logo
إسرائيل تغتال قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعلماء الذرة في هجوم واسع على طهران

إسرائيل تغتال قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعلماء الذرة في هجوم واسع على طهران

شبكة أنباء شفامنذ يوم واحد

شفا – اغتالت 'إسرائيل'، فجر اليوم الجمعة، قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في ضربة جوية مفاجئة استهدفت قلب العاصمة طهران، ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، نفذتها بعشرات الطائرات، واستهدفت فيها مواقع حساسة لقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من كبار القادة، من بينهم العالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، وإصابة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني بجراح حرجة.
من جهته، توعد الحرس الثوري الإيراني بـ'انتقام قاسٍ ومذل'، محملًا الاحتلال والولايات المتحدة المسؤولية عن هذه الجريمة.
في المقابل، أعلنت تل أبيب أن العملية تهدف إلى 'إزالة التهديد النووي الإيراني'، مؤكدة أن الاغتيالات كانت جزءًا مركزيًّا من الضربة الافتتاحية، والتي شملت أيضًا منشآت نووية وقواعد عسكرية ومنصات صواريخ.
وقالت مصادر إسرائيلية لموقع 'واللا' إن الضربة الأولى قد تكون نجحت في تصفية معظم قادة هيئة الأركان الإيرانية، بينما أشار مسؤول رفيع للقناة 13 إلى أن 'الضربة فاقت التوقعات'، في وقت أكد فيه مصدر عسكري أن العملية استهدفت حيًّا يقطنه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
'لحظة حاسمة'..
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها 'لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل'، فيما أعلن وزير الجيش يسرائيل كاتس حالة الطوارئ وإغلاق المجال الجوي، محذرًا من رد وشيك يشمل هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.
وأكدت إسرائيل أنها تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، بينما أكدت هيئة البث الرسمية أن المجلس الوزاري المصغر صادق بالإجماع على تنفيذ الضربة، ووقع الوزراء على نموذج أمني لمنع التسريبات قبل بدء العملية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تشنّ هجوماً واسعاً على إيران وطهران ترد بإطلاق عشرات الصواريخ
إسرائيل تشنّ هجوماً واسعاً على إيران وطهران ترد بإطلاق عشرات الصواريخ

