
الحسيمة تستعد لصيف 2025 الناري!
أريفينو.نت/خاص
أطلقت جماعة إزمورن بإقليم الحسيمة، استعدادات مبكرة ومكثفة لاستقبال موسم صيف 2025، بهدف الارتقاء بالبنية التحتية السياحية وتعزيز جاذبية المنطقة للمصطافين والزوار. وتأتي هذه الجهود بإشراف مباشر من رئيس الجماعة، السيد أمين بنعلي، وبتنسيق مع كل من المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز بالحسيمة والسلطات المحلية التابعة لقيادة إزمورن.
شاطئ 'تلايوسف' تحت المجهر: عملية تجميل شاملة لاستقبال أضخم موسم سياحي!
وتتركز الأعمال التحضيرية بشكل خاص على تهيئة وتطوير شاطئ 'تلايوسف'، الذي يعتبر من أهم المعالم السياحية الجاذبة في الإقليم. وتشمل هذه الأعمال عمليات تنظيف شاملة للشاطئ، وصيانة وتحديث للمرافق العمومية، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات اللوجستية الضرورية لضمان توفير تجربة سياحية ممتعة وآمنة لجميع مرتاديه.
من مرافق صحية إلى أنشطة ترفيهية: كيف ستصبح 'تلايوسف' الوجهة المفضلة للعائلات والجالية؟
كما تتضمن خطة العمل خطوات ملموسة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة، من خلال إنشاء مرافق صحية حديثة، وتجهيز مناطق مخصصة للاستراحة، وتوفير مساحات للأنشطة الترفيهية الموجهة للعائلات والأطفال. وتهدف هذه الإجراءات إلى زيادة القدرة التنافسية لشاطئ تلايوسف كوجهة سياحية ساحلية متميزة على الصعيد الوطني. ومن المتوقع أن يشهد شاطئ تلايوسف إقبالاً كبيراً من الزوار خلال الموسم الصيفي القادم، لا سيما من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، الذين يفضلون قضاء عطلاتهم السنوية في ربوع وطنهم والاستمتاع بجمال شواطئه ومياهه النقية. كما يُنتظر أن يساهم الشاطئ في استقطاب أعداد متزايدة من السياح الأجانب الباحثين عن وجهات طبيعية ساحرة وأجواء سياحية ملائمة.
رهان اقتصادي وتنموي: إزمورن تسعى لإنعاش المنطقة عبر بوابتها السياحية الجديدة!
وتطمح جماعة إزمورن من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق دفعة قوية للاقتصاد المحلي، عبر تنشيط الدورة التجارية وتوفير فرص عمل موسمية، مما سينعكس إيجاباً على التنمية المستدامة ورفاهية ساكنة المنطقة. وقد أكدت السلطات الجماعية أن هذه الاستعدادات تندرج ضمن رؤية تنموية شاملة تسعى إلى ترسيخ مكانة جماعة إزمورن كقطب سياحي رئيسي بإقليم الحسيمة، وذلك عبر توفير بنية تحتية وخدمات متكاملة تستجيب لانتظارات الزوار وتلبي مختلف احتياجاتهم.
نظافة وحماية للبيئة: حملات توعية لضمان استدامة 'جوهرة' الحسيمة الطبيعية!
وبموازاة مع أشغال التهيئة، تعتزم الجماعة تنظيم حملات تحسيسية بأهمية الحفاظ على نظافة الشاطئ وحماية النظام البيئي البحري، بمشاركة فعاليات من المجتمع المدني والسكان المحليين، بهدف ضمان استدامة الموارد الطبيعية والحفاظ على الجاذبية السياحية للمنطقة على المدى الطويل. وبفضل هذه المجهودات التطويرية، يتطلع شاطئ تلايوسف ليصبح وجهة مثالية للباحثين عن الراحة والاستجمام والتمتع بسحر الطبيعة، في ظل توفر بيئة آمنة وخدمات عالية الجودة تلبي تطلعات المصطافين خلال صيف 2025.
إقرأ ايضاً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 9 ساعات
- أريفينو.نت
وداعاً لمراكش الصاخبة! مدينة مغربية غامضة تجذب الأوروبيين بسحرها هذه الأيام!
