
نهر المشرح في ميسان.. مأساة جفاف متكررة تضر بـ50 قرية والأهالي يناشدون
شفق نيوز/ ما زال أهالي ناحية المشرح في محافظة ميسان، يطلقون مناشداتهم بسبب استمرار أزمة الجفاف في نهر المشرح، حيث دعا الأهالي، شخصيات سياسية ومسؤولي المحافظة للإطلاع على أوضاعهم عبر تظاهرات وتجمعات لتوثيق جفاف النهر وحجم المأساة.
ويعاني سكان هذه الناحية والقرى التابعة لها من آثار الجفاف المستمر الذي يضرب المنطقة سنوياً، وينعكس على حياة الإنسان والمكونات الأخرى.
يؤكد الناشط البيئي مصطفى هاشم، من ناحية المشرح أن "جفاف نهر المشرح يتكرر منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، شأنه شأن جميع أنهار أقضية محافظة ميسان".
ويضيف في حديث لوكالة شفق نيوز، أن "مئات العائلات تعتمد على الأنهار في الزراعة وتربية المواشي، وأن هذا النهر هو الأمل الوحيد الذي دفع الأهالي للصمود بعد موجة الجفاف التي ضربت هور الحويزة".
ويتابع: "بعد جفاف نهر المشرح لم يتبقَ سوى مياه الصرف الصحي التي أدت إلى انتشار الأمراض الجلدية بشكل واسع، وهجرة العديد من العائلات من القرى التي كانت تعتمد على نهر المشرح، مثل قرية مويلحة والعوينية ووسط العمى وغيرها".
وتعود أسباب الجفاف في أنهر واهوار محافظة ميسان إلى قلة الاطلاقات المائية الواردة إلى المحافظة.
ووفق معنيين، ينخفض معدل الإطلاقات المائية الواصلة إلى منطقة التماس بين محافظتي واسط وميسان عند مدخل نهر دجلة في قضاء علي الغربي، إذ يبلغ المعدل 140 م³/ ثانية، في حين أن المفترض تصريفه باتجاه البصرة هو 70 م³/ ثانية، يشاركه في هذا التصريف قضاء المجر الكبير وقلعة صالح وناحية العزير وجميعها تقع في محافظة ميسان.
رئيس منظمة أبناء الأهوار علي محسن، أشار في حديث لشفق نيوز إلى أن "مجموع الإطلاقات لنهري الكحلاء والمشرح لا يتجاوز 21 م³/ ثانية، موزعة بواقع 14 م³/ ثانية لنهر الكحلاء و7 م³/ ثانية لنهر المشرح، ما يؤدي الى شحة مياه حادة في قرى ذنائب نهر المشرح".
"مع الانفاس الاخيرة التي يلفظها حالياً نهر المشرح الذي طالما تغنى به شعراء، لا توجد سوى حلول ترقيعية ووقتية"، يقول عضو لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية ثائر الجبوري في تصريح لوكالة شفق نيوز.
ويضيف الجبوري، أن "شحة المياه لا يتعلق بنهر المشرح وحده، بل هي شحة عامة تشمل جميع انهار واهوار العراق ولا يمكن معالجة حالة دون أخرى"، مؤكداً على "أهمية معالجة شح المياه معالجة جذرية عبر التفاهم مع الدولتين المتشاطئتين مع العراق، وهما تركيا وإيران".
ويضيف، أن ملف المياه سيكون ضمن الأولويات التي سيضعها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في جدول أعماله خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا".
وينوه، الجبوري إلى أن "مياه الأنهار تعتمد على السيول، وأن هناك 42 من مجاري الأنهار التي تصل إلى العراق من الجارة إيران، وأن بعض هذه الانهار دائمة وأخرى موسمية الجريان".
ويلفت إلى أن "إيران وضعت سدوداً اروائية على هذه الانهر، وحولت مجاري المياه إلى مناطق غير مروية سابقاً، ما أدى إلى قطع المياه عن الأراضي العراقية".
و لمعالجة أزمة جفاف نهر المشرح وما رافقها من مأساة للأهالي، اتخذت وزارة الموارد المائية بالتعاون مع دائرة الموارد بمحافظة ميسان عدة إجراءات لتجاوز أزمة شحة المياه بهذا النهر.
ويقول مدير الموارد المائية بمحافظة ميسان كاظم الساعدي، في تصريح خاص لوكالة شفق نيوز إن "ثمة أسباب وراء جفاف نهر المشرح الذي يتجدد سنوياً بسبب قلة الاطلاقات المائية ونمو نبات الشمبلان الذي يمنع النهر من الجيران".
ويضيف، أن "شبكة المياه العريضة بمدينة العمارة تساعد على نمو هذا النبات بسرعة في العديد من أنهر المحافظة، ومنها نهر المشرح".
ويؤكد الساعدي، أنه "تم خلال تفاقم الأزمة المائية في أنهر ميسان، التواصل مع الوكيل الفني في وزارة الموارد المائية الذي أوعز بدوره إلى دوائر الصيانة والدوائر الساندة لدعم مديرية الموارد المائية في ميسان".
ويشير إلى "تشكيل خلية ازمة في مناطق المجر والعدل والسلام لتشغيل محطات الضخ والمجمعات المائية، وأن كوادر المديرية والجهات الساندة لها بذلت جهوداً كبيرة من أجل تجاوز جفاف نهر المشرح على وجه الخصوص".
ويلفت إلى استخدام برمائيات وحفارات لإزالة نبات الشمبلان وفتح مجرى الأنهر"، معرباً عن أمله في أن "تنتهي أزمة الجفاف في هذا النهر خلال الأيام المقبلة".
ويعزو معنيون أزمة الجفاف المتكررة في نهر المشرح والأنهار الأخرى في المحافظة، إلى التجاوز على الحصص المائية، وإنشاء بحيرات صناعية بشكل غير قانوني، فضلاً عن استخدام أنظمة ري غير ملائمة.
ويؤدي جفاف الأنهار في ميسان إلى أزمات اقتصادية وصحية، إضافة إلى التسبب بهجرة واسعة لأهالي النواحي والقرى التي تعتمد في حياتها بشكل مباشر على الأنهار.
ويقول النائب عن محافظة ميسان جاسم العلوي، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إنه "بعد ورود الشكاوى والمناشدات الكثيرة المتعلقة بمعاناة المواطنين جراء جفاف نهر المشرح، تم تحديد موعد مع وزير الموارد المائية خلال الأيام المقبلة للبحث عن حلول جادة لتجاوز مشكلة الجفاف".
ويضيف، أن "المرحلة الحالية هي مرحلة الرية الأخيرة بالنسبة للموسم الزراعي، وهي تتطلب كميات كبيرة من المياه وأدى ذلك إلى قلة مياه الأنهر.
ويوضح، أنه "في حال تم التفاهم مع وزير الموارد على اطلاقات مائية دائمة خلال الصيف لمحافظة ميسان، فذلك سيساعد كثيراً على تجاوز أزمة الجفاف".
وينوه العلوي، إلى أن "جفاف الأهواء والأنهار والوضع البيئي المتردي في محافظة ميسان، انعكس على الوضع الصحي للمواطنين وتسبب بالعديد من المشاكل الاقتصادية أيضاً، إضافةً إلى هجرة السكان، خاصة مع وجود تلوث فيما تبقى من المياه، ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، كما أثر تلوث المياه على التربة والنبات، بينما ترتفع نسبة الأملاح والمياه الآسنة في نهايات الأنهار".
وللجفاف مأساة لا يمكن تصورها بالنسبة لمئات العائلات التي ترتوي من الأنهر وتسقي منه المواشي وتعيش على الزراعة والثروة الحيوانية.
ويقول المواطن ليث عباس (46 عاماً) من ناحية المشرحة، إن "جفاف النهر أدى إلى ظهور أمراض متعددة بين الأهالي وساعد على تدهور وانهيار الثروة السمكية".
ويشير عباس، في حديثه لشفق نيوز، إلى "تعرض القرى الواقعة على ضفاف نهر المشرح والبالغ عددها أكثر من 50 قرية إلى أضرار صحية، فضلا عن الأضرار الكبيرة في الثروة الحيوانية" .
من ناحيته يقول المواطن إحسان محمد علي (32 عاماً)، أحد سكان الناحية، إن "نسبة جفاف نهر المشرح كبيرة للغاية، ولم يعد يسمح جفاف النهر بسقي المواشي والغسيل، وهو ما دفعنا لشراء المياه من السيارات الحوضية من أجل الشرب وسقي المواشي".
