمريكية في المنطقة. بحسب المصادر، فإن إسرائيل تدرس إمكانية تنفيذ الضربة ضد إيران دون مشاركة مباشرة من الولايات المتحدة، وقد تكتفي واشنطن بدور غير قتالي مثل تزويد الطائرات بالوقود في الجو أو تبادل المعلومات الاستخباراتية، غير أن المصادر نفسها أكدت عدم وجود مؤشرات على أي مشاركة أمريكية فعلية حتى الآن.

واشنطن بوست: البيت الأبيض يفتح الباب أمام استخدام تاريخى للقوات داخل أمريكا
واشنطن بوست: البيت الأبيض يفتح الباب أمام استخدام تاريخى للقوات داخل أمريكا

اليوم السابع

timeمنذ 38 دقائق

  • اليوم السابع

واشنطن بوست: البيت الأبيض يفتح الباب أمام استخدام تاريخى للقوات داخل أمريكا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستعد لإرسال قوات الحرس الوطنى إلى مزيد من المدن الأمريكية إذا اتسعت الاحتجاجات ضد إجراءات الهجرة خارج لوس أنجلوس ، بحسب ما قال مسئولو الإدارة، مما قد يفتح الباب أمام الاستخدام الأكبر للقوة العسكرية على الأرض الأمريكية فى التاريخ الحديث. وقال وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث فى شهادته أمام الكونجرس هذا الأسبوع إن البنتاجون لديه القدرة على زيادة قوات الحرس الوطنى إلى مزيد من المدن إذا كانت هناك أعمال شغب أخرى يواجه فيها ضباط إنفاذ القانون تهديدات. كما حذرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفت المحتجين خارج لوس أنجلوس من أن المزيد من غياب القانون لن يزيد ترامب إلا عزيمة. وقالت ليفت: "لتكن هذه رسالة لا لبس فيها للراديكاليين اليساريين فى أجزاء أخرى من البلاد ممن يفكرون فى تكرار العنف فى محاولة لوقف جهود هذه الإدارة للترحيل الجماعى: لن تنجحوا". وتتزامن رسالة البيت الأبيض مع تصاعد لهجة ترامب العدائية، حيث هدد فى الأيام الأخيرة باستخدام القوة ليس فقط ضد نشطاء الهجرة، بل أيضًا ضد أى متظاهر يحاول تعطيل العرض العسكرى المقرر فى واشنطن يوم السبت للاحتفال بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش. هذا العرض الذى أراده ترامب لسنوات، وسيتم بمشاركة دبابات ومروحيات ومظليين من الجيش، يُتوقع أن يكون تتويجاً رمزياً لأسبوع درامى، لم يستعد فيه الرئيس فقط لنشر تاريخى للقوات المحلية ضد خصوم محليين، لكنه تبنى علنًا استعراضات القوة العسكرية. وفى خطاب ألقاه ترامب أمام القوات فى فورت براج فى ولاية كارولينا الشمالية يوم الثلاثاء، استعرض الرئيس القوة العسكرية للبلاد، حيث استعرض قادة القاعدة العديد من العروض التكتيكية. وقال ترامب: "لقد تعلم أعداؤنا مرارًا وتكرارًا أنه إذا تجرأتم على تهديد الشعب الأمريكي، فسوف يطاردكم جندى أمريكى ويسحقكم ويلقى بكم فى غياهب النسيان". وأوضحت واشنطن بوست أن ترامب بتهديده باستخدام القوة ضد المتظاهرين، لم يفرق بين مرتكبى أعمال العنف والمحتجين سلميًا على سياساته. وخلال إحاطة البيت الأبيض يوم الأربعاء، أجابت ليفت على سؤال حول هذا الموضوع قائلة: "بالطبع" يدعم الرئيس الحق فى الاحتجاج السلمي، ووصفت التحقيق بأنه "سؤال سخيف".

