
رابطة الكتاب تستذكر معركة الكرامة الخالدة وتوجه تحية إجلال للأمهات الأردنيات
نضال برقان
أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين بيانا خاصا في الذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، وفي «عيد الأم»، قالت فيه إن الجيش العربي الأردني الباسل، وبالتلاحم مع أبطال المقاومة الفلسطينية سجل معركة الكرامة الخالدة انتصاراً حاسماً على قوات العدو الصهيوني، التي كانت لا تزال منتشيةً بانتصار حققته في حرب عام 1967.
,أضافت الرابطة عبر بيانها: جاءت معركة الكرامة التي امتزج فيها الدم الأردني بالدم الفلسطيني، لتضع حداً لمقولة «الجيش الصهيوني الذي لا يقهر» وتؤكد على زيفها. وقد أنتجت المعركة جملة من الدروس، لا بد من تمًثلها في المرحلة الراهنة:
أولاً: أن الوحدة الوطنية ووحدة الدم على أرض المعركة هي العامل الحاسم في تحقيق الحشد والتعبئة ضد العدو الصهيوني، وأن خَيار المقاومة هو الخيار المجرّب القادر على إلحاق الهزيمة به وببقية أطراف التحالف الإمبريالي، على العكس من الرهان على خيار التسوية.
ثانياً: أن خيار المواجهة والانتصار في معركة الكرامة الخالدة، شكّل مقدمةً وحافزاً لمجمل الانتصارات اللاحقة؛ في حرب تشرين 1973، وفي مواجهات ومعارك الانتفاضتين الأولى والثانية وطوفان الأقصى العظيم، وغيرها من المواجهات مع الاحتلال على أكثر من جبهة».
كما قالت الرابطة في البيان إنها «وهي تحيي ذكرى هذه الملحمة الوطنية والقومية وعيد الأم، لتؤكد على:
دعمها وتبنيها ثقافة المقاومة ضد التحالف الصهيو- إمبريالي المعادي لأهداف أمتنا في التحرير والوحدة والعدالة الاجتماعية،
توجيه تحية إجلال وإكبار إلى كلّ أم وامرأة فلسطينيةٍ وعربيةٍ تعيش في ظروف الإبادة الوحشية التي يفرضها الاحتلال الأمريكي – الصهيوني على شعوبنا العربيةِ ونخصُّ شعبنا العظيم في غزة الذي تتعرض فيه النساء والأمَّهاتُ إلى جميع أشكال القتل والتهجير والترمل والتيتم وامتهان الكرامة الإنسانية.
توجيه تحية الإجلال إلى الأم في كل مكان، ونخص بالذكر الأمهات الأردنيات اللواتي يضحّين ليربين أجيالاً متعلمة، وطنية ومنتجة في مثل هذه الظروف القاهرة...».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
الحزب المدني الديمقراطي: نستذكر الإرث العظيم في يوم الاستقلال
إننا إذ نحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، فإننا نستذكر بكل فخر واعتزاز المواقف البطولية الشجاعة للسلف الصالح من الأجداد والآباء الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعاً عن كرامة الأمة حتى نالوا الاستقلال الذي نحتفل بذكراه العطرة هذه الأيام. وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، يتقدم الحزب المدني الديمقراطي الأردني بأسمى آيات التهنئة والتبريك لقائد الوطن وللشعب الأردني العظيم، سائلين المولى عز وجل أن يديم على الأردن أمنه واستقراره، وأن يحفظ الأردن وشعبه من كل مكروه. ونستذكر إرثنا الوطني العظيم، ونعبر عن فخرنا بوطننا الحبيب الذي يتسم بالتعايش والتسامح والتنوع، ونعد شعبنا بمواصلة العمل الدؤوب والمثابرة في سبيل تحقيق التقدم والازدهار وتعزيز مكانة الأردن على كافة الصعد، وتضافر جهود كافة القوى الفاعلة في المجتمع الأردني. وإذ نستلهم من هذه الذكرى الوطنية الخالدة ومن مبادئ دولة الاستقلال معاني القيم العظيمة، فإننا نؤكد على رؤيتنا للمستقبل في إرساء مقومات الدولة المدنية الحديثة على أسس متينة من الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة،


رؤيا نيوز
منذ 14 ساعات
- رؤيا نيوز
أعشق الأردن.. ومنحاز له..
وطني؛ أجمل من كل جميل، وأنبل من كل نبيل، وأكرم من كل كريم، هو أبو الكرامة، أبو الغيرة، وأبو الشجاعة والشهامة، أحبه بكل ما فيه، بانصافه وعدالته وتوازنه وهيبته ومكانته بين الجميع، فهو الأميز والمميز، صاحب المقام الرفيع… إنه ببساطة «وطني الأردن»، فلمَ أحببته وعشقته حتى حدّ التطرف..؟؟ أعشقه لأنه ليس كأي وطن، إنه الأجمل والأبهى بين الأوطان، ولأنه صورة مشرقة للهيبة المتزنة، والكرامة المصونة، والعزة الممزوجة بالحكمة، لأنه «الحارس الصامت» على استقرار ما «عرف الاهتزاز» رغم كل العواصف التي ضربت من حوله، وبقي شامخاً ثابتاً لم ينكسر، أحبه وأعشقه لأنه وطن صلب، ورحيم، قوي، عادل في كل المقاييس. أحب وأعشق وطني، لأنه هو «السند» الذي لا يخذلك وإن ضاقت بك الدنيا وسدت أبوابها، هو ذاك الصدر الذي يحتضنك بلا شروط، ويمنحك كرامتك قبل قوتك، وهو العدل والهيبة والميزان حين تختل الموازين في آفاق الدنيا، هو النبض الذي يعلو فوق الألم والحسرة، والعزة التي لا تنكسر رغم كل ما يحاك ضده، صامد أمام كل العاتيات والأمواج الجارفة، يبني ويكبر، يتطور ويتميز، رغماً عن بعض حالات الانكار. وطني مثال حي للسلام والاستقرار في منطقة غارقة بالتحديات والويلات، فبرع في تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين عبر الحدود، وفتح ذراعيه «للمنكوبين واللاجئين» من كل صوب دون منة، فكان «ملاذهم وبيتهم»، فاستقبل اللاجئين من فلسطين وسوريا والعراق وغيرها من دول عانت «القهر والظلم»، حتى أصبح الأردن مرجعية في في مجالات حقوق الإنسان، والأمن، والتنمية المستدامة. خلاصة القول؛ حينما نتحدث عن «الأردن» لا نتحدث عن مجرد أرض أو حدود جغرافية، بل نتحدث عن وطن يعكس في كل تفاصيله معاني الاستقرار والكرامة والعزة والشجاعة والإنسانية، بلد يتميز «بقدرته الفائقة» على «التوازن» ما بين الطموحات والتحديات، وبين الماضي والحاضر، محتفظاً بمكانته كـ «ركيزة أساسية» في منطقة مضطربة، ويسهم في بناء السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. أتطرف في حب وعشق وطني بلا اعتدال، فحب الوطن والحفاظ عليه مستقرا مطمئنا لا يحتمل الوسطية أو المساومة أو المصالح والاجندات الخارجية.. عاش الأردن على أهازيج رفرفة علمه، وقوة وبسالة جنده وحكمة قيادته الهاشمية.. حتى وان كرة الكارهون من الجاحدين والحاسدين.


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
في عيد الاستقلال الـ79.. الأردنيون يجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية
عيد استقلال الـ79: مسيرة عز وفخر للأردنيين وتجديد للانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية يحتفل الأردنيون الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة وطنية تجسد معاني الفخر والاعتزاز بمسيرة دولة رسّخت حضورها على مستوى الإقليم والعالم، بإرادة أبنائها وقيادتها الهاشمية الحكيمة. في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، أعلن الأردن تحرره من الانتداب البريطاني، وانطلقت مسيرة بناء دولة الاستقلال بقيادة جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين، لترتفع راية الوطن خفّاقة بالحرية والعزة والكرامة، وتتواصل المسيرة في عهد الهاشميين حتى يومنا هذا في ظل القيادة الهاشمية المظفرة، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني. اقرأ أيضاً: وثيقة نادرة تكشف تفاصيل أول احتفال رسمي بالاستقلال في إمارة شرق الأردن عام 1928 ويجدد الأردنيون في هذه المناسبة، انتمائهم للوطن، وولائهم للملك، مؤكدين اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، التي صانت كرامة الوطن، وحمت سيادته، ورسخت نهجًا ثابتًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأعلت صوت الحق في كل المحافل الدولية. ويستذكر الأردنيون في عيد الاستقلال تضحيات الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة في معركة الكرامة، ليبقى الأردن حرا أبيا مستقلا، والاعتزاز بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية التي شكلت على الدوام صمام أمان الوطن، ودرعه الحصين، وسط إقليم يعج بالصراعات، التي تحيط بالأردن من كل جانب. وتتزين المدن الأردنية في يوم الاستقلال، بالأعلام وتصدح الأناشيد الوطنية، وسط فعاليات رسمية وشعبية احتفاءً بتاريخ وطني مشرف، وحاضر من الإنجاز، ومستقبل يُبنى بسواعد الأردنيين وبقيادة هاشمية لا تعرف المستحيل.