
الفريق العربي لمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية يعقد اجتماعاً بمشاركة الكويت
عقد القطاع الاقتصادي (إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة) الاجتماع الـ 23 للفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية الخاصة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر بمشاركة الكويت.
وقالت الجامعة العربية في بيان إنه شارك في أعمال الاجتماع المقام بمقر الأمانة العامة في القاهرة ممثلو الدول العربية من الوزارات المعنية بموضوعات التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر بالإضافة إلى ممثلي المنظمات العربية والإقليمية والدولية.
وأضاف البيان أن الاجتماع ناقش العديد من البنود من أهمها متابعة مؤتمرات الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والاتفاقيات المنبثقة عنها واتفاقية مكافحة التصحر بالإضافة إلى موضوع الجفاف وتأثيراته على الدول العربية.
ولفت إلى أن الاجتماع يأتي في وقت يشهد فيه العالم واحدة من أكثر حالات الجفاف انتشارا منذ عقود، لاسيما أن الدول العربية تعد من ضمن الدول الأكثر تأثرا بمخاطر تغير المناخ وتحديدا الجفاف.
وأوضح البيان أنه خرج عن الاجتماع مجموعة من التوصيات ركزت على تنسيق الجهود العربية بالمؤتمرات البيئية الدولية في مجال التصحر والتنوع البيولوجي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
هيئة البيئة: حماية التنوع البيولوجي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود لمستقبل مستدام
أكدت الهيئة العامة للبيئة أمس الخميس أن حماية التنوع البيولوجي مسؤولية مشتركة وواجب أخلاقي وإنساني يتطلبان تضافر الجهود لحاضر مزدهر ومستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة. وقالت المدير العام للهيئة بالتكليف نوف بهبهاني، في كلمتها خلال احتفال الهيئة وشركة ناقلات النفط الكويتية واللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة باليوم العالمي للتنوع البيولوجي (22 مايو كل عام)، إن هذا الاحتفال يتزامن مع الذكرى السنوية لاعتماد اتفاقية التنوع البيولوجي خلال (قمة الأرض) التاريخية التي عقدت في ريو دي جانيرو العام 1992. وأضافت بهبهاني أن قمة ريو دي جانيرو شكلت نقطة تحول عالمية بإقرارها ثلاث اتفاقيات رئيسية، هي اتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهي في مجملها تشكل الإطار العالمي لتحقيق الاستدامة البيئية الشاملة. وأوضحت أن اليوم العالمي للتنوع البيولوجي هذا العام يأتي تحت شعار «الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة» تأكيدا على أهمية التوازن بين البيئة والإنسان والحاجة إلى إعادة صياغة علاقتنا مع البيئة والاعتراف بأن حماية التنوع البيولوجي ركيزة أساسية لضمان استدامة الموارد الطبيعية التي يقوم عليها الأمن الغذائي والمائي وتحقيق الاستقرار المناخي وتعزيز صحة الإنسان. وذكرت في هذا السياق، أن حملة هذا العام ترتكز على أربعة محاور رئيسية، الأول تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التنوع البيولوجي، فيما يعنى الثاني بتحديث الاستراتيجيات الوطنية للتنوع البيولوجي بما ينسجم مع الأطر العالمية الحديثة. وأفادت بأن المحور الثالث يركز على تعزيز التعاون بين كل القطاعات لتنفيذ الالتزامات الواردة في الاتفاقيات الدولية المعنية بالمحافظة على البيئة بينما يعنى الأخير بتشجيع المبادرات التنموية التي تهتم بحماية البيئة بما يسهم في الحفاظ على مواردنا الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال المقبلة. من جانبه، أكد مدير مجموعة الصحة والسلامة والبيئة بالوكالة في شركة ناقلات النفط الكويتية محمد ميرزا ممثلا الرئيس التنفيذي للشركة بالوكالة الشيخ خالد أحمد المالك الصباح حرص الشركة منذ تأسيسها على أداء دور محوري في المحافظة على البيئة ودعم المبادرات التي تعزز مفاهيم الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة. وقال ميرزا إن مشاركة «الناقلات» في هذا الاحتفال يأتي تأكيدا على المسؤولية البيئية والمجتمعية للشركة وإيمانها الراسخ بأن الحفاظ على التنوع البيولوجي أساسي لمواجهة تحديات التنمية المستدامة ويحقق الاستدامة في مختلف جوانب الحياة. وأعرب عن فخره بشركة الناقلات التي تعد من أولى الشركات التي اتخذت خطوات عملية للحفاظ على البيئة من خلال التشغيل الكامل لفرع تعبئة الغاز المسال في منطقتي الشعيبة وأم العيش بالطاقة الشمسية. وأوضح أن امتثال أسطول ناقلات الشركة للمعايير والمتطلبات البيئية والقوانين الدولية والعالمية في المجال البحري كتطبيق نظام معالجة مياه الاتزان والحد من الانبعاثات الضارة للبيئة يعكس التزام الشركة التام برؤية الكويت لتحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات. وأضاف أن الشركة تشارك أيضا بمبادرات بيئية متنوعة منها حملات تنظيف الشواطئ وحملات التوعية البيئية وغرس الأشجار ومواجهة آثار تغير المناخ والحد منها وإعادة الاستخدام والتدوير. بدورها، قالت رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة ورئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة د. وجدان العقاب في كلمتها إن الكويت صادقت على