
بعد عجز الاتحاد.. القادسية يحاول تهديد هيمنة إشبيلية على كأس بويرتا
ويتواجه القادسية مع إشبيلية، مساء الإثنين، في موقعة الكأس التي يستضيفها ملعب رامون سانشيز بيزخوان، معقل الفريق الإسباني.
وفي العام الماضي، أصبح الاتحاد أول فريقٍ سعودي يخوض البطولة عندما دعاه إشبيلية لمواجهته، 26 يوليو 2024.
وخسر فريق «النمور» المباراة بهدفٍ نظيفٍ، أحرزه الجناح الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، الذي رحل عن إشبيلية بعد البطولة بأقل من شهرين متجهًا إلى مونتيري المكسيكي.
وقبل الاتحاد، حصلت أربعة فرقٍ فقط من خارج إسبانيا على دعوة خوض الكأس، هي بوكا جونيورز الأرجنتيني 2016، وروما الإيطالي 2017، وشالكة الألماني 2019، وإندبندينتي ديل فال الإكوادوري 2023.
وسيكون القادسية الفريق الأجنبي السادس الذي ينال فرصة لعب تلك المباراة التكريمية لبويرتا.
وقضى بويرتا 28 أغسطس 2007 عن عمر يُناهز الـ 22 عامًا بعد ثلاثة أيامٍ من إصابته بنوبةٍ قلبيةٍ خلال مباراة إشبيلية وخيتافي ضمن الجولة الافتتاحية لنسخة الدوري الإسباني «لا ليجا» 2007ـ2008.
وانهار اللاعب، الذي كان يشغل مركز الظهير الأيسر، على أرض الملعب خلال الشوط الأول من تلك المباراة، وتلقَّى إسعافاتٍ فوريةً، واستعاد وعيه، وخرج مستبدلًا في الدقيقة 30، وبعد دخوله غرفة تبديل الملابس، أغشي عليه مجدَّدًا، ونُقِل إلى المستشفى، وهناك اكتشفت معاناته من خلل «عدم انتظام ضربات القلب البطيني».
وداخل المستشفى، داهمته نوباتٌ قلبيةٌ، أدَّت إلى حدوث فشلٍ في أعضائه الحيوية، وتدهورت حالته الصحية بشدةٍ حتى فارق الحياة.
وبعد وفاته، قرَّر النادي استحداث بطولةٍ سنويةٍ باسم اللاعب، يستضيفها على ملعبه كل صيفٍ قبل انطلاق الموسم، ليُحيي ذكرى الفقيد.
وحقق إشبيلية لقب البطولة 11 مرةً، ولم يفقده سوى مرتين، الأولى 2010 لمصلحة غرناطة الإسباني، والثانية 2016 على يدي البوكا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الاتحاد السعودي لكرة القدم: "القادسية" يحصد جائزة المسؤولية الاجتماعية عن الربع الثاني من 2025
حقق نادي القادسية المركز الأول في جائزة المسؤولية الاجتماعية للأندية عن الربع الثاني من عام 2025، وفقًا لما أعلنه الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن مبادرته المجتمعية المتميزة "موسم القادسية الرمضاني"، التي أُقيمت في مقر النادي واستفاد منها أكثر من 200 ألف مستفيد، بمشاركة 60 متطوعًا، وشملت أنشطة مجتمعية وثقافية ودينية على المستويين المحلي والدولي. وشمل الموسم الرمضاني، الذي نظّمه القادسية في نسخته الثانية خلال الفترة من 5 إلى 18 من شهر رمضان المبارك الماضي، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، العديد من البرامج والمبادرات المجتمعية والدينية والثقافية والرياضية، من أبرزها: مشروع إفطار الصائم عبر 200 مستفيد يوميًّا، وسقيا الماء عبر عشرة آلاف عبوة على 70 مسجدًا، ومسابقة القرآن الكريم التي شارك فيها 611 متسابقًا، بجوائز بلغت 75 ألف ريال، إضافة إلى حملات التبرع بالدم، وحملة العمرة، وبرامج توعوية صحية ودينية، ومبادرات لدعم الأسر المنتجة. كما نظّم النادي الدورة الرمضانية الرياضية "كرة القدم للصالات" بمشاركة فرق من داخل المملكة وخارجها، وخصص لها جوائز قيّمة للفائزين، حيث حصل البطل على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، فيما حصل صاحب المركز الثاني على 50 ألف ريال، بالإضافة إلى جوائز يومية للنجم الأفضل، وتحفيز الجماهير بجوائز عينية متنوعة. وقد شهدت الدورة تفاعلًا جماهيريًّا واسعًا، وأسهمت في تعزيز التبادل الثقافي والرياضي وتنمية روح التنافس الإيجابي في أجواء رمضانية مميزة. وتضمّن الموسم فعاليات مصاحبة مثل مسابقة الطهي والأكلات الشعبية، ومسابقة الأزياء التراثية، وفعالية القرقيعان، وبطولة البادل لفئتي المحترفين والهواة بمشاركة أقوى نجوم اللعبة، وخصصت لها جوائز للفائزين بلغت قيمتها 85 ألف ريال، كما كُرِّم رؤساء النادي السابقون. وتميّزت هذه المبادرات بتنوعها وشمولها وامتداد تأثيرها داخل المملكة وخارجها، مما منح نادي القادسية الصدارة بين الأندية في هذا الجانب الحيوي. ويُعد "موسم القادسية الرمضاني" نموذجًا متميّزًا في تفعيل الدور الاجتماعي للأندية الرياضية، حيث جسّد التزام القادسية بمسؤوليته المجتمعية، وأسهم في تعزيز التواصل مع المجتمع، ورفع مستوى الوعي والعمل التطوعي خلال الشهر الكريم.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
بايرن ميونخ يكتسح توتنهام برباعية ودياً
حقق بايرن ميونخ الألماني فوزا كبيرا على ضيفه توتنهام الإنجليزي 4/صفر، اليوم الخميس، في مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد. وسجل هاري كين الهدف الأول لبايرن ميونخ في مرمى فريقه السابق في الدقيقة 12، قبل أن يضيف زميله كينسجلي كومان الهدف الثاني في الدقيقة 61. وفي الدقيقة 74 سجل لينارت كارل الهدف الثالث للفريق البافاري، ثم اختتم جونا كوسي أساري الرباعية في الدقيقة 80. وسيخوض بايرن ميونخ مباراة ودية أخيرة أمام جراسهوبرز السويسري يوم الثلاثاء المقبل، قبل أن ينطلق مشوار الموسم بالنسبة له حينما يواجه شتوتجارت في نهائي كأس السوبر الألماني يوم 16 من الشهر الجاري، ثم يبدأ حملة الدفاع عن لقب الدوري بمواجهة لايبزج يوم 22 من الشهر ذاته. على الجانب الآخر، سيواجه توتنهام، حامل لقب الدوري الأوروبي، فريق باريس سان جيرمان الفائز بدوري أبطال أوروبا، في نهائي كأس السوبر الأوروبي يوم الأربعاء المقبل، ثم يبدأ مشواره في بطولة الدوري بمواجهة بيرنلي يوم 16 من الشهر الجاري.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
هل يواجه نيوكاسل مستقبلاً غامضاً؟
إذا أردتَ فهم نيوكاسل، فيتعين عليك أولاً أن تعرف مكانه في العالم، فهو بعيد جداً عن أي مكان. والمدينة الرئيسية التالية هي ليدز، على بُعد ساعتين بالسيارة جنوباً، في حين تبدو لندن بعيدةً جداً. كان من المفترض أن تنتهي الأيام التي كانت فيها استراتيجية النادي في سوق الانتقالات ضحية لعزلته الجغرافية قبل أربع سنوات عندما استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2021، استرخَت أماندا ستافيلي، مديرة نيوكاسل آنذاك ومالكة حصة الأقلية التي لعبت دوراً رئيسياً في إقناع أحد أغنى صناديق الثروة السيادية في العالم بشراء النادي من مايك آشلي، على أريكة في فندق «جيسموند دين