
الأرقام تثبت فشل شراكة مبابي وفينيسيوس مع ريال مدريد
يبدو أن الشراكة الهجومية بين ثنائي ريال مدريد ، كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، لم تحقق النجاح المأمول منها في الموسم الأول لانضمام النجم الفرنسي لملعب سانتياغو برنابيو.
وترى صحيفة "آس" الإسبانية أن الشراكة بين مبابي وفينيسيوس في الموسم الماضي 2024-2025 فشلت، حيث تراجع مستوى كلا اللاعبين بشكل ملحوظ في العديد من المباريات الكبرى.
واستعرضت الصحيفة إحصائيات وبيانات لتأكيد صحة كلامها، أشارت فيها إلى أن الثنائي لم يكونا منسجمين داخل المستطيل الأخضر.
دقائق لعب متقاربة
وتواجد مبابي وفينسيوس على أرض الملعب معا في 3439 دقيقة من أصل 6240 دقيقة لعبها ريال مدريد هذا الموسم خلال 68 مباراة، أي ما يعادل 55% من وقت اللعب الفعلي.
وخاض كل منهما وقتا متقاربا على أرض الملعب، حيث لعب فينيسيوس 4631 دقيقة مقابل 4745 دقيقة لمبابي.
وخلال الوقت الذي لعبا فيه معا، لم تصل سوى 15% من تمريرات فينيسيوس إلى مبابي، إذ أكمل الأول 1315 تمريرة طوال الموسم وصل منها 202 فقط إلى الثاني الذي يُفترض أن يكون شريكه الأساسي في المقدمة.
ولم تقتصر هذه الأرقام على طرف واحد فقط، إذ إن 13% فقط من تمريرات مبابي وصلت إلى فينيسيوس، فقد مرر الفرنسي 1,413 تمريرة خلال الموسم الماضي منها 184 فقط وصلت إلى زميله البرازيلي.
وعلّقت الصحيفة على هذه الأرقام بالقول إن هذه الإحصائية المذهلة " تؤكد أن كلا اللاعبين لا يبحث عن الآخر بشكل كاف في الملعب. البيانات تدق ناقوس الخطر وتشير بوضوح إلى وجود مشكلة في الانسجام بين نجمي ريال مدريد".
وشهدت أرقام مبابي تراجعا مقارنة بالموسم الماضي قبل رحيله عن باريس سان جيرمان. فرغم فوزه بجائزة الحذاء الذهبي مع ريال مدريد، فإن معدل تسجيله انخفض من هدف كل 88 دقيقة إلى هدف كل 108 دقائق، ومشاركته في الأهداف من كل 72 دقيقة إلى كل 97 دقيقة.
مغناطيسان متنافران
وينطبق الأمر على النجم البرازيلي الذي تراجع معدل تسجيله من هدف كل 129 دقيقة إلى هدف كل 211 دقيقة، ومشاركته في الأهداف من كل 88 دقيقة إلى كل 113 دقيقة.
وسجّل فينيسيوس هدفا وحيدا في آخر 11 مباراة مع ريال مدريد بالموسم الماضي (ضد أرسنال في إياب ربع نهائي دوري الأبطال).
وأشارت الصحيفة إلى أن موسم فينيسيوس يمكن تقسيمه إلى مرحلتين، هما قبل الكرة الذهبية وبعدها، إذ سجّل 36% من أهدافه قبل منح تلك الجائزة التي فاز بها رودري نجم مانشستر سيتي، رغم أن تلك الفترة لا تتجاوز 3 أشهر.
أما مبابي فكان حاله مختلفا، إذ بدأ الموسم بتعثر نسبي لكنه أنهاه بقوة، فقد سجل 10 أهداف في آخر 6 مباريات (منذ نهائي كأس الملك).
وتعكس هذه الأرقام أداء متباينا كأن اللاعبين "مثل مغناطيسين متنافرين عندما يتألق أحدهما يختفي الآخر والعكس صحيح".
ومن بين 68 مباراة لعبها ريال مدريد بالموسم الماضي بجميع البطولات سجل كلا اللاعبين معا في 8 مباريات فقط، كانت أغلبها في النصف الأول من الموسم، ومنذ بداية عام 2025 لم يسجلا معا في المباراة ذاتها سوى 3 مرات فقط (ضد سيلتا فيغو بكأس الملك، سالزبورغ في دوري الأبطال، رايو فاييكانو في الليغا).
