
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب جديد بإسم 'حزب أمريكا'
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اليوم السبت، عن تأسيس حزب جديد باسم 'حزب أمريكا'، وذلك بعد أن طرح على متابعيه عبر منصة 'إكس' سؤالاً حول ضرورة إنشاء حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وكتب ماسك في منشور له على 'إكس': 'بنسبة اثنين إلى واحد، ترغبون في حزب سياسي جديد، وستحصلون عليه!'.
وأضاف: 'اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم'.
وفي منشور سابق، أوضح ماسك أن خطته لتأسيس حزب ثالث تُركز على الفوز بمقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، وما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب.
وكان ماسك قد أعلن سابقًا، عقب تصاعد الخلاف بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه إذا تم تمرير قانون الميزانية، فسينشئ حزبًا ثالثًا يحمل اسم 'حزب أمريكا'.
وفي سياق متصل، أجرى ماسك استطلاع رأي بين متابعيه بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة، سألهم فيه عن رأيهم في تأسيس حزب ثالث ينافس الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 65% من المشاركين، ما يعادل نحو 1.25 مليون شخص، أيدوا فكرة إنشاء الحزب الجديد.
وعلق ماسك على الاستطلاع قائلاً: 'يوم الاستقلال هو الوقت المناسب لتسألوا أنفسكم: هل تريدون الاستقلال عن نظام الحزبين، أو ما يسميه البعض الحزب الواحد؟'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة 'شايلوك'
Reuters تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات من قبل مجموعات يهودية بعد استخدامه مصطلحاً مرتبطاً بمعاداة السامية خلال تجمع انتخابي. ووصف ترامب بعض المصرفيين بكلمة "شايلوك"، خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا. لكنه قال لاحقاً إنه لم يُدرك أن ذلك التعبير يُعتبر مسيئاً. وشايلوك هو اسم لشخصية مُقرض أموال يهودي قاس في مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير. وقالت رابطة مكافحة التشهير، وهي مرصد يهودي لمحاربة التمييز، إن استخدام الرئيس لهذه الإهانة "مقلق للغاية". وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد استخدم كلمة "شايلوك" عندما كان نائباً للرئيس، ثم أقرّ لاحقاً بأنها غير لائقة. وفي تجمعٍ حاشدٍ يوم الخميس الماضي في دي موين، بولاية آيوا، احتفل ترامب بإقرار مشروعه لقانون الميزانية في الكونغرس هذا الأسبوع. وقال: "فكّروا في هذا: لا ضريبة على الموتى. لا ضريبة على الميراث. لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض من مصرفيٍّ بارع في بعض الحالات، ومن أمثال شايلوك وأشخاصٍ سيئين، في حالات أخرى". ولدى عودة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى واشنطن العاصمة بعد انتهاء التجمع، سأله الصحفيون عن استخدامه لهذا المصطلح، فأجاب بأنه لم يكن يعلم أنه يُعتبر معادياً للسامية. وقال ترامب: "لا، لم أسمع بذلك من قبل بهذه الطريقة. بالنسبة لي، شايلوك هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. أنتَ تنظر إليه بطريقة مختلفة عني. ولم أسمع بذلك من قبل". ووصف عضو الكونغرس دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، تصريحات ترامب بأنها "معاداة سامية صارخة ودنيئة، وترامب يُدرك تماماً ما يفعله". وقالت رابطة مكافحة التشهير في منشور على منصة إكس: "يستحضر مصطلح "شايلوك" صورةً معاديةً للسامية راسخةً منذ قرون عن اليهود، وهو أمر مُسيء وخطير للغاية". وأضافت: "استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". Getty Images استخدم جو بايدن مصطلح "شايلوك" حين كان نائب الرئيس الأمريكي في عام 2014 وقالت إيمي سبيتالنيك، رئيسة المجلس اليهودي للشؤون العامة، على منصة إكس، إن هذا التصريح "خطير للغاية". وأضافت: "يُعتبر شايلوك من أبرز الصور النمطية المعادية للسامية. هذه ليست صدفة، إذ يأتي ذلك بعد سنوات من تطبيع ترامب للشعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة". وسبق وأن رفض حلفاء ترامب أي تلميح إلى معاداته للسامية، مشيرين إلى دعمه الراسخ لإسرائيل، وإلى أن مستشاريه المقربين، بمن فيهم ستيفن ميلر وستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، يهود. وأطلقت إدارة ترامب حملةً للقضاء على معاداة السامية في الجامعات، فحجبت التمويل الفيدرالي عن بعض المؤسسات، مثل هارفارد، واتخذت خطواتٍ لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية. وفي عام 2014، استخدم نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، مصطلح "شايلوك" خلال مخاطبته مجموعةً قانونية. وقال في إشارةٍ إلى تجربة ابنه في الخدمة في العراق: "كان الناس يأتون إليه ويتحدثون عمّا يحدث لهم في وطنهم من حجز للعقارات، ومن القروض المتعثرة، هؤلاء الشبيهون بشايلوك الذين استغلوا هؤلاء النساء والرجال في الخارج". وفي أعقاب ضجة أثارتها تصريحاته آنذاك، قال بايدن: "كان اختياراً سيئاً للكلمات".


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
زلزال سياسي بأمريكا...إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
أعلن الملياردير إيلون ماسك في خطوة مفاجئة قد تعيد رسم خريطة التحالفات السياسية في واشنطن، عن تأسيس كيان سياسي جديد أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وأكد ماسك عبر منصة إكس التي يملكها أنه يستجيب لرغبة متابعيه قائلا "بنسبة اثنين إلى واحد تريدون حزبا سياسيا جديدا وستحصلون عليه. اليوم تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". يأتي هذا الإعلان المزلزل ليتوج خلافا حادا ومتصاعدا بين ماسك والرئيس دونالد ترامب، بعد أن كان الملياردير أحد أكبر ممولي حملته الرئاسية وأبرز مستشاريه. أشعل الخلاف توقيع ترامب على مشروع قانون لخفض الضرائب، وهو المشروع الذي عارضه ماسك بشدة، ليعلن نهاية تحالف وثيق وبداية مواجهة مفتوحة. تصاعد التوتر بين الرجلين بشكل دراماتيكي خلال الشهر الماضي، ووصل ذروته بتهديد ترامب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات الحكومية التي تحصل عليها شركات ماسك. ورد الملياردير بتهديد مضاد، متوعدا بإنفاق أمواله لإزاحة كل مشرع دعم مشروع القانون، ما أثار قلقا عميقا في أوساط الحزب الجمهوري الذي يخشى أن يضر هذا الصدام بأغلبيته في انتخابات الكونغرس النصفية المقبلة. يحمل ماسك تجربة مريرة من العمل داخل إدارة ترامب التي انضم إليها بخطط طموحة لخفض الميزانية الفدرالية بتريليوني دولار، لكنه غادرها في مايو الماضي بخيبة أمل بعدما اصطدم بالواقع ولم يتمكن سوى من تحقيق خفض ضئيل لا يتجاوز نصف بالمئة. وتسببت خططه لإلغاء آلاف الوظائف الفدرالية وقطع المساعدات الخارجية في حالة من الفوضى والاضطراب بالهيئات الحكومية، وأثارت احتجاجات واسعة امتدت حتى مراكز بيع سيارات تسلا في أميركا وأوروبا.


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصا لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. وماسك المولود في جنوب إفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة.