
حرب المسيّرات.. تعرف على أبرز 5 طائرات تستخدمها أوكرانيا لضرب روسيا
ولتسهيل الاعتماد المتزايد على الطائرات المسيّرة، غيّرت أوكرانيا استراتيجية مشترياتها من استيراد طائرات TB2 Bayraktar التركية، والشراء التجاري لطائرات DJI Mavic إلى الإنتاج المحلي على نطاق واسع.
وتُعتبر طائرات Sting، وMavic Analogs، وSpectator M-1، وDragon، وREBOFF، من أكثر المسيّرات المحلية استخداماً في ترسانة أوكرانيا.
طائرة Sting
Sting هي طائرة اعتراضية مسيّرة من نوع FPV محلية الصنع، صممها الأوكرانيون لإسقاط الذخائر الروسية المتسكعة مثل "لانسيت" و"شاهد" إيرانية الصنع.
وبفضل قدرتها على الوصول إلى سرعات تتجاوز 160 كيلومتراً/الساعة، تُعد Sting وسيلة دفاعية منخفضة التكلفة ومرنة ضد الطائرات الروسية المسيّرة.
وكذلك بفضل قدرتها العالية على المناورة وأنظمة الاستهداف الدقيقة، تستطيع Sting اعتراض هجمات الطائرات المعادية المسيّرة في الجو بنسبة نجاح تصل إلى نحو 90%.
طائرة Mavic
في بداية الحرب، اعتمدت أوكرانيا على طائرة DJI Mavic المتوفرة تجارياً، والتي غالباً ما كانت مُجهزة لإسقاط القنابل اليدوية، محققة نتائج مُرضية بالنسبة لكييف.
وعندما بدأت الصين في تقييد تصدير Mavic إلى كييف، تدخلت الصناعة المحلية الأوكرانية، إذ أنتجت طائرات مماثلة في الحجم والقدرات لطائرة DJI Mavic 3، مع تحسينات في قدرتها على البقاء في ساحة المعركة ومقاومة الحرب الإلكترونية.
الطائرات المحلية المُجهزة بكاميرا بصرية بتكبير 30x ومدى طيران يصل إلى 40 كيلومتراً، تُستخدم لأغراض الاستطلاع وتحديد مواقع المدفعية.
كما تتميز هذه المسيّرات بحجمها الصغير وانخفاض تكلفتها، وتنتشر بكثافة على خطوط المواجهة.
طائرة Spectator M-1
صُممت طائرة Spectator M-1 ذات الأجنحة الثابتة للاستطلاع التكتيكي، وهي قادرة على جمع المعلومات الاستخباراتية على مسافات بعيدة.
وبمدى طيران يصل إلى 200 كيلومتر، ومدة طيران تتجاوز 3 ساعات، توفر Spectator بيانات ميدانية حيوية للقوات الأوكرانية.
وبفضل أنظمة الكاميرا المتقدمة وروابط الاتصالات المشفرة، تتيح Spectator نقل المعلومات الاستخباراتية في الوقت الفعلي، حتى في الأجواء المتنازع عليها. وبفضل صغر حجمها وخفة وزنها، يصعب على الرادارات المعادية اكتشافها.
طائرة Dragon
تُستخدم طائرة Dragon في شن الضربات على الخطوط الأمامية، وبفضل قدرتها على إطلاق شحنة حرارية حارقة، تستطيع تدمير المركبات الخفيفة والمخابئ والمنشآت المُموّهة بفعالية.
وتُعرف هذه الطائرة باسم Dragon نظراً لقدرتها على إشعال الحرائق، وتعمل عادة في وضع الرؤية من منظور الشخص الأول (FPV) وتتمتع بدقة متناهية.
وتُبنى الطائرة الأوكرانية المسيّرة عادة من قِبَل مجموعات تطوعية شعبية، باستخدام التمويل الجماعي وتقنيات الهندسة الذاتية. وقد أثبتت كفاءتها في تعطيل لوجستيات العدو وتحصيناته.
طائرة REBOFF
تتميز طائرات REBOFF المسيّرة بأنها موجهة بواسطة كابلات ألياف بصرية، وتكمن فائدة هذا التصميم في أن الطائرات تصبح شبه منيعة ضد التشويش الروسي أو محاولات خداع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ونتيجة لذلك، يمكن لتلك الطائرات المسيّرة العمل في مناطق عالية التشويش، وإيصال حمولات متفجرة مباشرة إلى مواقع العدو بدقة عالية.
