logo
صيف دبي بنكهة خاصة

صيف دبي بنكهة خاصة

الإمارات اليوممنذ 6 ساعات

لصيف دبي نكهته الخاصة، فأينما اتجه زائر هذه الإمارة التي لا تعرف الهدوء، سيجد ما يسعده ويأخذه في مغامرة ترفيهية تنسيه حرارة الطقس، وتشتهر دبي بالعديد من المرافق المائية التي تقدم أحدث وأجمل الأنشطة المائية التي لا تنسى بأجواء حماسية وعائلية آمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عصر جديد.. من «صُنع» إلى «وُلد» في الصين!
عصر جديد.. من «صُنع» إلى «وُلد» في الصين!

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

عصر جديد.. من «صُنع» إلى «وُلد» في الصين!

يصطفّ آلاف الأشخاص أمام متاجر عديدة حول العالم، من طوكيو إلى نيويورك، ومن دبي إلى لندن، في انتظار فرصة الحصول على دمية «لابوبو» التي أصبحت ظاهرة عالمية في فترة زمنية قصيرة جداً. هذه الدمية الصغيرة، التي أبصرت النور في استوديو فنان صيني في عام 2015، ثم احتضنتها إحدى الشركات الصينية البارزة في عام 2019، تجاوزت كونها مجرد لعبة بسيطة، لتصبح أيقونة ثقافية عابرة للحدود، بل وصل الأمر إلى بيع إحدى نسخها في مزاد علني في العاصمة الصينية بكين، بسعر تخطى مليون يوان (قُرابة 150 ألف دولار أمريكي). إن دمية «لابوبو» في جوهرها ليست مجرد منتج تجاري، بل هي رمز واضح لعصرٍ جديد، عصر تتحول فيه الصين من «صُنع في الصين» إلى مرحلة «وُلد في الصين». كانت الصين مصنع العالم الذي ينتج كل شيء تقريباً، ولكنه لا يبتكر شيئاً خاصاً بها إلا قليلاً، كانت صورة المنتج الصيني غالباً ما ترتبط بالتكلفة الزهيدة وعدم الابتكار العالي، أما اليوم، فإن «لابوبو» جزء من قصة أعمق وأكبر بكثير، قصة صعود الصين من مجرد مصنع تقليدي إلى مركز رائد للإبداع والتصميم والتكنولوجيا، بل والتأثير الثقافي والسياسي العالمي. هذا التحول لم يأتِ صدفة، بل هو نتيجة استراتيجية صينية متكاملة بدأت ملامحها تتضح منذ سنوات، حين قررت الصين تغيير قواعد اللعبة العالمية عبر ضخّ استثمارات ضخمة في مجالات البحث العلمي والتطوير والتعليم التكنولوجي المتقدم. ومن خلال هذه الاستراتيجية الطموحة، بدأت الشركات الصينية الرائدة في التوجه بقوة نحو التصميم والإبداع والابتكار، وفقاً لتقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، تحتل الصين اليوم المرتبة الأولى عالمياً في عدد براءات الاختراع، ما يعكس نجاح استراتيجيتها في الانتقال من مرحلة التقليد إلى الابتكار الحقيقي. وفي السنوات الأخيرة، وجهت الصين بوصلة اقتصادها بشكل واضح نحو الابتكار في مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية والحوسبة الكمومية. أصبحت تمتلك منصات تكنولوجية متقدمة، وبنى تحتية رقمية متميزة، تستطيع من خلالها إنتاج ابتكارات تضعها في منافسة مباشرة مع كبرى الدول الصناعية في الغرب. هذا التطور ليس مجرد نجاح اقتصادي فقط، بل أصبح انعكاساً سياسياً بامتياز، إذ لم تعد الصين ترى في الابتكار مجرد هدف اقتصادي، وإنما وسيلة فعّالة لتعزيز نفوذها السياسي والثقافي حول العالم. من هذا المنطلق، فإن «لابوبو» ليست مجرد دمية ناجحة تجارياً، بل هي رمز لهذا التحول الصيني الكبير الذي يخدم استراتيجية الصين الجديدة في إبراز دورها كقوة مبدعة ومؤثرة، ينتقل بها من مرحلة إنتاج الأشياء البسيطة والسلع المقلدة، إلى مرحلة إنتاج الأفكار والابتكارات الجديدة التي تستقطب اهتمام العالم وتفرض تأثيرها الثقافي والسياسي على الساحة الدولية. في المقابل، فإن دولة الامارات العربية المتحدة تتبنى رؤية طموحة للتحول إلى اقتصاد المعرفة والابتكار، تجد في الصين شريكاً استراتيجياً قوياً وموثوقاً به. الشراكة بين الإمارات والصين، التي تتجسد اليوم في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، مبنية على توافق في الرؤية المستقبلية وعلى إدراك عميق لأهمية التعاون الدولي في خلق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً، وهو ما يجعل من تجربة الصين الجديدة نموذجاً مهماً في هذا السياق. قصة نجاح «لابوبو»، التي ولدت في الصين وانتشرت سريعاً في أرجاء العالم، هي نموذج مثالي لما تستطيع الصين أن تقدمه للعالم اليوم. هذا النجاح لا يُفسَّر فقط بقدرة الصين على الابتكار، بل أيضاً بقدرتها على استخدام الابتكار كقوة ناعمة توسّع من خلالها نفوذها السياسي والثقافي. تدرك الصين جيداً أن الابتكار ليس مجرد نجاح اقتصادي، بل هو في جوهره قوة سياسية قادرة على صياغة قواعد جديدة في العلاقات الدولية وتعزيز مكانتها في النظام العالمي الجديد. هذا التحول الصيني الكبير يرسل رسالة واضحة للعالم بأن الصين لم تعد تلك الدولة التي تنتظر الأفكار من الغرب كي تنتجها في مصانعها الضخمة، بل أصبحت الآن قادرة على إنتاج الأفكار وتصميم الابتكارات بنفسها، وبناء جسور ثقافية جديدة مع الشعوب. «لابوبو» تُخبر العالم شيئاً مهماً للغاية: المستقبل لم يعد مجرد «صنع في الصين»، بل صار يولد هناك، في مختبرات الابتكار واستوديوهات التصميم، ويتمّ تصديره للعالم كمنتج ثقافي يحمل بصمة الهوية الصينية الجديدة. في المقابل تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون حاضنة عالمية للابتكار، حيث أطلقت مبادرات رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الرقمية، ووضعت الابتكار محوراً أساسياً لرؤيتها المستقبلية. هذه البيئة الداعمة للابتكار، إلى جانب البنية التحتية المتطورة، والسياسات الاقتصادية المنفتحة، جعلت من الإمارات وجهة رئيسية للتعاون مع القوى الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى، وفي مقدمتها الصين. إن الصين التي تنتقل الآن من مرحلة التقليد إلى مرحلة الابتكار، ومن مرحلة التصنيع إلى مرحلة الإبداع والتأثير في المستقبل، تفتح أبواباً واسعة أمام دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء شراكات استراتيجية قادرة على بناء مستقبل مزدهر قائم على المعرفة والابتكار والتعاون المشترك.

