logo
الحرب التجارية العالمية بدأت .. نعم، سنتأثر!

الحرب التجارية العالمية بدأت .. نعم، سنتأثر!

عمون٠٤-٠٤-٢٠٢٥

حتى نفهم ماهيّة القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية على معظم دول العالم وتبعاته وأهدافه وآثاره - وتحديدًا على الأردن - علينا أن نوضح النقاط التالية:
1 - موضوع الرسوم الجمركية ليس جديدًا ولا مفاجئًا، لأن الرئيس دونالد ترامب كرّره مرارًا في حملته الانتخابية كحلٍّ ينقذ الاقتصاد الأمريكي إلى درجة أن كثيرين أطلقوا عليه لقب «رجل الضرائب». وبالفعل، فقد اتخذ في شباط/فبراير الماضي قرارًا بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، ليكمل أمس الأول على بقية دول العالم (184 دولة وجزيرة وإقليمًا شملها القرار، بخلاف دول الاتحاد الأوروبي الـ27). وربما هنا يكمن عنصر المفاجأة، فلم يكن أحد يتوقع - عدا فريق ترامب الاقتصادي - أن يشمل القرار دول العالم مرّة واحدة.
2 - الرئيس ترامب - وفقًا «لرؤيته الاقتصادية» - يرى أن الولايات المتحدة يتم استغلالها أو مخدوعة تجاريًا، فتجارتها مع الاتحاد الأوروبي - على سبيل المثال، حيث تتمتع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأكبر علاقة تجارية في العالم (30 % من حجم التجارة العالمية) والتي يبلغ حجمها نحو 1.6 تريليون يورو (1.7 تريليون دولار) في العام 2023 - إلا أن الميزان التجاري يميل لصالح الاتحاد الأوروبي بنحو 350 مليار دولار، ولذلك وصف ترامب الاتحاد الأوروبي بأنه يعامل واشنطن «بقسوة بالغة»!
3 - حسابات ترامب تقول إن قراراته ستعود على الخزينة الأمريكية بنحو 600 مليار دولار في السنة الأولى، وبنحو 6 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
4 - في المقابل، فإن معارضي سياسات ترامب يرون أن حساباته غير دقيقة، وفرضياته لن تتحقق، لأن العالم لن يسكت وستطيح ردود الأفعال بمخططاته. كما أن رفع الرسوم الجمركية بهذا الحجم سيؤدي إلى رفع الأسعار عالميًا، وزيادة التضخم، وتراجع معدلات النمو، وسينعكس كل ذلك على الوظائف. وبالتالي، فإن المواطن الأمريكي الذي يعده الرئيس ترامب «بيوم التحرير» و** «استعادة ثراء أمريكا»** و** «نهضة الصناعات الأمريكية»** لن تتحقق له هذه الوعود، وستواجه القرارات ثغرات على أرض الواقع. منها، على سبيل المثال، أن ترامب فرض 25 % رسومًا على السيارات المصنّعة في الخارج، وأعفى مصانع السيارات داخل أمريكا، متناسيًا أن جميع مصانع السيارات في الداخل تستورد قطع غيارها من الخارج، وستكون هذه القطع مشمولة بنسبة الـ25 %، لذلك فإن آخر دراسة صدرت أشارت إلى أن أسعار السيارات ستزيد على المستهلك الأمريكي بمعدلات تتراوح بين (3 - 7 آلاف دولار للسيارات المصنّعة في الداخل) وبمعدل (10 - 20 ألف دولار للسيارات المستوردة من الخارج).
5 - ردود فعل العالم تؤكد أن حربًا تجارية «عالمية» قد بدأت، بعد أن كان الحديث في السابق عن حرب تجارية بين «الولايات المتحدة والصين» فقط، لكنها اليوم صارت أكثر شمولية. فالعالم لن يسكت وسيدافع كلٌّ عن اقتصاده وفق قدراته وإمكاناته، سواء بقرارات مماثلة ومضادة (كما فعلت الصين وكندا، وكما يُتوقع أن يفعل الاتحاد الأوروبي في حال فشلت المفاوضات)، أو على الأقل بالبحث عن بدائل عن السوق الأمريكية، كما ستفعل معظم الدول - وهذا ربما يكون في صالح البضائع الصينية والأوروبية وغيرها.
6 - ماذا عن الأردن؟
الأردن يصدّر سنويًا للولايات المتحدة بنحو 3.5 مليارات دولار، ويستورد بنحو 2 مليار دولار، أي أن الميزان التجاري لصالح الأردن بنحو 1.4 مليار دولار. (78 %) من مجمل الصادرات الأردنية للسوق الأمريكية في قطاع المحيكات (الملابس والمنسوجات)، لذلك فإن هذا القطاع سيكون الأكثر تضررًا بهذه القرارات. وهذا القطاع تحديدًا يُعَوَّل عليه في رفع معدلات التصدير وخلق فرص العمل في «رؤية التحديث الاقتصادي 2033».
7 - السؤال الأهم الذي يطرحه الأردن اليوم هو: هل تعني هذه القرارات إلغاء اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة التي وُقّعت عام 2000 وصادق عليها مجلس النواب الأمريكي عام 2001؟ وما هو مستقبل المناطق الصناعية المؤهلة (QIZs)؟
8 - نعلم أن الحكومة شكّلت لجنة مكوّنة من 3 وزراء مع القطاع الصناعي لبحث تداعيات القرار وآثاره على الاقتصاد الأردني والبدائل المتوقعة. ونحن نقرأ المشهد العام في النقاط التالية:
أ)- هناك تحديات سيواجهها الاقتصاد الأردني في مرحلة الرئيس ترامب، بدأت بـ «المساعدات» ولن تنتهي بـ «الرسوم الجمركية».
ب)- المرحلة تتطلب مزيدًا من سياسات وبرامج الاعتماد على الذات، والتعاون الوثيق مع القطاع الخاص.
ج)- «الخارطة التجارية العالمية» تتغير، ومن حق الأردن - كما ستفعل دول العالم - فتح أسواق جديدة وتوسيع وتنويع دائرة التعاون التجاري الإقليمي والعالمي.
د)- في الصادرات، فإن الأقرب إلينا «السوق الإفريقية»، ويجب إزالة المعوقات تجاهها. وفي التجارة، نحتاج إلى تذليل العقبات التي تحول دون زيادة التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي. وإقليميًا، يجب تفعيل التعاون الثنائي، وبذل مجهود أكبر للاستفادة من أسواق الجوار (العراق وسوريا ومصر).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة وويتكوف يؤكد دعم "إسرائيل"
بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة وويتكوف يؤكد دعم "إسرائيل"

