logo
يوروبول تفكك 4 شبكات تهريب مخدرات كبرى وتعتقل 232 شخصاً

يوروبول تفكك 4 شبكات تهريب مخدرات كبرى وتعتقل 232 شخصاً

يورو نيوز١٦-٠٤-٢٠٢٥

اعلان
أعلنت وكالة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروبول) عن تفكيك أربع
شبكات إجرامية
كبرى متورطة في تهريب المخدرات إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وجاء ذلك عقب سلسلة من "المداهمات المنسقة" التي نفذتها الوكالة، وأسفرت عن اعتقال 232 مشتبهاً بهم، من بينهم شخصيات يُعتقد أنها ذات أهمية كبيرة.
Related
كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟
عنف وتجارة غير مشروعة.. كيف تحول أحد أحياء بروكسل إلى معقل لتجار المخدرات؟
من القنب إلى الكوكايين: ما هي المخدرات غير المشروعة الأكثر استهلاكاً في دول الاتحاد الأوروبي؟
ووفقًا لبيان يوروبول، فإن التحقيق الذي حمل الاسم الرمزي "عملية بولوت"، شهد مشاركة عدة ولايات قضائية، بما في ذلك بلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا و
إسبانيا
.
وأسفرت الجهود المشتركة عن ضبط ما لا يقل عن 21 طنًا من المخدرات في أوروبا وتركيا، من بينها 3.3 مليون قرص من مادة MDMA.
المنظر الخارجي لمقر وكالة الشرطة الأوروبية يوروبول في لاهاي ، 2 ديسمبر ، 2016
AP Photo
وكشفت وكالة "يوروبول"، أن المجموعات الإجرامية التي تم تفكيكها كانت تعتمد على مزيج من أساليب التهريب التقليدية واللوجستيات المتطورة لتنفيذ عملياتها.
وأشارت التقارير إلى تورط هذه الجماعات في أنشطة إجرامية واسعة النطاق، بما في ذلك غسل الأموال وجرائم العنف، ضمن شبكة معقدة من العمليات غير القانونية.
وأكدت الوكالة أن "منصات الاتصالات المشفرة"، مثل Sky ECC وANOM، لعبت دورًا محوريًا في تسهيل عمليات التنسيق بين هذه الشبكات الإجرامية.
وأوضحت "يوروبول" أنها لعبت دورًا رئيسيًا على مدى العامين الماضيين في تنسيق الجهود الأوروبية لمكافحة هذه
الشبكات الإجرامية.
ومن خلال استضافة اجتماعات تنسيقية رفيعة المستوى، جمعت الوكالة جميع الدول المعنية لتطوير استراتيجية مشتركة. كما ساهمت المعلومات الاستخباراتية التي تم تبادلها عبر قنواتها في رسم خريطة دقيقة لهياكل هذه الشبكات وتحديد الروابط المحتملة مع قضايا أخرى ذات صلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرطة الإسبانية تفكك شبكة دولية من صينيين وعرب لغسل الأموال عبر نظام الحوالة
الشرطة الإسبانية تفكك شبكة دولية من صينيين وعرب لغسل الأموال عبر نظام الحوالة

