logo
الرئيس الباكستاني يدين «الهجوم الإرهابي» على قافلة قوات الأمن

الرئيس الباكستاني يدين «الهجوم الإرهابي» على قافلة قوات الأمن

الشرق الأوسطمنذ 13 ساعات

أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، السبت، بشدة «الهجوم الإرهابي» الذي استهدف قافلة لقوات الأمن في وزيرستان الشمالية.
رجال شرطة باكستانيون يراقبون أحد الطرق خلال شهر محرم في حيدر آباد - باكستان 28 يونيو2025 (أ.ب.أ)
وقال إن «إرهابيي جماعة فتنة الهندستان» صدموا سيارة محملة بالمتفجرات بقافلة عسكرية، وفقاً لـ«وكالة أسوشييتد برس» الباكستانية.
وأشاد الرئيس بتضحيات 13 جندياً من أبطال الوطن الذين قُتِلوا خلال العملية، مضيفاً: «هؤلاء ضحوا بأرواحهم لضمان أمن الوطن». وأكد قائلاً: «لن تنسى الأمة تضحيات شهدائها أبداً»، وأضاف: «من ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن هم الأبطال الحقيقيون لنا».
وشدَّد على أن «مثل هذا الهجوم الجبان لن ينال من معنويات الأمة». كما أعرب عن تقديره لقوات الأمن «التي تمكنت من القضاء على 14 عنصرا من الخوارج في وزيرستان الشمالية».
وأضاف: «الأمة الباكستانية وقواتها الأمنية مصممة على القضاء التام على الإرهاب المدعوم من الهند».
في غضون ذلك، قال الجيش الباكستاني إن انتحارياً استهدف رتلاً عسكرياً بسيارة ملغومة في بلدة قرب الحدود مع أفغانستان، السبت، مما أدى إلى مقتل 13 جندياً على الأقل.
وأضاف الجيش في بيان أن الهجوم وقع بمنطقة مير علي في إقليم وزيرستان الشمالية. وتابع قائلاً: «أُصيب (أيضاً) في هذا الهجوم المأساوي والهمجي ثلاثة من المدنيين الأبرياء، هم طفلان وامرأة، بجروح بالغة». وذكر الجيش أن قواته أسقطت 14 مسلحاً قتلى في عملية شنها في المنطقة عقب هذا الهجوم. وندَّد رئيس الوزراء شهباز شريف بالهجوم، ووصفه في بيان صدر عن مكتبه بأنه «عمل جبان».
استنفار أمني في إقليم خيبر الحدودي (متداولة)
وقال قائد الجيش عاصم منير في بيان أيضاً إن أي محاولة لتقويض الاستقرار الداخلي لباكستان ستواجه برد سريع وحاسم. وقال مسؤول في المنطقة التي شهدت الهجوم لـ«رويترز»: «كان دوي الانفجار هائلاً وكبيراً»، مضيفاً أن سكان البلدة رأوا كمية كبيرة من الدخان تتصاعد من مكان الحادث من مسافة بعيدة. وذكر أحد السكان أن الانفجار هزّ زجاج نوافذ المنازل المجاورة، وتسبب في انهيار بعض الأسقف. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن. وقال الجيش إن الهجوم نفذه مسلحون مدعومون من الهند، وهو ما نفته نيودلهي. وأضاف الجيش في بيان أن جماعة متحالفة مع الهند هي التي نفَّذت الهجوم.
وكانت المنطقة التي ينعدم فيها القانون والواقعة على الحدود مع أفغانستان دوماً ملاذاً آمناً لمختلف الجماعات المسلحة المتشددة التي تنشط على جانبي الحدود. وتقول إسلام آباد إن المسلحين يديرون معسكرات تدريب في أفغانستان لشن هجمات داخل باكستان، وهي تهمة تنفيها كابول قائلة إن الحركات المسلحة مشكلة داخلية باكستانية.
وعبرت وزارة الشؤون الخارجية في الهند عن رفضها لبيان الجيش الباكستاني الذي سعى إلى إلقاء اللوم على الهند. وتشن حركة «طالبان» الباكستانية، وهي مظلة تنضوي تحت لوائها عدة جماعات متشددة، حرباً على الدولة الباكستانية منذ فترة في محاولة للإطاحة بالحكومة وفرض نظام حكم إسلامي خاص بها. وتستهدف تلك الجماعات في الغالب الجيش الباكستاني الذي يشن حملات على المسلحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابات وتضرر منازل ,, زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جنوب غرب باكستان
إصابات وتضرر منازل ,, زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جنوب غرب باكستان

صحيفة سبق

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة سبق

إصابات وتضرر منازل ,, زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جنوب غرب باكستان

ضرب زلزال بلغت قوته 5.5 درجات على مقياس ريختر اليوم، إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وتضرر عدد من المنازل. وأوضحت دائرة الأرصاد والمسح الجيولوجي الباكستانية أن مركز الزلزال كان على عمق (28) كيلومترًا، وعلى بُعد (56) كيلومترًا شمال شرق مدينة موسى خيل البلوشية.

