
تسويق المشاريع الناشئة في ظل الميزانيات المحدودة
في كثير من الأحيان. لا يكون إنفاق الكثير من المال على الجهود التسويقية خيارًا قابلًا للتطبيق. لحسن الحظ، هناك العديد من إستراتيجيات التسويق الميسورة التكلفة للشركات الناشئة التي يمكنك الاستفادة منها لنشر اسم عملك دون تكبد تكاليف باهظة.
إستراتيجيات تسويق ميسورة التكلفة للشركات الناشئة
إليك خمس إستراتيجيات تسويق منخفضة الميزانية للشركات الناشئة يمكنك أخذها في الاعتبار.
1. أضف مدونة إلى موقعك الإلكتروني
يمكن أن تكون إضافة صفحة مدونة إلى موقع شركتك الناشئة طريقة رائعة لجذب الزيارات إلى موقعك. حيث إن المدونات والمقالات الغنية بالكلمات المفتاحية والمحسنة لمحركات البحث (SEO) تحتل مراتب أعلى في محركات البحث عبر الإنترنت.
بشكل عام. يجب أن تكون مدونتك مكانًا لمشاركة النصائح والمعلومات المفيدة المتعلقة. بما تركز عليه شركتك الناشئة. كما يمكن أن تكون أيضًا مكانًا لتقديم تحديثات حول شركتك.
2. أطلق بودكاست خاص بك
يعد بالفعل إستراتيجية تسويقية ممتازة وقوية، خاصة في عصرنا الحالي. إن وجود صوت يمثل علامتك التجارية يمنحها بعدًا إنسانيًا فريدًا. ويجعلها أكثر قربًا وتأثيرًا على المستمعين.
ما يثير الإعجاب حقًا هو أن إنشاء بودكاست أصبح أسهل بكثير من ذي قبل. لم تعد بحاجة لاستثمار مبالغ طائلة في المعدات؛ ففي كثير من الأحيان، تستطيع استئجار المعدات الأساسية من مكتبتك المحلية. مما يقلل التكاليف بشكل كبير ويتيح لك البدء بميزانية محدودة.
3. عزز حضورك على وسائل التواصل الاجتماعي
يعد التفاعل في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا حيويًا لنجاح أي شركة ناشئة. لحسن الحظ، صفحات وسائل التواصل الاجتماعي فعالة بشكل لا يصدق في بناء جمهور وهي ميسورة التكلفة إلى حد كبير.
ومع ذلك، فإن منصات فيسبوك، وX (تويتر سابقًا)، وتيك توك، وإنستغرام كلها مختلفة. قيم الجمهور الذي تحاول الوصول إليه ثم قرر أي منصة ستكون الأفضل لتركيز جهودك التسويقية عليها.
4. عزز توصيات التسويق الشفهي
رغم أن التسويق الشفهي، أو التسويق عبر الإحالة، قد يكون من الصعب تحقيقه، إلا أنه مجزٍ للغاية. هدفك الرئيس هو ضمان تجربة عميل ممتعة. بعد ذلك، شجع عميلك الراضي على نشر الكلمة من خلال ترك مراجعة إيجابية عبر الإنترنت لعملك.
طريقة جيدة لتحقيق ذلك هي من خلال تقديم نوع من الحوافز للعملاء الذين يعودون باستمرار إلى علامتك التجارية.
فكر في تطبيق برنامج مكافآت أو توفير إمكانية الوصول إلى صفقات حصرية، إذا اشترك العملاء في قائمتك البريدية.
5. رد الجميل للمجتمع
في بعض الأحيان، من المفيد تركيز جهودك التسويقية على المستوى المحلي. يمكن أن يكون التسويق لمجتمعك المحلي وسيلة أرخص لبناء قاعدة عملاء أوفياء يقدرون ما تفعله أنت وعملك للاقتصاد المحلي.
على سبيل المثال، من المحتمل أن يكون هناك فريق رياضي محلي صغير يحتاج إلى راعٍ، أو ربما تكون هناك منظمة غير ربحية محلية قد ترغب في التفكير بالتطوع ببعض وقتك فيها. يمكن أن تساعد المساهمة في مجتمعك المحلي أيضًا على زيادة التوصيات الشفهية الإيجابية لعملك.
6. اعتمد على التسويق الشفهي والإحالات
شجع عملاءك الراضين على نشر الكلمة عن مشروعك. يمكن أن يكون ذلك من خلال برنامج إحالة يقدم مكافآت بسيطة، أو ببساطة بتقديم خدمة عملاء استثنائية تجعلهم يرغبون في التحدث عنك. التسويق الشفهي هو أحد أقوى أشكال التسويق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة.
7. استخدم البريد الإلكتروني بذكاء
تجميع قائمة بريدية لعملائك المحتملين والحاليين يمكن أن يكون أداة تسويقية قوية وفعالة من حيث التكلفة. أرسل رسائل إخبارية منتظمة، عروض حصرية، أو تحديثات عن منتجاتك وخدماتك. التسويق عبر البريد الإلكتروني يوفر عائدًا كبيرًا على الاستثمار (ROI).
8. ابحث عن الفعاليات واللقاءات المجانية أو منخفضة التكلفة
شارك في الفعاليات الصناعية المحلية، وورش العمل، أو لقاءات رواد الأعمال. هذه الفرص لا تساعد فقط في بناء العلاقات (التي يمكن أن تؤدي إلى فرص تسويقية مستقبلية) ولكن أيضًا تتيح لك الترويج لمشروعك مباشرة وبميزانية محدودة.
9. التتبع والتحليل المستمر
مع الميزانية المحدودة، لا يمكنك تحمل إهدار الموارد. استخدم أدوات التحليل (مثل Google Analytics) لتتبع أداء حملاتك التسويقية باستمرار. حدد ما ينجح وما لا ينجح، وقم بتعديل استراتيجياتك بناءً على البيانات. هذا سيضمن أنك تستثمر أموالك ووقتك في الأماكن الصحيحة.
10. لا تخف من التجربة والتكيف
عالم التسويق يتغير باستمرار. كن مستعدًا لتجربة إستراتيجيات جديدة، حتى لو كانت تبدو غير تقليدية. تعلم من أخطائك، وتكيف بسرعة. الإبداع والمرونة هما مفتاح النجاح عند العمل بميزانية محدودة.
تذكر أن بناء مشروع ناجح يستغرق وقتًا وجهدًا، والتسويق هو جزء أساس من هذه المعادلة.
وباستخدام هذه النصائح، يمكنك تحقيق أقصى استفادة من مواردك المحدودة ودفع مشروعك الناشئ نحو النجاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 17 ساعات
- الوئام
كيف يمكن استخدام فيسبوك وإنستجرام دون إعلانات؟
تشجع شركة ميتا مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستاجرام على دفع رسوم شهرية لإظهار إعلانات مخصصة أقل، أما المستخدم، الذي لا يرغب في دفع هذه الرسوم فسوف تظهر له الإعلانات المخصصة. وأوضح مركز حماية المستهلك بولاية نوردراين فستفالن الألمانية أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستاجرام تقوم بجمع معلومات عن سلوكيات تصفح الأعضاء لعدة أهداف، منها إظهار الإعلانات المخصصة، التي تتناسب مع اهتمامات المستخدم، غير أن المدافعين عن حقوق المستهلك ينتقدون الاستمرار في جمع هذه البيانات في حال قيام المستخدم بدفع الرسوم المطلوبة. خيارات إضافية ويمكن للمستخدم، الذي قرر استعمال فيسبوك وإنستاجرام مجانا مع ظهور الإعلانات، اتخاذ خيارات إضافية منذ تشرين ثان/نوفمبر 2024: – الخيار الأول: ظهور الإعلانات المخصصة للغاية؛ حيث تقوم شبكات التواصل الاجتماعي بتحليل سلوكيات الاستخدام بشكل شامل للغاية. – الخيار الثاني: ظهور إعلانات أقل تخصصا وأكثر عمومية؛ حيث يتم الاعتماد على البيانات الشخصية بدرجة