
اكتشاف هام يعد بعلاج جديد للصداع النصفي
جو 24 :
أظهرت دراسة جديدة نتائج مثيرة للاهتمام حول الصداع النصفي، حيث تم ربطه بعامل غير متوقع قد يساهم في زيادة حدوثه.
وتركز الدراسة على النساء اللواتي يعانين من نوبات الصداع النصفي المتكررة، ما يفتح آفاقا لفهم أعمق لهذه الحالة المعقدة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
وفحصت الدراسة، التي تعدّ الأولى من نوعها على مستوى العالم، تأثير بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الفم على الصداع النصفي.
وقيّم باحثوجامعة سيدني في أستراليا، 168 متطوعا من خلال استبيان طُلب منهم من خلاله تقييم صحة فمهم وعدد مرات معاناتهم من الصداع النصفي وآلام المعدة وغيرها من المشاكل الصحية.
وأظهرت النتائج أن نصف المشاركين الذين يعانون من أسوأ حالات صحة الفم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ما يشير إلى وجود رابط محتمل بين الحالتين.
وتم أيضا تحليل عينات من لعاب المشاركين للكشف عن وجود البكتيريا، حيث تبين أن المصابين بالصداع النصفي كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من بكتيريا الميكوبلازما اللعابية التي تعتبر غير ضارة عادة، ولكنها قد تلعب دورا في أمراض اللثة.
علاوة على ذلك، ارتبطت المستويات المرتفعة من نوع آخر من البكتيريا، "بيفيدوباكتيريوم"، بالصداع النصفي وآلام الجسم.
وتُستخدم بكتيريا "بيفيدوباكتيريوم" بشكل شائع في مكملات البروبيوتيك ومشروبات الزبادي التي يُعتقد أنها تحسن صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى مشاكل في الفم بسبب مقاومتها للفلورايد.
كما أظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يعانين من سوء صحة الفم يكنّ أكثر عرضة للإصابة بحالة أخرى تعرف بالألم العضلي الليفي، وهي حالة مزمنة تسبب آلاما عضلية عامة، وتعدّ أكثر شيوعا بين النساء، رغم قلة تسليط الضوء عليها.
وعلّقت الأستاذة المساعدة جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قائلة: "هذه الدراسة تكشف عن رابط قوي بين صحة الفم والألم، خاصة لدى النساء اللاتي يعانين من الألم العضلي الليفي، وهو ما يمكن أن يساعد في تحديد سبل جديدة للتعامل مع هذه الحالات الصحية".
وقالت شارون إردريتش، المعدة المشاركة في الدراسة ومرشحة الدكتوراه في جامعة سيدني: "إن النتائج التي توصلنا إليها تسلّط الضوء على ضرورة الاهتمام بصحة الفم كجزء من الوقاية والعلاج من الصداع النصفي والألم العضلي الليفي".
يذكر أن نوبات الصداع النصفيقد تنجم عن نشاط غير طبيعي في الدماغ يؤثر على الإشارات العصبية والأوعية الدموية في الدماغ.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 أيام
- جو 24
إنتانات مميتة.. طبيب يحذّر من إهمال تنظيف منطقة الأذن
جو 24 : أكدت دراسة جديدة أن لنظافة الأذنين أهمية كبيرة على صحة الإنسان. الإنتان المهدد الحياة فقد نبّه الدكتور روجر كابور، طبيب الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي في ولاية ويسكونسن الأميركية، من أن إغفال تنظيف منطقة خلف الأذنين قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض والتهابات خطيرة، قد تصل أحياناً الإنتان الذي يهدد الحياة. وشدد على أن هذا الجزء من الجسم مليء بالأوساخ العالقة والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ومع ذلك نادرا ما يفكر الناس في تنظيفه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". كما تابع أن البكتيريا العالقة في ثنية الأذن قد تنتقل إلى الجروح المفتوحة، مثل ثقب الأذن أو الخدوش داخل الأذن قد تؤدي إلى التهابات خطيرة. وأوصى الناس بغسل الجلد خلف آذانهم جيدا وبشكل محدد للوصول إلى طيات المكان الذي تلتقي فيه الأذن بالبشرة، لافتاً إلى أنه في الحالات الشديدة، قد تنتشر هذه العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتدخل مجرى الدم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أذن نظيفة (أيستوك) ورغم ندرة حدوث ذلك، فإن كابور لفت إلى أن الإهمال قد يؤدي إلى تعفن الدم الذي يشكل خطرا على حياة الإنسان، عندما يهاجم الجسم