ويوضح أن "الزراعة في القرى المحيطة بناحية المشرح لم يعد لها وجود بسبب الجفاف، وانعكس ذلك بشكل سافر على الأوضاع الاقتصادية للأهالي في جميع القرى المجاورة لناحية المشرح".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 18 ساعات
- شفق نيوز
كافحت الأمية وأصبحت معلمة بقريتها.. "وجدان" فتاة عراقية تحلم بكرسي متحرك
شفق نيوز/ في قضاء الشطرة باقصى جنوب مدينة الناصرية، تقبع قرية آل ملال، حيث تنعدم هناك معظم الخدمات الأساسية بما فيها التعليم والصحة والماء الصالح للشرب وغير ذلك من ضروريات الحياة، خرجت الشابة وجدان حسن، لتكافح الأمية الشائعة بتلك المنطقة التي تعاني الفقر والحرمان. ولم تدخل وجدان مدرسة ابتدائية ولم تتعلم القراءة والكتابة، وذلك لسببين، الأول تمثل بإعاقتها، والثاني هو الأعباء والأعمال التي يتكفل بها الأطفال الصغار بمساعدة ذويهم في الزراعة ورعي المواشي والأغنام، ولذا تعد المدارس والتعليم ضرباً من الرفاهية في منطقة يعيش سكانها ظروفا حياتية قاسية. وفي مقابل هذا الواقع المرير، ثمة عائلات في هذا القضاء وقرية آل ملال، حرصت على تعليم أبنائها في المدرسة الابتدائية الوحيدة الموجودة بأطراف المنطقة، إلا أن وجدان لم يسعفها الحظ في دخول هذه المدرسة وتعلم القراءة والكتابة فيها بسبب عوقها المبكر. وعلى الرغم من الأوضاع الإنسانية المزرية التي تعيشها هذه الفتاة، إلا أن ثمة انتفاضة في أعماقها تشدها بقوة نحو التعليم وتحقيق حلم وحيد يراود مخيلتها باستمرار في أن تصبح معلمة ذات يوم. وتقول وجدان في حديث لوكالة شفق نيوز، انها كانت تنتظر عودة الأطفال من المدرسة لتجلس معهم وتسألهم عما تعلموه في ذلك اليوم، وتسأل عن الأحرف وأسمائها. وتضيف: "كنت أتابع الدروس أولاً بأول من خلال الأطفال، وأكتب معهم الواجب المدرسي، وتعلمت منهم الحروف الأبجدية وطريقة نطقها وكتابتها، حتى أتقنت القراءة والكتابة". ولم تكن وجدان في البدء تعاني من عوق ولادي، فقد ولدت بشكل طبيعي، إلا أن عدم تلقيها اللقاحات التي تعطى للأطفال حديثي الولادة ضمن جداول زمنية محددة، وعدم توفر مستوصف صحي في المنطقة كان السبب في إصابتها بشلل الأطفال، ما أدى إلى إصابة أطرافها السفلى وجعلها غير قادرة على الحركة وأصبحت مقعدة في المنزل. وحالت هذه الإعاقة عن تحقيق حلمها الطفولي في دخول المدرسة لتصبح معلمة كما كانت تحلم دائماً. ومع كل هذه المعاناة لم تستسلم وجدان للأمية، فقد واصلت الدراسة والتعلم مع الأطفال الصغار من ذويها وأقاربها بتلك المنطقة القصية. تؤكد وجدان، أنها واظبت على التعليم حتى أصبحت تتقن اللغة العربية وقواعدها ضمن المواد الدراسية المنصوصة في كتب الصفوف الابتدائية، كما أتقنت مواد اللغة الانجليزية في المناهج المدرسية للصف السادس الابتدائي. وتشير إلى أنها وبسبب اتقانها التام للمناهج المدرسية للصفوف الابتدائية وخاصة اللغتين العربية والانكليزية، تحرك حلم المعلمة القديم بداخلها، وأصبحت تعلم أطفال القرية مادتي اللغة العربية والإنجليزية. واعتاد التلاميذ عصر كل يوم الذهاب إلى بيت وجدان مصطحبين كتبهم وأقلامهم، ليستمعوا إلى شرح "المعلمة" وجدان التي لا تفتأ تسهب في التوضيح وضرب الأمثلة لتتأكد أن الجميع فهم الدرس، ولا تتركهم يخرجون دون أن تتأكد من استيعابهم الجيد للدرس. ولم يسمح الوضع المادي لعائلة وجدان، بعرضها على طبيب متخصص أو إجراء عملية جراحية أن تطلب الأمر، لذا بقيت مقعدة وتدرس الأطفال وهي مستلقية في السرير. ويغيب مشهد الطبيعة في قرية آل ملال عن ناظري هذه الفتاة العشرينية، لأنها ببساطة لا تستطيع مغادرة غرفتها الصغيرة، فيما يحرك الأطفال الذين يقصدونها من أجل تعلم الدروس الحياة بداخلها. أفق الحياة الواسع والأحلام الإنسانية العريضة تلاشت جميعها من هذه الفتاة، ولم تعد تطمح إلا بكرسي متحرك تتمكن من خلاله الجلوس والخروج إلى العالم الخارجي علها تشعر بشئ من جمال الطبيعة. تشير وجدان، إلى أن "الوضع المادي لأسرتي لا يسمح بشراء كرسي متحرك لي، يساعدني في الجلوس والتنقل، وأنا بأمس الحاجة إلى هذا الكرسي الذي قد يساعدني على مغادرة غرفتي والتجول في القرية". قد لا تكون وجدان الحالة الانسانية الوحيدة التي بحاجة إلى الدعم والمساعدة، بيد أن خصوصية حالتها وأوضاع أسرتها، تدعو بشدة الجهات المعنية للوقوف موقفاً ايجابياً من هذه الفتاة التي لا تزال بعنفوان الشباب الذي يتدفق داخلها بقوة.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