وبفضل قدرتها على إيصال حمولتها عبر مسافات تصل إلى عدة كيلومترات، تُعد REBOFF أداة قيّمة في المناطق المتنازع عليها حيث تُكثف جهود الحرب الإلكترونية الروسية.
وعادة ما تُطلق REBOFF من مواقع آمنة، وتتبع مساراً سلكياً مباشراً نحو هدفها، ما يجعلها أداة ثمينة في ترسانة الطائرات المسيّرة الأوكرانية المتنامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ابتكار روسي جديد يعزز التدريب الرياضي باستخدام الذكاء الاصطناعي
ابتكر مهندسون من جامعة دون التقنية الحكومية في روسيا روبوتًا تدريبيًا ذكيًا؛ يهدف إلى مساعدة الرياضيين، سواء الهواة أو المحترفين في ألعاب القوى، على تحسين أدائهم وتعزيز سلامتهم خلال التمارين. وذكر المكتب الصحفي للجامعة أن الروبوت الجديد يسهم في معالجة النقص في الكوادر التدريبية بالمؤسسات التعليمية، من خلال تقديم إشراف شخصي ذكي يساعد المتدربين على أداء التمارين بشكل صحيح وآمن. ويعتمد الروبوت على كاميرات فيديو لمراقبة حركات الرياضيين، كما يمكنه إصدار تحذيرات بشأن التمارين التي قد تنطوي على مخاطر، إلى جانب تصميم خطة تدريب فردية لكل مستخدم. وأوضح رئيس قسم الروبوتات والميكاترونيات في الجامعة أندريه إيزيوموف، أن الروبوت يزن نحو 5 كيلوجرامات، ويصل إلى سرعة 25 كيلومترًا في الساعة، مما يجعله مناسبًا للعدائين من مختلف المستويات، بمن فيهم عدّاؤو الماراثون. وبيّن إيزيوموف أن الابتكار الروسي يمكنه تخصيص الحصص التدريبية وتقديم توصيات فردية، فضلًا عن تقليل خطر الإصابات عبر تحسين تقنيات الأداء، مشيرًا إلى أن نحو 60% من رياضيي ألعاب القوى غير راضين عن نتائج تدريباتهم، ويعود ذلك إلى مشكلات مثل فقدان السرعة أثناء الجري أو الإجهاد الزائد على الأربطة والأوتار. ويتم التحكم بالروبوت من خلال تطبيق على الهاتف المحمول، مما يسمح بتتبع الأداء وحساب القدرة على التحمل بدقة، بما يتيح تدريبات فعّالة وآمنة وفق احتياجات كل مستخدم.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
أهميّة مضمون محاورة «كراتيليوس» (1)
لم تكن قيمة الكتب منوطة بتداولها؛ إذ هو مظهر من مظاهر حضورها، وكلما تقادم زمن الكتب عسر بيان أثر قيمتها العلميّة حينها؛ لذهاب المجايل لها في سياقها. ومن الكتب التي ظهر أثرها، وإن لم يكن تداولها بتلك القوّة، كتاب أفلاطون «محاورة كراتيليوس» عن فلسفة اللغة. وعند فحص مضمونها نجد سريان أثرها حتى اليوم، لنقف أمام احتمالات: إمّا أن مضمونها قد كرر في دروس أو مقامات لم تصل إلينا وبقي الأثر، وإمّا أن المضمون أخذ في كتب أخرى لم نتحقق بعد في الصلة بينها، وإمّا أن روح المضمون سرت في بقية كتب أفلاطون ومن بعده أرسطو. وإن كان أصل المسائل جُمع في هذه المحاورة الأساسية المتقدمة، ضمن الإرث العالمي الفكري، وفق أصوله الأفلاطونية والأرسطيّة. ولمركزيّة أفلاطون لا بدّ من إشارة إلى أنه ابن سياقه، الذي اعتمد سلطة علمية محددة، ولهم لغة أدبيّة أو لهجة أدبية رسمية هي «اللغة اليونانية الأتيكية الكلاسيكية» (بحسب هدى الخولي)؛ وفي هذا إشارة إلى كتابة الحوارات لا أنها شفويّة. والمحاورات تعنون باسم شخص مثل «كراتيليوس»، أو باسم موضوع معين «الجمهورية»؛ إن من وضع أفلاطون أو غيره. فلكل محاورة موضوعها، واسم شخصية محورية فيها، مع الشخصيات الأساسية الأخرى، لصياغة الرؤية العامة للمحاورة، في أسلوب حوار جدليّ. وربما محاورة «كراتيليوس» من المحاورات الأولى لأفلاطون، وما يكتبه الإنسان في أول حياته يكون أكثر ارتباطاً بما تلقاه من بيئته منه إلى نتيجة تراكم كتاباته المتقدمة. وتدور المحاورة حول أهم الموضوعات وهو «اللغة»، وتحديداً في مستواها اللفظي، المتداخل كثيراً مع الجوانب الفلسفية، سؤالاً عن أصل اللغة والأسماء. فيبدأ أفلاطون المحاورة بتساؤل عن «الأسماء» أطبيعية هي أم اصطلاحية؟» في حوار تتفجر منه أسئلة أخرى نحو: ما وظيفة الأسماء؟ وإطلاقها؟ وملائمتها لمسمّياتها؟... منطلقاً من اللغة اليونانية، فضلاً عن اعتقاد أفضليتها على الألسن الأخرى، وأصالتها، وقربها من نظريته في المثل. ودراسته للغة أول نظره وفق إشكالية حمل «الوجود» على المستوى البيانيّ، وكيفية التوصّل للحقائق الوجودية عبر اللغة، ليخلص إلى ضعف صواب هذا المسلك، وأن البحث عن الموجودات والوجود يتطلّب دراسة الوجود في ذاته. وعند استحضار قوة التداول اللغوي للمحاجّة في زمنه، مع السفسطائيين خاصّة، فإن دخول التشويش والالتباس على اللغة وجّه رؤيته للتشكيك في قيمتها المعرفيّة، ومن ثمّ التحقق من الوجود ذاته بدراسته في ذاته. لكن كيف يمكن للإنسان أن يدرس الوجود بلا أدوات؟ فالتفكير الإنساني ذاته قد صيغ في شكل لغوي ذهنيّ، وأما التعبير عنه لسانياً فهو إعادة تشكيل للفكر بموجهاته اللغوية؛ ليرتب في قوّة بيان بحسب كل مبيّن. وبحسب «عزمي طه السيد»، فالأسماء عند أفلاطون جزء من الكلام (اللغة)، والكلام نوع من الفعل، والفعل يتطلّب غاية [العلة الغائية]، وفاعلاً [العلة الفعلية]، ومستعملاً (مستفيداً من الفعل)، ومادة [العلّة المادية]، وشكلا أو صورة [العلة الصورية] (وما بين المعكوفين تذكير بالعلل عند أرسطو، وأن الرؤية الفلسفية المؤثرة في الفكر منذ اليونان هي المنبثقة من تلك الفترة). و»التسمية» أيضاً نوع من الفعل، ومن ثمّ فيصدق عليها ما يصدق على الفعل من العلل الفلسفيّة المؤثرة في «الأسماء». فالفعل (ومنه نوع الأسماء) نوع من أنواع الوجود، صادر عن الموجودات والأشياء. أي: مرتبة اللغة ليست الوجود الأول بل هي صدور عن الموجودات. وأما الموجودات أو الأشياء فحقيقتها ثابتة مستقلة عن الذوات الناظرة إلى ظواهرها، غير متأثرة بها [هنا ظهور لنفي علاقة الأثر والمؤثر]، واستقلالها عن الذوات ومعارفها؛ مجلٍ لحفظها في ذاتها، وعلاقاتها، وصورها الطبيعية. والسؤال: إن كانت الحقائق بذاتها مستقلة، فكيف يصل الإنسان لمعرفتها إن كانت معرفته بها ستغير من حقيقتها بحسب ما يظهر له؟ ما المعيار المميز بين معرفة الحقائق ومعرفة الظواهر؟


أرقام
منذ 10 ساعات
- أرقام
إنفيديا تطلق أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة
أطلقت "إنفيديا" يوم الخميس أول حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، والذي طورته بالتعاون مع جامعة "بريستول". أُطلق على الحاسوب الجديد اسم "إيزامبارد-إيه آي" ويعد من أكفأ الحواسيب الفائقة في استهلاك الطاقة، وصُمم لأغراض إجراء أبحاث في مجالات متنوعة، مثل علوم المواد، واكتشاف الأدوية. استخدمت "إنفيديا" في بناء الحاسوب 5448 رقاقة فائقة من نوع "جريس هوبر" مُجمّعة في سلسلة من خوادم "إتش بي إي" التي تُبرّد بالسوائل وتحتوي كل منها على 440 وحدة معالجة رسومية. وعلى الرغم من قوة الحاسوب من حيث القدرات البحثية، إلا أنه صغير نسبياً مقارنة بأنظمة مراكز البيانات الضخمة التي تُشغّلها شركات مثل "أمازون" و"جوجل" و"مايكروسوفت".