الرئيس الباكستاني يدين «الهجوم الإرهابي» على قافلة قوات الأمن
الرئيس الباكستاني يدين «الهجوم الإرهابي» على قافلة قوات الأمن

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

الرئيس الباكستاني يدين «الهجوم الإرهابي» على قافلة قوات الأمن

أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، السبت، بشدة «الهجوم الإرهابي» الذي استهدف قافلة لقوات الأمن في وزيرستان الشمالية. رجال شرطة باكستانيون يراقبون أحد الطرق خلال شهر محرم في حيدر آباد - باكستان 28 يونيو2025 (أ.ب.أ) وقال إن «إرهابيي جماعة فتنة الهندستان» صدموا سيارة محملة بالمتفجرات بقافلة عسكرية، وفقاً لـ«وكالة أسوشييتد برس» الباكستانية. وأشاد الرئيس بتضحيات 13 جندياً من أبطال الوطن الذين قُتِلوا خلال العملية، مضيفاً: «هؤلاء ضحوا بأرواحهم لضمان أمن الوطن». وأكد قائلاً: «لن تنسى الأمة تضحيات شهدائها أبداً»، وأضاف: «من ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن هم الأبطال الحقيقيون لنا». وشدَّد على أن «مثل هذا الهجوم الجبان لن ينال من معنويات الأمة». كما أعرب عن تقديره لقوات الأمن «التي تمكنت من القضاء على 14 عنصرا من الخوارج في وزيرستان الشمالية». وأضاف: «الأمة الباكستانية وقواتها الأمنية مصممة على القضاء التام على الإرهاب المدعوم من الهند». في غضون ذلك، قال الجيش الباكستاني إن انتحارياً استهدف رتلاً عسكرياً بسيارة ملغومة في بلدة قرب الحدود مع أفغانستان، السبت، مما أدى إلى مقتل 13 جندياً على الأقل. وأضاف الجيش في بيان أن الهجوم وقع بمنطقة مير علي في إقليم وزيرستان الشمالية. وتابع قائلاً: «أُصيب (أيضاً) في هذا الهجوم المأساوي والهمجي ثلاثة من المدنيين الأبرياء، هم طفلان وامرأة، بجروح بالغة». وذكر الجيش أن قواته أسقطت 14 مسلحاً قتلى في عملية شنها في المنطقة عقب هذا الهجوم. وندَّد رئيس الوزراء شهباز شريف بالهجوم، ووصفه في بيان صدر عن مكتبه بأنه «عمل جبان». استنفار أمني في إقليم خيبر الحدودي (متداولة) وقال قائد الجيش عاصم منير في بيان أيضاً إن أي محاولة لتقويض الاستقرار الداخلي لباكستان ستواجه برد سريع وحاسم. وقال مسؤول في المنطقة التي شهدت الهجوم لـ«رويترز»: «كان دوي الانفجار هائلاً وكبيراً»، مضيفاً أن سكان البلدة رأوا كمية كبيرة من الدخان تتصاعد من مكان الحادث من مسافة بعيدة. وذكر أحد السكان أن الانفجار هزّ زجاج نوافذ المنازل المجاورة، وتسبب في انهيار بعض الأسقف. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن. وقال الجيش إن الهجوم نفذه مسلحون مدعومون من الهند، وهو ما نفته نيودلهي. وأضاف الجيش في بيان أن جماعة متحالفة مع الهند هي التي نفَّذت الهجوم. وكانت المنطقة التي ينعدم فيها القانون والواقعة على الحدود مع أفغانستان دوماً ملاذاً آمناً لمختلف الجماعات المسلحة المتشددة التي تنشط على جانبي الحدود. وتقول إسلام آباد إن المسلحين يديرون معسكرات تدريب في أفغانستان لشن هجمات داخل باكستان، وهي تهمة تنفيها كابول قائلة إن الحركات المسلحة مشكلة داخلية باكستانية. وعبرت وزارة الشؤون الخارجية في الهند عن رفضها لبيان الجيش الباكستاني الذي سعى إلى إلقاء اللوم على الهند. وتشن حركة «طالبان» الباكستانية، وهي مظلة تنضوي تحت لوائها عدة جماعات متشددة، حرباً على الدولة الباكستانية منذ فترة في محاولة للإطاحة بالحكومة وفرض نظام حكم إسلامي خاص بها. وتستهدف تلك الجماعات في الغالب الجيش الباكستاني الذي يشن حملات على المسلحين.