وتتمثل المهمة الأكبر للمدرب الجديد تشابي ألونسو في إيجاد صيغة مناسبة لدمج اللاعبين معا، إذ لا يشكك أحد في جودتهما الفردية، لكن المشكلة في كيفية توظيفهما معا داخل المنظومة الجماعية، وهو ما فشل فيه المدرب السابق كارلو أنشيلوتي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
برشلونة في قلب الانتقالات.. جزائري يوقع وفرنسي يجدد
سوق الملاعب سعى برشلونة بشكل جدي، لتأمين مستقبله من خلال التعاقد مع العديد من المواهب في الآونة الأخيرة. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مبابي على خطى رونالدو.. الرقم 10 بداية الأسطورة الجديدة
|آخر تحديث: 20:35 (توقيت مكة) كما فعل كريستيانو رونالدو قبل أكثر من عقد، قرر كيليان مبابي أن يبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته مع ريال مدريد بتغيير الرقم الذي يحمله على ظهره، ليتحول من الرقم 9 إلى الرقم 10، بعد رحيل لوكا مودريتش، في خطوة رمزية تعكس مكانته في المشروع المدريدي الجديد. في موسم 2010-2011، وبعد رحيل الأسطورة راؤول غونزاليس، استلم كريستيانو الرقم 7، ليبدأ حقبة CR7 الأسطورية. الآن، وبعد موسم أول ارتدى فيه مبابي الرقم 9، ها هو يتحول إلى الرقم 10، تمامًا كما حدث مع نجمه المفضل. التغيير لم يكن مفاجئًا. فقد أعلنه اللاعب عبر حساباته الرسمية، ثم أكده النادي الملكي. ويبدو أن ريال مدريد يرى في مبابي قائد المرحلة القادمة، بعد نهاية حقبة مودريتش، آخر القادة الكبار في خط الوسط. بداية صعبة مثل رونالدو الانطلاقة لم تكن مثالية. اعترف مبابي بعد مباراة أتلتيك بلباو بأنه وصل إلى الحضيض في بداياته مع الريال. التأقلم مع نادٍ جديد وثقافة مختلفة لم يكن سهلًا، حتى بالنسبة لبطل العالم. لكن كما حدث مع كريستيانو في موسمه الأول، انتهى الموسم بدون ألقاب حاسمة، رغم تألق فردي لافت. ورغم عدم تسجيل أهداف في بعض اللحظات الحاسمة، اختتم مبابي الموسم برصيد 44 هدفًا، رقم يعكس تأثيره الهجومي الكبير، ويضعه في قلب المشروع الرياضي للفريق. الرقم 10 ليس مجرد رقم لم يكن اختيار الرقم 10 صدفة. هذا الرقم يحمل عبئًا رمزيًا كبيرًا، خاصة في ريال مدريد. فبعد أن ارتداه لوكا مودريتش لسنوات، قرر النادي منحه لمبابي دون تردد، في إشارة إلى دوره القيادي في المرحلة المقبلة. ويأتي ذلك في ظل الحديث عن تجديد عقد فينيسيوس جونيور، واحتمالات مستقبلية قد تؤدي إلى تغييرات في هيكل الفريق. في هذا السياق، يُنظر إلى مبابي على أنه "حجر الأساس" للمستقبل. مسار رونالدو يتكرر مع مبابي من انتقاله إلى مدريد، إلى بداياته الصعبة، ثم تغيير الرقم بعد موسم أول متذبذب، تتكرر حكاية كريستيانو رونالدو مع كيليان مبابي بحذافيرها تقريبًا. إعلان الفرق الوحيد أن النجم الفرنسي بدأ مشواره مع اللقبين: كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، بينما انتظر كريستيانو وقتًا أطول ليبدأ حصد البطولات الكبرى. نحو المجد ريال مدريد يمنح مبابي المفاتيح، والجماهير ترى فيه قائدًا لحقبة جديدة. ومع الرقم 10 على ظهره، يعود كيليان إلى الميدان بروح جديدة، وعينُه على دوري الأبطال، والليغا، ومواصلة كتابة مجد شخصي قد يوازي، أو حتى يفوق، أسطورة CR7. المصدر: مواقع إلكترونية


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
شبكات رغم مشاكلها الصحية وتحذير الأطباء لها، نجحت هانا هامبتون، لاعبة كرة القدم الإنجليزية في تحدي الصعاب وقيادة منتخب بلادها إلى الفوز بلقب كأس أمم أوروبا للسيدات. فما قصة هذه اللاعبة؟ اقرأ المزيد