
وفاة أسترالي بفعل لدغة خفاش منذ أشهر
وقالت وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية الشرقية في بيان: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلة المتوفى وأصدقائه على خسارتهم الفادحة".
وأضافت: "لا يوجد علاج فعّال لفيروس داء الخفافيش الأسترالية، التي تُعدّ الإصابات بها نادرة".
وكان الرجل الأسترالي قد تعرّض قبل أشهر للدغة من أحد الخفافيش التي كانت تحمل الفيروس. ونُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع وكان في وضع حرج.
ينتقل هذا الفيروس، وهو مشابه لداء الكَلَب غير الموجود في أستراليا، عندما يدخل لعاب الخفاش إلى جسم الإنسان من خلال لدغة أو خدش.
قد تستغرق الأعراض الأولى أياما عدة وربما سنوات لتظهر، وتشبه أعراض الإنفلونزا أي صداع، وحمى، وإرهاق، بحسب السلطات الصحية. تتدهور حال المصاب بسرعة، مما يؤدي إلى الشلل، والهذيان، والنوبات، والوفاة.
سُجلت 3 إصابات سابقة بفيروس الخفافيش الأسترالية منذ تحديده للمرة الأولى عام 1996.
وذكرت هيئة البحوث العلمية الأسترالية في وثيقة نُشرت عبر الإنترنت أن حالتين من هذه الحالات، إحداهما لامرأة تعود إلى عام 1998 والأخرى لطفل يبلغ 8 سنوات عام 2013، "انتهتا بالوفاة".
وأوضح الخبير في الأمراض المعدية في جامعة ملبورن جيمس غيلكيرسون، أن "فيروس الخفافيش الأسترالية مرتبط ارتباطا وثيقا بداء الكَلَب، ويؤدي إلى الوفاة لدى الأشخاص المعرضين للخطر إذا أصيبوا به ولم يتلقوا العلاج سريعا".
وأكدت هيئة الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز أنّ على الناس تجنّب لمس الخفافيش أو التعامل معها، لأن كل الخفافيش الأسترالية يمكن أن تحمل الفيروس.
وأضافت: "إذا تعرّضتَ أو أي شخص تعرفه للدغة أو خدش من خفاش، فعليك غسل الجرح جيدا لمدة 15 دقيقة بالماء والصابون، ووضع مطهر مضاد للفيروسات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
اعتماد دولي للمركز الوطني للإنفلونزا التابع لمختبرات الصحة العامة
في إنجازٍ جديد يعكس حرص وزارة الصحة على مواصلة تعزيز جودة الخدمات المختبرية وترسيخ مكانتها ضمن الشبكات الصحية الدولية، حصل المركز الوطني للإنفلونزا التابع لمختبرات الصحة العامة على شهادة إتمام تقييم الجودة الخارجية للكشف عن فيروسات الإنفلونزا وفيروس كورونا (كوفيد-19)، والصادرة عن منظمة الصحة العالمية، محققًا الدرجة النهائية للعام الثاني عشر على التوالي منذ عام 2013. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المكانة الريادية لمملكة البحرين ضمن شبكة ترصّد العدوى التنفسية الحادة لإقليم شرق المتوسط، كما يعكس التزام المملكة المستمر بمشاركة البيانات مع المراكز المرجعية العالمية وفقًا لأعلى المعايير الفنية والمختبرية. وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة سامية علي بهرام الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، أن هذا الاعتماد الدولي يعكس كفاءة الكوادر الوطنية في رصد وتحليل الفيروسات التنفسية بدقة واحترافية، ويبرهن على جاهزية المنظومة الصحية الوطنية للاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الصحية والأوبئة. من جانبها، أشارت السيدة أمجاد الغانم رئيس مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة، إلى الجهود المستمرة للفريق الفني والإداري بالمركز، مؤكدة أن هذا التميّز المتواصل في التقييمات الدولية يعزز تطوير برامج الترصّد الوطني، ويُبرز التقدم الذي تحرزه مملكة البحرين في التصدي للأمراض المعدية على المستويين الإقليمي والدولي.


أخبار الخليج
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
في إنجازٍ جديد يعكس حرص وزارة الصحة على مواصلة تعزيز جودة خدماتها .. اعتماد دولي للمركز الوطني للإنفلونزا التابع لمختبرات الصحة العامة
في إنجازٍ جديد يعكس حرص وزارة الصحة على مواصلة تعزيز جودة الخدمات المختبرية وترسيخ مكانتها ضمن الشبكات الصحية الدولية، حصل المركز الوطني للإنفلونزا التابع لمختبرات الصحة العامة على شهادة إتمام تقييم الجودة الخارجية للكشف عن فيروسات الإنفلونزا وفيروس كورونا (كوفيد-19)، والصادرة عن منظمة الصحة العالمية، محققًا الدرجة النهائية للعام الثاني عشر على التوالي منذ عام 2013. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المكانة الريادية لمملكة البحرين ضمن شبكة ترصّد العدوى التنفسية الحادة لإقليم شرق المتوسط، كما يعكس التزام المملكة المستمر بمشاركة البيانات مع المراكز المرجعية العالمية وفقًا لأعلى المعايير الفنية والمختبرية. وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة سامية علي بهرام الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، أن هذا الاعتماد الدولي يعكس كفاءة الكوادر الوطنية في رصد وتحليل الفيروسات التنفسية بدقة واحترافية، ويبرهن على جاهزية المنظومة الصحية الوطنية للاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الصحية والأوبئة. من جانبها، أشارت أمجاد الغانم رئيس مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة، إلى الجهود المستمرة للفريق الفني والإداري بالمركز، مؤكدة أن هذا التميّز المتواصل في التقييمات الدولية يعزز تطوير برامج الترصّد الوطني، ويُبرز التقدم الذي تحرزه مملكة البحرين في التصدي للأمراض المعدية على المستويين الإقليمي والدولي.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
وفاة أسترالي بفعل لدغة خفاش منذ أشهر
توفي رجل خمسيني في أستراليا لإصابته بفيروس "نادر جدا" يشبه داء الكَلَب، ينتقل عن طريق لدغة خفاش، على ما أفادت السلطات الصحية، الخميس. وقالت وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية الشرقية في بيان: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلة المتوفى وأصدقائه على خسارتهم الفادحة". وأضافت: "لا يوجد علاج فعّال لفيروس داء الخفافيش الأسترالية، التي تُعدّ الإصابات بها نادرة". وكان الرجل الأسترالي قد تعرّض قبل أشهر للدغة من أحد الخفافيش التي كانت تحمل الفيروس. ونُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع وكان في وضع حرج. ينتقل هذا الفيروس، وهو مشابه لداء الكَلَب غير الموجود في أستراليا، عندما يدخل لعاب الخفاش إلى جسم الإنسان من خلال لدغة أو خدش. قد تستغرق الأعراض الأولى أياما عدة وربما سنوات لتظهر، وتشبه أعراض الإنفلونزا أي صداع، وحمى، وإرهاق، بحسب السلطات الصحية. تتدهور حال المصاب بسرعة، مما يؤدي إلى الشلل، والهذيان، والنوبات، والوفاة. سُجلت 3 إصابات سابقة بفيروس الخفافيش الأسترالية منذ تحديده للمرة الأولى عام 1996. وذكرت هيئة البحوث العلمية الأسترالية في وثيقة نُشرت عبر الإنترنت أن حالتين من هذه الحالات، إحداهما لامرأة تعود إلى عام 1998 والأخرى لطفل يبلغ 8 سنوات عام 2013، "انتهتا بالوفاة". وأوضح الخبير في الأمراض المعدية في جامعة ملبورن جيمس غيلكيرسون، أن "فيروس الخفافيش الأسترالية مرتبط ارتباطا وثيقا بداء الكَلَب، ويؤدي إلى الوفاة لدى الأشخاص المعرضين للخطر إذا أصيبوا به ولم يتلقوا العلاج سريعا". وأكدت هيئة الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز أنّ على الناس تجنّب لمس الخفافيش أو التعامل معها، لأن كل الخفافيش الأسترالية يمكن أن تحمل الفيروس. وأضافت: "إذا تعرّضتَ أو أي شخص تعرفه للدغة أو خدش من خفاش، فعليك غسل الجرح جيدا لمدة 15 دقيقة بالماء والصابون، ووضع مطهر مضاد للفيروسات".