
واشنطن بوست: البيت الأبيض يفتح الباب أمام استخدام تاريخى للقوات داخل أمريكا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستعد لإرسال قوات الحرس الوطنى إلى مزيد من المدن الأمريكية إذا اتسعت الاحتجاجات ضد إجراءات الهجرة خارج لوس أنجلوس ، بحسب ما قال مسئولو الإدارة، مما قد يفتح الباب أمام الاستخدام الأكبر للقوة العسكرية على الأرض الأمريكية فى التاريخ الحديث.
وقال وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث فى شهادته أمام الكونجرس هذا الأسبوع إن البنتاجون لديه القدرة على زيادة قوات الحرس الوطنى إلى مزيد من المدن إذا كانت هناك أعمال شغب أخرى يواجه فيها ضباط إنفاذ القانون تهديدات. كما حذرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفت المحتجين خارج لوس أنجلوس من أن المزيد من غياب القانون لن يزيد ترامب إلا عزيمة.
وقالت ليفت: "لتكن هذه رسالة لا لبس فيها للراديكاليين اليساريين فى أجزاء أخرى من البلاد ممن يفكرون فى تكرار العنف فى محاولة لوقف جهود هذه الإدارة للترحيل الجماعى: لن تنجحوا".
وتتزامن رسالة البيت الأبيض مع تصاعد لهجة ترامب العدائية، حيث هدد فى الأيام الأخيرة باستخدام القوة ليس فقط ضد نشطاء الهجرة، بل أيضًا ضد أى متظاهر يحاول تعطيل العرض العسكرى المقرر فى واشنطن يوم السبت للاحتفال بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش.
هذا العرض الذى أراده ترامب لسنوات، وسيتم بمشاركة دبابات ومروحيات ومظليين من الجيش، يُتوقع أن يكون تتويجاً رمزياً لأسبوع درامى، لم يستعد فيه الرئيس فقط لنشر تاريخى للقوات المحلية ضد خصوم محليين، لكنه تبنى علنًا استعراضات القوة العسكرية.
وفى خطاب ألقاه ترامب أمام القوات فى فورت براج فى ولاية كارولينا الشمالية يوم الثلاثاء، استعرض الرئيس القوة العسكرية للبلاد، حيث استعرض قادة القاعدة العديد من العروض التكتيكية.
وقال ترامب: "لقد تعلم أعداؤنا مرارًا وتكرارًا أنه إذا تجرأتم على تهديد الشعب الأمريكي، فسوف يطاردكم جندى أمريكى ويسحقكم ويلقى بكم فى غياهب النسيان".
وأوضحت واشنطن بوست أن ترامب بتهديده باستخدام القوة ضد المتظاهرين، لم يفرق بين مرتكبى أعمال العنف والمحتجين سلميًا على سياساته. وخلال إحاطة البيت الأبيض يوم الأربعاء، أجابت ليفت على سؤال حول هذا الموضوع قائلة: "بالطبع" يدعم الرئيس الحق فى الاحتجاج السلمي، ووصفت التحقيق بأنه "سؤال سخيف".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 27 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
جينجر تشابمان: إدارة ترامب فقدت السيطرة على السياسة الخارجية
قالت جينجر تشابمان ، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الضربة العسكرية الأخيرة التي استهدفت إيران ، رغم نفي واشنطن مشاركتها المباشرة، تمت بعلم ودعم غير مباشر من الإدارة الأمريكية، كما أن التغريدة الأخيرة لوزير الخارجية ماركو روبيو كانت بمثابة مؤشر على علم الإدارة بشيء ما يتم التحضير له من جانب إسرائيل بشكل منفرد، وربما دون تنسيق مباشر مع البيت الأبيض". وأضافت أن تحركات دبلوماسية وعسكرية رُصدت مؤخراً في المنطقة كانت تشير إلى توقع حدوث تطور كبير، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن على علم دقيق بتوقيت الضربة، ما يعكس فقداناً للسيطرة داخل أروقة صنع القرار في السياسة الخارجية. اقرأ أيضا| الأردن يغلق مجاله الجوي مؤقتا ويمنع دخول المركبات والأشخاص إلى مطار الملكة علياء وأضافت تشابمان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب تلقى معلومات متضاربة بشأن المفاوضات المقررة مع الجانب الإيراني، والتي كان من المفترض أن تنطلق قريباً، وقالت: "ترامب كان يراهن على المسار الدبلوماسي، لكن ما حدث أظهر أنه يتم تهميشه، وهناك جهات داخل إدارته أو على صلة بالمؤسسة العسكرية تتخذ قرارات استراتيجية دون علمه". وأكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ قرارات حاسمة دون تنسيق مع الرئيس، مشيرة إلى واقعة محاولة اغتيال سابقة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ترامب على علم بها رغم تورط استخبارات أمريكية في سياقات موازية. وأكدت تشابمان أن إدارة ترامب تواجه حالة من الانقسام والتخبط، خاصة في ما يتعلق بإيران وروسيا، مشيرة إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة جاءت بينما الرئيس منشغل بأعمال شغب في كاليفورنيا على خلفية سياسات الترحيل والهجرة. وقالت: "الوضع في الشرق الأوسط بات أداة لتصفية حسابات داخلية بين مراكز القوة في واشنطن وتل أبيب، وقد رأينا وثائق إيرانية تؤكد تعاوناً استخباراتياً بين إسرائيل وجهات دولية، بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وختمت تشابمان بأن "نتنياهو طالما تعامل مع الإدارات الأمريكية كأدوات لخدمة أجندته، وترامب لم يكن مستثنًى من ذلك، وهو الآن يدفع ثمن فقدان السيطرة على السياسة الخارجية".


