logo
عصر جديد.. من «صُنع» إلى «وُلد» في الصين!

عصر جديد.. من «صُنع» إلى «وُلد» في الصين!

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات

يصطفّ آلاف الأشخاص أمام متاجر عديدة حول العالم، من طوكيو إلى نيويورك، ومن دبي إلى لندن، في انتظار فرصة الحصول على دمية «لابوبو» التي أصبحت ظاهرة عالمية في فترة زمنية قصيرة جداً. هذه الدمية الصغيرة، التي أبصرت النور في استوديو فنان صيني في عام 2015، ثم احتضنتها إحدى الشركات الصينية البارزة في عام 2019، تجاوزت كونها مجرد لعبة بسيطة، لتصبح أيقونة ثقافية عابرة للحدود، بل وصل الأمر إلى بيع إحدى نسخها في مزاد علني في العاصمة الصينية بكين، بسعر تخطى مليون يوان (قُرابة 150 ألف دولار أمريكي). إن دمية «لابوبو» في جوهرها ليست مجرد منتج تجاري، بل هي رمز واضح لعصرٍ جديد، عصر تتحول فيه الصين من «صُنع في الصين» إلى مرحلة «وُلد في الصين».
كانت الصين مصنع العالم الذي ينتج كل شيء تقريباً، ولكنه لا يبتكر شيئاً خاصاً بها إلا قليلاً، كانت صورة المنتج الصيني غالباً ما ترتبط بالتكلفة الزهيدة وعدم الابتكار العالي، أما اليوم، فإن «لابوبو» جزء من قصة أعمق وأكبر بكثير، قصة صعود الصين من مجرد مصنع تقليدي إلى مركز رائد للإبداع والتصميم والتكنولوجيا، بل والتأثير الثقافي والسياسي العالمي.
هذا التحول لم يأتِ صدفة، بل هو نتيجة استراتيجية صينية متكاملة بدأت ملامحها تتضح منذ سنوات، حين قررت الصين تغيير قواعد اللعبة العالمية عبر ضخّ استثمارات ضخمة في مجالات البحث العلمي والتطوير والتعليم التكنولوجي المتقدم. ومن خلال هذه الاستراتيجية الطموحة، بدأت الشركات الصينية الرائدة في التوجه بقوة نحو التصميم والإبداع والابتكار، وفقاً لتقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، تحتل الصين اليوم المرتبة الأولى عالمياً في عدد براءات الاختراع، ما يعكس نجاح استراتيجيتها في الانتقال من مرحلة التقليد إلى الابتكار الحقيقي.
وفي السنوات الأخيرة، وجهت الصين بوصلة اقتصادها بشكل واضح نحو الابتكار في مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية والحوسبة الكمومية. أصبحت تمتلك منصات تكنولوجية متقدمة، وبنى تحتية رقمية متميزة، تستطيع من خلالها إنتاج ابتكارات تضعها في منافسة مباشرة مع كبرى الدول الصناعية في الغرب. هذا التطور ليس مجرد نجاح اقتصادي فقط، بل أصبح انعكاساً سياسياً بامتياز، إذ لم تعد الصين ترى في الابتكار مجرد هدف اقتصادي، وإنما وسيلة فعّالة لتعزيز نفوذها السياسي والثقافي حول العالم.
من هذا المنطلق، فإن «لابوبو» ليست مجرد دمية ناجحة تجارياً، بل هي رمز لهذا التحول الصيني الكبير الذي يخدم استراتيجية الصين الجديدة في إبراز دورها كقوة مبدعة ومؤثرة، ينتقل بها من مرحلة إنتاج الأشياء البسيطة والسلع المقلدة، إلى مرحلة إنتاج الأفكار والابتكارات الجديدة التي تستقطب اهتمام العالم وتفرض تأثيرها الثقافي والسياسي على الساحة الدولية.
في المقابل، فإن دولة الامارات العربية المتحدة تتبنى رؤية طموحة للتحول إلى اقتصاد المعرفة والابتكار، تجد في الصين شريكاً استراتيجياً قوياً وموثوقاً به. الشراكة بين الإمارات والصين، التي تتجسد اليوم في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، مبنية على توافق في الرؤية المستقبلية وعلى إدراك عميق لأهمية التعاون الدولي في خلق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً، وهو ما يجعل من تجربة الصين الجديدة نموذجاً مهماً في هذا السياق.
قصة نجاح «لابوبو»، التي ولدت في الصين وانتشرت سريعاً في أرجاء العالم، هي نموذج مثالي لما تستطيع الصين أن تقدمه للعالم اليوم. هذا النجاح لا يُفسَّر فقط بقدرة الصين على الابتكار، بل أيضاً بقدرتها على استخدام الابتكار كقوة ناعمة توسّع من خلالها نفوذها السياسي والثقافي. تدرك الصين جيداً أن الابتكار ليس مجرد نجاح اقتصادي، بل هو في جوهره قوة سياسية قادرة على صياغة قواعد جديدة في العلاقات الدولية وتعزيز مكانتها في النظام العالمي الجديد.
هذا التحول الصيني الكبير يرسل رسالة واضحة للعالم بأن الصين لم تعد تلك الدولة التي تنتظر الأفكار من الغرب كي تنتجها في مصانعها الضخمة، بل أصبحت الآن قادرة على إنتاج الأفكار وتصميم الابتكارات بنفسها، وبناء جسور ثقافية جديدة مع الشعوب. «لابوبو» تُخبر العالم شيئاً مهماً للغاية: المستقبل لم يعد مجرد «صنع في الصين»، بل صار يولد هناك، في مختبرات الابتكار واستوديوهات التصميم، ويتمّ تصديره للعالم كمنتج ثقافي يحمل بصمة الهوية الصينية الجديدة.
في المقابل تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون حاضنة عالمية للابتكار، حيث أطلقت مبادرات رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الرقمية، ووضعت الابتكار محوراً أساسياً لرؤيتها المستقبلية. هذه البيئة الداعمة للابتكار، إلى جانب البنية التحتية المتطورة، والسياسات الاقتصادية المنفتحة، جعلت من الإمارات وجهة رئيسية للتعاون مع القوى الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى، وفي مقدمتها الصين.
إن الصين التي تنتقل الآن من مرحلة التقليد إلى مرحلة الابتكار، ومن مرحلة التصنيع إلى مرحلة الإبداع والتأثير في المستقبل، تفتح أبواباً واسعة أمام دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء شراكات استراتيجية قادرة على بناء مستقبل مزدهر قائم على المعرفة والابتكار والتعاون المشترك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«طيران الإمارات»: مليون طفل متوقع سفرهم مع الناقلة خلال موسم الصيف
«طيران الإمارات»: مليون طفل متوقع سفرهم مع الناقلة خلال موسم الصيف