حرب ترمب السريعة
حرب ترمب السريعة

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

حرب ترمب السريعة

لا حرب ولا سلام بلا نجوم. أكثر النجوم سطوعاً في الحروب الأخيرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المعروف بأنه لم يكُ متحمساً قط للحرب في أي مكان. حتى من لم يتابع أخباره، سيتذكر ما أذاعه مراراً قبل الحملة الانتخابية لرجوعه إلى البيت الأبيض، أنه لو كان رئيساً بين أعوام (2021 - 2024) لما اندلعت الحرب في أي مكان. ووعد بإنهاء الحروب. صار رئيساً واندلعت حروب؛ إنما سرعان ما انتهت بين جارَيْن لصيقَيْن: الهند وباكستان أواخر أبريل (نيسان) 2025، ثم بين عدوَّيْن لدودَيْن: إسرائيل وإيران منذ 13 يونيو (حزيران). اندلاع نيران حزيران بين تل أبيب وطهران، عطّلت الأخيرة عن مفاوضاتها مع واشنطن حول البرنامج النووي الإيراني، دون «أن يفوت أوانها» وفق ترمب ثالث أيام المواجهات؛ وفي اليوم عينه علّق «عاشق الأضواء» المثير بمواقفه: «أحياناً تكون هناك ضرورة للقتال حتى النهاية، لكننا سنرى ما سيحدث». رأى الناس ما حدث. المواجهات ختمها تدخلٌ أميركي سريع «بشكلٍ لا مثيل له» قال سيد البيت الأبيض مشبهاً إياه بالإنهاء الأميركي الحاسم للحرب العالمية الثانية منذ ثمانين سنة؛ كان هذا سابقاً لاتباع نهج «الحروب المحدودة بالسلاح... لا بالجنود»، حسب الراحل الأستاذ أحمد بهاء الدين. اثنا عشر يوماً من الهجمات الإسرائيلية على إيران، انقضت بتدخل الرئيس الأميركي ودعوته للطرفَيْن إلى عقد اتفاق سلام ووقف إطلاق النار. في أثناء «حرب الاثني عشر يوماً» أشهر الطرفان الآيات والآلات مسترشدين بالكتب التي كتبوها: رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صوناً «لمكانه تحت الشمس»، والمرشد الإيراني علي خامنئي استناداً إلى «إن مع الصبر نصراً»... لكن السيد دونالد جاء بـ«فن الصفقة». التطورات الأخيرة في المنطقة التي تتخطى التوقعات بسرعة فائقة أو مُفيقة للأذهان، مع ما يبث ترمب من تغريدات وتصريحات تكشف مكنونه، فجرت تعليقات كثيرة ساخرة ومريرة تجاه ما حدث، وأطلقت تخيلات واسعة تغذّت على وسائل الذكاء الاصطناعي بإنشاء الصور والفيديوهات. وحفّزت تخيل لقاء ثلاثي بين مواليد حزيران -حسب رصد الأستاذ رئيس التحرير لتواريخ أعلام حرب حزيران الجديدة-: خامنئي، ونتنياهو وترمب الذي يُشهر القول الفصل بين الاثنين المتشبثين بتدمير كليهما، والمقتنعين بانتصارهما! بعد أن يوجّه ترمب اللوم على تبادل خرق اتفاق وقف النار المعلن من لديه، ويعلنهما بأخطائهما ويعدّد إضرارهما ببعضهما -حسب تصريحاته قبل قمة «الناتو»- سينبههما إلى أنه «لولا وجودي لاتسع نطاق الحرب. وأؤكد أن ما فعلته كان ضرورياً جداً؛ لأنه يُبقي عليكما الاثنين معاً، مهما بدا التدخل حاسماً لصالح طرف معين». سيُذكرهما أيضاً أن وقوع «عملية خاطفة لضرب المنشآت النووية الإيرانية» أقرب إلى «ابتكار نموذج حرب خاطفة تؤتي أكلها سريعاً وتضخ سعرات حرارية يتطلبها شق طريق سلام تحتاج إليه المنطقة، وينبغي له أن يجتاح العالم. وقد فعلت الذي فعلت، كوني لا أريد أن تفعل الحرب بي ما فعلت بغيري، بل أن أفعل بالحرب ما لا يفعله غيري، أن أتحكم فيها لكي تخدم أهدافنا المشتركة». مثلما ختم الحرب بنموذج جديد، نتخيل ترمب يختم حديثه مع خامنئي ونتنياهو: «أعزائي، كل الأضرار جانبية والتعويضات سهلة. مثلما تحتضن السماء النجوم، تتسع الحياة لنا جميعاً أعداءً وأصدقاء، حلفاءَ وشركاء ألداء، لتكن إذن صفقة يباركها الرب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store