
الدولار يتراجع واليورو يرتفع بعد تراجع ترامب عن فرض رسوم جمركية على أوروبا
واصل الدولار الأمريكي تراجعه، اليوم الاثنين، فيما سجّل اليورو قفزة ملحوظة في تداولات، إلى جانب عملات أخرى حساسة للمخاطر مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي، وذلك بعد أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو المقبل بناءً على طلب أوروبي لإتاحة مزيد من الوقت للتوصل إلى 'اتفاق جيد'.
وقفز اليورو بنسبة 0.55% ليصل إلى 1.1418 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 29 أبريل؛ كما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.58% إلى 0.6537 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ 25 نوفمبر.
بينما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.75% إلى 0.6031 دولار الأعلى منذ 7 نوفمبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

bnok24
منذ 7 ساعات
- bnok24
أسعار الذهب في مصر بمنتصف التعاملات.. الجرام عيار 18 يسجل 3951 جنيهًا
شهدت أسعار الذهب تحسنًا ملحوظًا في السوق المحلية والعالمية بمنتصف التعاملات اليوم الخميس، حيث قلّص المعدن النفيس جزءًا من خسائره السابقة مدعومًا بارتفاع الأوقية في البورصات العالمية، وسط تصاعد حالة الغموض الاقتصادي وعدم اليقين التي تهيمن على الأسواق الدولية. وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة 'آي صاغة'، أن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع خلال تعاملات اليوم إلى 4610 جنيهات، بعدما كان قد انخفض صباحًا إلى 4585 جنيهًا، متأثرًا بانخفاض سابق في أسعار الذهب عالميًا. وتابع إمبابي أن المعدن الأصفر استعاد جزءًا من زخمه نتيجة تزايد الطلب عليه كملاذ آمن مع استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية. كما سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5269 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 3951 جنيهًا، وحقق عيار 14 مستوى 3074 جنيهًا. أما سعر الجنيه الذهب فقد ارتفع إلى 36880 جنيهًا، مع استمرار الزخم الشرائي في السوق. تحركات الأوقية في الأسواق العالمية على الصعيد العالمي، عوّضت الأوقية الذهبية جزءًا كبيرًا من خسائرها، لترتفع إلى 3300 دولار بعد أن سجلت أدنى مستوى لها عند 3245 دولارًا. ويأتي هذا التعافي في ظل اضطرابات اقتصادية دولية تدفع المستثمرين إلى الاتجاه نحو الذهب كأصل آمن في فترات الأزمات. وكانت أسعار الذهب قد شهدت تراجعًا طفيفًا في السوق المحلية خلال تعاملات أمس الأربعاء بقيمة 5 جنيهات، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4620 جنيهًا، وأغلق التعاملات عند 4615 جنيهًا. في المقابل، تراجعت الأوقية عالميًا بقيمة 27 دولارًا، من 3305 دولارات إلى 3287 دولارًا. أسباب تعافي أسعار الذهب وأرجع إمبابي هذا التعافي في أسعار الذهب إلى تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى تنامي الغموض بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل تصاعد التوترات الناتجة عن السياسات الجمركية الأمريكية. وأشار إلى أن قرارًا قضائيًا صادرًا عن محكمة فيدرالية في نيويورك بوقف تنفيذ سياسة فرض الرسوم الجمركية التي أقرّها الرئيس السابق دونالد ترامب، كان له أثر مباشر في تقويض قوة الدولار، وبالتالي دعم سعر الذهب عالميًا.

bnok24
منذ 7 ساعات
- bnok24
دويتشه بنك يتوقع أول خفض للفيدرالي لأسعار الفائدة في هذا الموعد
دويتشه بنك يتوقع أول خفض للفيدرالي لأسعار الفائدة في هذا الموعد يتوقع دويتشه بنك أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة حتى اجتماع ديسمبر 2025، مستشهداً بتقدير أعلى للمعدل الطبيعي للبطالة ومخاوف التضخم المستمرة. وكتب محللو دويتشه بنك في مذكرة بعنوان 'آفاق الاقتصاد الأمريكي' أنه 'من المتوقع أن تخلق صدمة العرض المرتقبة للتعريفات الجمركية توتراً بين أهداف التفويض المزدوج للفيدرالي المتمثلة في استقرار الأسعار والتوظيف المستدام الأقصى'. ووفقاً للتحليل المحدث للبنك لمؤشرات تراخي سوق العمل، فإن توزيع التقديرات البديلة لـ 'يو-ستار' 'يتمركز عند 4.6%'، وهو أعلى من تقدير الفيدرالي المتوسط الأخير البالغ 4.2%. ويشير المعدل الطبيعي الأعلى إلى أن الفيدرالي 'يجب أن يقبل ببعض الضعف في سوق العمل قبل الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة'، خاصة مع استمرار ارتفاع التضخم، حسب قول البنك. وأعاد دويتشه بنك التأكيد على توقعه الأساسي بأن 'أول خفض سيأتي فقط في اجتماع ديسمبر المقبل'. ومع ذلك، أضاف تحذيراً: 'سرعة التدهور مهمة نظراً لديناميكيات سوق العمل غير الخطية (مثل قاعدة سام). فالتدهور الأسرع من المتوقع من شأنه أن يستدعي تحولاً حذراً أسرع'. وأشارت المذكرة أيضاً إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مايو، مؤكدة أنه عندما تتعارض أهداف التضخم والتوظيف، 'يأخذ الفيدرالي في الاعتبار المسافة من الأهداف والأطر الزمنية التي من المرجح أن تستمر خلالها تلك الفجوات عند تحديد أي جانب يحتاج إلى مزيد من الاهتمام'. يشير نموذج 'يو-ستار' المحدث لدويتشه بنك، الذي يتضمن مجموعة من متغيرات سوق العمل المعاد تحجيمها لتتوافق مع المعايير التاريخية، إلى أن ظروف سوق العمل قد عادت إلى طبيعتها بشكل كبير منذ الجائحة، مما يبرر بشكل أكبر موقف الفيدرالي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 7 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