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«طيران الإمارات»: مليون طفل متوقع سفرهم مع الناقلة خلال موسم الصيف

تطلق «طيران الإمارات» هذا الصيف، مجموعة متكاملة من الألعاب والمستلزمات الجديدة للأطفال على متن الطائرة، وذلك تأكيداً على وعدها بتقديم تجربة صديقة للعائلة، وقبيل موسم ذروة السفر خلال عطلة المدارس، والذي يُتوقع أن يسافر خلاله ما يقارب مليون طفل مع طيران الإمارات ليستمتعوا بتجربة السفر بـ«تميز دائم». وتسلط مجموعات الأطفال الجديدة الضوء على التنوع والحيوية في محفظة رعايات طيران الإمارات المتميزة، والتي تدعم وتحتفي بالرياضات والفنون المختلفة مثل كرة القدم، التنس، كرة السلة، الإبحار، الغولف، الفروسية، الدراجات، الكريكت، الرجبي، الموسيقى، والأدب. وتتوفر 12 قطعة قابلة للجمع ضمن مجموعات مخصصة لفئات عمرية مختلفة، من عمر 0 إلى سنتين، ومن عمر 3 إلى 6 سنوات، ومن 7 إلى 12 سنة. وتماشياً مع التزام طيران الإمارات بالاستهلاك المسؤول، تضم المجموعة الجديدة للأطفال حقائب وألعاباً مصنوعة بنسبة لا تقل عن 50% من مواد معاد تدويرها، بما في ذلك بوليستر معاد تدويره بعد الاستهلاك وورق مستخرج من غابات تُدار بشكل مسؤول. وتوفر مجموعات الرضع والأطفال الصغار من عمر 0 إلى سنتين من طيران الإمارات عناصر أساسية تساعد أصغر المسافرين على الاستمتاع بتجربتهم، وتشمل حصيرة قابلة لإعادة الاستخدام لتبديل الحفاض، وكريماً مغذياً من «Naif»، ومناديل تنظيف، ومريلة سهلة التنظيف، وملعقة يمكن استخدامها أيضاً كلعبة للتسنين، ولعبة محشوة مهدئة تصدر اهتزازات خفيفة يمكن تثبيتها على المقعد أو عربة الأطفال، بالإضافة إلى بطانية مريحة قابلة للجمع تضمن نوماً هادئاً. كما سيكون المستكشفون الصغار من عمر 3 إلى 6 سنوات، مستعدين لمغامرتهم القادمة مع حقيبة الظهر المستوحاة من الأدب «Tiny Treasures» أو حقيبة «Adventure Backpack» من طيران الإمارات، والمثالية لحفظ مقتنياتهم المفضلة أثناء الرحلة. أما حقائب الظهر المستوحاة من كرة القدم فستلهم المسافرين الصغار لملاحقة أهدافهم، في حين تشجع حقيبة الكتف المستوحاة من التنس على تبني عقلية الأبطال. كما تحتوي مجلات «Fly with Me» الخاصة بطيران الإمارات الآن على بطاقة شخصية قابلة للجمع مع كل عدد، إلى جانب صفحات تلوين، وألغاز، وأنشطة سفر ممتعة أخرى. وسيحصل الأطفال من عمر 7 إلى 12 سنة على حقيبة جديدة من أحدث مجموعة نمط الحياة من طيران الإمارات عند السفر. وتشمل المجموعة حقيبة كتف قابلة للجمع تحمل اسم «Big City»، وحقيبة «Tech Pro»، وحقيبة الظهر «Explorer»، وحقيبة «Training Day» الرياضية. وتأتي الحقائب بتدرجات لافتة من الأزرق الداكن والبنفسجي والبرتقالي، وتتميز بتصميم أنيق وعملي، ما يجعلها مثالية لحمل معدات الرياضة أو السباحة، أو الاستعداد للمبيت خارج المنزل أو لعطلة نهاية الأسبوع. وتحتفي مجموعة «Little Travellers» المتوفرة في المتجر الرسمي لطيران الإمارات أيضاً بالرياضة والفنون والسفر، من خلال تشكيلة جديدة من القبعات الملونة، والقمصان، وحقائب الغداء المخصصة ليوم على الشاطئ، وقوارير المياه، والمقالم المدرسية، وسلاسل المفاتيح، وكتب التلوين والملصقات، وألعاب الطائرات الخشبية والمجسمات. وللأطفال والرضع الذين يحبون ارتداء أزياء المهن والشخصيات، توفر طيران الإمارات زياً كاملاً لطواقم الطائرة أو زي الطيارين للأطفال من عمر سنة إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى زي طواقم الطائرة والطيارين للرضع حتى عمر 18 شهراً.