جريدة الايام

timeمنذ 11 ساعات

  • جريدة الايام

إسرائيل تشنّ هجوماً واسعاً على إيران وطهران ترد بإطلاق عشرات الصواريخ

طهران، تل أبيب - وكالات: بدأت إسرائيل، فجر أمس، هجوما واسعا على إيران تواصل طوال النهار في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما ردت طهران، مساء أمس، بإطلاق هجمات بعشرات الصواريخ البالستية على عدة مواقع في إسرائيل ردا على الغارات المتواصلة. وأعلن إعلام إيراني رسمي، عن اغتيال القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طرانجي، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري في الحرس الثوري، غلام علي رشيد، ورئيس كلية الهندسة النووية في جامعة بهشتي، عبد الحميد مينوتشهر في الهجوم الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كذلك استُخدمت 300 قنبلة في إطار تنفيذ تلك الهجمات. وأشار إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني، قوله، إن ضربة البداية استهدفت أهداف دفاع جوي وصواريخ أرض – أرض، واغتيالات لمسؤولين إيرانيين وعلماء نووي كبار، فيما أوردت وكالة "رويترز" أن احتمالية مقتل هيئة الأركان العامة الإيرانية جميعا مرتفعة. وسمعت انفجارات في أنحاء إيران والعاصمة طهران، وأوردت وكالات إيرانية عن وقوع قتلى وجرحى في عدة مناطق جراء الهجمات الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف عشرات المواقع الإيرانية بينها مقرات ومواقع عسكرية ومنشآت نووية. وجاء في بيان له، أنه "وبتوجيهات من المستوى السياسي أطلق هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا يستند إلى معلومات استخبارية نوعية، وذلك لضرب البرنامج النووي الإيراني وردا على العدوان المستمر من النظام الإيراني ضد دولة إسرائيل". وذكر أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني، ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران". وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن 78 قتيلا و329 مصابا في المناطق السكنية بمحافظة طهران وحدها. وأعلن مدير دائرة الأزمات بمحافظة أذربيجان الشرقية تسجيل 18 قتيلا و35 جريحا في الهجمات الإسرائيلية، وقال مدير دائرة الأزمات بمدينة تبريز غرب إيران، إن 8 أشخاص قتلوا في هجوم إسرائيلي على المدينة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات في مواقع مختلفة، من بينها منشأة نطنز الرئيسة لتخصيب اليورانيوم. كذلك، أفادت وكالة "إرنا" عن "دوي انفجار قوي... قرب قاعدة نوجة العسكرية" في همدان الواقعة على مسافة نحو 300 كم إلى الغرب من طهران. في المقابل، أفادت وكالة "إرنا" بأن الدفاعات الجوية الإيرانية اعترضت "مقذوفات للعدو" فوق طهران، مساء امس. وأكدت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية تسجيل دوي انفجارات في مدينة تبريز غرب البلاد للمرة الثالثة وتصدي الدفاعات الجوية لمسيّرة، وأفادت بسماع أصوات انفجارات من أطراف قاعدة نوجة الجوية قرب مدينة همدان، وأكد مساعد محافظ همدان تعرّض المركز الراداري في مدينة نهاوند بالمحافظة لهجوم إسرائيلي. وأكدت وكالة "مهر" أن مقاتلات إيرانية تحلق في أجواء مدينة مشهد (شرق)، ورصدت وسائل إعلام إيرانية انفجارات غرب العاصمة الإيرانية. وكشفت مصادر إيرانية عن استهداف نقطتين قرب منشأة فوردو النووية، وسماع دوي انفجار عنيف في منطقة خاورشهر جنوب طهران. ولاحقا، أعلنت مصادر إسرائيلية شن موجة جديدة من الهجمات استهدفت مطاري مهر آباد وبوشهر حيث تتمركز مقاتلات إيرانية، وأكدت تدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع تخزينها في إيران. ومع مرور الوقت، تتكشف تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استكمل سلسلة غارات على منظومة صواريخ أرض ـــ أرض ومواقع تخزينها التابعة للنظام الإيراني، وتدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كبار المسؤولين في الجيش قولهم، "بدأنا بخطوة قوية لكنها مجرد بداية، إذا شنت إيران هجوما فلدينا أهداف إضافية". وتحدث مسؤول أمني إسرائيلي لـ"فوكس نيوز" عن تحقيق نجاح عبر خداع كبار قادة القوات الجوية الإيرانية وجعلهم يجتمعون في مكان واحد قبل استهدافهم، وقال، إن الضربات "كانت أكثر نجاحا مما توقعنا". وكشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن خوض "قتال داخل إيران"، وأكد أن الهجوم الإسرائيلي "ليس فقط من الجو والبحر"، و"غير محدد بيوم أو يومين". وأفادت مصادر إيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 6 علماء نوويين إيرانيين، بينهم أحمد رضا ذو الفقاري وفريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي. وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن قرار إسرائيل بدء التحضيرات النهائية للهجوم اتخذ، الاثنين الماضي، وأكدت أن إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات إسرائيل لضرب إيران، ولم تعترض على خطط نتنياهو. ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مصدر أميركي قوله، إن واشنطن كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية لإيران وقدّمت معلومات استخبارية و"ستساعد في الدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر". وأكد المصدر أن الضربات ستستمر وستكون مكثفة للغاية خلال الأيام القليلة المقبلة. بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر أن الولايات المتحدة كانت تملك صورة واضحة نسبيا عن نطاق العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، وأن واشنطن فهمت منذ الأسبوع الماضي أهداف وترتيب العمليات الإسرائيلية ضد إيران. وأثار مسؤولون أميركيون تحدثوا لـ"سي إن إن" تساؤلات بشأن استغلال إسرائيل لهجومها الحالي من أجل تغيير النظام في إيران. وأوضحت الشبكة أن تقييما للاستخبارات الأميركية أظهر أن تغيير النظام في إيران كان منذ فترة طويلة هدفا للحكومة الإسرائيلية، وأشارت إلى أنه من غير الواضح إذا ما كانت إدارة ترامب ستدعم إسرائيل في ذلك المسعى. وبعد ساعات على أولى الضربات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ إيران أطلقت "حوالى مئة مسيّرة" باتجاه الدولة العبرية مؤكدا أن قواته اعترضتها خارج مجالها الجوي. ومساء أمس، أعلنت إيران إطلاق هجوم على مواقع إسرائيلية ردا على الغارات المتواصلة التي استهدفت طهران ومدنا إيرانية وأدت إلى مقتل العشرات، بينهم مجموعة من قادة الصف الأول العسكريين والخبراء النوويين، وأكدت إلحاق خسائر بإسرائيل، من بينها إسقاط مقاتلة. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية، "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وطالبت المواطنين بدخول غرفهم المحصنة. وأعلنت الجبهة الداخلية إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية عدة، وأظهرت صور مباشرة تصاعد أعمدة الدخان من أحد المواقع في تل أبيب، وأكدت القناة الـ13 اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب. وأفادت مواقع بإطلاق 3 دفعات من الصواريخ، وأكدت سقوط 9 منها على مناطق وسط إسرائيل، وتسببت الصواريخ الإيرانية بإصابة 17 إسرائيليا وفقا لهيئة البث الإسرائيلية. ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم، إن منطقة تل أبيب الكبرى تعرضت لـ"دمار غير مسبوق لم نعهد مثله سابقا"، وأكد تضرر عشرات المباني والمركبات، سواء بصواريخ إيرانية أو اعتراضية. وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمهور على عدم نشر مشاهد لآثار الدمار بسبب الصواريخ الإيرانية، وقال، "نشر مقاطع فيديو وصور من مواقع سقوط الصواريخ يعد بمثابة تقديم مساعدة للعدو وقت القتال، ويشكل مسا بأمن الدولة، نطلب منكم الامتناع عن ذلك فورا". وكشف مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" عن أن القوات الأميركية تشارك في التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل. وأكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل، بينها "مراكز عسكرية وقواعد جوية للنظام الصهيوني الغاصب". ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله، "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وانتقامنا سيكون مؤلما، العدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لقتله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا". في المقابل، نقلت القناة الـ12 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل سترد على القصف الإيراني باستهداف مناطق مدنية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إيران "خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية"، وتوعد بأن تدفع إيران "ثمنا كبيرا لقاء أفعالها". وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن العملية العسكرية ضد إيران "في ذروتها"، وأوضح أن الهجمات لا تقتصر على المنشآت النووية وتستهدف الصواريخ الباليستية أيضا، مضيفا، "استبقنا محاولة إيران استخدام الصواريخ الباليستية ودمرناها قبل إطلاقها". وأشار إلى أن الغارات نجحت إلى غاية الآن بإلحاق ضرر كبير بمنشآت إيران النووية، كما أكد مسؤول عسكري لشبكة "أي بي سي" أن إسرائيل تسيطر بالكامل على الأجواء الإيرانية. وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 100 مسيّرة ردا على الهجوم الذي استهدفها، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض مسيّرات في جنوب سورية وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيران، كما اعترضت منظومة القبة الحديدية البحرية 3 مسيّرات فوق البحر الأحمر. وتوقع مسؤول إسرائيلي، تحدث لموقع "أكسيوس"، أن يعمل الإيرانيون على الإعداد لهجوم صاروخي كبير ومنسق للتغلب على أنظمة الدفاعات الإسرائيلية. وتعهد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني أحمد وحيدي بأن بلاده "ستفتح أبواب جهنم قريبا على العدو الصهيوني القاتل". ورصدت إسرائيل استعدادات لإطلاق صواريخ من إيران، وفقا لما ذكرته القناة الـ12 التي نقلت عن مسؤول أمني رفيع قوله، إن إسرائيل ستقصف منشآت النفط والغاز إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل. وعقب الهجوم على إيران، أُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر قولها، إن المستشفيات الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب قصوى، وتم نقل المرضى إلى أماكن تحت الأرض. وأعلن الجيش الإسرائيلي تجنيد جنود احتياط من وحدات عدة لمختلف قطاعات القتال في جميع أنحاء إسرائيل.

