logo
القدس: 10 شهداء و404 معتقلين و33 ألف مستوطن يقتحمون الأقصى خلال 6 شهور

القدس: 10 شهداء و404 معتقلين و33 ألف مستوطن يقتحمون الأقصى خلال 6 شهور

الإثنين، 7 يوليو 2025 06:28 مـ بتوقيت القاهرة
أعلنت محافظة القدس الفلسطينية استشهاد 10 مواطنين فلسطينيين واعتقال 404 آخرين، وتنفيذ 186 عملية هدم وتجريف، بالإضافة إلى اقتحام أكثر من 33 ألف مستوطن للمسجد الأقصى، وذلك خلال النصف الأول من عام 2025.
جاء ذلك في تقرير شامل لوحدة العلاقات العامة والإعلام بمحافظة القدس اليوم /الاثنين/ - حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدس وضواحيها خلال النصف الأول من عام 2025، والكشف عن حجم الجرائم المرتكبة بحق المواطنين المقدسيين والمقدسات والمؤسسات والممتلكات، حيث أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال حولت المدينة إلى ساحة عدوان مفتوح وممنهج.
وأوضح التقرير أن محافظة القدس سجّلت 10 شهداء خلال 6 شهور، بينهم شبّان وفتيان ومسنّة، استُشهدوا برصاص قوات الاحتلال أو بفعل الملاحقة والاعتداءات الجسدية، إضافة إلى 3 شهداء من محافظات أخرى ارتقوا داخل المدينة، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال ما تزال تحتجز جثامين 47 شهيدًا مقدسيًا في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
ووثق التقرير 143 اعتداءً نفذها مستوطنون، منها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، أحدها أفضى إلى استشهاد مواطن، وجميعها جرت تحت حماية جيش الاحتلال، كما تم رصد 128 إصابة متفرقة نتيجة عمليات القمع والاقتحامات، من بينها إصابات خطيرة بالرصاص والضرب وقنابل الغاز.
وأشار التقرير إلى انتهاكات غير مسبوقة في المسجد الأقصى، حيث اقتحم 33 ألفا و634 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى 26 ألفا و12 زائرًا تحت غطاء "السياحة"، ورافقت هذه الاقتحامات طقوس تلمودية وممارسات تهويدية علنية.
وشهدت المدينة خلال ما يسمى "يوم توحيد القدس" و"مسيرة الأعلام" اعتداءات غير مسبوقة بحق المصلين والصحفيين وأصحاب المحلات التجارية، وفرضت سلطات الاحتلال قيودًا قاسية على دخول المسجد خلال يونيو، من ضمنها تحديد أعداد المصلين إلى 450 فقط، واستمرت هذه القيود حتى نهاية الشهر.
ولفت التقرير إلى سلسلة اعتداءات طالت كنيسة القيامة والمصلين المسيحيين، إلى جانب إغلاق أبواب الكنيسة لأكثر من 12 يومًا، ومنع الفلسطينيين المسيحيين من دخول القدس للعام الثاني على التوالي، بالإضافة إلى استهداف المؤسسات التعليمية والمناهج الدراسية الفلسطينية، حيث منعت سلطات الاحتلال توزيع المنهاج الفلسطيني في مدارس الأقصى، وأغلقت عدة مكتبات، واعتقلت المعلمين والطلبة، في محاولة لفرض المنهاج الإسرائيلي وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
وصعّد الاحتلال من اعتداءاته على الصحفيين ووسائل الإعلام، حيث تم إبعاد صحفيين عن المسجد الأقصى خاصة خلال شهر رمضان المبارك، واعتقال آخرين، ومداهمة مكتبات في البلدة القديمة بحجة "التحريض"، ولم تتوقف الاعتداءات عند هذا الحد بل طالت أيضًا المؤسسات الإنسانية والدولية، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مقار الوكالة، وأغلقت مدارس تابعة لها، وأزالت شعاراتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمائم زائفة
عمائم زائفة