عصر جديد.. من «صُنع» إلى «وُلد» في الصين!
عصر جديد.. من «صُنع» إلى «وُلد» في الصين!

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

عصر جديد.. من «صُنع» إلى «وُلد» في الصين!

يصطفّ آلاف الأشخاص أمام متاجر عديدة حول العالم، من طوكيو إلى نيويورك، ومن دبي إلى لندن، في انتظار فرصة الحصول على دمية «لابوبو» التي أصبحت ظاهرة عالمية في فترة زمنية قصيرة جداً. هذه الدمية الصغيرة، التي أبصرت النور في استوديو فنان صيني في عام 2015، ثم احتضنتها إحدى الشركات الصينية البارزة في عام 2019، تجاوزت كونها مجرد لعبة بسيطة، لتصبح أيقونة ثقافية عابرة للحدود، بل وصل الأمر إلى بيع إحدى نسخها في مزاد علني في العاصمة الصينية بكين، بسعر تخطى مليون يوان (قُرابة 150 ألف دولار أمريكي). إن دمية «لابوبو» في جوهرها ليست مجرد منتج تجاري، بل هي رمز واضح لعصرٍ جديد، عصر تتحول فيه الصين من «صُنع في الصين» إلى مرحلة «وُلد في الصين». كانت الصين مصنع العالم الذي ينتج كل شيء تقريباً، ولكنه لا يبتكر شيئاً خاصاً بها إلا قليلاً، كانت صورة المنتج الصيني غالباً ما ترتبط بالتكلفة الزهيدة وعدم الابتكار العالي، أما اليوم، فإن «لابوبو» جزء من قصة أعمق وأكبر بكثير، قصة صعود الصين من مجرد مصنع تقليدي إلى مركز رائد للإبداع والتصميم والتكنولوجيا، بل والتأثير الثقافي والسياسي العالمي. هذا التحول لم يأتِ صدفة، بل هو نتيجة استراتيجية صينية متكاملة بدأت ملامحها تتضح منذ سنوات، حين قررت الصين تغيير قواعد اللعبة العالمية عبر ضخّ استثمارات ضخمة في مجالات البحث العلمي والتطوير والتعليم التكنولوجي المتقدم. ومن خلال هذه الاستراتيجية الطموحة، بدأت الشركات الصينية الرائدة في التوجه بقوة نحو التصميم والإبداع والابتكار، وفقاً لتقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، تحتل الصين اليوم المرتبة الأولى عالمياً في عدد براءات الاختراع، ما يعكس نجاح استراتيجيتها في الانتقال من مرحلة التقليد إلى الابتكار الحقيقي. وفي السنوات الأخيرة، وجهت الصين بوصلة اقتصادها بشكل واضح نحو الابتكار في مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية والحوسبة الكمومية. أصبحت تمتلك منصات تكنولوجية متقدمة، وبنى تحتية رقمية متميزة، تستطيع من خلالها إنتاج ابتكارات تضعها في منافسة مباشرة مع كبرى الدول الصناعية في الغرب. هذا التطور ليس مجرد نجاح اقتصادي فقط، بل أصبح انعكاساً سياسياً بامتياز، إذ لم تعد الصين ترى في الابتكار مجرد هدف اقتصادي، وإنما وسيلة فعّالة لتعزيز نفوذها السياسي والثقافي حول العالم. من هذا المنطلق، فإن «لابوبو» ليست مجرد دمية ناجحة تجارياً، بل هي رمز لهذا التحول الصيني الكبير الذي يخدم استراتيجية الصين الجديدة في إبراز دورها كقوة مبدعة ومؤثرة، ينتقل بها من مرحلة إنتاج الأشياء البسيطة والسلع المقلدة، إلى مرحلة إنتاج الأفكار والابتكارات الجديدة التي تستقطب اهتمام العالم وتفرض تأثيرها الثقافي والسياسي