logo
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: إدارة ترامب لديها علم بالهجوم الإسرائيلي على إيران

عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: إدارة ترامب لديها علم بالهجوم الإسرائيلي على إيران

مستقبل وطنمنذ 18 ساعات

قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الضربة العسكرية الأخيرة التي استهدفت إيران، رغم نفي واشنطن مشاركتها المباشرة، تمت بعلم ودعم غير مباشر من الإدارة الأمريكية، كما أن التغريدة الأخيرة لوزير الخارجية ماركو روبيو كانت بمثابة مؤشر على علم الإدارة بشيء ما يتم التحضير له من جانب إسرائيل بشكل منفرد، وربما دون تنسيق مباشر مع البيت الأبيض".
وأضافت أن تحركات دبلوماسية وعسكرية رُصدت مؤخراً في المنطقة كانت تشير إلى توقع حدوث تطور كبير، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن على علم دقيق بتوقيت الضربة، ما يعكس فقداناً للسيطرة داخل أروقة صنع القرار في السياسة الخارجية.
وأضافت تشابمان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب تلقى معلومات متضاربة بشأن المفاوضات المقررة مع الجانب الإيراني، والتي كان من المفترض أن تنطلق قريباً، وقالت: "ترامب كان يراهن على المسار الدبلوماسي، لكن ما حدث أظهر أنه يتم تهميشه، وهناك جهات داخل إدارته أو على صلة بالمؤسسة العسكرية تتخذ قرارات استراتيجية دون علمه".
وأكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ قرارات حاسمة دون تنسيق مع الرئيس، مشيرة إلى واقعة محاولة اغتيال سابقة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ترامب على علم بها رغم تورط استخبارات أمريكية في سياقات موازية.
وأكدت تشابمان أن إدارة ترامب تواجه حالة من الانقسام والتخبط، خاصة في ما يتعلق بإيران وروسيا، مشيرة إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة جاءت بينما الرئيس منشغل بأعمال شغب في كاليفورنيا على خلفية سياسات الترحيل والهجرة.
وقالت: "الوضع في الشرق الأوسط بات أداة لتصفية حسابات داخلية بين مراكز القوة في واشنطن وتل أبيب، وقد رأينا وثائق إيرانية تؤكد تعاوناً استخباراتياً بين إسرائيل وجهات دولية، بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وختمت تشابمان بأن "نتنياهو طالما تعامل مع الإدارات الأمريكية كأدوات لخدمة أجندته، وترامب لم يكن مستثنًى من ذلك، وهو الآن يدفع ثمن فقدان السيطرة على السياسة الخارجية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول إسرائيلي:ترامب شارك في عملية تضليل طهران قبيل الهجوم على المنشآت النووية
مسؤول إسرائيلي:ترامب شارك في عملية تضليل طهران قبيل الهجوم على المنشآت النووية

الموجز

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموجز

مسؤول إسرائيلي:ترامب شارك في عملية تضليل طهران قبيل الهجوم على المنشآت النووية

تنسيق أمريكي إسرائيلي بين ونتنياهو لتمويه إيران بشأن الهجوم.. كشف مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الولايات المتحدة وإسرائيل نفذتا حملة تضليل استراتيجية قبيل الضربات الجوية الأخيرة التي شنتها تل أبيب ضد المنشآت النووية الإيرانية، بهدف إيهام لا يفوتك وأوضح المسؤول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان على علم كامل بالعملية العسكرية منذ يوم الإثنين الماضي، وأنه لعب دورًا في حملة التضليل، مؤكدًا أن التسريبات الإعلامية حول محادثة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تكن دقيقة. ترامب لم يعارض الضربة.. بل دعم الخطة وأشار المصدر إلى أن ما تردد عن طلب ترامب من نتنياهو سحب الهجوم من جدول الأعمال لا يعكس الواقع، بل كانت الإدارة الأمريكية على دراية كاملة بالتحضيرات النهائية للهجوم، ولم تعارض تنفيذ الضربة. هذا التوضيح يأتي في ظل تقارير متزايدة عن تورط واشنطن بشكل غير مباشر في التصعيد الإسرائيلي ضد إيران، في خطوة تعكس تحولًا جديدًا في تعامل الولايات المتحدة مع الملف النووي الإيراني بعد فترة من التهدئة النسبية. فايننشال تايمز: القرار اتُخذ منذ الإثنين وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر مطلع أن إسرائيل قررت بدء التحضيرات النهائية للهجوم على إيران منذ الإثنين الماضي، وهو ما يتوافق مع تصريحات المسؤول الإسرائيلي عن التنسيق الأمريكي الإسرائيلي المسبق. سقوط قتلى ومصابين في طهران وتبريز ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة أن 8 أشخاص لقوا مصرعهم في مدينة تبريز نتيجة الغارات الإسرائيلية، فيما أعلنت وكالة أنباء "فارس" عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين في الهجمات التي استهدفت مناطق سكنية في محافظة طهران. عملية "الأسد الصاعد": ضربات جوية وإعلان حالة طوارئ في الساعات الأولى من صباح الجمعة، شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجومًا واسع النطاق على أهداف داخل الأراضي الإيرانية تحت مسمى "عملية الأسد الصاعد"، التي تهدف – بحسب ما أعلنته تل أبيب – إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني". وأعقب الهجوم إعلان حالة الطوارئ داخل إسرائيل، وسط استعدادات أمنية مشددة لاحتمال وقوع رد إيراني واسع النطاق. سياق إقليمي حساس وتصعيد متسارع يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت بالغ الحساسية، وسط مخاوف دولية من تفجر مواجهة إقليمية أوسع تشمل أطرافًا كبرى مثل روسيا والصين، التي سبق أن حذرت من تجاوز "الخطوط الحمراء" في الملف النووي الإيراني. كما أثار الهجوم ردود فعل قوية من عدة عواصم إقليمية ودولية، وسط مطالبات بضبط النفس والعودة إلى المسار الدبلوماسي لتجنب مزيد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط. اقرأ أيضًا:

البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو تحدثا أمس الجمعة
البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو تحدثا أمس الجمعة

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو تحدثا أمس الجمعة

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الجمعة، على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم. وأكد مسئول في البيت الأبيض لوكالة فرانس حصول الاتصال، طالبا عدم كشف اسمه. وكان ترامب أفاد الجمعة بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقا الخميس.

خبير العلاقات الدولية فراج اسماعيل يحلل للنهار كيف جاءت الضربة الاسرائيلية علي ايران
خبير العلاقات الدولية فراج اسماعيل يحلل للنهار كيف جاءت الضربة الاسرائيلية علي ايران

النهار المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار المصرية

خبير العلاقات الدولية فراج اسماعيل يحلل للنهار كيف جاءت الضربة الاسرائيلية علي ايران

العملية الإسرائيلية الواسعة النطاق التي نفذتها ليلة أمس واستهدفت المنشآت النووية الإيرانية ومواقع الصواريخ والعلماء والجنرالات، جاءت بعد ثمانية أشهر من الاستعدادات السرية المكثفة. موقع أكسيوس قال في تغطيته إن العملية أطلقت حربًا جديدة في الشرق الأوسط قد تجرّ الولايات المتحدة، وبددت أي أمل في التوصل إلى اتفاق نووي، ووجهت ما يُقال إنها أكبر ضربة للنظام الإيراني منذ ثورة 1979. وما هي إلا البداية. وسائل الإعلام الإسرائيلية توقعت أن تستمر العملية 14 يوما. استهدف الهجوم 25 عالماً نووياً يزعم أنهم يمتلكون الخبرة اللازمة لصنع قنبلة نووية، وتأكد مقتل اثنين منهم على الأقل حتى الآن. بالإضافة إلى استهداف كبار قادة الجيش الإيراني. وتم تأكيد مقتل قائد الحرس الثوري ورئيس الأركان، بالإضافة إلى جنرال كبير آخر. لم تقتصر العملية على الغارات الجوية فحسب، بل صرّح مسؤولون بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) لديه عملاء على الأرض ينفذون عمليات تخريب سرية على مواقع الصواريخ والدفاع الجوي. من المتوقع أن تواصل إسرائيل قصف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في الأيام المقبلة، إلى جانب أهداف أخرى. حتى مع سعي الرئيس ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي، كانت إسرائيل تستعد لهذه الضربة، تجمع معلومات استخباراتية، وتمركز أصول، وتجري تدريبات في نهاية المطاف. أثارت هذه الاستعدادات قلق البعض في البيت الأبيض، الذين خشيوا من أن نتنياهو قد يتحرك حتى بدون موافقة ترامب. أكد نتنياهو لترامب أنه لن يفعل. من جانبه، أبلغ البيت الأبيض نتنياهو أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران، فستفعل ذلك بمفردها. صرح ترامب نفسه عدة مرات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك قبل ساعات من الضربات، بأنه يعارض ضربة إسرائيلية قد "تنسف" المفاوضات. لكن في الساعات التي تلت بدء الهجوم، أطلع مسؤولون إسرائيليون الصحفيين على أن كل هذا تم بالتنسيق مع واشنطن. قال مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس أن ترامب ومساعديه كانوا يتظاهرون فقط بمعارضة هجوم إسرائيلي علنًا، ولم يُعربوا عن معارضتهم سرًا. وأضاف أحدهما: "حصلنا على موافقة أمريكية واضحة". وتابعا أن الهدف كان إقناع إيران بعدم وجود هجوم وشيك، وضمان عدم انتقال الإيرانيين المدرجين على قائمة أهداف إسرائيل إلى مواقع جديدة. وذكر موقع أكسيوس أن مساعدي نتنياهو أطلعوا المراسلين الإسرائيليين على أن ترامب حاول كبح ضربة إسرائيلية في مكالمة هاتفية يوم الاثنين، بينما في الواقع، تناولت المكالمة التنسيق قبل الهجوم، حسبما يقول المسؤولون الإسرائيليون الآن. لم يؤكد الجانب الأمريكي أيًا من ذلك. في الساعات التي سبقت الضربة وتلت، نأت إدارة ترامب بنفسها عن العملية الإسرائيلية في تصريحات علنية ورسائل خاصة إلى حلفائها. سارع وزير الخارجية ماركو روبيو إلى التصريح بأن الهجوم الإسرائيلي كان "أحادي الجانب" دون أي تدخل أمريكي. بعد ساعات، أكد ترامب علمه بالهجوم، لكنه شدد على عدم وجود أي تدخل عسكري أمريكي. وقال إنه قبل شهرين منح إيران مهلة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق، واليوم هو الـ61 ولديهم فرصة ثانية. لا يزال من غير الواضح مدى الدعم الاستخباراتي واللوجستي والدفاعي الأمريكي للعملية الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store