logo
مسؤول إسرائيلي:ترامب شارك في عملية تضليل طهران قبيل الهجوم على المنشآت النووية

مسؤول إسرائيلي:ترامب شارك في عملية تضليل طهران قبيل الهجوم على المنشآت النووية

الموجزمنذ 14 ساعات

تنسيق أمريكي إسرائيلي بين
ونتنياهو لتمويه إيران بشأن الهجوم..
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الولايات المتحدة وإسرائيل نفذتا حملة تضليل استراتيجية قبيل الضربات الجوية الأخيرة التي شنتها تل أبيب ضد المنشآت النووية الإيرانية، بهدف إيهام
لا يفوتك
وأوضح المسؤول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان على علم كامل بالعملية العسكرية منذ يوم الإثنين الماضي، وأنه لعب دورًا في حملة التضليل، مؤكدًا أن التسريبات الإعلامية حول محادثة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تكن دقيقة.
ترامب لم يعارض الضربة.. بل دعم الخطة
وأشار المصدر إلى أن ما تردد عن طلب ترامب من نتنياهو سحب الهجوم من جدول الأعمال لا يعكس الواقع، بل كانت الإدارة الأمريكية على دراية كاملة بالتحضيرات النهائية للهجوم، ولم تعارض تنفيذ الضربة.
هذا التوضيح يأتي في ظل تقارير متزايدة عن تورط واشنطن بشكل غير مباشر في التصعيد الإسرائيلي ضد إيران، في خطوة تعكس تحولًا جديدًا في تعامل الولايات المتحدة مع الملف النووي الإيراني بعد فترة من التهدئة النسبية.
فايننشال تايمز: القرار اتُخذ منذ الإثنين
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر مطلع أن إسرائيل قررت بدء التحضيرات النهائية للهجوم على إيران منذ الإثنين الماضي، وهو ما يتوافق مع تصريحات المسؤول الإسرائيلي عن التنسيق الأمريكي الإسرائيلي المسبق.
سقوط قتلى ومصابين في طهران وتبريز
ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة أن 8 أشخاص لقوا مصرعهم في مدينة تبريز نتيجة الغارات الإسرائيلية، فيما أعلنت وكالة أنباء "فارس" عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين في الهجمات التي استهدفت مناطق سكنية في محافظة طهران.
عملية "الأسد الصاعد": ضربات جوية وإعلان حالة طوارئ
في الساعات الأولى من صباح الجمعة، شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجومًا واسع النطاق على أهداف داخل الأراضي الإيرانية تحت مسمى "عملية الأسد الصاعد"، التي تهدف – بحسب ما أعلنته تل أبيب – إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني".
وأعقب الهجوم إعلان حالة الطوارئ داخل إسرائيل، وسط استعدادات أمنية مشددة لاحتمال وقوع رد إيراني واسع النطاق.
سياق إقليمي حساس وتصعيد متسارع
يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت بالغ الحساسية، وسط مخاوف دولية من تفجر مواجهة إقليمية أوسع تشمل أطرافًا كبرى مثل روسيا والصين، التي سبق أن حذرت من تجاوز "الخطوط الحمراء" في الملف النووي الإيراني.
كما أثار الهجوم ردود فعل قوية من عدة عواصم إقليمية ودولية، وسط مطالبات بضبط النفس والعودة إلى المسار الدبلوماسي لتجنب مزيد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير أمريكي: ترامب كان يسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإنهاء التهديد الإقليمي
خبير أمريكي: ترامب كان يسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإنهاء التهديد الإقليمي

جريدة المال

timeمنذ 33 دقائق

  • جريدة المال

خبير أمريكي: ترامب كان يسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإنهاء التهديد الإقليمي

قال برنت سادلر، المسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركّز خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة من ولايته على استمرار التفاوض مع الجانب الإيراني بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي. وأوضح سادلر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»،أن ترامب كان يرى في هذا الملف أولوية قصوى، معتبرًا أن امتلاك إيران لهذا النوع من السلاح يشكّل تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة وللمصالح الأمريكية وحلفائها، مشيرًا إلى أن ترامب سعى إلى وضع نهاية لهذا التهديد عبر الضغط السياسي والعقوبات الاقتصادية، دون الانجرار إلى مواجهة عسكرية مباشرة، مضيفًا أن الهدف كان منع النظام الإيراني من تطوير قدرات يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط. وتابع سادلر أن هناك احتمالًا لحدوث تغير في هذه المسارات، لكن من الواضح أن هناك توجهًا أمريكيًا عامًا – حتى بعد إدارة ترامب – نحو الاستمرار في كبح التهديدات الإيرانية، ومنعها من التوسع أو التحول إلى خطر نووي قائم. يشار إلى أن إسرائيل هاجمت مواقع ومنشآت نووية وعسكرية ايرانية، وقامت بقتل عدد كبير من القيادات الكبرى وعلماء ذرة ونووي منذ فجر امس الجمعة وحتى الآن، ضمن العملية العسكرية التي أطلقت عليها مسمى "الأسد الصاعد"، بينما قامت إيران بالرد على الهجمات بإطلاق مسمي "الوعد الصادق 3". ومازالت الحرب الإسرائيلية الإيرانية مستمرة، وسنوافيكم بالتفاصيل فور ورودها.

