
تزايد اصابات «الكوليرا» يدفع السُّلطات إلى إغلاق مدارس «كوستي»
كوستي – صقر الجديان
أعلن مسؤول في ولاية النيل الأبيض، الخميس، عن إغلاق المدارس في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، في محاولة لمنع تفشي وباء الكوليرا على نطاق واسع بعد تخطي الحالات حاجز الـ 400 إصابة.
وتسبب انتشار الكوليرا في هلع وسط سكان المدينة الواقعة جنوب السودان، فيما بث ناشطون نداءات استغاثة إلى الكوادر الطبية للذهاب إلى مستشفى كوستي في ظل تكدس المصابين.
وقال وزير التربية والتوجيه المكلف بولاية النيل الأبيض، الطيب علي عيسى، في بيان إنه 'قرر إغلاق جميع المدارس ورياض الأطفال في مدينة كوستي لمدة أسبوع'.
وأرجع القرار إلى ظهور 'حالات الإسهالات المائية' خلال الساعات الماضية وتقييم وزارة الصحة في النيل الأبيض، فضلاً عن الحرص على سلامة المجتمع والطلاب والتلاميذ.
وأفاد بأن وزارة التربية ستواصل عملية تقييم الوضع في كوستي ومناطق الولاية الأخرى بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتمديد إغلاق المدارس أو إعادة فتحها.
وفي السياق ذاته، كشف وزير الصحة بولاية النيل الأبيض، الزين آدم سعد، عن ارتفاع حالات الكوليرا إلى أكثر من 400 إصابة، فيما بلغت الوفيات 9 حالات.
وقال إن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لتوفير العلاج والترتيب لتنفيذ حملات الاستجابة لوباء الكوليرا عبر التطعيم الفموي الآمن، اعتبارًا من اليوم الجمعة.
ونفى الوزير صحة تقارير تتحدث عن وفاة عشرات الأشخاص في مستشفى كوستي جراء الكوليرا.
وفي السياق، قالت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء، في تقرير ميداني حصلت عليه 'سودان تربيون'، إن 'مستشفى كوستي استقبل خلال يومين أكثر من 600 حالة إسهال مائي، جلها إصابات بالكوليرا'.
وأفادت بأن مستشفى ربك استقبل 47 حالة كوليرا مؤكدة و110 حالات اشتباه، فيما بلغت الوفيات 9 حالات على الأقل.
وتعطل عمل ما يصل إلى 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع النشطة، فيما توقف عمل قرابة 45% من المرافق في المناطق الآمنة.
وشددت اللجنة على أن انتشار الكوليرا يمثل تحديًا إضافيًا للأزمة الصحية، في ظل نظام منهك يُكافح ارتفاع معدلات سوء التغذية وتزايد جرحى الحرب وتفشي أمراض يمكن الوقاية منها، وسط نقص حاد في المحاليل الوريدية والمستلزمات الطبية.
ودعت المنظمات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود والصليب الأحمر، إلى التدخل الفوري ودعم جهود وزارة الصحة والجهود الشعبية، من أجل السيطرة على الوباء وعدم انتقاله إلى ولايات أخرى.
وانتشر مرض الكوليرا بصورة واسعة في كوستي منذ أمس الأربعاء، بسبب المياه الملوثة نتيجة لتوقف عمل معظم محطات مياه الشرب في المنطقة.
وقصفت قوات الدعم السريع في 16 فبراير الجاري محطة كهرباء أم دباكر التحويلية، مما أدى إلى تدمير محول وتضرر الثاني، مما أثر على إمداد الكهرباء لكوستي وبقية ولاية النيل الأبيض، وهو ما أدى إلى توقف عمل محطات المياه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
"عبدالغفار" يشارك في مائدة مستديرة حول التمويل المستدام لتسريع التغطية الصحية الشاملة بـ«جنيف»
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والاعتماد على البيانات الموثوقة، والتمويل المستدام، كركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التقدم. تسريع التغطية الصحية الشامل وجاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، في مائدة مستديرة بعنوان «البيانات والتمويل المستدام: الثنائي في تسريع التغطية الصحية الشامل» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بـ«جنيف». الاستثمار في نظم الصحة المجتمعية وخلال كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الصحة تُعد محورًا أساسية في الأجندة التنموية للدولة المصرية، حيث تم توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في نظم الصحة المجتمعية، مؤكدا أن غياب البيانات الفورية، والدقيقة، يجعل اتخاذ السياسات أمر شديد الصعوبة، ولهذا السبب، تقوم وزارة الصحة والسكان ببناء منصات رقمية صحية متكاملة، ومرصد وطني صحي لمتابعة العدالة، والكفاءة والنتائج الصحية. واستكمل الدكتور خالد عبدالغفار، أن التمويل يمثل الركيزة الثانية، لذلك يتم العمل على موائمة الاستثمارات العامة، والخاصة مع الأولويات الصحية الوطنية، وزيادة تعبئة الموارد المحلية، واكتشاف آليات مبتكرة من التمويل القائم على النتائج إلى نماذج التأمين الرقمي لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب. التغطية الصحية الشاملة ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى جهود القيادة الساسية ليس فقط في تحديد الأهداف، بل في اتخاذ قرارات جريئة، وامتلاك بيانات، لبناء نظام صحي يعكس الواقع، ويكون قادرًا على الصمود في وجه الصدمات، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو وبائية. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركاء المعنين إلى دعم الخطط الوطنية، والموائمة مع النظم المحلية، والاستثمار في بناء القدرات طويلة الأمد، قائلا: «التغطية الصحية الشاملة ليست قالبًا عالميًا موحدًا؛ بل هي تحوّل وطني، مستعدون لقيادته». IMG-20250523-WA0006 IMG-20250523-WA0005 IMG-20250523-WA0007 IMG-20250523-WA0004 IMG-20250523-WA0009 IMG-20250523-WA0008


سبوتنيك بالعربية
منذ 13 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
"مهددا بكارثة صحية".. تفشي وباء الكوليرا في عاصمة عربية
"مهددا بكارثة صحية".. تفشي وباء الكوليرا في عاصمة عربية "مهددا بكارثة صحية".. تفشي وباء الكوليرا في عاصمة عربية سبوتنيك عربي ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن وباء الكوليرا يتفشى بشكل واسع في عاصمة عربية بسبب تواصل انقطاع التيار الكهربائي. 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T07:02+0000 2025-05-23T07:02+0000 2025-05-23T07:02+0000 أخبار السودان اليوم العالم العربي الأخبار ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تربيون"، صباح اليوم الجمعة، عن مصادر أن وباء الكوليرا يتفشى بشكل واسع في العاصمة السودانية الخرطوم، بسبب تطاول انقطاع التيار الكهربائي.وأكد أن انقطاع الكهرباء أدى إلى انعدام المياه الصالحة للشرب ولجوء الأهالي لتناول مياه ملوثة، وسط تدني الخدمات الطبية في الخرطوم.وتعاني مناطق واسعة من الخرطوم من أزمة في إمدادات المياه الآمنة، ما يدفع سكان العاصمة السودانية إلى استخدام مياه من مصادر غير آمنة، مثل الآبار السطحية أو المياه المسحوبة من نهر النيل مباشرة، ما يساعد في تفشي الأمراض، خاصة الكوليرا.وأفاد الموقع بأن "شبكة أطباء السودان نشرت في بيان الخميس أن حالات الإصابة بالكوليرا ارتفعت إلى أرقام كبيرة، مع إصدار قرارات بعزل 183 حالة في مستشفى النو، بينما تزايد تسجيل الحالات في كل من مستشفيات بشائر، التركي – جنوب الخرطوم – وألبان جديد".وحذرت الشبكة السودانية من خطورة انتشار عدوى الكوليرا في العاصمة الخرطوم بسبب زيادة الحالات المسجلة خلال الفترة من 15 إلى 22 مايو/آيار الجاري، داعية إلى التدخل العاجل من السلطات الصحية ونشر التوعية بمخاطر المرض، بجانب التحذير من استخدام المياه غير المكلورة. كما طالبت الشبكة، الجهات الرسمية والمواطنين، بوجوب التعامل بجدية مع حجم الكارثة الصحية بالسودان، في وقت وضعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم خطة للتدخل السريع لمكافحة الكوليرا، إضافة إلى دور الصحة الاتحادية والمنظمات في دعم جهود الاستجابة العاجلة.وشددت وزارة الصحة بالخرطوم على ضرورة تكثيف حملات التوعية والتحضير لحملة التطعيم ضد الوباء بهدف ضمان الحد من انتشاره والسيطرة عليه.ومن جانبه، طالب حزب "الأمة القومي"، وزارة الصحة الاتحادية، بإعلان حالة الطوارئ الصحية فورا، داعيا إلى التدخل العاجل من المنظمات الإنسانية والطبية الإقليمية والدولية، مناشدا منظمتي الصحة العالمية وأطباء بلا حدود بتقديم العون الطبي وتوفير الأدوية والمستلزمات الضرورية واحتواء انتشار الأوبئة قبل خروجها عن السيطرة.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار السودان اليوم, العالم العربي, الأخبار


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا
قال باحثون في دراسة نشرت بدورية (ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن) إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات جانوس كيناز، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو/ أيار 2020 ومارس/ آذار 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات جانوس كيناز. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا". وأضافت "على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا". وتشمل مثبطات جانوس كيناز مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد. aXA6IDE1NC41NS45MC4yMDUg جزيرة ام اند امز FR