اتفاقية التنوع البيولوجي وأعدت تقاريرها الوطنية مما يعكس التزامها العالمي بالحفاظ على التنوع البيولوجي. وأضافت العقاب أن الوضع البيئي في البلاد يستدعي وقفة جادة وإعادة النظر في طبيعة علاقة الإنسان مع النظم البيئية وتحقيق التوازن والانتقال من منطق الاستغلال إلى الشراكة. وأشارت إلى جهود هيئة البيئة كجهاز تنفيذي رقابي تطبق القوانين والاشتراطات البيئية ومتابعة الاتفاقيات الدولية، كما أن معهد الكويت للأبحاث العلمية قدم أبحاثا ودراسات ومقارنات علمية بهذا الشأن إلى جانب جهود مؤسسات المجتمع المدني ورسائله المتنوعة لزيادة الوعي البيئي. ولفتت إلى الدور الريادي للجمعية الكويتية لحماية البيئة في التوعية البيئية من خلال السلسلة الوثائقية البيئية المعتمدة عربيا مثل «كل يوم طير» و«كل يوم نبتة» التي وثقت الحياة الفطرية في الكويت بشكل غير مسبوق وأصبحت مرجعا بيئيا للدول العربية ورافدا علميا مساندا للمنهج التربوي في مدارس الكويت.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
الفريق العربي لمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية يعقد اجتماعاً بمشاركة الكويت
عقد القطاع الاقتصادي (إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة) الاجتماع الـ 23 للفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية الخاصة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر بمشاركة الكويت. وقالت الجامعة العربية في بيان إنه شارك في أعمال الاجتماع المقام بمقر الأمانة العامة في القاهرة ممثلو الدول العربية من الوزارات المعنية بموضوعات التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر بالإضافة إلى ممثلي المنظمات العربية والإقليمية والدولية. وأضاف البيان أن الاجتماع ناقش العديد من البنود من أهمها متابعة مؤتمرات الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والاتفاقيات المنبثقة عنها واتفاقية مكافحة التصحر بالإضافة إلى موضوع الجفاف وتأثيراته على الدول العربية. ولفت إلى أن الاجتماع يأتي في وقت يشهد فيه العالم واحدة من أكثر حالات الجفاف انتشارا منذ عقود، لاسيما أن الدول العربية تعد من ضمن الدول الأكثر تأثرا بمخاطر تغير المناخ وتحديدا الجفاف. وأوضح البيان أنه خرج عن الاجتماع مجموعة من التوصيات ركزت على تنسيق الجهود العربية بالمؤتمرات البيئية الدولية في مجال التصحر والتنوع البيولوجي.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
وزير التعليم العالي: شراكتنا القوية مع «الأوروبي» نموذج يحتذى به في مواجهة التحديات العالمية
القاهرة - هالة عمران شهد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس إطلاق برنامج عمل «أفق أوروبا» لعام 2025، بحضور أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نظم هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وأكد الوزير أن هذا الاحتفال يعد محطة جديدة في مسيرة التعاون الاستراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي كان دائما الشريك الأقرب لمصر على مدار السنوات الماضية في مجالي البحث والابتكار، مثمنا الدور المحوري لهذه الشراكة في تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين، كما أثبتت قدرة العلم والابتكار على إحداث تغيير جوهري في مواجهة التحديات المحلية والعالمية. وأشار إلى اعتماد مصر رؤية جديدة للتعليم العالي والبحث العلمي في عام 2023، تضع جودة التعليم والبحث والابتكار في قلب جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن التعاون الدولي يعد أحد الأعمدة الأساسية لهذه الرؤية، لما يتيحه من استثمار للخبرات العالمية ودفع لعجلة التغيير المؤثر. وأوضح الوزير التقدم المهم الذي أحرزته العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، من خلال ترقيتها في عام 2024 إلى شراكة استراتيجية وشاملة، تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة. وأضاف: نحتفي مع إطلاق برنامج «أفق أوروبا 2025»، بانضمام مصر إلى أكبر برنامج أوروبي للبحث والابتكار، وهو ما سيفتح آفاقا جديدة أمام الباحثين والشركات الناشئة في مصر للمساهمة في أجندة مصر- الاتحاد الأوروبي في مجال العلوم والابتكار، داعيا المجتمع البحثي والابتكاري إلى اغتنام هذه الفرصة والمشاركة الفعالة في البرنامج وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه. وثمن الوزير ما تحقق من استفادة من برنامج «أفق أوروبا» خلال السنوات الماضية، من خلال تعاون الباحثين المصريين مع نظرائهم الأوروبيين في مشروعات حيوية في مجالات الطاقة، وتغير المناخ، وإدارة المياه، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، حيث ساهمت هذه الشراكات في تحقيق تقدم معرفي، ونمو اقتصادي، وخلق فرص عمل. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على ضرورة اغتنام هذه الفرصة للبناء على ما تحقق، وتعظيم الاستفادة من برامج التعاون، وضمان استمرار شراكتنا كنموذج يحتذى به في المنطقة وخارجها، وتوظيف الأثر الهائل للتعاون الوثيق بين الجانبين، لتمكين العلماء من منطقتينا بأدوات وموارد مشتركة لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق أجندة التنمية المستدامة.