بقيمة 7 مليارات دولار.. سوريا توقع اتفاقا مع تحالف شركات دولية لتوليد الكهرباء
مرصد مينا في خطوة توصف بأنها الأكبر في تاريخ قطاع الطاقة السوري، شهد قصر الشعب في دمشق اليوم الخميس توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السورية وتحالف من الشركات الإقليمية والدولية، لتنفيذ مشروع استثماري ضخم في مجال توليد الكهرباء، تبلغ قيمته 7 مليارات دولار. وجرت مراسم التوقيع بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إلى جانب وزير الطاقة السوري محمد البشير وممثلين عن الشركات المشاركة في التحالف، التي تشمل شركتين من قطر والولايات المتحدة، إلى جانب شركتين من تركيا. وأوضح البشير أن الاتفاقية تتضمن تطوير أربع محطات لتوليد الكهرباء بتقنية الدورة المركبة (CCGT) التي تعتمد على التوربينات الغازية، حيث سيتم تنفيذ المشاريع في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 4000 ميغاوات، باستخدام تقنيات أميركية وأوروبية حديثة. كما تشمل الاتفاقية إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاوات في منطقة وديان الربيع جنوب البلاد، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو دعم مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة. وأضاف الوزير أن هذه المذكرة 'ترسّخ التعاون الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة، وتدعم مساعي تحقيق اكتفاء ذاتي وتنمية مستدامة في سوريا'، مشيراً إلى أن الاتفاق يفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات طويلة الأمد في البنية التحتية. نهضة اقتصادية وفرص عمل واسعة من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة 'أورباكون القابضة' القطرية، رامز الخياط، إن هذه المذكرة 'تمثل مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا، عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان نهضة مستدامة'، مؤكداً أن المشروع سيستخدم أحدث التجهيزات العالمية في مجال توليد الطاقة. وأشار الخياط إلى أن المشروع سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة، وقرابة 250 ألف فرصة عمل غير مباشرة، ما يسهم بشكل كبير في دعم سوق العمل المحلي وتحريك عجلة الاقتصاد. ووفق البيان، فإن الاتفاق يشمل بناء أربع محطات غازية لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة، بطاقة إجمالية تصل إلى 4 آلاف ميغاوات، إضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاوات في جنوب البلاد. جدول زمني للتنفيذ من المتوقع أن يبدأ تنفيذ هذه المشاريع فور الانتهاء من الاتفاقات النهائية وترتيب الجوانب المالية والتقنية، على أن تُنجز محطات الغاز خلال ثلاث سنوات، فيما يُتوقع استكمال محطة الطاقة الشمسية خلال أقل من عامين، وفقاً لما جاء في التصريحات الرسمية. ويعاني قطاع الكهرباء في سوريا من أضرار جسيمة خلّفتها حرب امتدت لأكثر من 14 عاماً، شملت تدمير شبكات التوزيع والمحطات الرئيسية والبنية التحتية، فضلاً عن نقص حاد في الوقود. وتُظهر البيانات أن الإنتاج الكهربائي اليومي في سوريا لا يتجاوز 1.6 غيغاوات، مقارنةً مع 9.5 غيغاوات كانت تُنتج يومياً قبل اندلاع الحرب في عام 2011، ما يجعل هذا المشروع خطوة مفصلية نحو إعادة بناء البنية التحتية الحيوية للبلاد. دعم أميركي واضح وفي سياق متصل، علّق المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، على الاتفاق قائلاً: 'هذه اللحظات لا تتكرر كثيراً، وكل جهود الإدارة الأميركية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة'، في إشارة إلى دعم واشنطن للمرحلة المقبلة من إعادة الإعمار والاستقرار الاقتصادي في البلاد. وقد تم توقيع أربع مذكرات تفاهم منفصلة بين وزارة الطاقة السورية وكل من مجموعة 'UCC' العالمية، وشركة 'أورباكون'، وشركة 'باور إنترناشونال'، وشركة 'جنكيز إنيرجي'، لتفعيل بنود الاتفاق وتعزيز مجالات التعاون في تنفيذ المشروع. مرحلة جديدة الاتفاق يأتي في وقت تتجه فيه الحكومة السورية الانتقالية إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لإعادة إعمار القطاعات المدمّرة، وعلى رأسها الطاقة، وسط مؤشرات على تخفيف تدريجي للعقوبات الدولية، خاصة بعد تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع اسم سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتخفيف القيود الاقتصادية.