هاوس» المُزدان بالأشجار في المدينة، وتحدثت عن طموحاتها الكبيرة للحصول على الكثير من البطولات والألقاب. ومنذ ذلك الحين، تعاقد النادي مع عدد من اللاعبين البارزين، بمن فيهم ألكسندر إيزاك وساندرو تونالي وبرونو غيماريش، وسيشارك الفريق تحت قيادة المدير الفني إيدي هاو في دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، كما حصل على بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وهي أول بطولة محلية يحصل عليها النادي منذ 70 عاماً. وفي الوقت الحالي، يبذل إيزاك قصارى جهده لإجبار نيوكاسل على بيعه لليفربول، كما رفض عددٌ من الأسماء الكبيرة العمل مع هاو وفضَّلوا الانتقال إلى لندن أو مانشستر هذا الصيف، ويبحث نيوكاسل عن مدير رياضي ثالث ورئيس تنفيذي ثانٍ في ثلاث سنوات. وعلاوة على ذلك، لم تعد ستافيلي وزوجها مهرداد قدوسي، موجودين في النادي، بعد إقصائهما في صراع على السلطة داخل مجلس الإدارة الصيف الماضي. تحدثت ستافيلي لاحقاً عن «حزنها الشديد» جراء ذلك الرحيل، مصرّةً على أن الشائعات حول التخطيط للإطاحة بها «هراء مطلق». وبعد ثلاثة عشر شهراً من الاستحواذ على النادي، ربما يدرك البعض، أن ستافيلي ربما كانت أكثر أهمية لمشروعهم مما كان يعتقد. ويمكن القول إن كل ما حدث من أخطاء لاحقاً كان ناتجاً من رحيل ستافيلي. والأهم من ذلك، أن ستافيلي وقدوسي كانا بارعين في التواصل داخل نادٍ تضاءلت فيه العلاقات الشخصية على مستويات مختلفة منذ ذلك الحين. كانت ستافيلي تتميز بلمستها الإنسانية، حيث كانت تُخصّص وقتاً للتوقف والدردشة مع اللاعبين وأفراد الجهاز الفني، وأحياناً مع الصحافيين، كما كانت ترسل رسائل نصية بشكل منتظم للاعبي الفريق الأول، حيث رسّخت ثقة نادرة مع هاو، الذي كان حذراً بطبيعته. ربما كانت ستافيلي تبالغ في بعض الأحيان في وعودها. ويعتقد ممثلو إيزاك أن المهاجم السويدي كان واثقاً من أن راتبه الأسبوعي البالغ 150 ألف جنيه إسترليني سيزيد بشكل كبير الصيف الماضي، لكن ذلك لم يحدث، وأن تداعيات ذلك تُؤثّر على هاو الآن. ومع ذلك، وبالنظر إلى أن نيوكاسل نجا بصعوبة بالغة من خصم نقاط محتمل وغرامة باهظة بعد أن سارع إلى الامتثال لقواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل ساعات من الموعد النهائي في يونيو (حزيران) الماضي، فإن قرار النادي بإبلاغ إيزاك بأنه يتعين عليه الالتزام ببنود عقده الحالي كان منطقياً من الناحية المالية. تكمن مشكلة هاو في أن المهاجم السويدي، الذي سجّل 27 هدفاً الموسم الماضي، ظلّ منزعجاً للغاية. في الواقع، بدأ إيزاك، إلى جانب بعض زملائه المتذمّرين بالفعل، الموسم بشكل سيئ، وتطلّب الأمر أن يتدخل المدير الفني بقدراته الكبيرة في مجال التدريب لإعادتهم إلى المسار الصحيح. وكان من الملاحظ أن لغة جسد إيزاك عادت إلى اللامبالاة مرة أخرى، بعد الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ومع ذلك، كان عقد اللاعب السويدي ممتداً لثلاث سنوات، وكان هناك شعور - في غير محله – بأنه شخصية هادئة ولن «يُزعزع استقرار الفريق»، ناهيك عن عدم مشاركته في جولة الفريق في جنوب شرق آسيا استعداداً للموسم الجديد، لا سيما وأنه كان على وشك الحصول على عقد بشروط أفضل هذا