
ليبيا - نواب يقترحون تشكيل حكومة مصغرة لفترة مؤقتة – DW – 2025/5/22
دعا نواب ليبيون إلى إنهاء مظاهر الفوضى والسلاح خارج نطاق الدولة وإلى جمع القوى الوطنية والمجتمعية من مختلف أنحاء البلاد، بهدف وضع خارطة طريق واقعية تقود ليبيا إلى بر الأمان.
أصدر أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الغربية اليوم الخميس (22 مايو/ أيار 2025)، بيانا موجها إلى الشعب الليبي وكافة المؤسسات الوطنية والدولية المعنية بمستقبل ليبيا حول آخر المستجدات التي تعيشها العاصمة طرابلس، وذلك في خطوة وصفت بالمهمة، حسبما أفاد موقع بوابة أفريقيا الإخبارية.
وجاء البيان في ظل ما وصفه النواب بـ"الفوضى التي عمت أنحاء البلاد، ورافق صوتهم رفض الفساد والتخريب والانهيار"، مؤكدين على التزامهم الثابت بمساندة المطالب الشعبية الحقيقية والتعبير عن الإرادة الصادقة للمواطنين.
ونقل الموقع عن البيان، تأكيد النواب إدراكهم العميق لحجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون، مشددين على أن "من حق الجميع الكرامة والأمن والعدالة، ليس منة من أحد، بل هو استحقاق لا يساوم عليه، وواجب دستوري نتحمل مسؤوليته أمام الله وأمام الوطن".
وشددوا على ضرورة "إدارة الأزمة الاقتصادية والأمنية، وإنهاء معاناة الناس، ووقف حالة الانهيار العام".
دعوة لإنهاء مظاهر الفوضى
وفي السياق ذاته ، اقترح النواب إطلاق مرحلة انتخابية عاجلة من خلال تشكيل "حكومة مصغرة، تتولى إدارة شؤون البلاد لفترة مؤقتة".
وتتمثل المهمة الجوهرية لهذه الحكومة، في الإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية "حرة ونزيهة، وشفافة، ووفق معايير إقليمية ودولية".
كما طالبوا بوقف تدفقات الفساد بشكل فوري، داعين إلى اتخاذ كافة الإجراءات لوقف هدر المال العام، واستعادة الأموال المنهوبة، ووضع آليات رقابة فاعلة وقضائية على الموارد والمؤسسات المالية.
ودعا النواب إلى إنهاء مظاهر الفوضى والسلاح خارج نطاق الدولة وإلى جمع القوى الوطنية والمجتمعية من مختلف أنحاء البلاد، بهدف وضع خارطة طريق واقعية تقود ليبيا إلى بر الأمان.
تحرير: عادل الشروعات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 2 أيام
- DW
ليبيا - نواب يقترحون تشكيل حكومة مصغرة لفترة مؤقتة – DW – 2025/5/22
دعا نواب ليبيون إلى إنهاء مظاهر الفوضى والسلاح خارج نطاق الدولة وإلى جمع القوى الوطنية والمجتمعية من مختلف أنحاء البلاد، بهدف وضع خارطة طريق واقعية تقود ليبيا إلى بر الأمان. أصدر أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الغربية اليوم الخميس (22 مايو/ أيار 2025)، بيانا موجها إلى الشعب الليبي وكافة المؤسسات الوطنية والدولية المعنية بمستقبل ليبيا حول آخر المستجدات التي تعيشها العاصمة طرابلس، وذلك في خطوة وصفت بالمهمة، حسبما أفاد موقع بوابة أفريقيا الإخبارية. وجاء البيان في ظل ما وصفه النواب بـ"الفوضى التي عمت أنحاء البلاد، ورافق صوتهم رفض الفساد والتخريب والانهيار"، مؤكدين على التزامهم الثابت بمساندة المطالب الشعبية الحقيقية والتعبير عن الإرادة الصادقة للمواطنين. ونقل الموقع عن البيان، تأكيد النواب إدراكهم العميق لحجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون، مشددين على أن "من حق الجميع الكرامة والأمن والعدالة، ليس منة من أحد، بل هو استحقاق لا يساوم عليه، وواجب دستوري نتحمل مسؤوليته أمام الله وأمام الوطن". وشددوا على ضرورة "إدارة الأزمة الاقتصادية والأمنية، وإنهاء معاناة الناس، ووقف حالة الانهيار العام". دعوة لإنهاء مظاهر الفوضى وفي السياق ذاته ، اقترح النواب إطلاق مرحلة انتخابية عاجلة من خلال تشكيل "حكومة مصغرة، تتولى إدارة شؤون البلاد لفترة مؤقتة". وتتمثل المهمة الجوهرية لهذه الحكومة، في الإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية "حرة ونزيهة، وشفافة، ووفق معايير إقليمية ودولية". كما طالبوا بوقف تدفقات الفساد بشكل فوري، داعين إلى اتخاذ كافة الإجراءات لوقف هدر المال العام، واستعادة الأموال المنهوبة، ووضع آليات رقابة فاعلة وقضائية على الموارد والمؤسسات المالية. ودعا النواب إلى إنهاء مظاهر الفوضى والسلاح خارج نطاق الدولة وإلى جمع القوى الوطنية والمجتمعية من مختلف أنحاء البلاد، بهدف وضع خارطة طريق واقعية تقود ليبيا إلى بر الأمان. تحرير: عادل الشروعات


DW
منذ 5 أيام
- DW
السودان.. اشتباكات عنيفة في أم درمان وانفجارات في الخرطوم – DW – 2025/5/20