وزير الدفاع الأمريكي يحذر إيران من استهداف مصالح الولايات المتحدة بالمنطقة
وزير الدفاع الأمريكي يحذر إيران من استهداف مصالح الولايات المتحدة بالمنطقة

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

وزير الدفاع الأمريكي يحذر إيران من استهداف مصالح الولايات المتحدة بالمنطقة

قال بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي، اليوم السبت، نتابع ما يجري في الشرق الأوسط والرئيس ترامب يراقب عن كثب. وتابع وزير الدفاع الأمريكي ملتزمون بشدة بحماية رعايانا في المنطقة، ونحذر إيران من استهداف مصالحنا في المنطقة. وأضاف:نقوم بنقل بعض دفاعاتنا من أوكرانيا إلى منطقة الشرق الأوسط. وفي وقت سابق من اليوم أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلغاء المفاوضات النووية مع أمريكا، مؤكدا أنه "لا مبرر لها". وقال عراقجي في تصريحات صحفية: 'مواصلة المحادثات النووية بين إيران وأمريكا لا مبرر لها مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الهمجية'. وأضاف أن "قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصبح ذريعة بيد الكيان الصهيوني لمهاجمة منشآتنا النووية"، مبينا "نطالب جميع الدول بإدانة هذه الأعمال الإجرامية والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه". ولفت إلى أن "مهاجمة منشآتنا النووية غير قانونية وعلى المجتمع الدولي محاسبة الكيان الإسرائيلي على ذلك"، داعيا "الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف مسؤول تجاه اعتداءات الاحتلال على أراضينا". كما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان قبيل المحادثات التي كانت مقررة الأحد "من الواضح أنه في مثل هذه الظروف وإلى أن يتوقف عدوان النظام الصهيوني على الأمة الإيرانية، ستكون المشاركة في حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى". وكان البرلمان الإيراني، كشف اليوم السبت، عن دراسته بجدية لإغلاق مضيق هرمز البحري، المسؤول عن نسبة كبيرة من عمليات النقل النفط في العالم. ونقلت وكالة رويترز، عن عضو بالبرلمان الإيراني: ندرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري. كما كان العميد إسماعيل كوثري، في القوات المسلحة الإيرانية، أعلن أن "إغلاق مضيق هرمز قيد الدراسة وسنتخذ القرار الأمثل بكل حزم". وكانت وكالة فارس الإيرانية، أفادت بأن قاعدة نوجه الجوية في همدان تعرّضت لهجومين صاروخيين، فيما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن وقوع خمسة انفجارات في مدينة تبريز، مؤكدة أن مصفاة تبريز لا تزال تعمل بشكل طبيعي، ولا صحة للأنباء المتداولة حول استهدافها. يذكر أن وسائل إعلام إيرانية أفادت، في وقت سابق من اليوم السبت، بأن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ونووية حساسة في عدد من المحافظات الإيرانية. وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بوقوع انفجارات عنيفة في عدد من المدن الإيرانية، بينها تبريز وخرم آباد وكرمانشاه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

"نقاتل أو نموت".. هل قضى هجوم إسرائيل على الحوار بين أمريكا وإيران؟
"نقاتل أو نموت".. هل قضى هجوم إسرائيل على الحوار بين أمريكا وإيران؟