صيف دبي بنكهة خاصة
صيف دبي بنكهة خاصة

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

صيف دبي بنكهة خاصة

لصيف دبي نكهته الخاصة، فأينما اتجه زائر هذه الإمارة التي لا تعرف الهدوء، سيجد ما يسعده ويأخذه في مغامرة ترفيهية تنسيه حرارة الطقس، وتشتهر دبي بالعديد من المرافق المائية التي تقدم أحدث وأجمل الأنشطة المائية التي لا تنسى بأجواء حماسية وعائلية آمنة.

«كتّاب الإمارات» يعلن الفائزين بجائزة «غانم غباش للقصة 2025»
«كتّاب الإمارات» يعلن الفائزين بجائزة «غانم غباش للقصة 2025»

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«كتّاب الإمارات» يعلن الفائزين بجائزة «غانم غباش للقصة 2025»

أعلن اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات نتائج الدورة الـ16 من جائزة غانم غباش للقصة القصيرة لعام 2025. وفاز بالمركز الأول في فئة القصة القصيرة عبير أحمد الحارثي، عن قصتها «أبلغ جملة في السوق»، والمركز الثاني خولة عوض الكتبي عن قصتها «غرفة أربعة»، والمركز الثالث طالب غلوم طالب عن قصته «لعبة الجوع». وقرّرت لجنة تحكيم الجائزة حجب المركزين الأول والثالث في فئة المجموعة القصصية، لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة المعايير الأدبية والفنية المطلوبة، بينما مُنح المركز الثاني مناصفةً لكلٍّ من الدكتورة لطيفة الحاج عن مجموعتها القصصية «ابن الواحة»، وعبيد بوملحة عن مجموعته «على كيفك». ونوهت اللجنة بعدد من المشاركات المتميزة في فئة القصة القصيرة، وهي قصة «أفضل العوالم الممكنة» للقاص محمد يوسف زينل، وقصة «سلوم المينون» للقاصّة شيخة علي الكويتي، وقصة «طلب استقالة» للقاصّة هند سيف البار. وأكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن قرارات الحجب تأتي في إطار الحفاظ على المستوى النوعي للجائزة، مشيدةً في الوقت ذاته بتطور ملحوظ في الأساليب السردية والأفكار لدى بعض المشاركين، خصوصاً من فئة الشباب. وأكدت الأديبة شيخة الجابري أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة ثقافية مرموقة لاكتشاف ورعاية المواهب الأدبية الإماراتية، منوهة بأن الجائزة تُعد واحدة من المبادرات الثقافية المهمة التي أطلقها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وتحمل بُعداً رمزياً كبيراً، كونها تحمل اسم الكاتب والأديب الراحل غانم غباش، أحد رواد الثقافة والفكر في الدولة. وقال رئيس لجنة التحكيم، الأديب عبدالحميد أحمد، إن هذه الدورة شهدت أعمالاً واعدة تعكس تطوراً ملموساً في التجربة السردية لدى بعض الكتّاب، خصوصاً في فئة القصة القصيرة ولاحظنا تنوعاً في الموضوعات وتوظيفاً واعياً للتقنيات الفنية، وهما ما استحقا التقدير والتنويه، وفي المقابل كان لابد من اتخاذ قرارات بالحجب في فئة المجموعات القصصية، حرصاً على عدم تمرير أعمال لا ترتقي إلى المستوى الذي نطمح إليه لجائزة تحمل اسم كاتب مؤثر في الوعي الثقافي مثل غانم غباش، ووصف الجائزة بأنها ليست تكريماً فحسب، بل مسؤولية تجاه القارئ والمشهد الثقافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store