
«تحتاج لياقة».. ترامب يعتزل الغولف
«الخليج»: متابعات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوزه في إحدى بطولات الغولف في أحد أنديته، واصفاً انتصاره بالشرف الكبير، وأشار إلى أنه أيضاً فوزه الأخير.
وكتب ترامب 78 عاماً على منصته «تروث سوشيال»، أنها لعبة تتطلب الكثير من المرونة واللياقة. واحتل الغولف جزءا كبيرا من حياة ترامب، سواء كلاعب أو كمشروع تجاري.
واستثمر ترامب كثيراً في هذه الرياضة، حيث يمتلك ملاعب عدة حول العالم، وفاز ببطولات عدة. وخلال فترته الرئاسية الأولى، لعب ترامب الغولف على الأقل 142 مرة، وفقا لمجلة «فوربس».
واستحوذت بطولاته على تكاليف ضخمة، حيث تتطلب رحلات الغولف الرئاسية سفر الطائرة الرئاسية «إير فورس وان»، إضافة إلى الحماية المكثفة من الخدمة السرية الأمريكية، وتعطيل العمل في مناطق اللعب.
وأثار العديد من النقاد مخاوف بشأن تكاليف هواية ترامب.
وكان ترامب انتقد سابقاً الرئيس باراك أوباما بسبب كثرة لعبه للغولف أثناء فترة رئاسته، وأخبر مؤيديه في عام 2016: «سأكون أعمل من أجلكم، ليس لدي وقت للعب الغولف».
وفاز ترامب ببطولات مماثلة في عامي 2023 و2024، وكتب عن كل من الانتصارين على «تروث سوشيال» في ذلك الوقت.
وفي عام 2023، قال إن فوزه «يعد بمثابة اختبار بدني، تحتاج إلى القوة والتحمل لتفوز، وأنا أمتلك القوة والتحمل، معظم الآخرين لا يملكون ذلك، كما تحتاج إلى القوة والتحمل للحكم» على حد وصفه.
وزار ترامب فلوريدا على الأقل ست مرات منذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني للعب الغولف.
وذكرت صحيفة «ذا جارديان» أنه في كل مرة يسافر فيها ترامب من البيت الأبيض إلى بالم بيتش، يتكلف دافعي الضرائب حوالي مليون دولار. وبلغت تكلفة عطلات ترامب في فلوريدا للغولف منذ التنصيب حوالي 18 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب.
وخلال رئاسته الأولى في عام 2017، قضى أكثر من نصف عطلاته الأسبوعية السبعة الأولى في فلوريدا للغولف.
وتأتي المخاوف بشأن تكلفة هواياته، في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى تنفيذ تخفيضات كبيرة في القوى العاملة الفيدرالية في محاولة لتقليص الحكومة والإنفاق الفيدرالي من خلال وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
ويعد الغولف هواية ترامب المفضلة، حيث يقضي عطلات نهاية الأسبوع في ممارستها. كما يرتبط بها بشكل وثيق، إذ بدأ في الاستحواذ على ملاعب الغولف، وبنائها في عام 1999 بصفته مطوراً عقارياً.
وفي 2016، أصبح يمتلك 17 ملعباً للغولف حول العالم من خلال شركته القابضة منظمة ترامب.