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

عمائم زائفة

استنكر الأزهر الشريف فى بيان له لقاء مجموعة من «أئمة أوروبا» مع الرئيس الإسرائيلى هير تزوج، وحديثهم معه عن «التعايش والحوار بين الأديان»، اعتبر الأزهر ذلك الحديث نوعًا من الخبث، وأطلق على هؤلاء الأئمة «المأجورين المفرطين فى قيمهم الأخلاقية والدينية». فضيلة المفتى الأستاذ الدكتور نظير عياد أصدر بيانًا شديد الحدة، جاء فيه أن الزيارة «استثمار رخيص لعمائم زائفة»، وأن هؤلاء «يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين»، وأنهم «توشحوا برداء الدين زورًا وبهتانًا».تولت «السوشيال ميديا» الوفد بالتعليقات التى أدانت بشدة الزيارة وقرّعت أعضاء الوفد.خارج الأزهر الشريف ودار الإفتاء، لم نجد اهتمامًا كبيرًا بهذه الزيارة من الأحزاب أو مؤسسات المجتمع المدنى.خارج مصر صدر بيان من مجلس أئمة أوروبا يندد بالزيارة وأن هؤلاء الأئمة لا يمثلون المجلس ولا يعبرون عنه.سوف نلاحظ أن وفد الأئمة وهم يتحدثون عن التعايش والحوار لم يزوروا- مثلًا- المسجد الأقصى ولا الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل ولا كنيسة القيامة، لتأكيد التعايش والحوار، لم يقابلوا الأئمة الكبار فى فلسطين ليسمعوا منهم، ما ذهبوا إلى الكنائس ليلتقوا رجالها وما اجتمعوا مع كبار الحاخامات ليعرفوا هل يؤمنون بالحوار والتعايش أم يتبنون العكس، هى زيارة سياسية، تدعم فى النهاية دولة وحكومة إسرائيل فى هذه اللحظة الفارقة.الحديث عن التعايش والحوار بين الأديان أمر مهم، لو كان مع بابا الفاتيكان أو مع فضيلة الإمام الأكبر، أو حتى على مستوى المراكز الثقافية والفكرية أو منتديات المجتمع المدنى.لكن الأمر جد مختلف مع الرئيس الإسرائيلى، فى لحظة استمرار قصف وتدمير حياة الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية المحتلة.الحديث هنا يعنى اعتبار كل ما يجرى فى المنطقة صراعًا إسلاميًا يهوديًا، القضية هى احتلال وطن بأكمله وتشريد جزء من شعبه ومحاولة إبادة الجزء الآخر، لو ارتكبت أى دولة هذه الجريمة يصبح من الواجب التصدى لها ومقاومتها، إسرائيل بها مواطنون عرب (فلسطينيون)، بعضهم يجندون فى جيش الدفاع الإسرائيلى وخاضوا كل حروبها، وفيهم من لا يجندون إجباريًا، ولماذا نذهب بعيدًا؟! الحركة الإسلامية فى إسرائيل تشارك فى الكنيست، قبل السابع من أكتوبر صوتت الحركة برئاسة منصور عباس لصالح اقتراح حكومة نتنياهو بعدم اعتماد اللغة العربية كلغة ثانية فى المدارس الإسرائيلية، هذه الحركة يراها البعض شعبة من شعب جماعة حسن البنا فى إسرائيل، ويرفض البعض الآخر ذلك التصور اكتفاء بأن الحركة لها ارتباط بالجماعة، لكن ليست تابعة لها ولا جزءًا منها، القضية إذن ليست صراعًا أو تعايشًا بين الأديان، بل احتلال وطن وقهر شعب بأكمله.حين احتل صدام حسين الكويت وأعلن ضمها للعراق، معتبرًا إياها المحافظة رقم 19 بالعراق وقفت ضده معظم الدول العربية، وشارك عدد من جيوش المنطقة، على رأسها الجيش المصرى، فى حرب تحرير الكويت، لم يتذرع أحد يومها أن صدام كان عربيًا وكان مسلمًا والشعب العراقى عرب ومسلمون أيضا.دعنا الآن من حديث «العمائم الزائفة» وفق تعبير فضيلة المفتى وكلمات مثل «المفرطين المأجورين»، كما ورد فى بيان الأزهر الشريف، نحن بإزاء ظاهرة، هل يصح أن نسميها «الإسلام الأوروبى»؟بفضل «العلمانية الأوروبية» واتساع نطاق الهجرة والاحتكاكات فى عصر الاستعمار، سمح للمسلمين بالعيش فى أوروبا وممارسة شعائرهم الدينية، وصاروا شريحة من المواطنين معترفًا بهم، دخلوا البرلمان وصار منهم وزراء وأيضًا وزيرات، فى فرنسا صار الإسلام الديانة الثانية هناك، قارن ذلك بما كان يجرى قبل العصر الحديث.هذا التجمع السكانى نجحت داعش فى اختراقه وتجنيد خلايا أو ذئاب منفردة، قامت بعمليات إرهابية فى عديد من بلدان أوروبا، هناك كذلك تواجد لجماعة حسن البنا وهؤلاء يعملون هناك برعاية مخابراتية واضحة فى أكثر من بلد، ويخططون لتكرار تجربة آية الله خمينى فى إيران سنة 1979، أى يقفزون من هناك وبدعم مخابراتى وحكومى أيضًا للقفز على السلطة فى دولة المنشأ وإعادة تشكيل المجتمع على المقاييس والمعايير الأصولية.لكن هناك فصيل آخر، يعبر عنه أولئك الذين التقوا الرئيس الإسرائيلى، هؤلاء عاشوا ثقافة المجتمع الذى يعيشون فيه وتبنوا السردية الرسمية فى دول الغرب بإزاء العديد من القضايا، وجدنا أحد الائمة هناك يدافع فى وقت ما عن المثلية ويتبناها، كان ذلك زمن الرئيس بايدن، ولما جاء ترامب وطوى تلك الصفحة، صمت ذلك الإمام ولم نعد نسمع منه ولا عنه شيئًا.قرأت لأحدهم مقالًا عن نبى الإسلام فإذا به يتبنى كثيرًا من رؤى المستشرقين التى صارت أقرب إلى معلومات دارجة فى الثقافة الغربية، وهى مقولات مرفوضة ومدانة تمامًا فى الثقافة العربية والإسلامية.منذ الشروع فى تأسيس إسرائيل، مطلع القرن العشرين حصر الغرب بإلحاح وإصرار شديدين، المسألة فى الصراع الإسلامى/اليهودى وليست صراعًا على وطن وأرض وتاريخ. الواضح أن وفد الأئمة فى تل أبيب يتبنون ذلك الموقف.هل وارد أن يعبر هؤلاء عن أنفسهم نظريًا، لنقل فقهيًّا، وهناك بعض محاولات فى هذا الاتجاه ونجد أننا، خلال جيل أو جيلين، بإزاء نموذج لإسلام أوروبى أو غربى تمامًا، يحاول أن يتكيف بالإسلام مع كل ما هو غربى، على الأقل ما هو سائد هناك ومقبول من حكوماتها؟!

كتائب القسام توجه رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالعربية والإنجليزية والعبرية.. ماذا ورد فيها؟
كتائب القسام توجه رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالعربية والإنجليزية والعبرية.. ماذا ورد فيها؟

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

كتائب القسام توجه رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالعربية والإنجليزية والعبرية.. ماذا ورد فيها؟

وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة، رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب مقتل جندي في قطاع غزة. وقالت "كتائب القسام"، في بيان مختصر: "حظ أبراهام أزولاي سيء.. وقريبا سيكون مصير الجندي التالي أفضل كأسير جديد لدينا"، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية.ونشرت الكتائب الرسالة بثلاث لغات العربية والإنجليزية والعبرية.ومساء الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، مقتل مساعد أول احتياط أبراهام أزولاي الذي كان يعمل مشغل آلية هندسية خلال اشتباك بخان يونس.وأضاف جيش الاحتلال أن مقاتلين فلسطينيين حاولوا اختطاف الجندي، لكن قوات التأمين في المكان أطلقت النار على عليهم، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الاختطاف.وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسئوليتها عن قتل هذا الجندي، بعد أن حالت "الظروف الميدانية دون أسره".وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ 14 شهرا، وجاءت ضمن رد الفصائل الفلسطينية المكثف مؤخرا على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.هذا، وأعلنت مجموعة يمينية إسرائيلية، الخميس، أن جنديا قتل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الأربعاء، سبق له الاحتفال بزفافه لدى اقتحامه المسجد الأقصى بالقدس قبل 3 أشهر.والمجموعة التي تسمي نفسها "تحديثات جبل الهيكل"، نشرت عبر حسابها في "واتس آب" صورة يظهر فيها الجندي رفقة مستوطنين وفي خلفية الصورة قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى لدى اقتحامه قبل 3 أشهؤ.

أخبار عربية : ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى تحت إجراءات عسكرية مشددة
أخبار عربية : ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى تحت إجراءات عسكرية مشددة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار عربية : ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى تحت إجراءات عسكرية مشددة

الجمعة 11 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى المبارك، فى ظل الإجراءات العسكرية المشددة التى تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلى على الوصول إلى المسجد. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 50 ألف مصل، أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى - حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى الأقصى لأداء الصلاة، عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدي إلى باب الأسباط أمام حركة المركبات، بالتزامن مع اقتحام مجموعة من المستعمرين للمنطقة. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة. وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وتشترط استصدار تصريحات خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store