
التماس للمحكمة العليا بإسرائيل: عربات جدعون غبر قانونية؟
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الإثنين، أن القاضي في المحكمة العليا خالد كبوب، حثّ الجيش الإسرائيلي على الرد على الملتمسين بهدف إعفاء المحكمة من النظر في الالتماس.
وجاء في رسالة بعثها الضابط بيني باخر، من مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إلى الجنود الملتمسين، أن "الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل واسع في أنحاء قطاع غزة ضد أهداف الإرهاب، بالنيران والتوغل"، وادعى أن إخلاء السكان يتم "من أجل تقليص إمكانية المس بمواطنين"، وزعم أن "الجيش الإسرائيلي ينصح ويسمح للمواطنين المتواجدين في مناطق المعارك بإخلاء أنفسهم من أجل حمايتهم، طالما أن عمليات الجيش الإسرائيلي العسكرية مستمرة في المنطقة".
وفي الالتماس، أشار الجنود إلى أن إخلاء قسري ودائم للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي تعلن الحكومة الإسرائيلية أنه أحد أهداف الحرب، هو أمر عسكري غير قانوني ويتناقض مع القانون الدولي "وقيم روح الجيش الإسرائيلي".
وتضمن الالتماس اقتباساً لإعلان وزير الجيش يسرائيل كاتس، الذي قال فيه إنه أوعز إلى الجيش بالسيطرة على مناطق أخرى في القطاع وإخلاء سكانها، وأنه "كلما استمرت حماس في رفضها تحرير مخطوفين ستفقد المزيد من المناطق".
كما أشار الالتماس إلى تقرير للقناة (12)، حول محادثة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، قال نتنياهو خلالها إن "البديل لخطة الإخلاء إلى الجنوب هو دهس القطاع واحتلال كل شيء. وهذ يعني قتل المخطوفين، وأنا لا أريد ولا أوافق على هذا".
ووفقاً للصحيفة، تبين من الأمر العسكري لعملية "عربات جدعون" الذي تم تسليمه لضباط في الجيش، قبل نحو شهرين، أن تحرير الأسرى الإسرائيليين هو الهدف الأخير لهذه العملية العسكرية، وأن الهدف الخامس الذي وُصف هو "تركيز وتحريك سكان"، وقبل ذلك "هزيمة حماس" و"سيطرة عسكرية على المنطقة" و"نزع السلاح في المنطقة" و"استهداف أهداف حكم حماس".
ولفتت إلى أن قسماً من الضباط فوجئ عندما اكتشف أن الجيش الإسرائيلي قرر استبدال كلمة "مخطوفين" بـ"رهائن".
ونقلت الصحيفة عن الملتمسين قولهم: "طالبنا وزير الأمن ورئيس أركان الجيش بأن يوضحا بشكل فوري أهداف الحرب الدقيقة، ومن خلال التعهد بأنها لا تشمل التخلي عن المخطوفين أو طرد سكان. ونرحب بموقف رئيس أركان الجيش ونتوقع ردا من وزير الأمن"، الذي لم يصدر رداً كهذا حتى الآن، علما أن الالتماس قُدم ضده أيضاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
المستوطنون يحرقون المنازل في واد سعير شمال شرق الخليل
الخليل - معا - هاجم المستوطنون الليلة، منازل المواطنين في واد سعير شمال شرق الخليل. وأفاد شهود عيان لمراسل معا، ان عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في واد سعير، وقاموا بحرق عدد من السيارات، كما حطموا مقتنيات 5 منازل، وهو ما ادى لاصابة مواطن، قبل ان ينسحبوا من المنطقة. وتواجه منطقة واد سعير شمال شرق الخليل هجمات متصاعدة من قبل المستوطنين. يأتي ذلك في ظل الحرب التي يشنها المستوطنون في الضفة الغربية، اخرها أمس عندنا اختطفوا شابين وقتلوهما في المزرعة الشرقية قضاء رام الله تحت حماية جيش الاحتلال.


معا الاخبارية
منذ 4 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو يستدعي سموتريتش وبن غفير بشأن مفاوضات الأسرى
بيت لحم معا- على خلفية الصعوبات التي واجهتها مفاوضات إطلاق سراح الاسرى، وبعد عودته من زيارته للولايات المتحدة، استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شريكيه في الائتلاف الحكومي، رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش ورئيس حزب عوتسما يهوديت إيتامار بن غفير، إلى اجتماع مساء اليوم. وفي الأسبوع الماضي، وأثناء وجود نتنياهو في الولايات المتحدة، وفي ضوء التقارير التي أفادت بتقدم ومرونة في المفاوضات، أوضح بن غفير وسموتريتش لرئيس الوزراء معارضتهما للتنازلات الإسرائيلية ومطالبتهما باستمرار الحرب. على مدار العام ونصف العام الماضيين، وفي كل مرة كان يُحرز فيها تقدم في المفاوضات، كان شركاء نتنياهو من اليمين يحذرونه ويهددونه بأن إنهاء الحرب سيؤدي إلى حل الحكومة.


فلسطين اليوم
منذ 4 ساعات
- فلسطين اليوم
إصابة فلسطينيين نتيجة اعتداءات الاحتلال في الضفة والقدس
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مساء السبت عن وقوع إصابات عدة بين الشبان الفلسطينيين، وذلك في أعقاب سلسلة اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة. في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، أصيب شاب فلسطيني برصاص حي في القدمين أثناء مواجهات اندلعت بالقرب من جدار الفصل العنصري. وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما استمرت القوات الاحتلال في إطلاق النار بشكل مباشر على المواطنين، ما أدى إلى حالة من التوتر في المنطقة. وفي سياق متصل، شهد كل من مخيم طولكرم وبلدة رامين شمال الضفة الغربية اعتداءات عنيفة، حيث قامت قوات الاحتلال بضرب ثلاثة شبان بشكل مبرح خلال عمليات الاقتحام. ووفقًا لشهود عيان، فقد استخدم الجنود القوة المفرطة، مما أسفر عن إصابات متنوعة، بعضها وصفت بالحرجة. وقد واجهت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر صعوبات كبيرة أثناء محاولتها الوصول إلى المصابين، نتيجة إغلاق الطرق ونصب الحواجز العسكرية في محيط المناطق المستهدفة. من جهة أخرى، طالبت مؤسسات حقوقية محلية ودولية بضرورة فتح تحقيق عاجل في هذه الاعتداءات، مؤكدين أن ما جرى يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما مع تصاعد وتيرة الاقتحامات الليلية التي باتت تستهدف المدنيين في تجمعاتهم السكنية دون مبرر.