بعد تحذيرات من ضربة إسرائيلية.. احتراق 15 سفينة إثر حريق غامض في ميناء بإيران
بعد تحذيرات من ضربة إسرائيلية.. احتراق 15 سفينة إثر حريق غامض في ميناء بإيران

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

بعد تحذيرات من ضربة إسرائيلية.. احتراق 15 سفينة إثر حريق غامض في ميناء بإيران

في تطور لافت يأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية، أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، باندلاع حريق غامض في أحد الأرصفة البحرية بمحافظة هرمزغان جنوبي البلاد، أسفر عن احتراق 15 سفينة، وسط غموض يلف أسباب الحريق وتوقيته الحساس. وبحسب تقارير محلية، بدأت فرق الإطفاء جهودها لاحتواء الحريق ومنع امتداده إلى مرافق وزوارق مجاورة، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير رسمية عن الخسائر المادية أو وجود إصابات بشرية. وتواصل السلطات الإيرانية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، الذي يأتي ضمن سلسلة من الحرائق المتكررة في المنشآت الحيوية الإيرانية خلال الأيام الماضية. سياق دولي مشحون.. وتهديدات بضربة عسكرية ويأتي الحادث في ظل تقارير دولية تتحدث عن تحركات عسكرية متوقعة ضد طهران، فقد كشفت شبكة "NBC" الأمريكية أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، وقد تقدم على تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة دون تنسيق مع الولايات المتحدة. ونقلت الشبكة عن خمسة مصادر مطلعة أن إسرائيل باتت أكثر جدية في اتخاذ خطوة أحادية الجانب، في وقت يخوض فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات دبلوماسية مع طهران بشأن برنامجها النووي. وتضغط إسرائيل لعرقلة أي اتفاق يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، وهو بند تعتبره "خطًا أحمر". وفي ضوء هذه التطورات، أصدرت إدارة ترامب تعليمات إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية في عدد من الدول، خصوصًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا، بإرسال تقييمات للمخاطر المتوقعة وسبل التخفيف منها، كما تم الإعلان عن المغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين من السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية في بعض مناطق التوتر. مؤشرات على تصعيد محتمل بحسب مصادر أمريكية، فإن الاستعدادات تشمل أيضًا خططًا لردود فعل محتملة من إيران، في حال نفذت إسرائيل هجومًا مباشرًا، وتراقب واشنطن بقلق تداعيات أي عملية انتقامية إيرانية قد تستهدف مصالح أو قوات أمريكية في المنطقة. ويرى محللون، من بينهم مايكل نايتس من معهد واشنطن، أن انسحاب بعض الموظفين من العراق يحمل رسالة إلى إيران بأن الولايات المتحدة قد لا تعارض ضربة إسرائيلية، خصوصًا في ظل حالة الإحباط التي عبر عنها ترامب مؤخرًا تجاه موقف إيران في المحادثات غير المباشرة. وقال ترامب قبل أيام: "إنهم يطلبون فقط أشياء لا يمكنك فعلها... يسعون إلى التخصيب... لا يمكننا السماح بذلك"، في إشارة إلى تعنت طهران في تقديم تنازلات بشأن ملفها النووي. حادث الحريق.. صدفة أم رسالة؟ رغم عدم وجود أدلة قاطعة حتى الآن تربط بين الحريق في ميناء هرمزغان والتصعيد السياسي والعسكري الأخير، فإن توقيت الحادث، وتكرار مثل هذه الحرائق في منشآت حساسة داخل إيران، يفتح الباب واسعًا أمام تكهنات بشأن "عمليات تخريبية محتملة" أو "رسائل تحذيرية" موجهة لطهران في ظل أجواء مشحونة. ويُشار إلى أن محافظة هرمزغان تضم عدة موانئ استراتيجية تطل على مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، ما يزيد من حساسية أي حوادث أمنية تقع فيها، سواء كانت ناتجة عن إهمال داخلي أو استهداف خارجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store