logo
ترمب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟

ترمب: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟

Independent عربيةمنذ 4 ساعات

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد إلى اهتمامه بتغيير النظام في إيران، رغم تأكيد عدد من مسؤولي إدارته سابقاً أن الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية لا تهدف إلى ذلك.
وقال ترمب في منشور على منصته تروث سوشال "ليس من الصوابية السياسية استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلمَ لا يكون هناك تغيير للنظام". وأضاف "لنجعل إيران عظيمة مجدداً".
لكن مسؤولين كباراً في إدارة ترمب أكدوا، أمس الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية ليست تمهيداً لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على التخلي عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض.
ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأمريكية لعمليات الشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحافيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات في عملية اتسمت بالخداع التام.
وحذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية متأهبة للدفاع عن نفسها. وقال هيغسيث للصحافيين في البنتاغون "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام".
وقال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، في مقابلة أجراها مع قناة "إن.بي.سي" التلفزيونية إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي.
وأضاف "أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لسنوات طويلة جداً"، مضيفاً أن واشنطن "ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض".
"ذرائع واهية"
من جانبه، انتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة الأحد خلال اجتماع لمجلس الأمن، الولايات المتحدة بشدة واتهمها بشن حرب على بلاده تحت "ذرائع واهية".
وقال أمير سعيد إيرواني في الاجتماع الطارىء بشأن الضربات الأميركية على إيران إن "الولايات المتحدة، وهي عضو دائم في هذا المجلس (...) لجأت مجدداً إلى استخدام قوة غير مشروعة، وشنت حرباً على بلدي، تحت ذرائع مختلقة وواهية: منع إيران من امتلاك أسلحة نووية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستستغرق "وقتا إضافيا"
نتنياهو: إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستستغرق "وقتا إضافيا"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

نتنياهو: إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستستغرق "وقتا إضافيا"

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أن المكاسب التي يتم تحقيقها في النزاع مع إيران من شأنها أن تساعد إسرائيل في حربها في غزة وإعادة الرهائن، لكن هذا الأمر سيستغرق "وقتاً إضافياً". وقال نتنياهو "نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة (حماس) وإعادة رهائننا إلى الوطن (...) أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا في غزة". أضاف "نجاحاتنا في إيران تساهم في نجاحاتنا في غزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي". وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استعادة رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومن أصل 251 شخصاً خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في قطاع غزة، تقول السلطات الإسرائيلية إن 27 منهم على الأقل فارقوا الحياة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إسرائيل ترفض تقريراً أوروبياً رفضت إسرائيل تقريراً للاتحاد الأوروبي يقول إنها ربما تخرق التزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية ووصفته في وثيقة اطلعت عليها "رويترز" الأحد بأنه "فشل أخلاقي ومنهجي". وجاء في المذكرة التي أُرسلت إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع لوزراء الخارجية اليوم الإثنين أن التقرير الذي أعده الجهاز الدبلوماسي للاتحاد لم ينظر في التحديات التي تواجهها إسرائيل واستند إلى معلومات غير دقيقة. وأضافت المذكرة "ترفض وزارة خارجية دولة إسرائيل الوثيقة... وترى أنها فشل أخلاقي ومنهجي كامل"، مشيرة إلى أنه يجب رفضها بالكامل. وانتقدت الدول الأوروبية بشكل متزايد الخسائر البشرية الهائلة التي خلفتها الحملة العسكرية في غزة.

ترامب: انتزعنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين.. وحققنا إنجازاً هائلاً الليلة الماضية
ترامب: انتزعنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين.. وحققنا إنجازاً هائلاً الليلة الماضية

الأمناء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأمناء

ترامب: انتزعنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين.. وحققنا إنجازاً هائلاً الليلة الماضية

