
الديري: الترتيب لزيارة رواد أعمال بحرينيين الولايات المتحدة
وذكر الديري أن هناك برنامج تعاون يجري الإعداد له حاليًا، إذ تتعاون جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وغرفة التجارة الأميركية، إضافة إلى السفارة الأميركية؛ بهدف تبادل الوفود التجارية وتنظيم زيارات متبادلة بين أصحاب الأعمال من الجانبين، موضحًا أن الوفد البحريني سيضم رواد أعمال وممثلي مؤسسات صغيرة ومتوسطة، مشيرا إلى أن التاريخ لم يحدد حتى الآن، معبرا عن أمله بأن تتم الزيارة في الربع الأخير من العام الجاري أو الربع الأول من العام المقبل، خصوصا بعد بدء تشغيل خط الطيران المباشر بين البحرين ونيويورك في أكتوبر المقبل.
وأوضح أن هذا التوجه يعكس حرص القيادة البحرينية على إتاحة الفرص لرواد الأعمال للاستفادة من نتائج الزيارة الرسمية التي أُبرمت فيها صفقات كبرى، مشيرًا إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ستستفيد بشكل غير مباشر من هذه المشروعات، سواء في قطاع التمويل أو عبر العقود الثانوية والخدمات المرتبطة بالمشروعات الأساسية. وقد أكد الديري أن القطاعات التي شملتها الاتفاقيات الاستثمارية، ومنها البنوك، والطيران، والألمنيوم، والبتروكيماويات، ستخلق فرصًا واسعة للمؤسسات الصغيرة، خصوصًا في الصناعات التحويلية، مثل تجهيزات السفر، والوجبات، والأقمشة، والمعدات اللوجستية، وغيرها من السلع والخدمات الداعمة، مشيرًا إلى أن زيادة أسطول الطيران الوطني، واستثمارات شركة ممتلكات، ومشروعات الألمنيوم، ستدفع نحو تأسيس مشروعات جديدة صغيرة ومتوسطة داخل البحرين.
وأضاف أن الاتفاقيات الكبرى ستنعكس على شكل فرص متزايدة أمام القطاعات المكملة، التي تعمل ضمن سلسلة الإمداد المرتبطة بالمشروعات الكبرى، وهو ما يُشبه 'حركة الحيتان التي تجر معها الأسماك الصغيرة'، في إشارة إلى استفادة المنشآت الصغيرة من الزخم الاقتصادي العام. وجاء ذلك في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي أثمرت توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تتجاوز قيمتها الإجمالية 17 مليار دولار بين القطاعين العام والخاص في البلدين، لتشمل مجالات متعددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
محادثات الرسوم الجمركية بين كوريا الجنوبية وأميركا تنتهي دون اتفاق
اختتم وزير الصناعة الكوري الجنوبي كيم غونغ كوان محادثات بشأن الرسوم الجمركية استمرت يومين مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، دون نتائج ملموسة، حسبما ذكرت مصادر مطلعة اليوم السبت. وأفادت المصادر أن اجتماع اليوم الثاني بين كيم ولوتنيك، والذي عُقد في مقر إقامة لوتنيك في نيويورك في وقت متأخر من ليلة الجمعة (بتوقيت أميركا)، انتهى دون نتائج ملموسة، وفقاً لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. في اجتماع الجمعة، قدّم كيم اقتراحاً معدلاً لتضييق فجوة الخلافات بين الجانبين بشأن البنود المثارة، بما في ذلك خطة استثمار بقيمة 100 مليار دولار من جانب الشركات الكورية في أميركا، وما تسميه واشنطن "الحواجز التجارية" على واردات سول من لحوم البقر والأرز. ومع ذلك، لم يلق الاقتراح المعدل قبولاً من لوتنيك، حيث أشارت المصادر إلى أن كوريا الجنوبية تحتاج إلى مزيد من "المناقشات الداخلية" بناءً على نتائج مفاوضات هذا الأسبوع. وتواجه كوريا الجنوبية ضغوطاً إضافية في المفاوضات، خاصة بعد أن أبرمت اليابان، أحد أبرز منافسيها في التصدير، مؤخراً اتفاقية تجارية مع واشنطن خفضت الرسوم الجمركية المتبادلة إلى 15% مقابل فتح أسواقها بشكل أكبر أمام السيارات والمنتجات الزراعية الأميركية، إلى جانب تعهد باستثمار 550 مليار دولار. وحذرت إدارة ترامب كوريا الجنوبية من أنها ستخضع لرسوم جمركية متبادلة بنسبة 25% ما لم تتوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس/ آب.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
