
إيران تشارك في المفاوضات الخاصة بحرب غزة والرهائن.. هذا ما كشفه موقع أكسيوس
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه للسياسة الخارجية بأكمله في كامب ديفيد لساعات يوم الأحد في الاستراتيجية الأميركية بشأن الأزمة النووية الإيرانية والحرب في غزة، بحسب ما قاله مسؤولان أميركيان ومصدر آخر مطلع لموقع "أكسيوس".
وصرّح مسؤول أميركي رفيع المستوى لموقع "أكسيوس" بأن الرئيس ترامب يرى أن الأزمتين (الملف النووي الإيراني وحرب غزة) مترابطتان، وجزء من واقع إقليمي أوسع يسعى لتشكيله.
وحسبما ذكر مسؤولون أميركيون فإن الاجتماع في كامب ديفيد تضمن عدة جلسات سياسية.
وقال مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي إن الجهود المبذولة لدفع " حماس" إلى تخفيف موقفها من المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاق، تُحرز بعض التقدم في الأيام الأخيرة، ويعود ذلك جزئيا إلى تزايد ضغط الوسطاء القطريين.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "لا نتوقع تحقيق تقدما هذا الأسبوع، ولكن هناك بالتأكيد تقدم، ونحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كنا نعتقد".
وكانت " رويترز" قد قالت إن ترامب صرّح الإثنين أمام صحفيين في البيت الأبيض بأن إيران تشارك في مفاوضات تهدف إلى ترتيب اتفاق بين إسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة داخل القطاع.
وأضاف ترامب أن "غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل، وسنرى ما سيحدث مع غزة. نحن نريد استعادة الرهائن".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ، أمس الإثنين، أنه من المتوقع أن ترد "حماس" في الأيام المقبلة على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، في الأيام القليلة القادمة ، وسط اعتقاد الوسيط القطري أن زيادة الضغط على الحركة من الممكن أن يؤدي إلى تقدم في إيقاف حرب غزة.
ووفقا لهآرتس فإذا ردت حماس بالإيجاب فإن ويتكوف سيأتي إلى المنطقة خلال الايام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن جميع الاتصالات تتم من دون المرور على إسرائيل.(سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 32 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
سوريا أمام معضلة جديدة.. السعودية أم تركيا؟
ذكر موقع "Foundation for Defense of Democracies" الأميركي أنه "في 14 أيار، وقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبتسماً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع، على هامش زيارة ترامب إلى الرياض. وبعد اللقاء، أعلن الأخير أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن سوريا وستعيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين". بحسب الموقع، "يرى بعض المراقبين أن ترامب كان يعمل على خلق بيئة من شأنها تسهيل وصول المساعدات الضرورية وإعادة الإعمار. بالنسبة لآخرين، كان التطبيع مع الشرع تطورًا خطيرًا. فاعتدال الشرع أمر يجب اختباره، وليس قبوله كما هو. ورغم أن ولي العهد السعودي توسط في لقاء ترامب والشرع، إلا أن بعض المحللين اعتبروا اللقاء انتصاراً لتركيا، مؤكدين الرهان الذي وضعته أنقرة على الشرع وجماعته "هيئة تحرير الشام" منذ عام 2017. لكن إعلان شخص أو دولة ما منتصرة أو خاسرة في الجغرافيا السياسية ليس مفيداً. إن القضايا الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة للسوريين وزعيمهم الجديد هي نوع البلد الذي يريدونه ومن هو الطرف الإقليمي الذي سيوصلهم إلى هناك؟" وتابع الموقع، "مع كل الضجة التي أحاطت بلقاء ترامب بالشرع، قد يبدو من غير المنطقي القول إن المسألة لا زالت مطروحة، لكن النضال من أجل سوريا قد بدأ للتو. تسعى عدة دول للتأثير على مسار سوريا، لكن دولتين فقط، تركيا والمملكة العربية السعودية، هما العاملان الأهم. فالمنطقة العازلة التي أقامتها إسرائيل، والتزامها بحماية الدروز، ومحادثات حكومة نتنياهو غير السرية مع القيادة الجديدة في دمشق، كلها عوامل مهمة، ولكن النفوذ الإسرائيلي لن يكون حاسماً في المسار المستقبلي لسوريا. وتشعر مصر والإمارات العربية المتحدة عموماً بالقلق إزاء النظام الجديد في سوريا، ولكنهما لم تسعيا إلى تشكيله أو تعطيله. من جانب واشنطن، يبدو أن البيت الأبيض في عهد ترامب راضٍ عن مساعدة سوريا برفع العقوبات، وتطبيع العلاقات، وإعلان البلاد "مفتوحة للأعمال"، وهي أمورٌ بالغة الأهمية، لكن يبدو أن الإدارة عازمةٌ بحكمة على تجنب الانخراط بشكل أعمق في العملية الانتقالية في سوريا". وأضاف الموقع، "تحتلف الأمور بالنسبة لتركيا والمملكة، فكلتاهما تمتلكان الموارد والمصالح والحوافز للتأثير على مسار سوريا في مرحلة ما بعد الأسد. إن بعض هذه المصالح مشتركة، مثل دفع إيران للخروج من بلاد الشام، ولكن ربما يكون من قبيل التفاؤل المفرط أن نقول إن سوريا يمكن أن تكون مشروعاً سعودياً تركياً مشتركاً. في الواقع، وعلى الرغم من التقارب بين الرياض وأنقرة الذي يعود تاريخه إلى عام 2022، فإن انعدام الثقة لا يزال قائما. وفي الرياض، تثير طموحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أن يكون زعيماً للعالم الإسلامي استياء خادم الحرمين الشريفين، كما يشكل دعم تركيا لجماعة الإخوان المسلمين مصدر قلق بالغ. ومن نواحٍ عديدة، تتحرك تركيا والمملكة العربية السعودية في اتجاهين متعاكسين، ولهذا السبب فإن الشرع والسوريين سيكونون في وضع أفضل تحت وصاية الرياض من نفوذ أنقرة". وبحسب الموقع، "من نواحٍ عديدة، تُعدّ المملكة العربية السعودية أكثر شمولاً بين البلدين. ففي حين أن السعودية تتجه نحو التحرر، فإن تركيا تنزلق نحو الاستبداد. وتُجري تركيا انتخابات دورية، وهو ما لا تفعله السعودية، لكن هذه الممارسة الديمقراطية أصبحت محفوفة بالمخاطر بشكل متزايد. لا يزال أمام السعوديين طريق طويل لتحقيق المساواة، لكن النساء في المملكة يتمتعن بحريات جديدة ويدخلن إلى سوق العمل بأعداد كبيرة. في تركيا، قد يكون وضعهن أفضل نسبيًا، لكن المؤشرات تُثير القلق، فالنساء تواجه ضغوطًا متزايدة للخروج من سوق العمل والعمل كربات منزل. فبعد عقد من الزمان من التوقيع على اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، سحب أردوغان بلاده مما أصبح يعرف باتفاقية إسطنبول، مدعيا أنها تتناقض مع القيم الأسرية والاجتماعية التركية". وختم الموقع، "سوريا، بطبيعة الحال، بلدٌ متنوعٌ ومعقد، فبعض السوريين يرغبون في العيش في بيئةٍ أكثر محافظةً، بينما يرغب آخرون في العيش في بيئةٍ أكثر تعددية. إذا كان الشرع صادقاً في كلمته بشأن بناء سوريا جديدة تكون لجميع السوريين، فسوف يكون هو وشعبه في وضع أفضل مع السعوديين إلى جانبه بدلاً من الأتراك". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 36 دقائق
- النهار
"برمز القلب" ماسك يعلّق على كلام ترامب... هل انتهى الخلاف بينهما؟
علّق الملياردير إيلون ماسك بوضع رمز القلب على منشور في "إكس" نقل تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تمنى فيها "كل الخير" للرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبايس إكس"، في لفتة ذات دلالة مهمة. تصريحات ترامب جاءت في سياق حديثه عن ماسك، حيث تمنى له "كل الخير"، مؤكداً أنه كانت تجمعهما "علاقة مميزة سابقاً"، وذلك رداً على سؤال من أحد الصحافيين عن تقرير لـ"نيويورك تايمز" اتهم مالك منصة "إكس" بتعاطي المخدرات. كلمات الود هذه من ترامب، وردة الفعل الإيجابية