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة وويتكوف يؤكد دعم "إسرائيل"

قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر "إننا نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق في غزة"، كما أكد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة. اضافة اعلان ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بولر قوله إنه "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن فنحن دائما منفتحون على ذلك". كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن بولر تأكيده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يغير موقفه "فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي". وفي السياق، نقلت جيروزاليم بوست عن المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف قوله "نقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل ومصممون على ضمان عودة كل رهينة إلى عائلته". واعتبر ويتكوف أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يخوض الحوثيون وحماس وحزب الله ما أسماها "حربا جبانة وغير أخلاقية". وأكد أن من واجبه إلى جانب آخرين في الإدارة تنفيذ رؤية ترامب واستعادة السلام. وقف إطلاق النار من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأميركية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترامب أوضح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عليها إطلاق سراح الأسرى. وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت أمس الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأضافت القناة أن نتنياهو قرر إبقاء وفد المفاوضات في الدوحة لكي يثبت للإدارة الأميركية أن إسرائيل ليست الطرف الذي يعيق التقدم في المفاوضات. ونقلت القناة، عن مصادر وصفتها بالمطّلعة على تفاصيل المفاوضات، أن حماس لا تزال متمسكة بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين يرفض الوفد الإسرائيلي، وفق التفويض السياسي الممنوح له، تقديم أي التزام بذلك. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، أن الضغوط الأميركية على إسرائيل أصبحت أكثر شدة، حيث حذر مسؤولون مقربون من الرئيس ترامب القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة.-(وكالات)

رويترز: ترمب يقترب من توقيع أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية
رويترز: ترمب يقترب من توقيع أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

رويترز: ترمب يقترب من توقيع أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية

خبرني - قالت أربعة مصادر مطلعة إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ربما يوقع الجمعة على أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة النووية من خلال تسهيل الإجراءات التنظيمية التي تتعلق بالموافقات على المفاعلات الجديدة ودعم سلاسل إمدادات الوقود. وفي ظل أول ارتفاع في الطلب على الكهرباء منذ عقدين بسبب توسع أنشطة الذكاء الاصطناعي، أعلن ترامب حالة طوارئ في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه. ويقول وزير الطاقة كريس رايت إن السباق لتطوير مصادر للكهرباء ومراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي هو "مشروع مانهاتن 2"، في إشارة إلى البرنامج الضخم الذي عملت عليه الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لتطوير قنابل ذرية. وجاء في مسودة ملخص للأوامر أن ترامب سوف يفعّل قانون الإنتاج الدفاعي الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة لإعلان حالة طوارئ وطنية على خلفية اعتماد الولايات المتحدة على روسيا والصين في الحصول على اليورانيوم المخصب ومعالجة الوقود النووي ومدخلات المفاعلات المتقدمة. ويوجه الملخص أيضا الوكالات إلى التصريح لمنشآت نووية جديدة وتحديد مواقع لها وتبسيط الإجراءت اللازمة لبنائها. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. وقد يخضع نص وصياغة مسودات الأوامر التنفيذية لتغييرات متكررة. وكانت الولايات المتحدة أول مطور للطاقة النووية ولديها أكبر قدرة نووية في العالم، إلا أن الصين تشهد حاليا أسرع نمو لهذا المصدر من الطاقة.

شاب سوري يحوّل شغفه بالمياه إلى ثروة.. مشروع بملايين الدولارات!
شاب سوري يحوّل شغفه بالمياه إلى ثروة.. مشروع بملايين الدولارات!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

شاب سوري يحوّل شغفه بالمياه إلى ثروة.. مشروع بملايين الدولارات!