أقل، ومع ذلك يجب توقع الكثير من الانقطاعات في الإعلانات. وفي كلتا الحالتين أكد المركز الألماني أن القرارات تتعلق بما إذا كان يتم استعمال البيانات الشخصية لاختيار الإعلانات، وكيفية القيام بذلك، وبغض النظر عن اختيار المستخدم الدفع لعدم ظهور الإعلانات أو عدم دفع رسوم فإن شركة ميتا تواصل جمع بيانات مستخدمي فيسبوك وإنستاجرام وتستغلها لأغراضها التجارية الخاصة. إعدادات الإعلانات ويمكن للمستخدم الاطلاع على إعدادات الإعلانات الحالية وتغييرها في النظرة العامة على حساب المستخدم بشبكتي فيسبوك وإنستاجرام. وقدم المركز الألماني لحماية المستهلك إرشادات للقيام بذلك خطوة بخطوة في متصفح الويب: – انقر في أسفل الشريط الأيسر على الثلاث شرطات (المزيد). – انقر على قائمة 'الإعدادات'. – انقر على مربع 'نظرة عامة على الحساب'. – انقر على 'تفضيلات الإعلان'. – يمكن للمستخدم هنا النقر على المربع العلوي وتحديد ما إذا كان يرغب في استعمال شبكة إنستاجرام مع دفع رسوم أو بشكل مجاني مع ظهور الإعلانات. – في حالة اختيار 'الاستخدام المجاني مع الإعلانات'، فإنه يمكن النقر على الرمز X في أعلى الجانب الأيمن وإغلاق النافذة. – انقر الآن على نطاق 'إعدادات الإعلانات'. – انقر على 'تجربة الإعلانات'. – من خلال النقر هنا يتمكن المستخدم من الاختيار بين 'الإعلانات المخصصة' و'الإعلانات الأقل تخصصا'. – في حالة الإعلانات المخصصة يتم استخدام جميع المعلومات، التي جمعتها شركة ميتا عن المستخدم، لإظهار الإعلانات المناسبة له. – في حالة الإعلانات الأقل تخصصا تعتمد شركة ميتا على بيانات أقل من المستخدم لإظهار الإعلانات، ومع ذلك قد يضطر المستخدم إلى مشاهدة مقاطع إعلانية قبل مواصلة تصفح شبكة التواصل الاجتماعي. وفيما يلي خطوات تغيير الإعدادات الخاصة بإعلانات فيسبوك في المتصفح: – انقر على صورة البروفايل أعلى الجانب الأيمن. – انقر على قائمة 'الإعدادات والخصوصية'. – انقر على مربع 'نظرة عامة على الحساب' الموجود على اليسار. – انقر على 'تفضيلات الإعلانات' في العرض العام الجديد الموجود على اليسار. – يمكن للمستخدم هنا النقر على المربع العلوي وتحديد ما إذا كان يرغب في استعمال شبكة فيسبوك مع دفع رسوم أو بشكل مجاني مع ظهور الإعلانات. – في حالة اختيار 'الاستخدام المجاني مع الإعلانات'، فإنه يمكن النقر على الرمز X في أعلى الجانب الأيمن وإغلاق النافذة. – انقر الآن على نطاق 'إعدادات الإعلانات'. – انقر على 'تجربة الإعلانات'. – من خلال النقر هنا يتمكن المستخدم من الاختيار بين 'الإعلانات المخصصة' و'الإعلانات الأقل تخصصا'. – في حالة الإعلانات المخصصة يتم استخدام جميع المعلومات، التي جمعتها شركة ميتا عن المستخدم، لإظهار الإعلانات المناسبة له. – في حالة الإعلانات الأقل تخصصا تعتمد شركة ميتا على بيانات من المستخدم أقل لإظهار الإعلانات، ومع ذلك قد يضطر المستخدم إلى مشاهدة مقاطع إعلانية قبل مواصلة تصفح شبكة التواصل الاجتماعي. وتطبق شركة ميتا رسوما شهرية نظير الوصول الخالي من الإعلانات لكل حساب عند فتحه في متصفح الإنترنت، ويتم حاليا التحقق من مدى صحة قرار 'دفع الرسوم أو استخدام البيانات'، الذي تطبقه شركة ميتا على شبكتي فيسبوك وإنستاجرام، من الناحية القانونية من خلال إجراءات مختلفة.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
