
إلزام ولي أمر طالبة بسداد رسوم مدرسة وتعويضها عن التأخير
وكانت مدرسة خاصة أقامت دعوى قضائية، مُطالِبة بإلزام ولي أمر بسداد رسوم دراسية متأخرة، وتعويضها عن الأضرار التي أصابتها جراء عدم سداد المبلغ المستحق مع الفائدة القانونية. وقالت المدعية في دعواها، إنها سلكت سبيل التوفيق والمصالحة، شارحة أن «المدعى عليه لديه ابنة سبق تسجيلها في المدرسة، وترصّد عليه مبلغ مالي قدره 15 ألفاً و710 دراهم، مستحقات دراسية، لكنه امتنع عن سدادها»، وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن من المقرر أن الأصل براءة الذمة، وانشغالها عارض، وعلى من يدعي خلاف الأصل إثبات ما يدّعيه.
وأشارت إلى أن الثابت من خلال كشف حساب العملاء، الصادر عن المدعية، أن هناك مبالغ ترصدت في ذمة المدعى عليه ولم يسددها، ولم يحضر المدعى عليه على الرغم من إعلانه قانوناً ليدفع الدعوى بأي دفع، ويُثبت عدم صحة ما تدعيه المدعية، وعليه ترى المحكمة أن ذمته مشغولة بالمبلغ لمصلحة المدعية، الأمر الذي تقضي معه بإلزامه أن يؤدي لها مبلغ 15 ألفاً و710 دراهم.
وبالنسبة لطلب المدعية التعويض، ذكرت المحكمة أنه كان من المقرر، وفقاً لنص المادة 282 من قانون المعاملات المدنية، أن «كل إضرار بالغير يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر»، وكان من المقرر أنه لا تثريب على المحكمة إن هي قضت بتعويض إجمالي عن الأضرار التي حاقت بالمضرور، متى ما بيّنت عناصر الضرر التي قضت من أجله بهذا التعويض.
وأضافت أنه «لما كان ذلك، وكان خطأ المدعى عليه ثابتاً، وفقاً لما انتهت إليه المحكمة في قضائها المتقدم، وقد ألحق ذلك الخطأ بالمدعية ضرراً مادياً تمثل في حرمانها من الاستفادة من المبلغ محل المطالبة، ما ترى معه المحكمة أن تعويض المدعية عن الأضرار المادية التي لحقت بها بسبب خطأ المدعى عليها كافٍ بمبلغ 1000 درهم».
وبشأن مطالبة المدعية بالفائدة، فإن المحكمة لا ترى موجباً لذلك وترفضه، بينما ألزمت المدعى عليه الرسوم والمصروفات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
«صيفنا مميز» ورشة للتوعية بالمخاطر الموسمية
نفذت شرطة أبوظبي متمثلة بمركز شرطة الفلاح وإدارة الشرطة المجتمعية بالتعاون مع مركز التواجد البلدي، ومركز نبض الفلاح ورشة توعوية لأهالي منطقة الفلاح بعنوان «صيفنا مميز» ضمن جهودها لتعزيز السلامة العامة، ورفع الوعي بالمخاطر الموسمية المرتبطة بفصل الصيف لوقاية الأطفال والأسر خلال الإجازة الصيفية. وسلطت الورشة الضوء على أبرز المخاطر التي قد يواجهها أفراد المجتمع منها حوادث غرق الأطفال في المسابح، والدهس الناتج عن الاستخدام غير الآمن للسكوتر الكهربائي، وحرائق المنازل نتيجة عدم صيانة المكيفات، إلى جانب انفجار إطارات المركبات بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والسرقات التي قد تقع نتيجة عدم تأمين المنازل خلال السفر. وأكد العقيد سعيد عبدالله العامري، مدير مركز شرطة الفلاح بشرطة أبوظبي، على أهمية التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الوقائية لتجنب هذه الحوادث، مستعرضاً عدداً من الأمثلة الواقعية لحوادث متكررة في الصيف. وأشارت المقدم الدكتور فاتن محمد مناحي، نائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية، إلى أن تنظيم هذه الورش التفاعلية بالتعاون مع الشركاء يُجسّد حرص فريق الفعاليات على تعزيز التوعية الوقائية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شرطة أبوظبي تنفذ فعالية «صيفنا مميّز»
