
من مجلس الأمن.. السعودية وقطر تؤكدان دعم استقرار سوريا سياسياً واقتصادياً
أكدت المملكة العربية السعودية ودولة قطر دعمهما الثابت لاستقرار سوريا سياسياً واقتصادياً، ورحبتا بالتطورات الإيجابية والحراك الوطني البناء في البلاد.
وخلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، أمس الأربعاء، قال الممثل الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، عبد العزيز الواصل، إن المملكة تنظر إلى التطورات السورية الأخيرة بشكل إيجابي، نظراً لما يشهده الشأن السوري من حراك وطني بناء انعكس جلياً وبشكل ملموس نحو تبني مقاربة إقليمية ودولية شاملة، صبت في مصلحة الشعب السوري بكل أطيافه'.
وأكد السفير الواصل على دعم السعودية وإسهامها في تسهيل اندماج سوريا مجدداً مع البنك الدولي، لتمكينها من الحصول على الموارد اللازمة، لدعم جهود الحكومة على المستوى السياسي، وتلبية احتياجات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتشجيع تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص العمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 28 دقائق
- الرأي العام
المحمداوي: القوات الأمنية أصبحت تمتلك كفاءات في دحر الإرهاب والجريمة المنطمة – وكالة انباء الرأي العام
بحث نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن الدكتور قيس المحمداوي، مع نائب القائد الأعلى للحلفاء في أوروبا الادميرال كيث بلونت ونائب القائد الأعلى للحلفاء في أوروبا وقائد مهمة بعثة حلف الناتو في العراق اللواء كريستوف هينتري، تعزيز التعاون الثنائي، فيما أكد أن القوات الأمنية أصبحت تمتلك كفاءات في دحر الإرهاب والجريمة المنطمة. وذكرت قيادة العمليات المشتركة أنه 'بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، استقبل الفريق أول الركن الدكتور قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، اليوم الخميس، في مكتبه، نائب القائد الأعلى للحلفاء في أوروبا الادميرال كيث بلونت نائب القائد الأعلى للحلفاء في أوروبا وقائد مهمة بعثة حلف الناتو في العراق اللواء كريستوف هينتري، بحضور هيئات الركن في قيادة العمليات المشتركة، وجرى خلال اللقاء مناقشة أطر التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق المشترك خاصة في المجالات الأمنية في مقدمتها التدريب وبناء القدرات والإمكانات'. وأشاد نائب قائد العمليات المشتركة، بحسب البيان، ' بالدور الذي تقوم به الدول الصديقة للعراق ووقوفها معه خاصة في تقديم المشورة والدعم في تبادل الخبرات والمعلومات'، مشيراً إلى أن 'القوات الأمنية العراقية أصبحت تمتلك كفاءات عدة وقدرات كبيرة ومتراكمة في دحر الإرهاب والجريمة المنظمة بجميع أشكالها.'


الأنباء العراقية
منذ 38 دقائق
- الأنباء العراقية
اليونسكو: مستعدون لدعم جهود العراق في مواجهة التغير المناخي والاحتباس الحراري
بغداد ـ واع ـ وسام الملا أكدت منظمة اليونسكو، اليوم الجمعة، استعدادها لدعم جهود العراق في التخفيف من آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري. وقال ممثل منظمة اليونسكو في العراق، تاب راج بانت، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المجتمع الدولي مستعد لمساندة كل الجهود التي يبذلها العراق الرامية الى التخفيف من آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري"، داعيا الى "تعزيز دعم الإعلام البيئي وتفعيل التزامات ضمن اتفاقيات المناخ الدولية". وأوضح ممثل اليونسكو خلال تسليطه الضوء على دور الإعلام في التصدي للتغيرات المناخية "دور المنظمات الدولية في مواجهة التحديات المناخية والآثار القاسية للتغير المناخي وأهمية الإعلام في هذا السياق"، لافتا الى ان "اليونسكو أطلقت في العام الماضي مبادرة (صحافة من أجل الكوكب) ضمن برامجها في العراق، مركزة على دور الصحافة في رفع الوعي البيئي وتسليط الضوء على المخاطر المناخية التي تهدد العراق، المصنف دولياً من بين أكثر الدول تأثراً بالتغيرات الجغرافية والمناخية". ولفت، إلى أن "المبادرة، التي أطلقت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2024، كانت السباقة في طرح مفهوم (العدالة المناخية)".


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ "استخدام أسلحة كيميائية" وتفرض عليها عقوبات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية المستمرة ضد قوات الدعم السريع. وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران القادم، بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس. وسبق أن اتُهمت القوات المسلحة السودانية وجماعة الدعم السريع بارتكاب "جرائم حرب" أثناء الصراع. تواصلت بي بي سي مع السلطات السودانية للتعليق على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، وأفاد المسؤولون السودانيون أنهم لم يصدروا بياناً رسمياً حتى الآن. وقُتل أكثر من 150 ألف شخص خلال الصراع الذي بدأ قبل عامين عندما بدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعاً شرساً على السلطة. وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن القتال لا يزال مستمراً في أماكن أخرى. ولم يتم تقديم أي تفاصيل بشأن الأسلحة الكيميائية التي قالت الولايات المتحدة إنها عثرت عليها، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في يناير/كانون الثاني أن السودان استخدم غاز الكلور في مناسبتين، وهو ما يسبب مجموعة من التأثيرات المؤلمة والمدمرة، وقد يكون قاتلاً. "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف كل استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية"، بحسب البيان، في إشارة إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي التزمت الدول الموقعة عليها بتدمير مخزوناتها من الأسلحة. ووافقت جميع دول العالم تقريباً - بما فيها السودان - على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، باستثناء مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وفقاً لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حزبية مقرها الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن "إسرائيل وقعت على الاتفاقية لكنها لم تُصادق عليها"، ما يعني أنها لم تُؤكد قانونياً مشاركتها فيها. وأضافت بروس أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". Reuters هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على السودان. ففي يناير/كانون الثاني، فرضت عقوبات على قادة من طرفي الصراع. اتهمت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ"زعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي" ، وهو ما أدانته وزارة الخارجية السودانية ووصفته بأنه "غريب ومقلق". وعلى صعيد متصل أيضاً، اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي، بارتكاب "إبادة جماعية" في البلاد. ويتنافس طرفا الصراع على السلطة منذ العامين الماضيين، ما أدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. وبحسب وكالة فرانس برس، فإن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير يذكر على البلاد نتيجة هذه الإجراءات السابقة. أثارت هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة توترات بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في الصراع. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسودان قد ظلت قائمة حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه الإمارات. وبعد الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإمارات الأسبوع الماضي، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى منع بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الإمارات، جزئياً بسبب تورطها المزعوم في الصراع. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة فرضت العقوبات الجديدة على السودان "لصرف الانتباه عن الحملة الأخيرة في الكونغرس ضد الإمارات". وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مسعى السودان لمقاضاة الإمارات العربية المتحدة بتهمة "الإبادة الجماعية".