
قرار جديد.. فرض رسوم مالية على العمرة وهذا هو المبلغ المطلوب
وتهدف هذه الخطوة التنظيمية، وفق ما أوضحته الوزارة، إلى تنظيم تدفق المعتمرين والتحكم الأمثل في أعدادهم، وضمان السلامة العامة من خلال تقليل مخاطر التدافع، إضافة إلى رفع جودة الخدمات المقدمة وتوفير بيئة مناسبة تساعد على أداء المناسك في أجواء روحانية.
ويُذكر أن الحصول على التصريح الإلكتروني عبر منصة نسك سيكون إلزامياً لجميع المعتمرين من داخل المملكة، حيث لن يُسمح بدخول الحرم لأداء العمرة بدونه، وسيتم إصدار التصريح فور إتمام عملية الدفع والتحقق من البيانات المقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 31 دقائق
- العربي الجديد
خبراء روس يقيمون آفاق التعاون في مجال الطاقة مع واشنطن بعد قمة ألاسكا
أفاد خبراء في قطاع الطاقة بأن قائمة المشاريع الثنائية المحتملة بين روسيا والولايات المتحدة تمتد على نطاق واسع، بدءاً من عمليات استخراج النفط في بحري كارا وأوخوتسك، مروراً باستيراد تقنيات تسييل الغاز الطبيعي ، ووصولاً إلى توريد النفط الروسي إلى المصافي الأميركية المتخصصة في الخام الثقيل. وجاءت هذه التصريحات لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، اليوم السبت، في أعقاب المحادثات التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، حيث أكد بوتين على وجود فرص كبيرة للتعاون في مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا والفضاء. وتقول الباحثة الاقتصادية فيكتوريا كالينوفا في مقابلة مع "العربي الجديد" إن "التعاون في استخراج النفط بالمناطق القطبية، باستثمارات وتكنولوجيا أميركية، قد يقلص تكاليف تطوير حقولنا المعزولة. الأهم هو نقل تكنولوجيا تسييل الغاز لتعزيز صادراتنا إلى أسواق آسيا". وأوضحت كالينوفا أن "رفع العقوبات ليس كافياً، المشكلة الحقيقية هي انعدام الثقة المتبادلة وغياب الآليات القانونية لحماية الاستثمارات. الشركات الأميركية ستتردد حتى مع رفع العقوبات ما لم نصلح بيئة الأعمال". طاقة التحديثات الحية العقوبات الأميركية على روسيا ترفع أسعار النفط إلى 81 دولاراً للبرميل وأضافت كالينوفا: "يجب ألا نعلق آمالاً مفرطة على واشنطن. تعاوننا الناجح مع الصين في قطاع الطاقة يثبت أن بإمكاننا تطوير التقنيات عبر شركاء آخرين. المفاوضات مع الأميركيين يجب أن تستند إلى هذه الحقيقة، روسيا لديها خيارات، والتعاون معنا امتياز وليس منحة. التركيز على المشاريع ذات القيمة المضافة للصناعة الروسية هو المعيار الأوحد للقبول". من جهته، أوضح سيرغي تيريشكين، المدير العام لشركة "أوبن أويل ماركت"، في تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي"، أن "التعاون في مجال الطاقة يشمل استغلال النفط في المناطق القطبية الصعبة، واستفادة روسيا من التكنولوجيا الأميركية المتقدمة في الغاز المسال، بالإضافة إلى تزويد المصافي الأميركية بالنفط الروسي عالي الكبريت" إلا أنه أشار إلى أن" تنفيذ هذه المشاريع مرهون برفع العقوبات الجارية وتقييم الشركات الأميركية المكاسب طويلة المدى في السوق الروسية". كما لفت تيريشكين إلى مجالات مشتركة أخرى تشمل الطاقة الخضراء للشمال، والأنظمة الكهربائية المستقلة، ومشاريع التقاط وتخزين الكربون التي تجمع بين التكنولوجيا الأميركية والقدرة الروسية على توسيع مواقع التخزين، مشدداً على أن نجاحها يتطلب إرادة سياسية وضمانات واضحة. وأكد أن رفع القيود الحالية سيعود بمنفعة متبادلة، إذ إن العقوبات تحول دون وصول الطاقة الروسية إلى السوق الأميركية، كما تغلق باب الاستثمارات الأميركية في قطاع المعدات الروسي. بدروه، أبرز ديمتري كاساتكين، الشريك الإداري لـ"كاساتكين كونسلتينغ"، للوكالة الروسية، إمكانية تقديم روسيا خبراتها الفريدة في العمل بالظروف القاسية، خاصة عبر أسطول كاسحات الجليد، إلى جانب فرص التعاون في الطاقة النووية مثل تطوير المفاعلات الصغيرة والوحدات المتنقلة.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
إندونيسيا تنقذ بلاطها بـ «استعراض العضلات»