أنسجته، مما يتسبب في توقف الأعضاء عن العمل تدريجيا. وأشار إلى خطر الإصابة بالإكزيما، وهي حالة التهابية تسبب ظهور بقع متقشرة على المصابين، غالبا ما تكون مثيرة للحكة وتبدو حمراء، وكذلك تهيج الجلد بشكل عام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الزيت إلى انسداد المسام، مما يتسبب في ظهور بقع قبيحة أو ظهور حب الشباب. تنظيف الأذن (أيستوك) الإنتان الخطر أما عن الحلول، فأوضح كابور أن الشامبو يحتوي على مكونات تساعد على تكسير الزيوت والبكتيريا، إلا أنها ليست الخيار الأفضل لأنها تزول عند الشطف. وفضّل استخدام صابون لطيف على البشرة وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع لتنظيف المنطقة جيدا. أيضاً نصح طبيب الأمراض الجلدية أيضا بغسل أذرع النظارات بانتظام، لأنها تستقر خلف الأذنين ويمكن أن تنقل البكتيريا بسهولة إلى الجلد. يذكر أن الإنتان هو حالة طبية خطرة تحدث عندما يتجاوز الجسم في استجابة مناعية مفرطة للعدوى، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة. ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها بسرعة. وفي حالة الإنتان الشديد، يمكن أن ينخفض ضغط الدم بشكل خطير ويحدث فشل في الأجهزة الحيوية، مما يعرف بالصدمة الإنتانية. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 6 أيام
- السوسنة
أطعمة تعزز جهاز المناعة
السوسنة- تُساعد بعض الأطعمة على استعادة توازن درجة الحموضة (pH) في الجسم، مما يُهيّئ بيئة غير مُلائمة لنمو البكتيريا والفيروسات الضارة، وبالتالي تُساهم في تعزيز وتقوية جهاز المناعة. أطعمة لتعزيز المناعة 1- الحمضيات الحمضيات كالليمون والبرتقال والجريب فروت غنية بفيتامين سي، المعروف بتأثيره المعزز للمناعة، كما أن لها تأثيرًا قلويًا على الجسم، رغم طعمها الحامضي.2- الخضروات الورقية تعد الخضروات الورقية، مثل: السبانخ والكرنب والجرجير السويسري مصادر ممتازة للفيتامينات A و C و K، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والمعادن التي تدعم نظام المناعة الصحي.3- التوت التوت، مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر، ليس لذيذًا فحسب، بل يُعزز المناعة أيضًا. فهو غني بمضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي تُساعد في مكافحة العدوى.4- اللوز اللوز من المكسرات القلوية الغنية بفيتامين هـ، الضروري للحفاظ على صحة الجهاز المناعي، كما أنه يوفر الدهون الصحية والبروتين، مما يجعله وجبة خفيفة مغذية.5- الثوم استُخدم الثوم لقرون كعلاج طبيعي لمختلف الأمراض، بفضل خصائصه المعززة للمناعة، فهو يحتوي على مركبات مثل الأليسين، ذات تأثيرات مضادة للميكروبات والفيروسات.6- الزنجبيل الزنجبيل جذر قوي ذو خصائص مضادة للالتهابات، مما يُساعد على تقوية جهاز المناعة، ويُساعد على الهضم ويُخفف التهاب الحلق أو اضطراب المعدة.7- الشاي الأخضر الشاي الأخضر ليس مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة فحسب، بل له أيضًا تأثير قلوي على الجسم، فهو يحتوي على الكاتيكينات، التي ثبت أنها تُعزز وظيفة المناعة وتحمي من العدوى.يُذكر أن إدخال هذه الأطعمة القلوية في النظام الغذائي ليس سوى جانب واحد من الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومتكامل، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتحكم في التوتر، واتباع عادات صحية جيدة للحفاظ على أداء جهازك المناعي بأفضل حالاته:

الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس
حيدر مدانات يحتوي جلد الانسان على أعداد هائلة من البكتيريا والفيروسات والفطريات التي ترتبط بعلاقة مفيدة أو محايدة مع الجلد، دون أن تسبب ضررا للانسان. علماء من مؤسسات علمية فرنسية ونمساوية اكتشفوا من خلال استخدام تقنيات عدة متطورة وتجارب على الفئران أن بعض بكتيريا الجلد تفرز إنزيما يدخل في تفاعلات خاصة تثبط التأثير المضر للأشعة فوق البنفسجية على الجسم. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية، سيمهد الاكتشاف الطريق لتطوير أساليب تعتمد على البكتيريا للوقاية من التأثير المضر لأشعة الشمس.