
بمشاركة سموتريتش .. مستوطنون يقتحمون موقع 'ترسلة' جنوب جنين
وأفادت مصادر محلية، بأن 5 حافلات تقل مستوطنون وعدد كبير من آليات الاحتلال برفقة جرافة، اقتحمت الموقع الذي كان يقام بجواره مستعمرة 'سانور' التي أخليت عام 2005.
وأشارت المصادر، إلى أن سموتريتش اقتحم الموقع إضافة إلى رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي دغان.
ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين ظلوا يقتحمون المنطقة رغم إخلائها بين الحين والآخر.
وكان وزير جيش الاحتلال 'يسرائيل كاتس' اقتحم أيضا موقع 'ترسلة' في الثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي.
يذكر أن 'الكابينت' الإسرائيلي صادق في شهر أيار/ مايو الماضي على إقامة 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، بما فيها إعادة إقامة مستعمرتي 'حومش' وترسلة 'سانور' بمحافظة جنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 7 ساعات
- معا الاخبارية
تفاصيل جديدة عن لقاء الكابنيت: لم يستبعد التوصل إلى اتفاق مع حماس في أي لحظة
بيت لحم معا- على الرغم من الموقف الإسرائيلي المعلن بشأن الاحتلال العسكري لقطاع غزة، لم يستبعد الكابنيت الإسرائيلي التوصل إلى اتفاق مع حماس في أي لحظة . أبدى وزراء من كلا الجانبين آراءهم بشأن أهمية القرار. في الواقع، يمكن القول إن جميع الحاضرين تقريبًا من سموتريتش، مرورًا بساعر، وصولًا إلى رئيس الأركان زامير - خرجوا بخيبة أمل من القرار. فمن جهة، لا يتضمن القرار قرارًا فعليًا بسحق حماس، ومن جهة أخرى، هناك عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة غزة، بتكلفة باهظة، من حيث الأرواح البشرية والسمعة الدولية. الخطة الحالية هي أن يستغرق التحضير للعملية شهرًا، بينما يستغرق الاحتلال العسكري الأولي شهرًا آخر. وبالتالي، فإن الموعد المستهدف لإتمام العملية هو 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أي بعد عامين بالضبط من هجوم حماس. وبحسب تقرير عميت سيغلق في القناة 12 الإسرائيلية، ادعى رئيس الأركان وجود صعوبات لوجستية جسيمة في العملية، مُشيرًا في الوقت نفسه إلى أن ذلك سيُحسم مصير الرهائن. وهكذا، عمليًا، تم التوصل إلى تسويةٍ خاب أمل الجميع فيها: ستُحتل غزة، ولكن في أي لحظةٍ تُوافق فيها حماس، سيتم التوصل إلى سيتم التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، يشمل وقفًا مؤقتًا للحرب وانسحابًا. رئيس الأركان زامير أبدى غضبه: لن ندخل غزة بأي ثمن فقط من أجل الضغط على حماس. إن خطة السيطرة على غزة ستحتاج لنحو 200 ألف جندي احتياط رئيس حزب شاس درعي : عدم إطلاق سراح الرهائن هو أمر غير أخلاقي الجيش الإسرائيلي : بسبب المتفجرات، سيستغرق الأمر ثلاثة أشهر وثلاث فرق. سموتريتش : إذًا أنتم مجرمون لأن التهم وُضعت في صفقات سابقة. هذا يعني أن ثمن الصفقة هو وقف الحرب. خطة رئيس الأركان هي الأفضل بالفعل. سنقف على الخطوط الأمامية، وسنذهب إلى الانتخابات، والشعب هو من سيقرر أي طريق سيسلك. صوّت سموتريتش ضدّ الخطة. وعده نتنياهو بهزيمة حماس في غزة، وساعده كلام الوزير ديختر بأنّ انهيار المدينة سيساهم في انهيار حماس. منح وزراء الليكود نتنياهو الأغلبية، وبدأ العمل بالخطة الجديدة. الهدف الحقيقي، كما قال غال هيرش: الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق. وافق وزراء الحكومة الإسرائيلية الليلة على خطة الاحتلال الكامل للقطاع، رغم معارضة رئيس الأركان إيال زامير. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن "الجيش الإسرائيلي سيبدأ الاستعدادات للسيطرة على مدينة غزة، مع تقديم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال". وأضاف بيان مجلس الوزراء أن المجلس تبنى خمسة مبادئ لإنهاء الحرب في غزة وهي: نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الأسرى - الأحياء والأموات -، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، ووجود حكومة مدنية بديلة ليست حماس أو السلطة الفلسطينية.