من ماسك، ليست مفاجئة للمراقبين الذين يتابعون العلاقة المتقلبة بين الشخصيتين البارزتين. وأفاد الرئيس الأميركي أمس الاثنين، بأنّه ليس لديه أي خطط لإيقاف خدمة "ستارلينك" في البيت الأبيض لكنّه قد ينقل سيارة "تسلا" خارجه، وذلك بعد إعلانه أنّ علاقته مع الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركتَين، قد انتهت. وكان والد إيلون ماسك قد قال إن الخلاف بين نجله، وبين الرئيس الأميركي وقع بسبب "معاناة كل منهما من الضغوط الشديدة على مدار شهور"، معتبراً أن الخلاف العلني يجب أن ينتهي. وكان ماسك وترامب قد بدءا الأسبوع الماضي بتبادل الانتقادات الحادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين انتقد الأول مشروع قانون قدّمه الرئيس الأميركي لخفض الضرائب والإنفاق ووصفه بأنه "قبيح ومقزز". وأضاف والد ماسك، خلال مؤتمر في موسكو: "عانيا توتراً شديداً لخمسة أشهر. وبعد إزاحة جميع المعارضين وبقاء الشخصين وحدهما في الساحة، كل ما فعلاه هو التخلص من كل شيء، والآن يحاولان التخلص من بعضهما البعض.. حسناً.. يجب أن يتوقف ذلك". President Donald Trump on Elon Musk: 'We had a great relationship and I wish him well — very well, actually.' — ALX 🇺🇸 (@alx) June 9, 2025 وبسؤاله عن تصوره لكيفية انتهاء الخلاف، قال إيرول ماسك: "سينتهي الأمر على خير.. قريباً جداً".


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم
جاء في 'اللواء': خيَّم القلق والترقُب على ايام عيد الاضحى المبارك في المناطق التي كانت عرضة للعدوان على الضاحية الجنوبية وبعض قرى الجنوب – شمال الليطاني، نظراً للمخاوف من استهدافات اسرائيل كالعادة للمواطنين الذاهبين بين القرى او من العاصمة الى مدنهم وقراهم لتفقد ما تبقى من منازلهم واهاليهم وسط حضور ملحوظ «لليونيفيل» والجيش، حيث تشتد الحملة على دور وحدات حفظ السلام العاملة في جنوب الليطاني، وتتبرع وسائل اعلام اسرائيلية للكشف عن توجُّه اسرائيلي – اميركي لترحيل «الطوارئ» التي لا حاجة اليها بعد، وذلك عشية التحضيرات الجارية لتمديد ولاية القوة الدولية، لكن مصدراً في الخارجية الاميركية نفى علمه بما تضمنته التقارير الاسرائيلية. وكشف الرئيس الاميركي دونالد ترامب انه بحث الوضع في لبنان مع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، في ضوء التصعيد الاسرائيلي ضد الضاحية الجنوبية، والاتصالات الجارية لتمديد انتداب قوة حفظ السلام لولاية جديدة. ولئن كانت زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، الذي من المتوقع ان يصل الى بيروت اليوم، في اطار مهمة تتعلق بالوضع في لبنان في اطار ما يجري في الشرق الاوسط (مع الاشارة الى ان فرنسا لا تزال تدعم بقوة وجود اليونيفيل والتمديد لها) فإن الاجتماع الذي يعقد في السراي الكبير اليوم، سيوضح مسار اعادة الاعمار في الجنوب والضاحية الجنوبية. واليوم، تعود الحركة الرسمية والسياسية الى طبيعتها بعد عطلة عيد الاضحى المبارك، واول غيثها، مغادرة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم الثلاثاء بيروت إلى عمان في زيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.