دونالد ترامب: باول مستعد لخفض الفائدة لدعم الاقتصاد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بات مستعدًا لخفض أسعار الفائدة، في تصريحات تأتي بعد لقاء جمع بين الطرفين وسط ضغوط متزايدة من البيت الأبيض لدفع البنك المركزي نحو التيسير النقدي. وفي تصريحاته للصحفيين، قال ترامب: "أعتقد أن اجتماعنا بشأن أسعار الفائدة كان إيجابيًا للغاية، وقد أكد لي باول بقوة أن الاقتصاد الأمريكي يسير بشكل جيد، وهو ما فهمته كإشارة إلى أن خفض الفائدة بات قريبًا". ضغوط متواصلة من البيت الأبيض تأتي تصريحات ترامب بعد يوم واحد من اجتماع مع باول، في وقت يواصل فيه البيت الأبيض الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لإحداث تحوّل في السياسة النقدية. وفي هذا السياق، قال مدير مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، راسل فويت، إن الإدارة الأمريكية تدرس إجراء مراجعة شاملة لسياسات الفيدرالي، مشددًا على ضرورة خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد وسوق الإسكان. وأوضح فويت في مقابلة تلفزيونية: "هناك عدد كبير من القضايا المرتبطة بالاحتياطي الفيدرالي، ونسعى لضمان تقديم إجابات حولها. ما نقوم به ليس حملة ضغط على رئيس البنك، بل ممارسة سياسية مشروعة". تراجع التوتر بين ترامب وباول شهدت العلاقة بين ترامب وباول توترًا لسنوات، وصلت إلى حد تهديد ترامب بعزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي. إلا أن تصريحات الرئيس الأخيرة تعكس تغيرًا في النبرة، حيث قال: "أعتقد أن باول سيتخذ القرار الصحيح، ربما متأخرًا بعض الشيء، لكنه سيتصرف في الاتجاه السليم". وفي المقابل، أصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانًا وصف فيه لقاءه مع ترامب بأنه "إيجابي وبنّاء"، وأعرب عن امتنانه لدعم الرئيس في استكمال المشاريع الجارية داخل البنك المركزي. أزمة العجز وعوائد الفائدة يواجه الاحتياطي الفيدرالي أيضًا انتقادات تتعلق بعجز تشغيلي متزايد، حيث بلغ العجز نحو 80 مليار دولار في 2024 نتيجة ارتفاع الفوائد المدفوعة على احتياطيات البنوك مقارنة بالعوائد المحققة من الاستثمارات. وفي هذا السياق، قال فويت: "لا أحد في النظام الأمريكي فوق النقد، ومن حق الإدارة التعبير عن مخاوفها بشأن إدارة الفيدرالي للأموال العامة". رغم المؤشرات السياسية المتزايدة، تشير بيانات أسواق المال إلى أن احتمالية خفض الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل ضئيلة للغاية، فيما ترجّح التوقعات أن يتم أول خفض محتمل في سبتمبر، مع إمكانية تنفيذ خفض إضافي قبل نهاية العام. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
يوتيوب يواصل نموه: إيرادات إعلانية تقفز إلى 9.8 مليار دولار
يواصل يوتيوب ترسيخ مكانته كأحد أبرز اللاعبين في سوق خدمات البث الرقمية، بعد أن حقق قفزة ملحوظة في عائداته الإعلانية خلال الربع الثاني من العام الحالي. ووفقاً لما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد ارتفعت إيرادات الإعلانات على منصة يوتيوب بنسبة 13% على أساس سنوي، لتصل إلى 9.8 مليار دولار، مقارنة بـ8.7 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بحسب التقرير المالي الصادر عن شركة ألفابت، الشركة الأم لقوقل. وجاء هذا الأداء القوي ليتجاوز توقعات المحللين، الذين رجحوا أن تصل إيرادات يوتيوب من الإعلانات إلى 9.6 مليار دولار. ويعزى هذا النمو جزئياً إلى النجاح المتزايد للمنصة على شاشات التلفزيون، حيث يسعى يوتيوب بقوة إلى جذب حصة أكبر من سوق الإعلانات التلفزيونية، مستفيداً من التغيرات في عادات المشاهدة لدى المستخدمين. وقالت التقارير إن يوتيوب حافظ على صدارته في نسب مشاهدة التلفزيون لمدة 3 أشهر متتالية، مستحوذاً على 12.4% من إجمالي وقت المشاهدة، وهي نسبة لافتة في ظل احتدام المنافسة. وفي المقابل، لم تقف المنصات المنافسة مكتوفة الأيدي، فقد كثفت شركات مثل إتش بي أو ماكس وأمازون برايم فيديو، جهودها لتوسيع نطاق الإعلانات، عبر زيادة تكرار الإعلانات في المحتوى، بهدف تسريع وتيرة النمو، وتحسين العوائد. كما تبرز نتفليكس كمنافس مباشر وقوي، خاصة بعد إعلانها عن نيتها مضاعفة إيراداتها الإعلانية خلال هذا العام، حيث تشير التقديرات إلى أن عوائدها من الإعلانات تبلغ نحو 3 مليارات دولار. ونوهت التقارير إلى أنه بشكل إجمالي، فقد سجلت شركة ألفابت نتائج مالية قوية في الربع الثاني، حيث بلغت إيراداتها الإجمالية 96.4 مليار دولار، بنمو سنوي قدره 13%، ما يعكس الأداء القوي لمجموعة خدماتها، وعلى رأسها يوتيوب. تم نشر هذا المقال على موقع