معا الاخبارية
منذ 8 ساعات
- معا الاخبارية
استطلاع اسرائيلي: غالبية الجمهور مع إبرام صفقة ووقف الحرب
بيت لحم معا- أظهر استطلاع صحيفة معاريف الصادر اليوم الجمعة تقدّم حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش إلى 3.7% ما يعادل أربعة مقاعد، بعد أن كان عاجزًا عن تجاوز نسبة الحسم . ورغم تراجع الليكود من 25 إلى 23 مقعدًا، ارتفع رصيد كتلة الائتلاف إلى 50 مقعدًا. في المقابل، خسر كل من "إسرائيل بيتنا" و"الديمقراطيون" وحزب بينيت مقعدًا، فيما كسب "أزرق أبيض" و"يش عتيد" مقعدًا لكل منهما. ويظهر الاستطلاع تراجع المعارضة إلى 60 مقعدًا وفقدانها الأغلبية لتشكيل حكومة، فيما يواصل غادي آيزنكوت صعوده محققًا 11 مقعدًا بعد أن ضاعف قوته خلال ثلاثة أسابيع. خريطة الكتل تبقى مستقرة نسبيًا مع 49 مقعدًا لائتلاف نتنياهو و61 للمعارضة في السيناريو السابق. بشأن صفقة الاسرى والحرب في غزة، يعتقد معظم الإسرائيليين (57%) أن على إسرائيل السعي للتوصل إلى اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة. ويعتقد 30% أن على إسرائيل مواصلة الضغط العسكري واحتلال قطاع غزة، حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار بأرواح الرهائن. وفيما يتعلق بالتوجهات السياسية، تؤيد أغلبية مطلقة من ناخبي أحزاب المعارضة (84%) السعي للتوصل إلى اتفاق شامل مقابل إنهاء القتال والانسحاب من قطاع غزة. في المقابل، يؤيد معظم ناخبي الائتلاف الحاكم (59%) زيادة الضغط العسكري واحتلال القطاع، حتى لو كان ذلك على حساب أرواح الرهائن.


فلسطين اليوم
منذ 9 ساعات
- فلسطين اليوم
"الكابينيت" يصادق على خطة لاحتلال مدينة غزة وبدء عملية تطهير واسعة
فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة صادق ما يسمى المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي 'الكابينيت'، فجر اليوم الجمعة، على خطة لاحتلال مدينة غزة، في خطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ بدء حرب الإبادة وتمهّد فعليًا لتفريغ المدينة وفرض واقع استيطاني عسكري جديد، تحت ذريعة القضاء على المقاومة. وأكدت مصادر إعلامية إسرائيلية، بينها هيئة البث الرسمية 'كان 11″، أن الكابينيت خوّل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، بالمصادقة على خطط الجيش لاحتلال المدينة، وبدء عمليات تطهير واسعة داخلها، رغم التحفظات العسكرية بشأن المخاطر الأمنية والسياسية المترتبة على ذلك. وبحسب البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، تشمل الخطة خمس نقاط أساسية، وهي: نزع سلاح حماس، إعادة الأسرى الإسرائيليين، نزع سلاح قطاع غزة، فرض سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة، وإقامة حكومة مدنية بديلة عن حركة حماس والسلطة الفلسطينية. وبحسب المصادر ذاتها، تشير الخطة إلى مسعى واضح لإتمام تهجير سكان مدينة غزة بالكامل قبل السابع من أكتوبر المقبل، بوصفه موعدًا 'رمزيًا'، ليتم بعدها فرض طوق عسكري شامل، واعتبار كل من تبقى داخل المدينة 'هدفا عسكريا'. ووفق "القناة 12" الإسرائيلية، "سيتم فرض حصار على عناصر حماس الذين سيبقون داخل المدينة، على أن يناور الجيش الإسرائيلي داخلها. وقد فُوّض رئيس الحكومة ووزير الأمن يسرائيل كاتس لإقرار الخطة العملياتية النهائية". وبحسب "القناة 14"، فالخطة تمتد على 3 مراحل متتالية، تبدأ بإدخال "مساعدات إنسانية" بكثافة إلى مدينة غزة، يتبعها نقل السكان إلى معسكرات مركزية في جنوب القطاع، وصولاً إلى فرض حصار محكم والسيطرة العسكرية الكاملة على المدينة، في سياق الجهود الإسرائيلية الرامية إلى ما سمّته "هزيمة حماس". ومن المتوقع أن يستمر الإخلاء السكاني حتى مطلع تشرين الأول/أكتوبر، لتبدأ بعدها مرحلة ما سمّته "الحسم العسكري". ووفق تقارير إسرائيلية متطابقة، فإن جيش الاحتلال سينفذ العملية على مراحل "تبدأ بالتطويق وتنتهي باجتياح بري شامل"، ويُخشى أن تكون هذه الخطة مقدمة لتفريغ دائم لسكان المدينة، في سابقة خطيرة تماثل نكبة جديدة. ورغم الموافقة على الخطة، شهدت جلسة "الكابينت" مواجهة حادة بين "وزير الأمن" القومي إيتمار بن غفير ورئيس أركان "جيش" الاحتلال إيال زامير، الذي حذّر من التعقيدات المرتبطة بنقل السكان داخل قطاع غزة ومن الخطر على حياة الأسرى، واقترح إزالة هدف إعادة الأسرى من قائمة أهداف الحرب. وردّ عليه بن غفير بحدة، قائلاً: "توقّف عن التحدّث للإعلام، وتعلّم من الشرطة كيف تنصاع لقرارات المستوى السياسي"، في إشارة إلى وجوب التزام "الجيش" بقرارات القيادة السياسية من دون تردد أو تأخير، وفق القناة "14" . واقترح 'زامير' بدلاً من الاحتلال الشامل، تطويق المدينة والقيام بعمليات محدودة، كما وصف زعيم المعارضة يائير لابيد القرار بأنه 'كارثة ستفتح باب كوارث إضافية'. دوليًا، حذّرت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، من أن السيطرة الإسرائيلية على غزة تمثل خرقًا للقانون الدولي، داعية إلى فتح ممرات إنسانية وتجنب التهجير القسري. وفي أعقاب ذلك، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن احتلال غزة تشكل انقلابًا واضحًا على مسار المفاوضات، يهدف إلى خدمة مصالحه الشخصية وأجنداته الخاصة. وأوضحت الحركة في بيان لها مساء أمس الخميس، أن ما يخطط له مجرم الحرب نتنياهو هو استكمال لنهج الإبادة والتهجير عبر ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.