واختيرت الملاعب التي يملكها ترامب لإقامة فعاليات رابطة لاعبي الغولف المحترفين في أمريكا، ورابطة الغولف المحترفة للسيدات وبطولة لاعبي الغولف المحترفين لعام 2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 15 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يتعهد بإعادة تركيز الجيش الأميركي على حدود أميركا
وقال القائد الأعلى للجيش الأميركي ، لخريجي الأكاديمية البالغ عددهم 1002، والذين سيُصبحون برتبة ملازم ثانٍ في الجيش: "أنتم الفائزون، كلٌّ منكم. أنتم أول خريجي ويست بوينت في العصر الذهبي لأميريكا". وسرعان ما تحول إلى هجوم لاذع على الرؤساء السابقين دون تسميتهم. وقال ترامب: "على مدى عقدين على الأقل، جرّ القادة السياسيون من كلا الحزبين جيشنا إلى مهام لم يكن من المفترض أن يشارك فيها. سيتساءل الناس: لماذا نفعل هذا؟ لماذا نضيع وقتنا وأموالنا وأرواحنا في بعض الحالات؟". وأضاف: "أرسلوا محاربينا في حملات بناء إلى دولٍ لا تريد أي علاقة بنا، بقيادة قادة جاهلين في بلاد بعيدة، بينما أساءوا معاملة جنودنا بتجارب أيديولوجية سخيفة (...) وأعلن: انتهى كل ذلك". وأردف: "لقد أخضعوا القوات المسلحة الأميركية لمختلف أنواع المشاريع الاجتماعية والقضايا السياسية، تاركين حدودنا دون حماية، ومستنزفين ترساناتنا لخوض حروب دول أخرى (...) سيكون تفضيلي دائمًا هو إحلال السلام والسعي إلى الشراكة، حتى مع الدول التي قد تكون خلافاتنا معها عميقة". وقال ترامب :"مهما رغبتم في القتال، فأنا أفضل القيام بذلك دون الاضطرار إلى القتال. أفضل فقط النظر إليهم ورؤيتهم ينهارون. وهذا ما يحدث". وأكد الرئيس الأميركي أن "حماية الحدود ستظل أولوية قصوى لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية والمخدرات". وقال: "إن الهدف الأساسي لجيشنا هو حماية حدودنا من الغزو. لقد تعرضت بلادنا للغزو على مدى السنوات الأربع الماضية".


الاتحاد
منذ 22 دقائق
- الاتحاد
أميركا تريد إلغاء القيود على غازات الاحتباس الحراري
أكدت وكالة حماية البيئة الأميركية، اليوم السبت، أنها تعمل على صياغة خطة لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة على أن تنشرها بعد مراجعتها. وقال متحدث باسم الوكالة "عبر كثيرون عن مخاوفهم من أن تغيير الإدارة السابقة لتلك القاعدة يعد تجاوزا ويمثل محاولة لإيقاف توليد الكهرباء بأسعار معقولة وطرق موثوقة في الولايات المتحدة، مما يزيد الأسعار على الأسر الأميركية ويزيد اعتماد البلاد على مصادر الطاقة الأجنبية". وأضاف "في إطار تلك المراجعة، تعمل وكالة حماية البيئة على إعداد قاعدة مقترحة". كانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من أورد تقريرا عن مسودة الخطة وذكرت أن الوكالة في خطتها المقترحة قالت إن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى الناتجة عن محطات الكهرباء التي تحرق الوقود الأحفوري "لا تسهم بشكل كبير في التلوث الخطير" أو في تغير المناخ لأنها تمثل حصة صغيرة ومتناقصة من الانبعاثات عالميا. وأضاف التقرير أن الوكالة رأت أن الحد من هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة والرفاه الاجتماعي. وضمن جهودها لدعم عمليات النفط والغاز والتعدين، تسعى الحكومة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب للإسراع في إلغاء جميع أوجه الإنفاق الاتحادي المتعلق بجهود مكافحة تغير المناخ. ووعد ترامب في ولايته الأولى بإلغاء القواعد التي تركز على الحد من تلوث الكربون المنبعث من محطات الطاقة.


البوابة
منذ 43 دقائق
- البوابة
وزير كندي: الطاقة قوتنا العظمى وفرصة لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة السبع
قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الكندي الجديد تيم هودجسون، إن على شرق كندا تقليل اعتمادها على الطاقة الأجنبية، وإن البلاد بحاجة إلى بنية تحتية لإيصال نفطها وغازها إلى المناطق في الشرق وإلى حلفائها الموثوق بهم، متعهدا بتسريع عملية الحصول على التصاريح للمشروعات الكبرى في ألبرتا. وقال هودجسون في اجتماعٍ حاشدٍ في غرفة تجارة كالجاري "الطاقة قوة والطاقة هي القوة العظمى لكندا وإنها تمنحنا فرصةً لبناء أقوى اقتصاد في مجموعة الدول السبع، وتوجيه العالم في الاتجاه الصحيح، وأن نكون أقوياء عند حضورنا على طاولة المفاوضات".. داعيا إلى اتخاذ إجراءات جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد الكندي وتنويع التجارة في مواجهة الاقتصادي الأمريكي، محذّرا من أن شرق كندا لا يزال عرضة لانقطاعات إمدادات الطاقة. وشهد قطاع النفط والغاز توترًا في علاقته بحكومة رئيس الوزراء السابق جستن ترودو، التي اعتبرها القطاع تُعطي الأولوية للعمل المناخي على التنمية الاقتصادية، إلا أن رئيس الوزراء الحالي مارك كارني تعهد بالمساعدة في تنويع أسواق تصدير الطاقة في ظل نزاع تجاري مع الولايات المتحدة، العميل الأول لكندا. ورغم رفض هودجسون بشكل كبير تسمية مقترحات مشروعات محددة أو تغييرات في السياسات، قائلًا إنه يفضل "عدم التفاوض علنًا" إلا أنه انتقد شركات الرمال النفطية الداعمة لمشروع "تحالف مسارات" وهو شبكة مقترحة لاحتجاز وتخزين الكربون بمليارات الدولارات في شمال ألبرتا. وقال: "لقد التزمت حكومتكم الفيدرالية باليقين، ودعم كندا، وجعلها قوة عظمى في مجال الطاقة، لكننا بحاجة إلى شريك مستعد أيضًا للوفاء بوعوده للكنديين وعلينا أن نثبت لعملائنا خارج الولايات المتحدة، ولمواطنينا الكنديين، أننا قطاع مسؤول، وهذه الحكومة تؤمن بأن مسارات أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الواقع". كان الخطاب، الذي بدا وكأنه يمد غصن زيتون إلى الغرب، وخاصةً حقول النفط الكندية، مجرد محطة واحدة في رحلة الوزير السريعة هذا الأسبوع إلى كالجاري وريجينا لعقد اجتماعات مع قادة المقاطعات والرؤساء التنفيذيين وقادة السكان الأصليين والبلديات. وقال هودجسون: "صناعة الطاقة الكندية هي الأفضل في العالم. وسنتعامل معها على هذا الأساس" مشيرًا أيضًا إلى ضرورة الاستثمار في أشكال أخرى من الطاقة، مثل الهيدروجين، والطاقة الحرارية الأرضية، والوقود الحيوي المتقدم، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية. وكندا هي رابع أكبر منتج للنفط فى العالم، لكن مقاطعة ألبرتا الرئيسية المنتجة للنفط فيها غير ساحلية مع وصول محدود إلى الموانئ؛ وهذا يعني أن الجزء الأكبر من النفط الكندي - حوالي 4 ملايين برميل يوميًا أو 90 %- يتم تصديره إلى الولايات المتحدة عبر خطوط أنابيب تمتد من الشمال إلى الجنوب. ويُعد خط أنابيب ترانس ماونتن، الذى تبلغ تكلفته 34 مليار دولار (24.40 مليار دولار أمريكي)، هو خط أنابيب النفط الوحيد من الشرق إلى الغرب فى كندا، ويحمل النفط إلى ساحل المحيط الهادئ حيث يمكن تحميله على ناقلات النفط للتصدير. وأدى التوسع الذى بدأ تشغيله في الأول من مايو 2024، إلى زيادة سعة خط الأنابيب ثلاث مرات لتصل إلى 890 ألف برميل يوميًا، وفتح آفاقًا جديدة للنفط الكندي على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة وفى الأسواق الآسيوية. في حين أن النفط معفي حاليًا من الرسوم الجمركية الأمريكية، سعت كندا إلى تنويع صادراتها نظرًا للرسوم الجمركية الأمريكية القصيرة على خامها وتهديدات ترامب بضمها.