
لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الطعام يشبه أعراض كورونا
كشفت تقارير صحية حديثة عن ظاهرة جديدة يواجهها بعض مستخدمي عقار "أوزمبيك" المعروف لعلاج مرض السكري والمستخدم أيضًا لفقدان الوزن، حيث أبلغ عدد من المرضى عن معاناتهم من طعم معدني في الفم وتغير واضح في مذاق الأطعمة، وهي أعراض تشبه ما يشعر به المصابون بفيروس كورونا.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الحالة التي باتت تُعرف بـ"لسان أوزمبيك"، بدأت تثير قلقًا لدى المستخدمين، إذ تؤثر على استمتاعهم بالطعام وقد تُسهم في فقدان الشهية. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض ليست مدرجة بشكل رسمي ضمن الآثار الجانبية الشائعة للعقار، إلا أن تكرار الشكاوى دفع الأطباء والباحثين إلى تسليط الضوء عليها.
يُذكر أن عقار أوزمبيك أصبح شائعًا خلال السنوات الأخيرة، ليس فقط بين مرضى السكري من النوع الثاني، بل أيضًا كأداة مساعدة في تقليل الوزن، مما جعله تحت المجهر لرصد أي تأثيرات جانبية غير متوقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
"وجه أوزمبيك".. تحذير من عرض غير متوقع لدواء إنقاص الوزن
يحذر خبراء التجميل من تأثيرات غير متوقعة لأدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، حيث يظهر "فم أوزمبيك" كأحد الآثار الجانبية التي تؤثر على ملامح الوجه، مما يهدد مظهر العديد من الأشخاص. توضح أخصائية الجلد التجميلية في نيويورك، الدكتورة ميشيل غرين، لموقع "ديلي ميل"، أن العديد من الأشخاص الذين يستخدمون أوزمبيك يعانون من فقدان ملحوظ في الحجم في منطقة الوجه، مما يؤدي إلى ظهور خطوط دقيقة وتجاعيد وترهل الجلد حول الفم. وقالت الدكتورة غرين: "الكثير من مستخدمي أوزمبيك يبلغون عن فقدان حجم الوجه بشكل واضح، ما يتسبب في ظهور تجاعيد وترهل الجلد، ويزيد من آثار الشيخوخة على الابتسامة والمظهر العام". "وجه أوزمبيك" وحسب "ديلي ميل" تعتبر هذه الحالة جزءا من ظاهرة أوسع تسمى "وجه أوزمبيك"، حيث يتسبب فقدان الوزن السريع في ترهل الخدين وحول الفم، ما يؤدي إلى ظهور ملامح أكثر شيخوخة. ويلاحظ هذا التأثير بشكل خاص على أولئك الذين يفقدون الوزن بسرعة باستخدام جرعات عالية من أدوية مثل أوزمبيك. وتتمثل الأعراض الرئيسية لـ "فم أوزمبيك" في طيات عميقة في زوايا الفم، وزيادة التجاعيد الرأسية على الشفاه، وترهل الجلد حول حدود الشفاه والذقن. أوزمبيك يثير القلق بين المشاهير وقد ظهرت آثار هذا التأثير الجانبي على عدد من المشاهير، اللواتي تحدثن علنا عن استخدامهن لأدوية إنقاص الوزن مع ظهور نتائج واضحة على ملامحهن. كما أشار الدكتور غرين إلى أن الممثل هارفي فيرشتاين قد اعترف أيضا بتناول دواء زيبباوند لإنقاص الوزن، مما أدى إلى ترهل جلد وجهه بعد فقدانه 120 رطلا. ولتقليل آثار الشيخوخة على الابتسامة والفم بسبب أوزمبيك، توصي الدكتورة غرين باستشارة الطبيب لتعديل جرعة الدواء والتركيز على فقدان الوزن التدريجي بدلا من السريع.


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الطعام يشبه أعراض كورونا
كشفت تقارير صحية حديثة عن ظاهرة جديدة يواجهها بعض مستخدمي عقار "أوزمبيك" المعروف لعلاج مرض السكري والمستخدم أيضًا لفقدان الوزن، حيث أبلغ عدد من المرضى عن معاناتهم من طعم معدني في الفم وتغير واضح في مذاق الأطعمة، وهي أعراض تشبه ما يشعر به المصابون بفيروس كورونا. وأشارت التقارير إلى أن هذه الحالة التي باتت تُعرف بـ"لسان أوزمبيك"، بدأت تثير قلقًا لدى المستخدمين، إذ تؤثر على استمتاعهم بالطعام وقد تُسهم في فقدان الشهية. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض ليست مدرجة بشكل رسمي ضمن الآثار الجانبية الشائعة للعقار، إلا أن تكرار الشكاوى دفع الأطباء والباحثين إلى تسليط الضوء عليها. يُذكر أن عقار أوزمبيك أصبح شائعًا خلال السنوات الأخيرة، ليس فقط بين مرضى السكري من النوع الثاني، بل أيضًا كأداة مساعدة في تقليل الوزن، مما جعله تحت المجهر لرصد أي تأثيرات جانبية غير متوقعة.


اليمن الآن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
أميركا تنفق على أدوية التنحيف ما يعادل حجم مساعدات مساعداتها الخارجية
أميركا تنفق على أدوية التنحيف ما يعادل حجم مساعدات مساعداتها الخارجية بران برس: أنفق الشعب الأميركي نحو 71 مليار دولار على أدوية إنقاص الوزن عام 2023، وهو مبلغ يعادل تقريباً ما أنفقته الحكومة الأميركية على المساعدات الخارجية خلال العام نفسه. ويقول الباحثون إن هذا الرقم يمثل زيادة تتجاوز 500 في المئة في الإنفاق على فئة أدوية GLP-1 بين عامي 2018 و2023، إذ لم يتجاوز الإنفاق عام 2018 نحو 14 مليار دولار، وقد سُجلت أعلى نسبة نمو بلغت 62 في المئة بين عامي 2022 و2023، مع تصاعد الاهتمام بعقار "أوزمبيك" على وسائل التواصل الاجتماعي. وتشير هذه النتائج إلى تزايد شعبية هذه الأدوية التي انتشرت على نطاق واسع في أنحاء الولايات المتحدة عقب التحولات الجسدية التي أظهرها المشاهير والمؤثرون، وتُعرف هذه الأدوية باسم GLP-1 لأنها تحاكي تأثيرات هرمون طبيعي يسمى "الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1"، وتساعد في خفض مستوى السكر في الدم. وقال مؤلفو الدراسة من "الجمعية الطبية الأميركية وقسم الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية" التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية ومنها CDC، إن "التقديرات تشير إلى إنفاق أكثر من 71 مليار دولار على أدويةGLP-1، وأكثر من 50 مليار دولار على منتجات تعتمد على جزيئات السيماغلوتايد أو التيرزيباتيد". وقد نشرت الدراسة أخيراً في رسالة مفتوحة في مجلة "جاما نتوورك أوبن" JAMA Network Open وأُعفيت الدراسة من المراجعة الأخلاقية لأنها لم تشمل مشاركين بشريين، واعتمدت على بيانات الإنفاق لدى البالغين الأميركيين التي وافرتها شركة Symphony Health. واستخدم الباحثون برمجيات لإجراء التحليل وكشفوا عن أن الإنفاق على بعض أدوية GLP-1 انخفض، في حين ارتفع الإنفاق على بعض آخر منها. وعلى سبيل المثال زاد الإنفاق على "أوزمبيك" من 0.4 مليار دولار إلى 26.4 مليار دولار، بينما انخفض الإنفاق الإجمالي على "فيكتوزا" و"بيديوريون" و"بيتا" بمقدار 4 مليارات دولار، من 7.1 مليار دولار إلى 3.1 مليار دولار. تنتج شركة نوفو نورديسك الدنماركية الأدوية الشهيرة لعلاج السكري وفقدان الوزن، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، إضافة إلى ريبلسوس الفموي (أ ف ب/ غيتي) وقال المؤلفون إن "الإنفاق استمر على السيماغلوتايد (ريبلسوس) والسيماغلوتايد (ويغوفي)، والتيرزيباتيد (مونجارو) في الارتفاع منذ طرحها في السوق"، وجرت الموافقة على "أوزمبيك" و"ريبلسوس" الفموي من قبل "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية (FDA) لعلاج مرض السكري، بينما جرى اعتماد "ويغوفي" لفقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية مرتبطة بالوزن المصدر: أندبندنت عربية تنحيف الجسم تناول الأدوية