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضربات التي نفذها الجيش الأميركي ضد المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياها بـ"النجاح العسكري الباهر" و"الانتصار الساحق". وأكد أن العملية منعت إيران من امتلاك قنبلة نووية كانت ستستخدمها "لو تمكنت من ذلك". وقال ترامب في بيان نشره على منصته: "لقد حققنا نجاحا عسكريا باهرا أمس، وانتزعنا القنبلة من أيديهم، وكانوا سيستخدمونها لو استطاعوا. ما حدث كان انتصارا ساحقا بحق، ونصرا للولايات المتحدة وللأمن العالمي". وفي سياق انتقاده للمعارضين داخل الحزب الجمهوري، هاجم ترامب عضو الكونغرس توماس ماسي، النائب عن ولاية كنتاكي، قائلا إنه "يصوت دائما بـ(لا) تقريبا، بغض النظر عن أهمية المقترحات"، ووصفه بأنه "شخص ساذج ومتباه، لا يحترم الجيش الأميركي ولا يقدر شجاعة قواته المسلحة، حتى بعد نجاح عملية الأمس". وأضاف: "ماسي يمثل قوة سلبية، لا تؤمن حتى بأن مواجهة إيران النووية ضرورة استراتيجية، ويعارض كل ما من شأنه تعزيز قوة أميركا. إنه لا ينتمي إلى حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددًا) – ولا نريده." وأشار ترامب إلى أنه سيدعم مرشحا جمهوريا منافسا لماسي في الانتخابات التمهيدية المقبلة، وقال: "سأتواجد في كنتاكي لأشارك في حملة انتخابية شرسة. حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددا) لا مكان فيها للسياسيين الكسالى وغير المنتجين." وفي ختام بيانه، وجه ترامب شكره للقوات المسلحة الأميركية، قائلا:"شكرا لجيشنا العظيم على العمل الرائع الذي قام به الليلة الماضية. كان مميزًا حقا. لنجعل أميركا عظيمة من جديد!". وأكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الأحد أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تمهيدا لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحفيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وحذر وزير الدفاع بيت هيجسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية مستعدة للدفاع عن نفسها. وقال هيجسيث للصحفيين في البنتاجون "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام". وقال نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج "لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر" على قناة إن.بي.سي التلفزيونية إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي. وأضاف "أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لفترة طويلة جدا"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض". وقال كاين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية. أطلقت 75 ذخيرة دقيقة التوجيه، بما في ذلك أكثر من 24 صاروخ توماهوك، وأكثر من 125 طائرة عسكرية في العملية ضد ثلاثة مواقع نووية. وتدفع هذه العملية الشرق الأوسط إلى شفا حرب جديدة في منطقة مشتعلة بالفعل منذ أكثر من 20 شهرا، مع حربين في غزة ولبنان والإطاحة بحكم بشار الأسد في سوريا. * أضرار بالمنشآت في ظل الأضرار المرئية من الفضاء بعد سقوط قنابل أميركية خارقة للتحصينات وزنها 13.5 كيلوجرام على الجبل المطل على موقع فوردو النووي الإيراني، يراقب الخبراء والمسؤولون عن كثب إلى أي مدى قد تكون الغارات عطلت طموحات إيران النووية. وقال كين إن التقييمات الأولية للأضرار الناجمة عن الهجمات تشير إلى أن المواقع الثلاثة لحقت بها أضرار بالغة ودمار، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية لا تزال قائمة.

"بلومبرغ": الضربة الأميركية تُعقد مهمة مراقبة أنشطة إيران النووية
"بلومبرغ": الضربة الأميركية تُعقد مهمة مراقبة أنشطة إيران النووية