نفذت شرطة أبوظبي، ممثلة في مركز شرطة الفلاح، وإدارة الشرطة المجتمعية، بالتعاون مع مركز «التواجد البلدي»، ومركز «نبض الفلاح» ورشة «صيفنا مميز» التوعوية لأهالي المنطقة، ضمن جهودها لتعزيز السلامة العامة، ورفع الوعي بالمخاطر الموسمية المرتبطة بفصل الصيف لوقاية الأطفال والأسر خلال الإجازة الصيفية. أكد العقيد سعيد عبدالله العامري، مدير المركز، أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية لتجنب هذه الحوادث. مستعرضاً عدداً من الأمثلة الواقعية لحوادث متكررة في الصيف. أشارت المقدم الدكتورة فاتن مناحي، نائبة رئيس فريق الفعاليات والشراكات في مديرية شرطة المناطق الخارجية، إلى أن تنظيم هذه الورش يُجسّد حرص فريق الفعاليات والشراكات على تعزيز التوعية الوقائية، بمشاركاتهم في مثل هذه المبادرات. وتطرق النقيب فضل التميمي، مدير فرع «كلنا شرطة» بإدارة الشرطة المجتمعية، إلى أهمية دور الأسرة في توجيه الأبناء نحو الاستخدام الآمن للسكوتر الكهربائي والألعاب الإلكترونية في الأماكن العامة. ودعا المساعد الأول يعقوب الحوسني، من مديرية المرور والدوريات الأمنية بقطاع العمليات المركزية إلى ضرورة التزام السائقين بالصيانة الدورية للمركبات، خصوصاً في فصل الصيف لتفادي الحوادث. وقدّم سالم البريكي، مدير مركز «التواجد البلدي» شرحاً عن الأنشطة الصيفية المجتمعية التي ينظمها المركز، لتوفير بيئة آمنة ومفيدة لأهالي المنطقة. وشهدت الورشة تفاعلاً من الحضور بطرح الأسئلة والاستفسارات. ووزّعت الهدايا الرمزية على الطلبة المشاركين. كما أجرت مجموعة «رويال هيلث» الطبية فحوصاً مجانية، ووزّعت هدايا ضمن مساهمتها المجتمعية. (وام)


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
630 مخالفة لسائقين فضوليين خلال 2024
شكا سائقون سلوكيات سلبية لبعض قائدي المركبات، عند مواقع الحوادث المرورية، إذ يبطئون حركتهم من باب الفضول والتطفل لإلقاء نظرة على المركبات المتضررة في الحادث، ما يعرقل حركة السير والمرور لاسيما على الطرق السريعة. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنهم يتسببون في توقف حركة السيارات لمسافة طويلة جداً على الطرق السريعة، كما يعطلون حركة مركبات الطوارئ والإسعاف التي تسعى جاهدة للوصول إلى مكان الحادث، وتقديم الإسعافات للمصابين. وحسب إحصاءات وزارة الداخلية، حُررت 630 مخالفة «عرقلة حركة السير أثناء وقوع حوادث مرورية»، على مستوى الدولة العام الماضي. من جانبها، دعت جهات شرطية وصحية السائقين إلى ضرورة إفساح الطريق أمام حركة المركبات، وتسهيل مرور سيارات الطوارئ وإخلاء الطريق لها، للتمكن من الوصول إلى مواقع الحوادث، منبهين إلى أن تصرفاً بسيطاً في لحظة طارئة قد يصنع الفارق بين الحياة والموت. وأكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن «كل ثانية لها قيمة في حالات الطوارئ، وأن التأخير الناتج عن عدم إفساح الطريق يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، خصوصاً في حالات الحرائق أو الحوادث الطبية الحرجة». وتفصيلاً، رصد سائقون ظاهرة الازدحام الشديد عند أماكن الحوادث المرورية على الطرق السريعة. وقال المواطن (أبوهزاع) إن بعض السائقين لديهم تطفل وفضول لمشاهدة الحادث، ويبطئون من حركتهم أو يتوقفون تماماً عند مكانه، غير آبهين لتعطيل حركة السير والمرور أمام المركبات القادمة من الخلف، معتبراً أن التصرف غير حضاري، ويعطل حقوق الآخرين، فضلاً عن تسببه في عرقلة وصول سيارات الإسعاف والطوارئ لمكان الحادث لاسيما في الطرق التي لا يوجد فيها كتف طريق يمكن أن تسلكه هذه السيارات. واتفق معه تامر سعيد بالقول، إنه على الرغم من تحرك المركبات المشاركة في الحادث على جانبي الطريق، فإن حركة السير والمرور تظل بطيئة، بسبب فضول بعض السائقين الذين يبطئون من حركتهم، ويتوقفون لمشاهدة الأضرار التي لحقت بالمركبات، مؤكداً أهمية تشديد العقوبة على هذه التصرفات للحد مما تسببه من عرقلة السير والمرور، خصوصاً على الطرق السريعة. ورأى آخرون أن تطفل بعضهم لمشاهدة الحوادث المرورية، يتسبب في إعاقة جهود