هي الاخيرة له حتى الان من ضمن جولاته العربية لشكر قادتها على دعم لبنان. وستكون الزيارة مناسبة للتشاور في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى عرض التطورات الإقليمية الراهنة. وعلمت «اللواء» ان الرئيس سيثيرموضوع استئناف مشروع جر الكهرباء من الاردن والغاز من مصر عبر الاردن وسوريا، وموضوع دعم الاردن للجيش اللبناني الذي سبق ووعد به الملك عبد الله خلال لقائه بالرئيس عون في قمة القاهرة. ويرافق رئيس الجمهورية وفد رسمي يضم وزير الخارجية يوسف رجي والمستشارين وينضم له القائم بأعمال السفارة اللبنانية في عمان جورج فاضل وتستمر زيارته ساعات ويعود بعد الظهر الى بيروت. وبعد زيارة عون يغادر رئيس الحكومة نواف سلام الى نيويورك الاثنين المقبل لتمثيل لبنان في مؤتمر «حل الدولتين» الذي ترعاه منظمة الامم المتحدة واعدت له كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا في اطار مسعى الدولتين لوقف الصراع والحرب على غزة. وفي هذه الاثناء يصل اليوم الى بيروت الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ويلتقي رئيس الجمهورية مساء بعد عودته من عمّان، وقبله رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس سلام ظهرا في السرايا الحكومية،كما يلتقي وفداً من حزب االله. ولم يعرف ما اذا كان الموفد الاميركي الى سوريا توماس باراك وهو من اصل لبناني (من عائلة برّاك) سيزور بيروت بعد الاستغناء عن خدمات الموفدة مورغان اورتاغوس، وما الذي سيحمله معه، وسط تسريبات «محلية بأنه يحمل رسالة شديدة االلهجة حول ضرورة البت بموضوع سلاح حزب االله»، لكن حسب معلومات «اللواء» لم تتوافر اي معلومات رسمية عن زيارته ولم يتم تحديد اي موعد للزيارة. كما لم يتلقَ المسؤولون اي اشارات عن «رسالة شديدة االلهجة» سوى من الاعلام. وعلى هذا لن تكون جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع بسبب انشغالات وسفر الرؤساء، ولاسيما وأن طبخة التعيينات في بعض المراكز لم تنضج بعد لا سيما لجهة تعيين نواب حاكم المصرف المركزي والتعيينات والتشكيلات الدبلوماسية. وأشارت مصادر مطلعة لـ«اللواء» الى ان لقاء رئيس الجمهورية مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان المرتقب بعد عودة الرئيس عون من زيارته الى الاردن يتناول مجموعة ملفات في مقدمها اعادة الأعمار واتفاق وقف اطلاق النار والعلاقات بين البلدين،واكدت ان هذه الزيارة محصورة بملف الإعمار ودور فرنسا في هذا المجال لاسيما التحضير لمؤتمر في هذا السياق. ورأت ان فرنسا على التزامها بدعم استقرار لبنان ومؤسساته الشرعية، وهي مسألة ثابتة ولا تتبدل. وعلم ان هناك سلسلة زيارات ديبلوماسية يشهدها لبنان في فترة قريبة عنوانها الحد من التوترات والإستفسار عما تحقق على صعيد تسليم السلاح والإصلاحات. الى ذلك، تردد ان جلسة مرتقبة للحكومة هذا الاسبوع على ان أية معلومات بشأنها لن تسرب وفق القرار الاخير القاضي بعدم التسريب. وفي الموازاة، فان تسريب المعلومات حول نية واشنطن والعدو انهاء مهمة اليونيفيل في الجنوب يطرح في اطار التمهيد لتكريس النفوذ والتواجد الأميركي المباشر داخل لبنان كبديل عن دور اليونيفيل،ما يُشكّل انتهاكًا خطيرًا للسيادة الوطنية وتحجيماً فعليًا لدور الجيش اللبناني..وفي معلومات خاصة جدا، فان واشنطن ابلغت المعنيين ايضا ان استمرار اليونيفيل سيكون مشروطا بتوسيع مهامها وتنفيذها تحت اشراف قيادة اللجنة الخماسية دون مؤازرة الجيش او العودة للدولة اللبنانية. وتلقّت الدولة اللبنانية خلال الساعات الماضية تحذيرات واضحة من جهات دولية تطالب بـنزع سلاح فصائل المقاومة داخل المخيمات، تحت ذريعة قصفها من قِبل العدو اذا لم تنفذ الدولة هذا المطلب بشكل فوري. ما يتمّ رسمه للبنان، بحسب مصدر في الثنائي، ليس مجرد عملية عسكرية، بل استنزاف من المرجح ان يتوسع اكثر، وهدفه كسر الإرادة السياسية اللبنانية، ودفع لبنان إلى خيارات خطيرة أبرزها: التوطين، التطبيع، والتخلي عن عناصر السيادة بحجّة الاستقرار أو المساعدات الدولية. وختم المصدر بالتأكيد أن لبنان أمام مرحلة مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل استمرار التصعيد الاسرائيلي الذي لا يبدو انه سيتوقف قريبا، مشيرا الى ان هذا التصعيد قد يفتح الباب مجددا امام عودة الحرب الشاملة.