تعز.. محل صرافة في ماوية يغلق أبوابه بشكل مفاجئ وسط حديث عن إفلاسه
موسى المليكي. أغلق محل صرافة أبوابه بشكل مريب في منطقة السويداء بمديرية ماوية، وسط حديث عن إفلاسه، فيما يرجح المواطنون أن صاحبه هرب بعد جمع مبالغ مالية كبيرة من العملاء. وأوضح الصحفي سامي نعمان، الذي ينتمي للمنطقة ذاتها، في منشور له على صفحته على منصة فيسبوك أن عشرات المواطنين من مزارعين وبائعي قات ومغتربين وأصحاب محلات وباعة يومية، كانوا يودعون أموالهم لدى الصراف، المُسمى 'مؤسسة أبو العز للصرافة والتحويلات' وتُقدّر المبالغ المستحقة عليه بنحو 70 مليون ريال سعودي. وأشار إلى أن تاجرًا واحدًا فقط أودع لديه قرابة 100 مليون ريال يمني (720 ألف ريال سعودي)…


حضرموت نت
منذ 4 أيام
- حضرموت نت
خبير اقتصادي يكشف 'عملية نهب منظم' في تحويل الأموال بين عدن وصنعاء
المشهد اليمني – خاص أثار الخبير الاقتصادي اليمني البارز بسام أحمد البرق، مساء اليوم الاثنين، جدلاً واسعًا بعد كشفه تفاصيل ما وصفها بـ'أكبر عملية نهب منظم تتم علنًا وبغطاء رسمي'، في ظل انهيار متزايد لآليات التحويلات المالية بين العاصمة المؤقتة عدن والسيطرة الحوثية في صنعاء، مؤكدًا أن المواطن البسيط هو الضحية الأولى لهذه السياسات غير الشفافة. وأوضح البرق، في منشور غاضب على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن بنك 'الكريمي' – أحد أكبر البنوك العاملة في السوق اليمنية – قام الليلة الماضية بتحويل مالي من عدن إلى صنعاء، تم خلاله احتساب الريال السعودي بسعر 538 ريالًا يمنيًا، في حين أن نفس البنك يشتري الريال السعودي من المواطنين العاديين بسعر لا يتجاوز 425 ريالًا، ما يعني فارقًا ماليًا صادمًا يزيد عن 113 ريالًا لكل ريال سعودي يتم تحويله. وأشار البرق إلى أن هذا الفارق الشاسع لا يُستفيد منه المواطن، بل يذهب إلى جيوب 'جهات غير معلومة'، واصفًا الأمر بأنه 'نهب ممنهج ومقنن تحت مسميات مصرفية'، مضيفًا: 'هذا ليس سعرًا تداوليًا، بل هو سعر نهب منظم، يُفرض على الناس باسم التحويلات، بينما لا أحد يراقب، ولا أحد يحاسب'. استغلال فج للمغتربين وأسرهم وأكد الخبير الاقتصادي أن المغتربين اليمنيين في دول الخليج، وذويهم في الداخل، يتعرضون لاستغلال فج، إذ يُمنعون من استلام الحوالات بالريال السعودي، ويُجبرون على قبولها بالريال اليمني بسعر صرف متدنٍ لا يتعدى 425 ريالًا للريال السعودي، في حين تُستخدم نسب أعلى بكثير عند التحويل العكسي. وقال البرق: 'تخيلوا أن المغترب يُرسل حوالته بالريال السعودي، وعند استلامها في الداخل، تُحول إلى ريال يمني بسعر 425، ثم عند إرسال أي مبلغ من عدن إلى صنعاء، يُحتسب السعر بـ538! من يربح؟ المواطن لا يستفيد شيئًا. لا تصدقوا أن الأسعار ستنخفض. لا شيء سينخفض سوى كرامة الناس'. رفع جديد للأسعار في غضون دقائق وفي تطور خطير، كشف البرق أنه قبل دقائق من كتابة منشوره، تم رفع سعر التحويل من 538 إلى 547 ريالًا للريال السعودي، دون أي مبرر اقتصادي أو تفسير رسمي، متسائلًا: 'أين تذهب هذه الأموال؟ ومن يراقب هذه العمليات؟ هل هناك جهة رقابية واحدة تتحرك؟'. وأضاف: 'البنك المركزي في عدن صامت، والسلطات في صنعاء صامتة، والمواطن يدفع الثمن. هذا ليس فسادًا، بل نظام فساد'. عمولة تفوق مبلغ الحوالة بثلاثة أضعاف وفي تأكيد صادم لما يُطرح، نشر البرق صورة من تطبيق التحويلات الخاص ببنك الكريمي، تُظهر عملية تحويل بقيمة 112,000 ريال يمني، في حين بلغت العمولة المضافة على هذه العملية 325,687.65 ريالًا، ليصل إجمالي المبلغ المدفوع من قبل العميل إلى 437,687.65 ريالًا. بمعنى أن العمولة وحدها تفوق الحوالة نفسها بثلاثة أضعاف، وهو ما اعتبره البرق 'جريمة مالية منظمة'، و'دليلًا قاطعًا على أن النظام المصرفي يُستخدم كأداة للاستنزاف، وليس لخدمة الاقتصاد أو المواطن'. تحذير من توقف صرف الرواتب ولم يقتصر تحذير البرق على التحويلات المالية، بل امتد إلى الأزمة المالية المتفاقمة التي تهدد بوقف صرف رواتب الموظفين المدنيين في مناطق الحكومة الشرعية، قائلًا: 'الموظفون الذين يتقاضون رواتبهم بالريال اليمني قد لا يستلمون رواتبهم هذا الشهر، وسط غياب تام للرقابة، وانهيار متسارع في النظام المصرفي'. وأشار إلى أن هذه السياسات تأتي في وقت تشهد فيه البلاد تضخمًا ماليًا حادًا، وارتفاعًا جنونيًا في أسعار السلع، ما يعمق معاناة السكان، خاصة في ظل توقف الدعم الخارجي وانهيار إيرادات الدولة. مطالبات بالتدخل الفوري ودعا البرق إلى تدخل عاجل من قبل الجهات الرسمية والمجتمع الدولي، قائلًا: 'إذا لم يتم وقف هذه المهزلة، فإننا نسير بسرعة نحو انهيار كامل للعملة الوطنية، وانهيار ثقة المواطنين في النظام المصرفي، وربما في الدولة نفسها'. وطالب بتشكيل لجنة رقابة مستقلة لمراقبة أسعار التحويلات، ومحاسبة البنوك التي تُمارس هذه السياسات الاستغلالية، مشددًا على أن 'السكوت عن هذه الجرائم الاقتصادية هو شراكة في النهب'. ردود فعل متزايدة وأثار المنشور ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث توالت التعليقات من مغردين وناشطين اقتصاديين، مطالبين بالتحقيق في هذه الممارسات، ووصفوا ما يحدث بـ'القرصنة المالية المنظمة'. في المقابل، لم يصدر أي بيان رسمي من بنك الكريمي أو البنك المركزي اليمني في عدن أو صنعاء، حتى لحظة نشر هذا الخبر، حول هذه الادعاءات، ما يعزز الشكوك حول غياب الشفافية والمساءلة في القطاع المصرفي اليمني. تُعد التحويلات المالية بين عدن وصنعاء من أكثر القضايا تعقيدًا في المشهد الاقتصادي اليمني، بسبب الانقسام السياسي والمؤسسي، وغياب عملة موحدة، وتحكم جهات مختلفة في البنية المصرفية، ما أدى إلى تعدد أسعار الصرف، وتفشي المضاربات، واستغلال المواطنين، خاصة المغتربين الذين يرسلون أكثر من 3 مليارات دولار سنويًا إلى أسرهم في اليمن، وفق تقديرات البنك المركزي السابق.