أريفينو.نت/خاص في دعوة صريحة لتغيير بوصلة السفر التقليدية داخل المغرب، تسلط كاتبة رحلات الضوء على مدينة تطوان، 'الحمامة البيضاء'، كبديل ساحر وأصيل للمدن المغربية الشهيرة التي تجتذب الملايين سنوياً مثل مراكش. وتصف الكاتبة تجربتها في تطوان بأنها رحلة 'قلبت موازين خططها للسفر'، مشيدة بهذه الجوهرة الأندلسية الرابضة بين أحضان البحر والجبل، والتي بدأت تكتسب شهرة متزايدة كوجهة مفضلة للمسافرين الباحثين عن الأصالة والتجارب الفريدة، بعيداً عن صخب الوجهات المعتادة. تطوان 'الحمامة البيضاء': سحر أندلسي أصيل يأسرك بعيداً عن صخب المدن الكبرى! تروي الكاتبة سيسيل كيف أن أولى خطواتها داخل مدينة تطوان العتيقة، المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، كانت كفيلة بأن تغمرها بأجواء خاصة تختلف جذرياً عن صخب مراكش الدائم. ففي تطوان، يسود هدوء يلامس التأمل، وتخلق الجدران المطلية بالبياض الناصع إضاءة استثنائية تتناغم مع زرقة سماء المتوسط. وتضيف أنها أدركت حقاً سر تسميتها بـ'القدس الصغيرة' أو 'ابنة غرناطة' عند تجوالها في الحي الأندلسي، حيث ترك اللاجئون المسلمون من الأندلس بصماتهم المعمارية الفريدة بعد سقوط غرناطة. وتتجلى هذه البصمات في الواجهات المزخرفة بالحديد المطاوع، والأفنية الداخلية الراقية، وبلاط الزليج الملون الذي يستحضر بقوة سحر إسبانيا في العصور الوسطى. وتشير إلى أن مدرسة الفنون والصنائع التقليدية بتطوان لا تزال تحافظ على هذه التقنيات العريقة، حيث شاهدت حرفيين مهرة يبدعون تحفاً من الزليج والجبس المنقوش وخشب الأرز. وتؤكد أن الصناعة التقليدية التطوانية تحتفظ بأصالة عميقة أثرت فيها، بعيداً عن الطابع التجاري الذي قد يغلب على أسواق مراكش. مدينة اليونسكو التي لا تنام على ضجيج السياح: أسرار المدينة القديمة وبواباتها السبع! إذا كنت تبحث عن تجربة غامرة ونادرة في المغرب المعاصر بعيداً عن أفواج السياح، فإن مدينة تطوان العتيقة تقدم لك ذلك. على عكس فاس أو مراكش، يمكنك أن تتوه في أزقتها دون أن تتعرض لمضايقات مستمرة. وقد استمتعت الكاتبة بهذا الإحساس بالاكتشاف الحقيقي، وكأنها أول من يستكشف بواباتها التاريخية السبع. وتلخص ما يجعل مدينة تطوان العتيقة مميزة في النقاط التالية: إقرأ ايضاً تصميمها الفريد على شكل رقعة الشطرنج، وهو نادر بين المدن العتيقة المغربية. تأثيراتها الإسبانية-المورية الواضحة في كل زاوية وركن. تقسيمها إلى أحياء متمايزة (الحي اليهودي، الحي الأندلسي، الحي البربري). خلو أزقتها من حركة المركبات الآلية. استمرار الحرفيين في العمل وفق الأساليب التقليدية المتوارثة. وحتى القصر الملكي بتطوان، رغم أنه غير مفتوح للعموم، يستحق المشاهدة لواجهته المهيبة. وبالقرب منه، تنبض ساحة الحسن الثاني كل مساء بالحياة مع 'الباسيو'، وهو تقليد محلي للتنزه المسائي موروث مباشرة عن حقبة الحماية الإسبانية، حيث استمتعت الكاتبة بالاندماج مع السكان المحليين لاستشعار نبض هذه المدينة المتفردة. | الحي | الميزة الرئيسية | أبرز المعالم | |—|—|—| | المدينة القديمة | العمارة الأندلسية | باب العقلة، مدرسة الفنون والصنائع التقليدية | | إينسانتشي (المدينة الحديثة) | العمارة الاستعمارية الإسبانية | ساحة الحسن الثاني، المسرح الإسباني | | الملاح | الحي اليهودي القديم | كنيس بنشيمول | بين زرقة المتوسط وخضرة جبال الريف: تطوان قاعدة مثالية لاستكشاف كنوز الشمال! يجعل الموقع الجغرافي المتميز لتطوان منها قاعدة مثالية لاستكشاف كنوز شمال المغرب. فعلى بعد 10 كيلومترات فقط من البحر الأبيض المتوسط، تمكنت الكاتبة من المزج بين الاستكشافات الحضرية والرحلات الشاطئية. وتقدم شواطئ مرتيل والمضيق مياهاً فيروزية لا تقل جمالاً عن بعض الوجهات الأوروبية، ولكن بأعداد أقل بكثير من المصطافين. وعلى بعد 30 دقيقة بالسيارة، يمكن الوصول إلى شفشاون، المدينة الزرقاء الشهيرة. ولكن على عكس الأخيرة التي أصبحت سياحية جداً، تحتفظ تطوان بأصالتها. وقد أثنت الكاتبة بشكل خاص على هذا الموقع الاستراتيجي الذي مكنها من استكشاف: المنتزه الوطني لتلاسمطان في جبال الريف. شلالات أقشور للاستمتاع برحلة تنزه منعشة. الآثار الرومانية في تمودة. محمية جبل موسى الطبيعية، إحدى أعمدة هرقل. وعلى عكس أجواء مراكش التي قد تكون خانقة في فصل الصيف، تتمتع تطوان بمناخ متوسطي معتدل بفضل النسيم البحري وقربها من الجبال، مما وفر للكاتبة راحة لا تضاهى أثناء زيارتها حتى في ذروة الموسم السياحي. وتختم الكاتبة بالقول إنها في كل زيارة للمغرب، تكتشف كنوزاً جديدة تتجاوز الصور النمطية، وأن تطوان، بأناقتها الأندلسية وهدوئها المصون، تمثل تماماً هذا الوجه الآخر للبلاد الذي يفوته الكثير من المسافرين المتعجلين الذين يتهافتون على الوجهات الأكثر شهرة.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