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
عضو في الحزب الجمهوري تهاجم ترامب عبر "القاهرة الإخبارية": "فقد السيطرة"
وجهت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، نقدًا لاذعًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة إنه فقد السيطرة في السياسات الخارجية، إذ لم يكن لديه علم بأن إسرائيل ستشن هجوما على إيران في هذا اليوم. ولفتت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن إدارة ترامب كانت على علم بالهجوم الإسرائيلي على إيران، وهو ما يظهر من تغريدة لوزير الخارجية مارك روبيو، حين قال إن هناك خطوات تعد لها إسرائيل بشكل فردي، بالإضافة إلى إخلاء السفارات والمواقع الدبلوماسية دلالة أن إدارة ترامب تعرف أن شيئًا سيحدث، لكن لا يعرفون الموعد. وأضافت أن ترامب فقد السيطرة في السياسات الخارجية، ولا يفي بكل وعوده، ولا يعي بكل ما يحدث، فلم يكن لديه علم بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولم يعرف أن CIA منخرط في عملية شبكة العنكبوت التي نفذتها أوكرانيا. وأردفت أن كل هذه دلالات أن سياسة ترامب تتصف بالتخبط والصراعات، ولديه تضارب في المعلومات، كما أننا نرى الاحتدام بين ترامب ونتنياهو، مستطردة: "ترامب ومجلس وزرائه ليس لديه علم بالأمور الداخلية ولا الخارجية، ويتم إخطاره بمعلومات مضروبة، كما أنه مشتت بشأن أعمال الشغب في لوس أنجلوس، واحتقان الشوارع الأمريكية". وأشارت إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو متسرع ويرغب في تعجيل ضربة لإيران، لأن مجلس الحرب الإسرائيلي كان منقسما داخليًا، وترامب لم يكن على دراية، كما أنه في كل مرة يتخذ الرئيس الأمريكي خطوات، تكون بمثابة غطاء لعدوان إسرائيلي.


مستقبل وطن
منذ 41 دقائق
- مستقبل وطن
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: إدارة ترامب لديها علم بالهجوم الإسرائيلي على إيران
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الضربة العسكرية الأخيرة التي استهدفت إيران، رغم نفي واشنطن مشاركتها المباشرة، تمت بعلم ودعم غير مباشر من الإدارة الأمريكية، كما أن التغريدة الأخيرة لوزير الخارجية ماركو روبيو كانت بمثابة مؤشر على علم الإدارة بشيء ما يتم التحضير له من جانب إسرائيل بشكل منفرد، وربما دون تنسيق مباشر مع البيت الأبيض". وأضافت أن تحركات دبلوماسية وعسكرية رُصدت مؤخراً في المنطقة كانت تشير إلى توقع حدوث تطور كبير، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن على علم دقيق بتوقيت الضربة، ما يعكس فقداناً للسيطرة داخل أروقة صنع القرار في السياسة الخارجية. وأضافت تشابمان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب تلقى معلومات متضاربة بشأن المفاوضات المقررة مع الجانب الإيراني، والتي كان من المفترض أن تنطلق قريباً، وقالت: "ترامب كان يراهن على المسار الدبلوماسي، لكن ما حدث أظهر أنه يتم تهميشه، وهناك جهات داخل إدارته أو على صلة بالمؤسسة العسكرية تتخذ قرارات استراتيجية دون علمه". وأكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ قرارات حاسمة دون تنسيق مع الرئيس، مشيرة إلى واقعة محاولة اغتيال سابقة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ترامب على علم بها رغم تورط استخبارات أمريكية في سياقات موازية. وأكدت تشابمان أن إدارة ترامب تواجه حالة من الانقسام والتخبط، خاصة في ما يتعلق بإيران وروسيا، مشيرة إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة جاءت بينما الرئيس منشغل بأعمال شغب في كاليفورنيا على خلفية سياسات الترحيل والهجرة. وقالت: "الوضع في الشرق الأوسط بات أداة لتصفية حسابات داخلية بين مراكز القوة في واشنطن وتل أبيب، وقد رأينا وثائق إيرانية تؤكد تعاوناً استخباراتياً بين إسرائيل وجهات دولية، بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وختمت تشابمان بأن "نتنياهو طالما تعامل مع الإدارات الأمريكية كأدوات لخدمة أجندته، وترامب لم يكن مستثنًى من ذلك، وهو الآن يدفع ثمن فقدان السيطرة على السياسة الخارجية".