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

"بلومبرغ": الضربة الأميركية تُعقد مهمة مراقبة أنشطة إيران النووية

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضربات الجوية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، فجر الأحد بـ"الناجحة"، معتبراً أنها أسفرت عن "دمار هائل"، لكنها في المقابل خلّفت تحديات جديدة تتعلق بمدى القدرة على تقييم ما تبقى من برنامج إيران النووي. ولا يزال مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتواجدون في إيران يعملون على تقدير حجم الأضرار، خاصة بعد أن كانوا قد زاروا عدة مواقع نووية قبل انطلاق الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن ثلاثة مصادر مطّلعة على البرنامج النووي الإيراني، أن الضربات الأميركية زادت من صعوبة تتبّع مسارات اليورانيوم وضمان عدم سعي طهران لتطوير سلاح نووي. ولفتت المصادر إلى أن مثل هذه العمليات العسكرية قد تنجح في تدمير المنشآت النووية المعلنة، لكنها في الوقت نفسه قد تمنح إيران "مبرراً لنقل أنشطتها النووية إلى مواقع تحت الأرض، بعيداً عن أعين الرقابة الدولية". "مصير التعاون مع الوكالة الذرية" وأرسل ترمب طائرات الشبح من طراز "B-2" محملة بقنابل "GBU-57"، في محاولة لتدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية تحت الأرض في نطنز وفوردو. وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطت الأحد لموقع فوردو، ووزعتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" حفراً جديدة، ومداخل أنفاق محتملة منهارة، وثقوباً على قمة سلسلة جبلية. صور بالأقمار الاصطناعية لشركة "ماكسار تكنولوجيز" لمنشأة فوردو النووية الواقعة أسفل جبل بعد استهدافها بغارات أميركية. 22 يونيو 2025 - REUTERS وأظهرت الصور أيضاً أحد مباني الدعم الكبيرة في موقع فوردو لا يزال سليماً، والذي قد يستخدمه المشغلون للتحكم في التهوية لقاعات التخصيب تحت الأرض. ولم تكن هناك أي تسربات إشعاعية من الموقع، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. أما في موقع نطنز، فقد أظهرت الصور حفرة جديدة بقطر حوالي 5.5 متر (18 قدماً)، وقالت "ماكسار" في بيان إن الحفرة الجديدة كانت مرئية في التراب مباشرة فوق جزء من منشأة التخصيب تحت الأرض. ولا تُقدم الصورة دليلاً قاطعاً على أن الهجوم اخترق الموقع تحت الأرض، المدفون على عمق 40 متراً ومعزز بغطاء خرساني وفولاذي سميك يبلغ سمكه 8 أمتار. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من موقع مخزون البلاد من اليورانيوم، شبه الصالح للاستخدام في صنع القنابل، لأكثر من أسبوع. وقالت داريا دولزيكوفا، الباحثة في "المعهد الملكي للخدمات المتحدة"، ومقره لندن، إن "هناك احتمال ضئيل فقط بأن دخول الولايات المتحدة الحرب سيقنع إيران بزيادة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضافت: "السيناريو الأكثر ترجيحاً.. هو بناء إيران لمنشآت أعمق وغير معلنة، لتجنب استهداف مماثل في المستقبل". ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى وقف الأعمال العدائية من أجل معالجة الوضع. وقال المدير العام للوكالة رافائيل جروسي إن مجلس إدارتها المكون من 35 دولة سينعقد، الاثنين، في فيينا. ضرر محدود للهجوم الإسرائيلي قبل التدخل الأميركي، أظهرت الصور أن القوات الإسرائيلية حققت ضرراً محدوداً بعد 4 أيام من بدء القصف. واقتصر الضرر الذي لحق بالمنشأة المركزية في نطنز، الواقعة على بعد 300 كيلومتر جنوب طهران، بشكل أساسي على محولات الكهرباء وساحات الموقع. كما انضمت الولايات المتحدة إلى الهجوم على مركز أصفهان لتكنولوجيا وبحوث الطاقة النووية، الواقع على بعد 450 كيلومتراً جنوب طهران. جاء ذلك بعد أن أعادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييم مستوى الضرر الذي ألحقته إسرائيل بالمنشأة. وبناءً على صور الأقمار الصناعية والاتصالات مع نظرائهم الإيرانيين، بدا مركز أصفهان "متضرراً بشكل كبير"، حسبما كتبت الوكالة، السبت. وتُظهر الصور أضراراً جديدة واسعة النطاق بعد القصف الأميركي على منشأة أصفهان، بما في ذلك لمجموعة كبيرة من المباني الصناعية. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق، أن الدمار قد يؤدي إلى "تلوث إشعاعي وكيميائي داخل المنشآت التي تعرضت للضرب". وتتمثل المهمة الأساسية للوكالة في حصر كميات اليورانيوم على مستوى الجرامات في جميع أنحاء العالم، والتأكد من عدم استخدامها للأسلحة النووية. صعوبة تتبع اليورانيوم والقصف الأخير يُعقّد الآن تتبع اليورانيوم الإيراني بشكل أكبر، بحسب طارق رؤوف، الرئيس السابق لسياسة التحقق النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال طارق رؤوف: "سيكون من الصعب جداً الآن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنشاء ميزان مادي لما يقرب من 9 آلاف كيلوجرام من اليورانيوم المخصب، وخاصة ما يقرب من 410 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%". في الأسبوع الماضي، اعترف المفتشون بالفعل بأنهم فقدوا مسار موقع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، لأن الهجمات الإسرائيلية المستمرة تمنع مفتشيها من أداء عملهم. وشوهدت هذه الكمية من اليورانيوم، وهي كافية لصنع 10 رؤوس حربية نووية، في موقع سري بأصفهان من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن المادة، التي يمكن أن تتناسب مع 16 حاوية صغيرة فقط، ربما تكون قد نُقلت بالفعل خارج الموقع. وقالت الباحثة دولزيكوفا: "لا تزال هناك تساؤلات حول مكان تخزين إيران لمخزوناتها المخصبة بالفعل، من المؤكد أنها نُقلت إلى مواقع محصنة وغير معلنة، بعيداً عن الضربات الإسرائيلية أو الأميركية". "اللعبة لم تنته بعد" ورأى علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أنه "حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية، فإن اللعبة لم تنته بعد"، مشيراً إلى أن "المواد المخصبة لا تزال سليمة". ويتميز برنامج إيران النووي ببنية تحتية شديدة التحصين في جميع أنحاء البلاد، ويعمل فيها الآلاف من العلماء والمهندسين في عشرات المواقع. وحتى في الوقت الذي ينتظر المحللون العسكريون المزيد من الصور قبل تحديد نجاح مهمة ترمب، توصل محللو الضمانات النووية إلى استنتاج مفاده أن عملهم سيصبح "أكثر صعوبة بشكل كبير". ومن خلال قصف مواقع إيران، لم تعطل إسرائيل والولايات المتحدة فقط حسابات الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمخزون النووي الإيراني، بل أدت أيضاً إلى تدهور الأدوات التي سيتمكن المراقبون من استخدامها، حسبما قال روبرت كيلي، الذي قاد عمليات التفتيش في العراق وليبيا كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويشمل ذلك الطريقة المستخدمة للكشف عن التحويل المحتمل لليورانيوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store