شهدت مدينة أم درمان اشتباكات عنيفة بعيد بدء الجيش عمليات في أخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب ثاني كبرى مدن السودان. تزامن هذا مع سماع دوي انفجارات في الخرطوم. أ ف ب هزّ دوي الانفجارات العاصمة السودانية الثلاثاء (20 مايو/أيار 2025) بعد ساعات من بدء الجيش عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بسماع أصوات انفجارات في أم درمان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تتحصن في بعض الأنحاء منذ إعلان الجيش"تحرير" العاصمة في أواخر آذار/مارس الماضي. من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش أن قواته منخرطة "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". وقال نبيل عبد الله إن قوات الجيش تستهدف معاقل الدعم السريع "بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها"، مشيرا الى أن العملية العسكرية انطلقت الاثنين. وتأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعدا في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة. وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن من القصر الجمهوري في وسط العاصمة أواخر آذار/مارس، أن "الخرطومحرة". لكن قوات الدعم التي حافظت على تواجد في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم، استهدفت القصر ومقر القيادة العامة للجيش بقذائف المدفعية أواخر نيسان/أبريل. وكثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع الجيش ومناطق نفوذه، بعدما أعلن سيطرته على الخرطوم ومدن في شمال ووسط البلاد كانت تحت سيطرتها. وكانت أبرز أوجه هذا التصعيد استهداف مدينة بورتسودان (شرق) المطلة على البحر الأحمر والتي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها. وبقيت بورتسودان الى حد كبير في منأى عن أعمال العنف منذ اندلاع الحرب عام 2023، وانتقلت إليها بعثات دولية ومنظمات اغاثية، ومئات الآلاف من النازحين من مناطق سودانية أخرى. وطالت هجمات الدعم السريع بالمسيّرات، مطار بورتسودان الدولي وميناءها، بالإضافة إلى مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين فيها. وعلى رغم توتر الوضع في بورتسودان، عيّن البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، قبل يوم كامل إدريس رئيسا جديدا للحكومة السودانية خلفا لدفع الله الحاج الذي لم كان القائم بأعمال رئيس الحكومة لثلاثة أسابيع فقط. ورحب الاتحاد الافريقي بتعيين رئيس حكومة "مدني"، معتبرا ذلك خطوة "نحو حكم شامل" يأمل بأن تسهم بـ"استعادة النظام الدستوري والحكم الديموقراطي". وقسمت الحرب التي اندلعت منتصف نيسان/أبريل 2023، السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليونا في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. تحرير عبده جميل المخلافي

DW
منذ 6 أيام
- DW
قائد الجيش يعين مسؤولا أمميا سابقا رئيسا لوزراء السودان – DW – 2025/5/19
عين قائد الجيش السوداني البرهان المسؤول السابق في الأمم المتحدة والمرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيسا للوزراء بحكومة الجيش، وغير واضح مدى السلطة التي سيتمتع بها رئيس الوزراء، فيما يخوض الجيش حرباً ضد قوات الدعم السريع. أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن اليوم الإثنين (الإثنين 19 مايو/أيار 2025) مرسوما بتعيين المسؤول السابق في الأمم المتحدة والمرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيسا للوزراء. ويأتي تعيين رئيس الوزراء هذا لأول مرة منذ انقلاب عام 2021 الذي أطاح بالقيادة المدنية وأدى إلى حكومة تصريف أعمال. ومن غير الواضح مدى السلطة التي سيتمتع بها رئيس الوزراء في الوقت الذي يخوض فيه الجيش السوداني حرباً مدمرة ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية. ويأتي تعيين إدريس بعد أقل من شهر من تعيين البرهان للدبلوماسي دفع الله الحاج علي قائما بأعمال رئيس الوزراء في خطوة لم تُنفذ على ما يبدو. في وقت سابق من يوم الإثنين أعاد البرهان تعيين سلمى عبد الجبار المبارك في المجلس السيادي الحاكم، وعيّن أيضًا نوارة أبو محمد محمد طاهر في الهيئة الحاكمة. وكان من المتوقع تشكيل رئيس وزراء مدني جديد وحكومة معدلة بعد سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع أواخر مارس/آذار 2025. التراث الثقافي في السودان تعرض للتدمير والنهب خلال الحرب To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ويشهد السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 حربا مدمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وأزمة انسانية تعدها الأمم المتحدة الأسوأ في التاريخ الحديث. واندلعت الحرب بين الجانبين بعد اختلافهما على دمج القوات، مما أدى إلى دمار كبير في البلاد. وتعاونت القوتان في تنفيذ انقلاب عام 2021 الذي عرقل عملية الانتقال إلى الديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019. ووجهت قوات الدعم السريع ضربة للحكومة التي يقودها الجيش بسلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة في الأسابيع القليلة الماضية على بورتسودان. تحرير: وفاق بنكيران