المغرب يربح 3500 مليار في 4 أشهر فقط ؟
أريفينو.نت/خاص تواصل عائدات قطاع السياحة المغربي مسارها التصاعدي القوي، وفقاً للبيانات المؤقتة الصادرة عن مكتب الصرف. فقد كشفت الأرقام عن تحقيق القطاع لإيرادات ملحوظة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مما يعكس الديناميكية الإيجابية التي يشهدها. أرقام قياسية تثلج الصدر: السياحة المغربية تُحقق 2.4 مليار درهم إضافية مقارنة بالعام الماضي! فبنهاية شهر أبريل 2025، بلغت الإيرادات الناتجة عن الأسفار (العائدات السياحية) ما مجموعه 34,44 مليار درهم، مقارنة بـ 32,04 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الذي سبقه. ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها 2,4 مليار درهم، أي بارتفاع سنوي ملموس بلغت نسبته 7,5%. المغاربة ينفقون أكثر على السفر للخارج.. لكن ميزان الأسفار يُعزز فائضه! في المقابل، شهدت نفقات المغاربة على السفر إلى الخارج ارتفاعاً طفيفاً هي الأخرى، حيث وصلت إلى 9,2 مليار درهم بنهاية أبريل 2025، مقابل 8,88 مليار درهم في الفترة ذاتها من عام 2024. وتمثل هذه الزيادة 313 مليون درهم، أي بنمو قدره 3,5%. وعلى الرغم من ارتفاع نفقات المغاربة في الخارج، إلا أن رصيد ميزان الأسفار واصل تسجيل فائض متنامٍ ومُحسن. فبنهاية أبريل 2025، استقر هذا الفائض عند 25,25 مليار درهم، بعد أن كان يبلغ 23,16 مليار درهم قبل عام واحد. ويُظهر هذا مكسباً صافياً قدره 2,09 مليار درهم، أي بتقدم ملحوظ بلغت نسبته 9% على أساس سنوي. إقرأ ايضاً


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
المغرب 'يخطف' قلوب مواطني هذه الدولة! أرقام 'خيالية' للسياح وإنفاق بالملايين..!
أريفينو.نت/خاص كشف السيد أيوب جيلار، مسؤول السياحة المغربية في البرتغال، أن المملكة استقبلت 52 ألف سائح برتغالي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، ما يمثل زيادة ملحوظة بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم. جاء هذا التصريح، الذي نقلته إحدى وسائل الإعلام في شبه الجزيرة الإيبيرية، خلال زيارة نظمت إلى مدينة فاس. ثقة متزايدة وإقبال تاريخي: 200 ألف برتغالي زاروا المغرب في 2024! وأكد السيد جيلار، خلال رحلة نظمت بالشراكة مع الجمعية البرتغالية لوكالات السفر والسياحة (APAVT)، أن 'هذا النمو يعكس ثقة منظمي الرحلات السياحية ووكالات الأسفار والسياح البرتغاليين تجاه وجهة المغرب'. وتكتسب هذه الزيادة أهمية خاصة بالنظر إلى أن عام 2024 شهد بالفعل قفزة كبيرة في عدد السياح البرتغاليين الوافدين على المغرب، حيث ارتفع عددهم بنسبة 36% مقارنة بالعام الذي سبقه، ليصل إلى حوالي 200 ألف زائر، وفقًا للمسؤول ذاته. إقرأ ايضاً أكثر من 100 مليون يورو تضخها السياحة البرتغالية في شرايين الاقتصاد المغربي! وتشير بيانات صادرة عن بنك البرتغال، جمعها موقع 'PressTUR' المتخصص، إلى أن المواطنين البرتغاليين أنفقوا ما مجموعه 102.97 مليون يورو على رحلاتهم وسياحتهم في المغرب خلال العام الماضي. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 14.1% مقارنة بالعام الأسبق، مما يؤكد الأهمية الاقتصادية المتنامية لهذا السوق بالنسبة للمغرب. التنويع مفتاح النمو: المغرب يراهن على وجهات جديدة لإغراء البرتغاليين! من جانبه، شدد السيد بيدرو كوستا فيريرا، رئيس الجمعية البرتغالية لوكالات السفر والسياحة (APAVT)، في تصريح له من مدينة فاس، على أن 'تحقيق نمو بهذه الوتيرة لا يمكن أن يتم إلا من خلال التنويع'. وأوضح أن هذا الأمر يبرر اختيار مسار الرحلة المنظمة بالتعاون مع هيئة السياحة المغربية، والذي شمل زيارات لمدن أقل إقبالاً من طرف السياح البرتغاليين عادةً، بهدف تعريفهم بكنوز المغرب المتنوعة وتشجيعهم على استكشاف وجهات جديدة.