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

"نقاتل أو نموت".. هل قضى هجوم إسرائيل على الحوار بين أمريكا وإيران؟

كتبت- أسماء البتاكوشي: "أبرموا صفقة نووية في غضون 60 يومًا أو واجهوا العواقب" بهذه العبارة حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران، في رغبة واضحة لتحديد مصير دبلوماسي أو عسكري صارم، حيث أطلق هذا الربيع إنذارًا نهائيًا للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بإبرام اتفاق نووي خلال 60 يومًا، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة، وفي الوقت نفسه، دعا ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تأجيل أي هجوم على إيران لإفساح المجال أمام تقدم المفاوضات. ومع أن مسؤولين من إدارة ترامب كانوا يعلنون صراحة دعمهم لحل دبلوماسي، فإن إسرائيل كانت تحذر الولايات المتحدة بشكل سري من أنها قد اتخذت قرارًا بتنفيذ هجوم، ففي أواخر الشهر الماضي، زار وفد محدود من أعضاء مجلس النواب الأمريكي نتنياهو في القدس، حيث أكد لهم بشكل حاسم أن إسرائيل ستهاجم إيران بغض النظر عن موافقة واشنطن، وفق ما ذكره شخص حضر اللقاء وآخر مطلع عليه، وقال نتنياهو في الاجتماع: "إما أن نقاتل أو نموت"، بحسب مصادر تحدثت لشبكة CNN. وردًا على ذلك، حث النائبان مايكل ماكول ومايكل لولر إسرائيل على التنسيق مع الولايات المتحدة، مؤكدين ضرورة منح المهلة التي حددها ترامب لإيران بأن تأخذ مسارها خلال الـ60 يومًا، لكن، في يوم الجمعة، اليوم الواحد والستين، نفذت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، استهدفت برنامجها النووي وقادتها العسكريين. وقال أحد الحاضرين لشبكة CNN: "لم يحدث هذا بين عشية وضحاها"، مضيفًا أن الموعد النهائي الذي حدده ترامب "لم يكن خدعة"، وفي حديثه مع الشبكة الاثنين، أشار ترامب إلى الأمر نفسه: "كان ينبغي لإيران أن تستمع إليّ... لقد أعطيتهم تحذيرًا لمدة 60 يومًا، واليوم هو اليوم 61". وجاء التخطيط للهجوم نتيجة سنوات من التحضير الدقيق من جانب إسرائيل، إلى جانب أيام معدودة من المفاوضات الحاسمة بين تل أبيب وواشنطن، بحسب مسؤولين تحدثوا إلى شبكة سي إن إن الأمريكية في البلدين، وتأكيدًا لأولوية هذه المسألة، وصف نتنياهو تدمير القدرة النووية الإيرانية بأنه "تهديدٌ لوجود إسرائيل". كانت إدارة ترامب على دراية مسبقة بالقرار الإسرائيلي، ولم تكن تتوقع من نتنياهو التراجع، فركزت على تعزيز الضغوط الدولية على إيران، حتى مع مواصلة الدبلوماسيين دعم مسار المفاوضات حتى آخر لحظة، ويبدو من الصورة المتاحة أن التنسيق الاستراتيجي شملًا واسعًا، رغم تحفظات الإدارة عن الإعلان العلني، وفقًا لتحليل لشبكة سي إن إن الأمريكية. لقد جسّد ترامب نفسه كصانع صفقات منذ فترة طويلة، وبعد انسحاب أمريكا من اتفاق أوباما النووي الإيراني في 2018، أظهر بنهاية ولايته الأولى إرادة جادة لتسوية دبلوماسية جديدة مع طهران، لكن لطالما ظل تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي مقلقًا، وهنا تبرز مسألة تخصيب اليورانيوم خارج إطار الاتفاق القديم، وهو ما عارضه بشدة المتشددون الأمريكيون والإسرائيليون، ولم يتضح حتى آخر لحظة ما إذا كان ترامب سيقبل بأن تصل إيران لمراحل متقدمة من تخصيب اليورانيوم، أو ما هي التنازلات التي كان يستعد لقبولها. في المقابل، كانت إسرائيل تتابع برنامج التخصيب الإيراني بقلق بالغ، وأعدت خططًا دقيقة لهجوم محتمل، بحسب بيان مسؤولين أمنيين إسرائيليين: زراعة جواسيس للموساد داخل إيران، وتهريب أسلحة تستخدم كأداة لاستهداف دفاعات طهران من الداخل، وإنشاء قواعد لإطلاق طائرات مسيرة مفخخة داخل الأراضي الإيرانية. في يوم الجمعة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن التوقيت كان محكمًا لتعطيل قدرات إيران النووية ومنع التهديد الدامي على إسرائيل، قائلاً: "نحن عند نقطة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تُهدد وجودنا. لقد تعاملنا مع وكلاء إيران خلال العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نعالج الرأس نفسه". وكان ترامب قد كرر تحذيره منذ زمن من احتمال شن ضربات عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فيما