مسؤولون إسرائيليون: قمنا بتهريب مسيرات وأسلحة أخرى إلى إيران قبل الهجوم
مسؤولون إسرائيليون: قمنا بتهريب مسيرات وأسلحة أخرى إلى إيران قبل الهجوم

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

مسؤولون إسرائيليون: قمنا بتهريب مسيرات وأسلحة أخرى إلى إيران قبل الهجوم

سلطات الاحتلال تغلق معبر الكرامة أمام المسافرين إلى ومن الأردن مسؤولون إسرائيليون: قمنا بتهريب مسيرات وأسلحة أخرى إلى إيران قبل الهجوم الجيش الأردني يعلن اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة دخلت المجال الجوي لبلاده الأردن يغلق المجال الجوي له في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على إيران "العال" تلغي رحلاتها من وإلى إسرائيل وإغلاق مطار "بن غوريون" مقتل قائد أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري في الضربات الاسرائيلية إسرائيل تغلق مجالها الجوي مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية نتانياهو: العملية العسكرية الإسرائيلية ضدّ إيران ستستمر "بقدر ما يلزم من أيام" إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الطيران بشكل مؤقت

إسرائيل تغتال قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعلماء الذرة في هجوم واسع على طهران
إسرائيل تغتال قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعلماء الذرة في هجوم واسع على طهران

شبكة أنباء شفا

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة أنباء شفا

إسرائيل تغتال قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعلماء الذرة في هجوم واسع على طهران

شفا – اغتالت 'إسرائيل'، فجر اليوم الجمعة، قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في ضربة جوية مفاجئة استهدفت قلب العاصمة طهران، ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، نفذتها بعشرات الطائرات، واستهدفت فيها مواقع حساسة لقادة عسكريين وعلماء نوويين. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من كبار القادة، من بينهم العالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، وإصابة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني بجراح حرجة. من جهته، توعد الحرس الثوري الإيراني بـ'انتقام قاسٍ ومذل'، محملًا الاحتلال والولايات المتحدة المسؤولية عن هذه الجريمة. في المقابل، أعلنت تل أبيب أن العملية تهدف إلى 'إزالة التهديد النووي الإيراني'، مؤكدة أن الاغتيالات كانت جزءًا مركزيًّا من الضربة الافتتاحية، والتي شملت أيضًا منشآت نووية وقواعد عسكرية ومنصات صواريخ. وقالت مصادر إسرائيلية لموقع 'واللا' إن الضربة الأولى قد تكون نجحت في تصفية معظم قادة هيئة الأركان الإيرانية، بينما أشار مسؤول رفيع للقناة 13 إلى أن 'الضربة فاقت التوقعات'، في وقت أكد فيه مصدر عسكري أن العملية استهدفت حيًّا يقطنه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني. 'لحظة حاسمة'.. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها 'لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل'، فيما أعلن وزير الجيش يسرائيل كاتس حالة الطوارئ وإغلاق المجال الجوي، محذرًا من رد وشيك يشمل هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة. وأكدت إسرائيل أنها تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، بينما أكدت هيئة البث الرسمية أن المجلس الوزاري المصغر صادق بالإجماع على تنفيذ الضربة، ووقع الوزراء على نموذج أمني لمنع التسريبات قبل بدء العملية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store