رجال الشرطة والإسعاف والإنقاذ في الوصول إلى المصابين، ويمكن أن يكون سبباً في وفاة أحدهم، فضلاً عن تداعيات عرقلة حركة المرور في تأخير وصولهم إلى وجهاتهم وأعمالهم، لزيادة المدد الزمنية التي تستغرقها رحلاتهم. وحدد قانون السير والمرور الاتحادي الجديد، ضمن مواده، ضوابط استخدام الطريق، ومن ذلك التشديد على كل من يستعمل الطريق، الالتزام باستعمال الطريق بشكل آمن، لا يؤدي إلى عرقلة سير المركبات والأشخاص عليه، أو التسبب في حادث مروري. وحررت إدارات المرور على مستوى الدولة، العام الماضي، 630 مخالفة «عرقلة حركة السير أثناء حوادث السير»، حسب إحصاءات وزارة الداخلية. ووزعت تلك المخالفات بين 87 مخالفة في أبوظبي، و411 في دبي، و71 في الشارقة، وأربع مخالفات في عجمان، و30 في رأس الخيمة، و27 في أم القيوين. وتبلغ قيمة مخالفة «عرقلة حركة السير أثناء حوادث السير» 1000 درهم، فيما تبلغ قيمة مخالفة «عرقلة حركة السير بأي طريقة كانت» 500 درهم، بحسب قانون السير والمرور. كما حررت إدارات المرور على مستوى الدولة 325 مخالفة، العام الماضي، بحق سائقين لعدم إعطائهم أولوية الطريق لمركبات الطوارئ أو الإسعاف أو الشرطة أو المواكب الرسمية. وبحسب الإجراءات القانونية، فإن مخالفة «عدم إعطاء أولوية الطريق لمركبات الطوارئ أو الإسعاف أو الشرطة أو المواكب الرسمية» تبلغ قيمتها 3000 درهم، مع حجز المركبة 30 يوماً، وست نقاط مرورية. ودعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي ودائرة البلديات والنقل، ممثلة في مركز النقل المتكامل، ضمن حملة «لا تتردد، افسح الطريق لمركبات الطوارئ فوراً» السائقين إلى التحلي بسلوك حضاري مسؤول، وأن تصرفاً بسيطاً في لحظة طارئة، قد يصنع الفارق بين الحياة والموت، وإلى التحوّل من مجرد شهود على الحوادث إلى شركاء فاعلين في منظومة الإنقاذ، عبر تسهيل مرور مركبات الطوارئ، وعدم التردد في إخلاء الطريق لها. وأكدت الجهات المنظمة للحملة أن الالتزام بإفساح الطريق ليس خياراً، بل واجب إنساني وأخلاقي يسهم في تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وخصصت الحملة ستة إرشادات رئيسة يتوجب على السائقين اتباعها، لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ وهي: أولاً في الطرق الرئيسة، عند سماع صافرة مركبة الطوارئ أو رؤية الضوء، انتقل فوراً إلى المسار الأيمن، وثانياً عند الازدحام، تسلك مركبات الطوارئ أكتاف الطريق إن توافرت، لذا يُمنع استخدام الأكتاف من قبل المركبات الأخرى، وثالثاً على الطرق الداخلية، تشق مركبات الطوارئ طريقها بين المركبات، وعند ملاحظتها، يتحتم على السائقين الانتقال يميناً أو يساراً فوراً لإفساح الطريق، ورابعاً عند تقاطعات الطرق، يتوجب إخلاء التقاطع، وعدم ملاحقة مركبات الطوارئ، حيث تشق طريقها بين المركبات، وعند سماع صافرة مركبة الطوارئ أو رؤيتها، لا تتردد وافسح الطريق أمامها بالانتقال يميناً ويساراً، وإن كانت الإشارة حمراء، جاز لها عبورها بعد التوقف لوهلة، ثم المتابعة بحذر. ويجب إفساح المجال لها دون عبور الإشارة الحمراء، وفي هذه الحالة يجب على المركبات في الطرق الجانبية عند الإشارة الخضراء التوقف التام والانتظار، وخامساً الدوارات والميادين، تدخل مركبات الطوارئ الدوارات والميادين بحذر، فعند سماع صافرة مركبة الطوارئ أو رؤيتها، لا تتردد وافسح الطريق أمامها بعدم دخولها الدوار، وإن كنت داخل الدوار، تابع طريقك وانتقل إلى اليمين في أقرب فرصة، وسادساً الطرق ذات المسارين باتجاهين، تسلك مركبات الطوارئ طريقها في منتصف الطريق، وفي الطرق ذات المسارين باتجاهين، وعند سماع صافرة مركبة الطوارئ أو رؤيتها، لا تتردد وافسح الطريق أمامها بالانتقال إلى أقصى اليمين. أما السيارات القادمة من الاتجاه المعاكس فيجب أيضاً أن تتحرك لأقصى اليمين.