
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم".
وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصا لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون.
وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب.
وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا".
وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية".
كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو.
وماسك المولود في جنوب إفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
حزب "فرنسا الأبية" يتبرأ من تصريحات نائبه في الجزائر(تغريدة)
بلبريس - عمران الفرجاني تبرأ حزب "فرنسا الأبية" اليساري بشكل قاطع من تصريحات نائبه سيباستيان ديلوغو التي أدلى بها في الجزائر، واصفا إياها بالرأي الشخصي الذي لا يمثل الحركة. وأصدر الحزب بيانا رسميا عبر منصة "إكس" شدد فيه على أن تصريحات ديلوغو لا تُلزم كتلته البرلمانية أو توجهه العام، في محاولة سريعة لاحتواء أزمة داخلية. واستغل الحزب البيان ذاته ليوجه رسالة حقوقية، فطالب بالإطلاق الفوري لسراح الصحفي كريستوف غليز، وجدد دعوته للإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال. وحسم زعيم الحزب، جان لوك ميلونشون، الجدل الدائر، معلنا في تغريدة مفاجئة عن تراجع لافت في موقف حزبه من قضية الصحراء. وأوضح ميلونشون أن موقف "فرنسا الأبية" الرسمي يتماشى تماما مع قرارات الأمم المتحدة، مؤكدا على ضرورة عدم تدخل فرنسا في هذا النزاع. Le député Sébastien Delogu s'est exprimé de façon personnelle en Algérie. Il n'engage ni les groupes parlementaires de la France insoumise, ni le mouvement. — La France insoumise (@FranceInsoumise) July 1, 2025


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
هاجم الجمهوريين والديمقراطيين.. ماسك يعلن تأسيس حزب أمريكي جديد
أعلن رجل الأعمال الأمريكي وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك اليوم السبت عن تشكيل حزب سياسي جديد، تنفيذا لتهديده الذي لطالما توعّد به. وتأتي هذه الخطوة كرد مباشر على 'مشروع ترامب الكبير والجميل'، الذي وصفه ماسك بـ'الجنون'، والذي أشعل فتيل الخلاف بين 'أقوى رجلين في العالم' بشكل متصاعد. وكان ماسك قد توعد بتأسيس حزب جديد في حال تمرير مشروع 'ترامب'، وهو ما حدث بالفعل عندما أقره مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس الماضي. وأكد ماسك عبر منشور في منصة 'إكس' التي يملكها عن تأسيس 'حزب أمريكا'، تزامنا مع عيد الاستقلال الأمريكي، واعدا الشعب الأمريكي بـ'أن يعيد له حريته' بعد أن اتهم حكومة بلاده أنها نظام الحزب الواحد، مبررا تشكيل حزبه بمحاربة 'الإفلاس والإسراف والفساد'. وألمح رجل الأعمال المثير للجدل في صورة نشرها إلى الحزبين 'الجمهوري والديمقراطي'، واصفا إياهما بأنهما يمثلان أصلا واحدا وهو 'رأس الأفعى'. وسبق أن قالت صحيفة 'إندبندنت' أن نحو 40% من الأمريكيين أعلنوا إنهم سيدعمون حزبًا ثالثًا بقيادة ماسك إذا أنشأه.


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة 'شايلوك'
Reuters تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات من قبل مجموعات يهودية بعد استخدامه مصطلحاً مرتبطاً بمعاداة السامية خلال تجمع انتخابي. ووصف ترامب بعض المصرفيين بكلمة "شايلوك"، خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا. لكنه قال لاحقاً إنه لم يُدرك أن ذلك التعبير يُعتبر مسيئاً. وشايلوك هو اسم لشخصية مُقرض أموال يهودي قاس في مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير. وقالت رابطة مكافحة التشهير، وهي مرصد يهودي لمحاربة التمييز، إن استخدام الرئيس لهذه الإهانة "مقلق للغاية". وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد استخدم كلمة "شايلوك" عندما كان نائباً للرئيس، ثم أقرّ لاحقاً بأنها غير لائقة. وفي تجمعٍ حاشدٍ يوم الخميس الماضي في دي موين، بولاية آيوا، احتفل ترامب بإقرار مشروعه لقانون الميزانية في الكونغرس هذا الأسبوع. وقال: "فكّروا في هذا: لا ضريبة على الموتى. لا ضريبة على الميراث. لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض من مصرفيٍّ بارع في بعض الحالات، ومن أمثال شايلوك وأشخاصٍ سيئين، في حالات أخرى". ولدى عودة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى واشنطن العاصمة بعد انتهاء التجمع، سأله الصحفيون عن استخدامه لهذا المصطلح، فأجاب بأنه لم يكن يعلم أنه يُعتبر معادياً للسامية. وقال ترامب: "لا، لم أسمع بذلك من قبل بهذه الطريقة. بالنسبة لي، شايلوك هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. أنتَ تنظر إليه بطريقة مختلفة عني. ولم أسمع بذلك من قبل". ووصف عضو الكونغرس دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، تصريحات ترامب بأنها "معاداة سامية صارخة ودنيئة، وترامب يُدرك تماماً ما يفعله". وقالت رابطة مكافحة التشهير في منشور على منصة إكس: "يستحضر مصطلح "شايلوك" صورةً معاديةً للسامية راسخةً منذ قرون عن اليهود، وهو أمر مُسيء وخطير للغاية". وأضافت: "استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". Getty Images استخدم جو بايدن مصطلح "شايلوك" حين كان نائب الرئيس الأمريكي في عام 2014 وقالت إيمي سبيتالنيك، رئيسة المجلس اليهودي للشؤون العامة، على منصة إكس، إن هذا التصريح "خطير للغاية". وأضافت: "يُعتبر شايلوك من أبرز الصور النمطية المعادية للسامية. هذه ليست صدفة، إذ يأتي ذلك بعد سنوات من تطبيع ترامب للشعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة". وسبق وأن رفض حلفاء ترامب أي تلميح إلى معاداته للسامية، مشيرين إلى دعمه الراسخ لإسرائيل، وإلى أن مستشاريه المقربين، بمن فيهم ستيفن ميلر وستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، يهود. وأطلقت إدارة ترامب حملةً للقضاء على معاداة السامية في الجامعات، فحجبت التمويل الفيدرالي عن بعض المؤسسات، مثل هارفارد، واتخذت خطواتٍ لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية. وفي عام 2014، استخدم نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، مصطلح "شايلوك" خلال مخاطبته مجموعةً قانونية. وقال في إشارةٍ إلى تجربة ابنه في الخدمة في العراق: "كان الناس يأتون إليه ويتحدثون عمّا يحدث لهم في وطنهم من حجز للعقارات، ومن القروض المتعثرة، هؤلاء الشبيهون بشايلوك الذين استغلوا هؤلاء النساء والرجال في الخارج". وفي أعقاب ضجة أثارتها تصريحاته آنذاك، قال بايدن: "كان اختياراً سيئاً للكلمات".