#سواليف حوّل ابن لاثنين من #المهاجرين_السوريين، حبه للسباحة، حيث نشأ على ضفاف بحيرة ميشيغان في ديتريوت، إلى مشروع تجاري يدر عليه ملايين الدولارات من العائدات سنوياً. ومع التحولات الكبيرة في التكنولوجيا، نجح #فارس_قصيباتي في جعل مشروعه عالمياً منذ بدايته. الشاب البالغ من العمر 33 عاماً، تلقى تشجيعاً من والديه، لتعلم #السباحة منذ الخامسة من عمره رغم جهلهما بها، لتسوقه الأقدار إلى أن يؤسس تطبيق 'MySwimPro'، بعد استلهام الفكرة من إحدى المتدربات. وقال قصيباتي لشبكة 'CNBC': 'منذ اللحظة الأولى، وقعت في #حب_الماء. شعرت فيه بالحرية، وانعدام الوزن، وكأن العالم يتوقف عند سطح الماء'. في عام 2014، طلبت منه إحدى المتدربات خطة تدريب يمكن تنفيذها في مسابح الفنادق أثناء سفرها. كانت تلك اللحظة الشرارة الأولى لفكرة تطبيق MySwimPro، الذي أطلقه في العام التالي. من فكرة بسيطة إلى شركة بملايين الدولارات في البداية، لم يكن التطبيق أكثر من أداة تدريب رقمية. لكن سرعان ما جذب آلاف المستخدمين، وحصل على جائزة 'تطبيق العام' من 'أبل' في فئة 'Apple Watch' عام 2016. ومع كل نجاح، كان فارس يزداد إصراراً على تطويره. ثم جاءت الجائحة. أُغلقت المسابح، وتراجعت الاشتراكات بنسبة 30%. بدا وكأن كل شيء ينهار. لكنه أخبر شبكة 'CNBC' أنه لم يستسلم. أضاف تدريبات منزلية، وبدأ ببث مباشر لتمارين يمكن تنفيذها دون ماء. وبفضل هذا التكيّف السريع، عاد التطبيق للنمو، وتجاوز أرقام ما قبل الجائحة. النجاح المالي.. دون ترف مبالغ فيه في عام 2025، يتوقع فارس أن يحقق دخلاً يقارب 400 ألف دولار، بين راتب، وأرباح، وصفقات تجارية. لكنه لا يعيش حياة مترفة كما قد يتوقع البعض. وقال لشبكة 'CNBC': 'أعيش بتواضع نسبي مقارنة بدخلي، ولا أريد أن أقع في فخ تضخم نمط الحياة'. اشترى شقة في دبي مقابل 354 ألف دولار، بعد زيارات متكررة منذ 2021، ليخفض تكلفة السكن الشهرية إلى 1,750 دولاراً، بعد أن كان يدفع ما يصل إلى 4,000 دولار شهرياً في Airbnb. معظم دخله يذهب إلى الادخار والاستثمار، حيث يضخ نحو 15 ألف دولار شهرياً في الأسهم والصناديق. حلم لا يتوقف يقسّم فارس وقته بين ديترويت، حيث يعيش والداه، ودبي، المدينة التي ألهمته بتنوعها وابتكارها. ورغم أنه يملك أكثر من نصف شركته، ويستثمر ما يقارب مليون دولار، إلا أنه لا يرى نفسه 'قد وصل'. 'أشعر أنني في بداية الطريق. طالما أنني أُحدث أثراً، وأساعد الناس على السباحة مدى الحياة، فأنا في المكان الصحيح'. يقول قصيباتي، المولود في ديترويت، إن ريادة الأعمال علمته الكثير عن نفسه وعن 'ما هو ممكن في العالم'. لو عمل بانتظام من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً، لشعر باختناق إبداعي، وسيُفوّت فرصاً لبناء شيء يُحدث تأثيراً ملموساً في حياة الناس. لكن حرية أن يكون رئيساً لنفسه لها عيب واحد: يقول كسيباتي: 'أصعب شيء في ريادة الأعمال هو التركيز. هذا أمرٌ عانيتُ منه في الماضي، لأن لديّ الكثير من الأفكار التي أرغب في متابعتها'. إليكم أفضل نصائحه لرواد الأعمال الناشئين الآخرين: حافظ على تركيزك على الرغم من رغبته في بناء مشروع جديد، يُقر قصيباتي بأن استمرار نجاح MySwimPro يعتمد على استمراره في تفانيه للشركة، بدلاً من محاولة بدء مشروع جديد. ويقول: 'إذا كنت ترغب في إحراز تقدم، فعليك أن تُركز على شيء واحد. أريد أن أُنشئ شركة أخرى، وأن أمضي قدماً وأقوم بأشياء أخرى. لكنني سعيد جداً الآن'. تتشابه نظرته مع نصائح خبراء المهن ورموز الأعمال، مثل وارن بافيت، حول تحقيق النجاح. ففي الاجتماع السنوي لمساهمي بيركشاير هاثاواي لعام 2025، أخبر بافيت الحضور أن التركيز على شغفك واهتماماتك سيحقق لك نجاحاً أكبر من بذل الجهد في هوايات لا تُثير حماسك. تأليف عدد من الكتب مع ذلك، يُكرّس قصيباتي وقتاً لمشاريعه الجانبية. فقد ألّف العديد من الكتب ويواصل إنتاج مقاطع فيديو لقناته الشخصية على يوتيوب، بالإضافة إلى قناة MySwimPro، مما يمنحه منفذاً إبداعياً لا يتطلب وقتاً طويلاً كإدارة مشروع تجاري آخر. في هذه الأيام، يتلقى قصيباتي عروضاً من رواد أعمال طموحين. لكنه يقول إن العديد من هؤلاء الأشخاص 'يبحثون عن الطمأنينة أو الثقة' منه، في حين ينبغي عليهم أن يكونوا أكثر استباقية. ويقول: 'إذا كانت لديك فكرة، فعليك اتخاذ الإجراء اللازم. في الواقع، أنت المتحكم، وعليك الخروج والتحدث إلى العملاء [المحتملين]، والتحقق من فكرتك، وتحقيقها فعلياً. الخطوة الأولى هي الأصعب'. حتى لو كنت قلقاً من عدم امتلاكك كل المهارات اللازمة لإدارة مشروع ناجح، فمن الأفضل لك البدء بالعمل على فكرتك بدلاً من الانتظار حتى تكتمل. 'أعتقد أنه عندما تقوم ببناء شيء ما، عندما تبتكر وتصبح رائد أعمال، فإنك تبني هذه الأدوات والمهارات والثقة اللازمة لتحويل رؤيتك إلى حقيقة.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store