logo
بعد الفوز على بنين… أسود الأطلس يسجلون انتصارًا قياسيًا ويقتربون من التوب 10 عالميًا وسط تحد هجومي قائم

بعد الفوز على بنين… أسود الأطلس يسجلون انتصارًا قياسيًا ويقتربون من التوب 10 عالميًا وسط تحد هجومي قائم

بالواضحمنذ يوم واحد

حقق المنتخب الوطني المغربي، مساء الإثنين، فوزًا جديدًا على حساب منتخب البنين بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما على أرضية ملعب فاس الكبير، ضمن استعدادات 'أسود الأطلس' لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وجاء الهدف الوحيد في اللقاء بتوقيع أيوب الكعبي خلال الشوط الأول، بعد أن استثمر كرة عرضية وحولها بضربة مقصية رائعة إلى شباك المنتخب البنيني، مانحًا التفوق للمنتخب المغربي في ثاني مبارياته الودية خلال المعسكر الإعدادي الجاري.
وفي الجولة الثانية، سعى المنتخب المغربي إلى تعزيز النتيجة عبر تغييرات هجومية عديدة، من بينها دخول لاعبين أساسيين مثل أشرف حكيمي، وأسامة العزوزي، وبلال الخنوس، غير أن الفعالية الهجومية غابت في وجه التكتل الدفاعي الصلب الذي اعتمده منتخب البنين، حيث ضيّق المساحات وأغلق المنافذ أمام لاعبي الخط الأمامي.
وعلى خلاف ما انتهجه منتخب البنين من ضغط متقدم على حامل الكرة، بدا المنتخب المغربي أكثر تساهلًا في الجانب التكتيكي، إذ ترك لخصمه مساحات مريحة للتحرك وبناء اللعب، ما أتاح للضيوف فترات من السيطرة النسبية والثقة في التمرير، وهي ثغرة لفتت انتباه عدد من المتابعين، خصوصًا أن اعتماد الضغط العالي كان من شأنه أن يربك الخصم ويدفعه إلى ارتكاب أخطاء في مناطقه الخلفية.
ورغم كل ذلك، تحقق الأهم بالنسبة لوليد الركراكي وطاقمه، بحصد الفوز الثاني عشر على التوالي، في سلسلة قياسية غير مسبوقة في تاريخ المنتخب الوطني، وهو ما يعكس استمرارية الانتصارات وتحقيق التوازن في النتائج على امتداد الأشهر الأخيرة.
وفي المقابل، يستمر القلق لدى المتابعين بشأن محدودية الأداء الهجومي في مواجهة المنتخبات الصغيرة التي تنتهج أسلوب التكتل الدفاعي، إذ يبرز غياب الحلول الفردية والجماعية في اختراق هذه النوعية من الدفاعات، ما يطرح علامات استفهام على مستوى النجاعة والابتكار، خصوصًا أن هذه المنتخبات كثيرًا ما تكون حاضرة في المراحل الأولى من البطولات الكبرى.
وفي الجانب الإيجابي، يضمن هذا الانتصار الجديد تعزيز مكانة المنتخب الوطني في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، ويُقربه أكثر من دخول قائمة العشرة الأوائل عالميًا، في سابقة غير مسبوقة على الصعيدين العربي والإفريقي. ويُعد هذا الهدف جزءًا من تخطيط واضح للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يسعى إلى بلوغ هذا التصنيف قبل موعد قرعة نهائيات كأس العالم 2026، بما يتيح للمنتخب المغربي نيل شرف التواجد على رأس إحدى المجموعات، إلى جانب كبار المنتخبات العالمية، رغم أنه ليس من بين البلدان المستضيفة، في خطوة تاريخية غير معهودة لمنتخب عربي أو إفريقي أو آسيوي.
وإذا كان الأداء الهجومي ما زال يطرح تساؤلات، فإن المسار العام للمنتخب الوطني يسير بخطى واثقة نحو أهداف كبرى، تتجاوز حدود القارة، وتستمد مشروعيتها من توازن النتائج وثبات الاختيارات الفنية في أغلب المحطات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هولدينغ القباج يفوز بصفقة بناء ملعب الحسن الثاني الأكبر في العالم
هولدينغ القباج يفوز بصفقة بناء ملعب الحسن الثاني الأكبر في العالم

زنقة 20

timeمنذ 2 ساعات

  • زنقة 20

هولدينغ القباج يفوز بصفقة بناء ملعب الحسن الثاني الأكبر في العالم

زنقة 20 | علي التومي فازت شركة SGTM عملاق الاشغال العمومية المملوكة لعائلة القباج، بصفقة بناء ملعب 'الحسن الثاني' على مساحة 100 هكتار بإقليم بنسليمان، وذلك في إطار استعدادات المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030. و دخلت الشركة كمنافس وحيد على صفقة أشغال البناء الخاصة بملعب الحسن الثاني، في انتظار دراسة العرض التقني والمالي والإعلان الرسمي عن النتائج. وتُعد SGTM نفس الشركة التي أنجزت المرحلة الأولى من المشروع، المتعلقة بتهيئة الأرضية، مما قد يعزز فرصها في نيل الصفقة النهائية. إلى ذلك تُقدر ميزانية الأشغال الكبرى لهذا المشروع الضخم بأكثر من 3 مليارات درهم، ومن المتوقع أن تستغرق مدة الإنجاز حوالي 30 شهراً.