الصيف. وبدلاً من ذلك، أدى اهتمام ليفربول إلى عدم تركيز اللاعب، الذي قيل إنه يشعر بخيبة أمل لعدم وجود أي مؤشر على إنشاء ملعب تدريب جديد يحتاج إليه الفريق بشدة، في الوقت الذي تأخر فيه نيوكاسل كثيراً في حسم قراره بشأن ما إذا كان سيُجدد ملعب «سانت جيمس بارك» أو يبني ملعباً جديداً. وفي الوقت الذي أصبحت فيه عملية بيع اللاعبين لا تقل أهمية عن التعاقد مع اللاعبين الجدد؛ نظراً للقيود التي تفرضها قواعد الربح والاستدامة، فإن انتقال إيزاك إلى ليفربول مقابل أكثر من 120 مليون جنيه إسترليني هذا الشهر أمر منطقي تماماً؛ لأنه سيسمح لهاو بإعادة بناء فريق يمتلك الكثير من اللاعبين الموهوبين، لكنه في حاجة ماسة إلى التدعيم. وتكمن المشكلة الحقيقية في عدم وجود تواصل صادق مع إيزاك في فصل الربيع؛ وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يسمح لنيوكاسل بالحصول على أعلى سعر ممكن من خلال فتح مزاد علني بين ليفربول وآرسنال وغيرهما من الأندية الأخرى الراغبة في التعاقد مع النجم السويدي، واستخدام تلك الأموال في التعاقد مع بديل مميز. نيوكاسل بدأ رحلته التحضيرية للموسم الجديد إلى سنغافورة وكوريا الجنوبية من دون مشاركز إيزاك (رويترز) وبدلاً من ذلك، رحل ليام ديلاب، وجواو بيدرو، وهوغو إيكيتيكي، وأخيراً بنيامين سيسكو، إلى أندية أخرى، حيث فضَّلوا الانتقال إلى لندن أو مانشستر. ومع ذلك، كان من الممكن أن يباع إيزاك بمبلغ مالي جيد لو تعاقد النادي سريعاً مع خليفة لدارين إيلز، الذي أعلن استقالته من منصب الرئيس التنفيذي قبل 11 شهراً بعد تشخيص إصابته بسرطان الدم. يبدو أن النادي سيعين أخيراً المدير التنفيذي السابق لريال مدريد، الكندي ديفيد هوبكنسون، في هذا المنصب، لكن رحيل بول ميتشل المفاجئ «بالتراضي»، والذي تم الإعلان عنه في أواخر مايو (أيار) الماضي، يُشير إلى أن نيوكاسل قضى فترة الانتقالات الحالية من دون مدير رياضي. رحل ميتشل، الذي خلف دان أشورث في يوليو (تموز) الماضي، دون التعاقد مع أي لاعب بعد أن بدأ ولايته بإعلان أن استراتيجية الانتقالات «غير مناسبة»، وأن المدير الفني في حاجة إلى «التطور». في نهاية المطاف، تم التوصل إلى «هدنة» مع هاو، لكن بعد أقل من 24 ساعة من لقاء ميتشل والرميان للتخطيط لما بعد الموسم، أُعلن عن رحيل ميتشل الوشيك. وفي ضوء كل ذلك، من السهل تماماً أن نتفهم الأسباب التي تجعل وكيل أي لاعب يخبر موكله بأنه على الرغم من أن هاو مدربٌ بارعٌ بلا شك، فإن نيوكاسل يبدو مكاناً مضطرباً بعض الشيء في الوقت الحالي. وبالتالي، ربما لم تعد العزلة الجغرافية هي السبب الرئيسي الذي يدفع كبار اللاعبين إلى تجنب الانتقال إلى نيوكاسل! من المفهوم تماماً أن مشجعي نيوكاسل لا يريدون أن يرحل إيزاك، خاصة وأنه ربما يكون أفضل لاعب في النادي منذ الأسطورة آلان شيرار. لا يزال إيزاك في الخامسة والعشرين من عمره، ويحلم جمهور نيوكاسل أن يستمر لأكثر من عقد من الزمان وأن يسجل 200 هدف بقميص النادي. وكان الموسم الماضي أفضل موسم لنيوكاسل منذ الولاية الأولى لكيفن كيغان، حيث فاز بكأس الرابطة، كما تأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ولديه خط هجوم ناري يضم عدداً من أفضل المهاجمين