بعد سنوات قليلة.. دواء من تصميم "الذكاء الاصطناعي" في صيدليات العالم
شفق نيوز/ كشف الرئيس التنفيذي لشركة "إنسيليكو ميدسن"، أليكس زافورونكوف، يوم الجمعة، أن يشهد العالم أول دواء مطوّر بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في غضون خمس إلى ست سنوات فقط، مؤكداً أن شركته تسابق الزمن لتحقيق هذا السبق العلمي. وأشار زافورونكوف، وفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، إلى أن "إنسيليكو" تدير حالياً أكثر من 40 مشروعاً داخلياً لتطوير أدوية بمساعدة الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتسريع الاكتشافات الطبية وتقليل الكلفة والزمن المرتبطين عادة بتطوير العلاجات التقليدية. وبينما لا تزال الصناعة الدوائية في طور اختبار الذكاء الاصطناعي في مراحل محددة فقط من البحث، تتفرد "إنسيليكو" بدمج هذه التقنية في جميع المراحل، بدءًا من صياغة فرضيات علمية، مروراً بتصميم التركيبات الدوائية، وحتى إنتاج مركبات قابلة للاختبار البشري. وقد دخلت شركات كبرى مثل "تاكيدا" اليابانية على خط التجارب المتقدمة، حيث تقترب من الانتهاء من تجارب سريرية لعلاج الصدفية تم اختياره اعتماداً على الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى تحول حقيقي في طريقة تطوير الأدوية عالمياً. وتوسّعت عمليات "إنسيليكو" بين الولايات المتحدة والصين وكندا والشرق الأوسط، وقد رفعت مؤخراً تقييمها السوقي إلى أكثر من مليار دولار بعد جولة تمويل خاصة، مع إعادة تقديم طلب إدراجها في بورصة هونغ كونغ.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
عطرك المفضل قد يعكّر الهواء حول جسمك
شفق نيوز/ حذرت دراسة حديثة من أن مستحضرات العناية الشخصية التي نستخدمها يومياً، مثل العطور والكريمات المرطبة، قد تخلّ بالتوازن الكيميائي الطبيعي حول أجسادنا وتطلق مركبات غير معروفة التأثير الصحي. الدراسة التي أعدّها باحثون من معهد ماكس بلانك في ألمانيا، سلطت الضوء على ما يُعرف بـ"مجال الأكسدة البشري"، وهو هالة كيميائية خفية من الجذور الهيدروكسيلية (OH) تتشكل حول أجسامنا بفعل تفاعل الجلد مع الأوزون الموجود في الهواء. هذه الجذور تُعد بمثابة منظّف جوي طبيعي، إذ تساعد في تحييد الملوثات الضارة. لكن المفاجأة أن هذا المجال الحيوي، المكتشف حديثاً عام 2022، قد يتعرض للتعطيل بفعل مكونات المستحضرات التجميلية، ففي تجارب مخبرية دقيقة، وُضِع مشاركون داخل غرفة مغلقة، ولوحظ أن حرارة أجسامهم زادت من انبعاث مركبات مثل الإيثانول والفينوكسي إيثانول من مستحضرات العناية، لترتفع تركيزاتها حول الأنف بنسبة تقارب ثلاثة أضعاف عن الهواء المحيط. وعند إدخال الأوزون إلى الغرفة، تبين أن هذه المواد تعيق تشكّل جذور OH بنسبة وصلت إلى 34%، مما يقلص من قدرة الجسم على التفاعل مع الملوثات في محيطه المباشر. الأخطر من ذلك أن هذه التفاعلات تجري في منطقة التنفس وعلى سطح الجلد مباشرة، مما قد يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية جديدة غير معروفة التأثير على الصحة. البروفيسور جوناثان ويليامز، أحد المشرفين على الدراسة، شدد على ضرورة إعادة النظر في طبيعة الهواء داخل الأماكن المغلقة التي نعيش ونعمل فيها، قائلاً: "الأجسام البشرية تُحدث تفاعلات كيميائية قد تغير من مكونات الهواء المحيط بطريقة لا نتوقعها".