مخاوف إسبانية من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 لصالح المغرب
مخاوف إسبانية من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 لصالح المغرب

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

مخاوف إسبانية من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 لصالح المغرب

تصاعدت المخاوف داخل الأوساط الإعلامية الإسبانية من احتمال فقدان إسبانيا شرف استضافة نهائي كأس العالم 2030، مع تصاعد الدعم الدولي للمغرب، خاصة بعد توقيع اتفاقيات استراتيجية بين الرباط ولندن خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المغرب. وأوضحت صحيفة AS الإسبانية أن زيارة لامي لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل حملت رسائل واضحة تمثلت في توقيع اتفاقية شراكة مع الحكومة المغربية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، التي ستقام بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. وتتضمن الاتفاقية دعما مباشرا من شركات بريطانية لتطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب، خاصة الملاعب وشبكات النقل والمرافق السياحية، تحضيرا لاستضافة الحدث الكروي العالمي. كما أكد لامي أن هذه الاتفاقيات ستتيح للشركات البريطانية تحقيق نجاح كبير في هذا الحدث العالمي. ويخطط المغرب لاستثمار أكثر من 5 مليارات يورو لتحديث بنيته التحتية استعدادًا لاستضافة البطولة، مع تركيز الاستثمارات على مدن مثل الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش. وشملت زيارة الوزير البريطاني جولة في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وموقع بناء ملعب مولاي عبد الله الجديد الذي يُنتظر أن يكون أحد الملاعب الرئيسية للبطولة، بالإضافة إلى لقاء مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. كما أشارت الصحيفة إلى مشروع ملعب الحسن الثاني في بنسليمان، الذي يُعتبر مرشحا قويا لاستضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، حيث سيصبح أكبر ملعب في العالم بسعة تصل إلى 115 ألف متفرج، متفوقًا على ملاعب مثل سانتياغو برنابيو وكامب نو. صممت شركة Populous البريطانية، المتخصصة في الهندسة المعمارية الرياضية، المشروع، مما يمنح المغرب بعدا دوليا إضافيا في ملف استضافة البطولة. وذكرت الصحيفة أن الاتفاقيات الموقعة بين الحكومتين البريطانية والمغربية شملت مجالات متعددة مثل البنية التحتية للموانئ والرعاية الصحية والابتكار، لكن ملف كأس العالم 2030 كان محور النقاش الرئيسي، مما أثار مخاوف في إسبانيا من زيادة نفوذ المغرب وربما سعيه لاستضافة المباراة النهائية. هذه التطورات تعكس تحولات في موازين القوى داخل ملف التنظيم الثلاثي، وتضع إسبانيا أمام تحديات جديدة للحفاظ على مكانتها في هذا الحدث العالمي المرتقب.

السنغال تُسقط إنجلترا بثلاثية تاريخية وتوجه رسالة تحذيرية قبل كأس إفريقيا بالمغرب
السنغال تُسقط إنجلترا بثلاثية تاريخية وتوجه رسالة تحذيرية قبل كأس إفريقيا بالمغرب

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

السنغال تُسقط إنجلترا بثلاثية تاريخية وتوجه رسالة تحذيرية قبل كأس إفريقيا بالمغرب

وجه المنتخب السنغالي إنذارًا قويًا لمنافسيه، وعلى رأسهم المنتخب المغربي، وذلك بعد فوزه المستحق على منتخب إنجلترا بنتيجة 3-1، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الثلاثاء على أرضية ملعب سيتي غراوند معقل"نوتنغهام فوريست". ورغم غياب النجم ساديو ماني، الذي تخلف عن المباراة لأداء مناسك الحج، تمكن "أسود التيرانغا" من قلب الطاولة على منتخب "الأسود الثلاثة"، بعد أن افتتح هاري كين التسجيل لإنجلترا في الدقيقة 7. الرد السنغالي لم يتأخر، حيث عدل إسماعيلا سار الكفة في الدقيقة 40، قبل أن يوقع حبيب ديارا الهدف الثاني في الدقيقة 62، ثم اختتم شيك سابالي الثلاثية القاتلة في الوقت بدل الضائع (90+3)، بعد أن أُلغي هدف التعادل الإنجليزي عن طريق ليفي كولويل إثر تدخل تقنية الـVAR. الهزيمة شكلت أول سقوط لإنجلترا تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل، الذي كان قد حقق بداية موفقة بثلاثة انتصارات متتالية في تصفيات كأس العالم. ويأتي هذا الانتصار ليؤكد علو كعب المنتخب السنغالي، ويبعث برسالة واضحة إلى باقي المنتخبات الإفريقية، وعلى رأسها "أسود الأطلس"، بأن الطريق نحو التتويج بكأس إفريقيا لن يكون مفروشًا بالورود. ففي ظل تواجد أسماء لامعة تنشط في أقوى الدوريات الأوروبية، وقدرة المنتخب السنغالي على فرض أسلوبه حتى أمام عمالقة الكرة العالمية، يُدرك المغاربة جيدًا أن التحدي الأكبر نحو معانقة اللقب القاري على أرضهم سيكون في مواجهة خصم عنيد بحجم السنغال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store