على الساحة الدولية. في المقابل، فإن دولة الامارات العربية المتحدة تتبنى رؤية طموحة للتحول إلى اقتصاد المعرفة والابتكار، تجد في الصين شريكاً استراتيجياً قوياً وموثوقاً به. الشراكة بين الإمارات والصين، التي تتجسد اليوم في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، مبنية على توافق في الرؤية المستقبلية وعلى إدراك عميق لأهمية التعاون الدولي في خلق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً، وهو ما يجعل من تجربة الصين الجديدة نموذجاً مهماً في هذا السياق. قصة نجاح «لابوبو»، التي ولدت في الصين وانتشرت سريعاً في أرجاء العالم، هي نموذج مثالي لما تستطيع الصين أن تقدمه للعالم اليوم. هذا النجاح لا يُفسَّر فقط بقدرة الصين على الابتكار، بل أيضاً بقدرتها على استخدام الابتكار كقوة ناعمة توسّع من خلالها نفوذها السياسي والثقافي. تدرك الصين جيداً أن الابتكار ليس مجرد نجاح اقتصادي، بل هو في جوهره قوة سياسية قادرة على صياغة قواعد جديدة في العلاقات الدولية وتعزيز مكانتها في النظام العالمي الجديد. هذا التحول الصيني الكبير يرسل رسالة واضحة للعالم بأن الصين لم تعد تلك الدولة التي تنتظر الأفكار من الغرب كي تنتجها في مصانعها الضخمة، بل أصبحت الآن قادرة على إنتاج الأفكار وتصميم الابتكارات بنفسها، وبناء جسور ثقافية جديدة مع الشعوب. «لابوبو» تُخبر العالم شيئاً مهماً للغاية: المستقبل لم يعد مجرد «صنع في الصين»، بل صار يولد هناك، في مختبرات الابتكار واستوديوهات التصميم، ويتمّ تصديره للعالم كمنتج ثقافي يحمل بصمة الهوية الصينية الجديدة. في المقابل تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون حاضنة عالمية للابتكار، حيث أطلقت مبادرات رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الرقمية، ووضعت الابتكار محوراً أساسياً لرؤيتها المستقبلية. هذه البيئة الداعمة للابتكار، إلى جانب البنية التحتية المتطورة، والسياسات الاقتصادية المنفتحة، جعلت من الإمارات وجهة رئيسية للتعاون مع القوى الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى، وفي مقدمتها الصين. إن الصين التي تنتقل الآن من مرحلة التقليد إلى مرحلة الابتكار، ومن مرحلة التصنيع إلى مرحلة الإبداع والتأثير في المستقبل، تفتح أبواباً واسعة أمام دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء شراكات استراتيجية قادرة على بناء مستقبل مزدهر قائم على المعرفة والابتكار والتعاون المشترك.

صيف دبي بنكهة خاصة
صيف دبي بنكهة خاصة

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

صيف دبي بنكهة خاصة

لصيف دبي نكهته الخاصة، فأينما اتجه زائر هذه الإمارة التي لا تعرف الهدوء، سيجد ما يسعده ويأخذه في مغامرة ترفيهية تنسيه حرارة الطقس، وتشتهر دبي بالعديد من المرافق المائية التي تقدم أحدث وأجمل الأنشطة المائية التي لا تنسى بأجواء حماسية وعائلية آمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store