ردت إيران محذرة من أن أي هجوم سيجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط. بدأت المفاوضات لإعادة صياغة الاتفاق في أبريل بوساطة عُمانية بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، واستُكملت الجولة الخامسة في روما بتاريخ 23 مايو — قبل ثلاثة أيام من إعلان نتنياهو نيته الهجوم— وكان من المقرر عقد الجولة السادسة في مسقط. وقبيل ساعات من الهجمات يوم الخميس، عقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية جلسة في فيينا وأصدر قرارًا يعلن انتهاك إيران لالتزامات منع الانتشار، بموافقة 19 دولة، ومعارضة ثلاث، وامتناع 11 عن التصويت، وفق رويترز. عقب ذلك، أرسلت الولايات المتحدة رسالة إلى 8 دول تشجعهم على التصويت مع القرار أو الامتناع، في خطوة دعمت الحجة الإسرائيلية بأنها عمليًا تستهدف امتلاك ضمانات دولية قبل الضربات، الاعتماد على هذه التغطية الدولية عزّز موقف إسرائيل في تنفيذ الضربات، حسب CNN. بَينما كانت إسرائيل تشن غاراتها، تمسكت إدارة ترامب بإعلان أن المباحثات النووية لا تزال قائمة، إذ كان المبعوث ويتكوف قد جدد استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين في مسقط، سواء في الموعد الأصلي أو لاحقًا. وصرّح مصدر مطلع بأن الإيرانيين لا زالوا على اتصال بالرئيس ترامب، "قد تتاح لهم فرصة أخرى. سنرى"، بحسبه. وفي مقابلة مع شبكة NBC، قال ترامب: "إنهم يتصلون بي للتحدث. إنهم نفس الأشخاص الذين عملنا معهم في المرة الأخيرة... وقد مات الكثير منهم الآن". على الأرض، جمعت الاستخبارات الأمريكية معلومات عن تفاصيل العملية الإسرائيلية منذ أيام، حيث وصلتها تحديثات يومية وأعدت خططًا لسيناريوهات الطوارئ، رغم أن إسرائيل قدمت معلومات ناقصة عن حجم الأضرار وخسائر القيادة، وفق مصدرٍ مطلع. على التوازي، أجرى ويتكوف محادثات مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر وسطاء من سلطنة عُمان، واقتراح بنية جديدة للإطار التفاوضي. لكن بعض المشاركين شكّكوا في أن يكون هذا عملاً تكتيكيًا للمماطلة. ومع ذلك، أكّد مسؤول في الإدارة أن هذه الخطة لم تكن سوى محاولة للتوصل إلى اتفاق ضمن المهلة التي حدّدها ترامب. وبينما غادر ترامب كامب ديفيد، أجرى اتصالًا بنتنياهو، طُلب منه وقف الخطاب العلني حول هجوم ووقف التسريبات، وبعد المؤتمر الصحفي، قال ترامب: "نحاول التوصل إلى اتفاق يضمن عدم حدوث دمار أو موت... وقد أبلغناه به أيضًا. آمل أن تسير الأمور على هذا النحو، ولكن قد لا تسير على هذا النحو. سنكتشف ذلك قريبًا". وقال وزير الخارجية روبيو: "لسنا مشاركين في الضربات، وأولويتنا حماية القوات الأمريكية، إسرائيل أخبرتنا بهذا الإجراء كان دفاعًا عن نفسها، والإدارة فعلت كل ما يلزم لضمان حماية قواتنا". وأضاف: "يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأمريكيين". في كواليس الكونغرس، تسلح كبار الجمهوريين والديمقراطيين بمعلومات مسبقة—وفق ما أفاد مصدر بشأن رئيس مجلس النواب مايك جونسون الذي تلقى إحاطة قبل الضربات—ومع ذلك، فاجأت الغارات الأمريكيين الذين لم يستخدموا في جهود المتابعة، كما قال دبلوماسي كبير لـCNN: "ربما كان دونالد ترامب على علم، لكن الباقين لم يكونوا". أما على الأرض، فبلغت تقييمات الاستخبارات الأمريكية أن الضربات الإسرائيلية على منشأة نطنز كانت فعالة بما يفوق الضرر الخارجي، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجهزة الطرد المركزي، وهو ما وصفه المصدر بأنه "فعالة للغاية" وأنها "حرب شاملة". وفي ردًا أوليًا مساء الجمعة، أعلنت إيران أنها شنت هجمات على "عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية" في إسرائيل، وفق بيان للحرس الثوري، لكن لم يتضح مدى الضرر حتى الآن. كما تراقب الولايات المتحدة بقلق الأوضاع في العراق، إذ توجد مخاوف بشأن سلامة قواتها، خاصة مع وجود ميليشيات موالية لإيران بالقرب من الحدود. وتعتقد أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران قد ترد أولاً على إسرائيل، ثم قد تلجأ لاحقًا إلى هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمريكية داخل الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store