فرانس 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • فرانس 24

الشرطة الإسبانية تفكك شبكة دولية من صينيين وعرب لغسل الأموال عبر نظام الحوالة

كشفت الشرطة الإسبانية، يوم الأربعاء، عن تفكيك شبكة دولية مكونة بشكل رئيسي من صينيين وسوريين، متهمين بغسل الأموال عبر نظام "الحوالة" غير الرسمي لتحويل الأموال. وأُلقي القبض على 17 شخصا، منهم 15 في إسبانيا واثنان في النمسا وبلجيكا، في كانون الثاني/يناير، بمشاركة وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول). وقالت يوروبول في بيان إن المهربين المفترضين، المتهمين بغسل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية، "هم من الجنسيتين الصينية والسورية". وأوضحت الشرطة الإسبانية أنهم قاموا بغسل مبلغ إجمالي يبلغ 19 مليون يورو بين حزيران/يونيو 2022 وأيلول/سبتمبر 2024. ولدى اعتقالهم، عُثر على 205 آلاف يورو نقدا، بالإضافة إلى 183 ألف يورو من العملات المشفرة، و18 مركبة، وعقارات، وسيجار مهرب بقيمة تزيد عن 600 ألف يورو مخصص للصين. وبدأت التحقيقات مع تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين، أغلبهم سوريون، بين الجزائر وإسبانيا. وأوضحت الشرطة في بيان أن هذه الشبكة "تضم فرعين، أحدهما من أصل عربي يتولى جمع الأموال في جميع أنحاء العالم، والآخر من أصل صيني كان يقدم الأموال في إسبانيا" مقابل عملات مشفرة. ويقيم رئيس الشبكة في بلجيكا، وهو من كان يؤمن الاتصال بين هذين الفرعين في إسبانيا. وقالت المفتشة العامة للشرطة الوطنية إنكارنا أورتيغا، خلال مؤتمر صحافي في مدريد، إنه "يحمل الجنسية الأردنية الفلسطينية ولم يكن مقيما في مدريد". وأضافت أورتيغا أن المشتبه به متهم أيضا بتنسيق العديد من عمليات غسل الأموال الناتجة عن الاتجار بالبشر وتجارة المخدرات. "الحوالة" نظام قديم للتسوية المالية يعتمد على الثقة، ويحظى بشعبية بين العمال المهاجرين الذين يرسلون الأموال إلى ذويهم. وتعقّب عمليات تحويل الأموال عبر الحدود أصعب من تعقب التحويلات المصرفية، وقد استُخدمت أحيانا في تمويل الإرهاب.

مأساة في المتوسط: وفاة ثلاثة مهاجرين بينهم طفلان خلال عبور من ليبيا إلى إيطاليا
مأساة في المتوسط: وفاة ثلاثة مهاجرين بينهم طفلان خلال عبور من ليبيا إلى إيطاليا

يورو نيوز

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

مأساة في المتوسط: وفاة ثلاثة مهاجرين بينهم طفلان خلال عبور من ليبيا إلى إيطاليا

قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان يبلغان من العمر 3 و4 سنوات، أثناء محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا، وفق ما أعلنت جمعية إنقاذ بحرية ألمانية يوم الأحد، مشيرة إلى أنها أنقذت 59 ناجيًا. وتم اعتراض قارب مطاطي كان ينجرف جنوب جزيرة لامبيدوزا الإيطالية يوم السبت، بعد أن رصدته طائرة مراقبة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس". وقالت جمعية RESQSHIP في بيان: "عندما وصلنا إلى القارب المطاطي حوالي الساعة 4:30 مساءً، كان الأوان قد فات لمساعدة بعض الأشخاص". ونقلت الجمعية عن إحدى المسعفات، تُدعى رانيا، قولها: "تم تسليمنا جثتي طفلين يبلغان من العمر 3 و4 سنوات. لقد توفيا في اليوم السابق، على الأرجح بسبب العطش". كما عُثر على رجل فاقد للوعي وأُعلن عن وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه، وأفادت الجمعية بأن الناجين أبلغوها بأن مهاجرًا آخر غرق يوم الجمعة بعد أن سقط من القارب. وأشارت الجمعية إلى أن العديد من الناجين، الذين نُقلوا إلى لامبيدوزا، عانوا من حروق كيميائية ناجمة عن مزيج من مياه البحر والوقود، وتم تسليم طفلين وأربعة بالغين في حالة حرجة إلى خفر السواحل الإيطالي لتسريع نقلهم إلى اليابسة. وكان القارب المطاطي قد انطلق من ميناء الزاوية في غرب ليبيا يوم الأربعاء، لكن محركه تعطل بعد يوم من الإبحار، مما ترك المهاجرين عرضة للرياح والظروف الجوية القاسية، بحسب ما ذكرت الجمعية. وتقع جزيرة لامبيدوزا بين تونس ومالطا والجزيرة الإيطالية الكبرى صقلية، وتُعدّ أول محطة للكثير من المهاجرين الساعين للوصول إلى الاتحاد الأوروبي انطلاقًا من شمال أفريقيا، في واحدة من أكثر طرق الهجرة البحرية فتكًا في العالم. ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد لقي ما يقرب من 25 ألف مهاجر حتفهم أو فُقدوا في هذا المسار الأوسط من البحر المتوسط منذ عام 2014، من بينهم نحو 1700 شخص العام الماضي، و378 حتى الآن هذا العام.

معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة
معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة

يورو نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة

اعلان الغارات الجوية المتكررة دمّرت معظم مكاتب الصحافيين، ما اضطرهم للعمل من الشوارع أو من أي مكان تتوفر فيه شبكة إنترنت تجارية، في ظل انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي وانهيار شبكة الاتصالات. ومع فقدان الكثير من المعدات التقنية نتيجة القصف، بات العديد من الإعلاميين يعتمدون فقط على هواتفهم المحمولة لمواجهة التحديات الميدانية. صحافيون فلسطينيون أثناء تأديتهم مهامهم في غزة AP Photo في هذا السياق، أعرب أجيث سونغهاي، رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، عن قلقه البالغ إزاء هذه المخاطر، مؤكدًا أن الوضع "لطالما كان صعبًا للغاية". وقال: "لقد تعرض الصحافيون في السنوات الماضية للقمع في حالات عديدة وثّقناها، شملت عمليات قتل ورقابة واعتقال. لكننا لاحظنا تصاعدًا هائلًا في مثل هذه الانتهاكات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023". وبيّن سونغهاي أن بيانات المفوضية تشير إلى مقتل 209 صحافيين في غزة منذ اندلاع الحرب، وهو أعلى عدد يُسجل للصحافيين الذين قُتلوا أثناء ممارسة عملهم أو حتى في منازلهم. تجارب حية من بين هؤلاء الصحافي سامي شحادة، الذي فقد ساقه اليمنى إثر غارة جوية إسرائيلية أثناء تغطيته للأحداث في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة في أبريل/نيسان الماضي. وقال شحادة: "كنت صحافيًا ميدانيًا أرتدي جميع شارات الصحافة المعترف بها، ومع ذلك تم استهدافي بشكل مباشر. كنت في منطقة مفتوحة واضحة للعيان مع زملائي، وكان من الواضح تمامًا أنني صحافي، ومع هذا وقع الهجوم". وأشار إلى أن إصابته شكّلت نقطة تحول كبيرة في حياته الشخصية والمهنية. وفي حادثة أخرى مأساوية، فقد الصحافي مؤمن الشرفي والديه و23 فردًا من عائلته في غارة جوية على منزلهم شمال غزة في ديسمبر/ كانون الأول 2023. وقال الشرفي: "رغم الخسارة الشخصية الفادحة التي لا تختلف عن معاناة العديد من زملائي، نواصل مهمتنا المهنية وواجبنا الإنساني لنقل حقيقة ما يجري على الأرض". Related غزة: إسرائيل تفرج عن مسعف فلسطيني بعد نحو شهرين من مقتل 15 من زملائه وتحظر عليه الكلام المجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟ وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنها وثّقت التدمير الكامل لمكاتب وسائل الإعلام في غزة، بالإضافة إلى تقارير عن اعتقال وإساءة معاملة الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية. ومن جانبه، قال الصحافي محمد أبو ناموس بينما كان يتفقد أنقاض المبنى الذي كان يضم المؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها: "بات الصحافيون الفلسطينيون اليوم بلا مكان عمل. نبحث عن أي مكان يوفر الحد الأدنى من متطلبات التغطية الإعلامية مثل الكهرباء أو الإنترنت. الشوارع والمحلات التجارية أصبحت مكاتبنا الجديدة". وفي بيان سابق، أعرب المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، عن قلقه إزاء منع السلطات الإسرائيلية وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة منذ بداية الحرب، معتبرًا أن ذلك أسهم في "انتشار المعلومات المضللة والروايات الكاذبة والخطابات اللاإنسانية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store