في بلدة جاتيوانجي الإندونيسية الشهيرة بإنتاج البلاط، والواقعة على مسافة نحو 200 كيلومتر شرق العاصمة جاكرتا، يستعرض عمال عضلاتهم أمام الجمهور، من خلال رفع أكوام من البلاط، كما لو كانوا يشاركون في بطولة «مستر يونيفرس» الدولية الشهيرة. وتهدف هذه المسابقة الفريدة من نوعها لكمال الأجسام إلى تسليط الضوء على مهنتهم الحرفية التي باتت في تراجُع. ويوضح إيلا شكري الله شريف، (48 عاماً)، وهو عامل يساعد بتنظيم المسابقة، في لقاء نشرته وكالة "أ ف ب"، اليوم، أن «أهالي جاتيوانجي دأبوا منذ عام 1905 على تصنيع البلاط، لكن مع مرور الوقت، بدأ هذا النشاط يتلاشى». ويضيف: «نشعر بأننا هنا ليس فقط لسرد قصة تصنيع البلاط، بل أيضاً لإنقاذه، والحفاظ على ثقافة بلاط جاتيوانجي»، ويستخدم العمال الطين أو التربة المحلية لتصنيع البلاط. وتتعرّض هذه المهنة لتهديدات، بسبب عزوف جيل الشباب عن الحرف اليدوية، ومنافسة الصناعة، مما يؤثر على دخل الحرفيين المحليين. ويقول شريف: «نخوض هذه المنافسة في ظل ظروف صعبة»، مضيفاً «لقد خسرنا عمّالاً، والطلب ليس كما كان سابقاً». وتجمع المسابقة عمالاً من مختلف الأعمار، يقفون عراة الصدر أمام جمهور من النساء المحجبات ولجنة تحكيم. ويحصل الفائزون على جائزة 1.5 مليون روبية (نحو 92 دولاراً) من مصانع منافسة.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
الشال: الكويت تستعيد 33.9% فقط من حصة إنتاج النفط المفقودة
قال التقرير الأسبوعي، الصادر عن شركة الشال للاستشارات إنه سبق لتحالف «أوبك+» أن خفض إنتاجه طوعياً بنحو 1.5 مليون برميل يومياً في نوفمبر 2022، ثم خفضه بنحو 1.3 مليون برميل يومياً في مايو 2023، ثم كان التخفيض الأخير بنحو 2.4 مليون برميل يومياً، الذي جاء مع بداية يناير 2024، وينوي استعادة 2.2 مليون برميل يومياً بدءاً من مايو وحتى سبتمبر المقبل. ورأى «الشال» في قراءته لأوضاع الاقتصاد العالمي، أو أوضاع سوق النفط، بين حقبتي الخفض والزيادة، أنه لا يبدو أن اختلافاً جوهرياً في وضعهما كان مبرراً للقرارين المتعاكسين، الخفض والزيادة، ما يعني أن القراءة السياسية للعالم أو داخل المنظومة، ربما كان لها التأثير الغالب على قرار الزيادة. الكويت الأعلى إدماناً على النفط والأعلى تأثراً بمتغيراته وحسب «الشال»، فعلى مستوى العالم، حدث تغير جوهري في سياسة الإدارة الأميركية الاقتصادية مع تسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأصبح أحد أهم أهدافه الرئيسية هو الضغط على أسعار النفط إلى الأدنى، ومع توافقه مع روسيا في بداية حكمه، ومع إعفاء النفط ومشتقاته من الرسوم الجمركية الأميركية، ولأن مناكفة الرئيس ترامب باتت مكلفة، أصبحت استعادة الفاقد قراراً يميل غرضه إلى خفض الأسعار. ولا نعتقد أن تحول موقفه من روسيا وإعلانه معاقبة كل من يستورد نفطها سيؤثر على قرار «أوبك+» المعلن بزيادة إنتاجها بنحو 2.2 مليون برميل يومياً بحلول سبتمبر المقبل، لكنه سيناقض استراتيجية الرئيس الأميركي بالضغط على أسعار النفط إلى الأدنى، وقد يتسبب في رفعها رغم زيادة الإنتاج ما لم يتصالح مع روسيا. أما على نطاق دول «أوبك+» فالمؤكد أن هناك ضيقاً مع عدم التزام كامل لدى بعض أعضاء المنظومة ناتج عن استمرار خسارتهم من فقدان حصة من الإنتاج مضافاً إلى خسارة في مستوى الأسعار لمعظم فترات حقبة الخفض، ما يعني أن خفض الإنتاج لم يعوض بارتفاع الأسعار، لذلك كان قرار زيادة الإنتاج بالنسبة لهم مكسباً. مناكفة ترامب باتت مكلفة واستعادة الفاقد أصبحت قراراً يميل غرضه إلى خفض الأسعار وما بين قراري الخفض والزيادة، خسرت الكويت 135 ألف برميل يومياً من حصة إنتاجها بدءاً من قرار التخفيض الأول، أي في نوفمبر 2022، ثم خسرت نحو 128 ألف برميل يومياً بدءاً من قرار التخفيض الثاني، وخسرت نحو 135 ألف برميل يومياً مع قرار التخفيض الثالث، ليبلغ مجموع خسارتها نحو 398 ألف برميل يومياً، أو نحو 14.2-% من حصتها الإنتاجية، وسوف تستعيد الكويت 135 ألف برميل يومياً من تلك الحصة وفقاً لقرار «أوبك+» الحالي، أي نحو 33.9% مما فقدته. وخلال تلك السنوات، انخفض معدل سعر برميل النفط الكويتي من نحو 101.2 دولار في عام 2022، إلى نحو 84.4 دولاراً لعام 2023، ومن ثم إلى نحو 80.7 دولاراً لعام 2024، وبلغ نحو 72.6 دولاراً في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي. في خلاصة، لا تملك الإدارة العامة بالكويت التأثير في قرار إنتاج أو قرار تسعير النفط، والواقع أنه حتى قرار «أوبك+» لا يحكمه منطق اقتصادي، ولكن، لمعظم دول «أوبك+»، الضرر من خسارة حصة إنتاج ومستوى أسعار أهون، لأنها أقل اعتماداً على النفط، وبالتبعية تأثراً بمتغيرات سوق النفط. بينما الواقع هو أن الكويت هي الأعلى إدماناً على النفط والأعلى تأثراً بمتغيراته، ولم تبذل، لمعظم تاريخها، جهداً حقيقياً وإن تدريجياً لتنويع مصادر دخلها بعيداً عنه.