في العالم. في الواقع، كان من الممكن تخيل هذا المستقبل المبهر لنيوكاسل في حال تدعيم صفوف الفريق بلاعبين رائعين آخرين بمستوى إيزاك. هناك شعور بعدم الثقة في قدرة نيوكاسل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من صفقة انتقال إيزاك إلى ليفربول في حال حدوثها (غيتي) لكن هذه ليست هي الطريقة التي تعمل بها كرة القدم الحديثة، فإيزاك يريد المزيد من المال (وراتبه الأسبوعي البالغ 120 ألف جنيه إسترليني يبدو أقل من سعر السوق)، كما يرغب في الحصول على فرصة أكبر للفوز بالبطولات والألقاب. يمكن لنيوكاسل الاحتفاظ بخدمات اللاعب وأن يحاول ضم المزيد من النجوم. كما يمكنه أن يبيعه مقابل 140 مليون جنيه إسترليني ويستثمر هذا المبلغ الكبير في تعزيز صفوف الفريق ككل، والتعاقد مع المزيد من اللاعبين المميزين الذين يمكن بيعهم بعد ذلك بمبالغ مالية أكبر من أجل تحقيق المزيد من الأرباح؛ وهو ما يدفع النادي نحو الصعود بشكل أكبر في نهاية المطاف. هناك مشكلتان: أولاً، الشعور بالخسارة في حال رحيل إيزاك، وهو الشعور الذي سينتاب القاعدة الجماهيرية للنادي بشكل خاص، خاصة وأن هذا الجمهور لا يزال يتذكر رحيل كريس وادل، وبيتر بيردسلي، وبول غاسكوين في الثمانينات من القرن الماضي. وعلاوة على ذلك، فإن إيزاك ليس اللاعب الوحيد في نيوكاسل الذي يفكر في مستقبله، وهناك خطر من أن يكون رحيله بداية هجرة جماعية للكثير من اللاعبين الآخرين. ثانياً، هناك شعور بعدم الثقة في قدرة النادي على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الصفقة في حال حدوثها بعد خلو منصب المدير الرياضي برحيل ميتشل. وفي حال تعيين مدير رياضي جديد، فمن غير المعقول توقع أن ينجح أي شخص يتولى منصباً في أغسطس (آب) في وضع استراتيجية انتقالات متماسكة ومدروسة جيداً لفترة الانتقالات التي تنتهي في الأول من سبتمبر (أيلول)، خاصة مع استقالة دارين إيلز من منصبه رئيساً تنفيذياً بسبب المرض. وهناك بالفعل شعور بالقلق بشأن عدم تدعيم صفوف الفريق كما ينبغي، حيث يُعدّ أنتوني إيلانغا هو اللاعب الوحيد الذي ضمه نيوكاسل حتى الآن، في الوقت الذي فشل فيه الفريق في التعاقد مع عدد من اللاعبين الذين كان يستهدفهم. وعلى الرغم من وضع خطط لإنشاء ملعب جديد، كانت هناك مخاوف خلال الموسم الماضي من أن نيوكاسل قد يكون ضحية لتقليص الإنفاق على تدعيم صفوف الفريق. لا يزال الالتزام بقواعد الربح والاستدامة يمثل قيداً على الإنفاق، لكن بعد التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كانت هناك أسباب لتوقع أن تكون الميزانية المخصصة لتدعيم صفوف الفريق أكثر سخاءً بعض الشيء. هوغو إيكيتيكي أحد اللاعبين الذين فضلوا عدم الانضمام لنيوكاسل (رويترز) بدلاً من ذلك، هناك شعور بأن الأمور لا تسير على ما يرام، ويرجع ذلك جزئياً إلى سوء الحظ، نظراً للأمراض التي عانى منها إيلز وأماندا ستافيلي. لكن تعيين ميتشل لم يكن مريحاً أبداً، والنتيجة هي ظهور حالة من الفراغ داخل النادي. كان من المفترض أن يكون الموسم الماضي بداية مستقبل باهر لنيوكاسل، لكن الشعور بالخوف خلال الأسابيع القليلة الماضية قد يعني أن القمة التي وصل إليها نيوكاسل قد تشهد تراجعاً. *خدمة «الغارديان»