
6.5 مليار جنيه انخفاض صافي ثروة مالك مانشستر يونايتد في عام
تراجع جيم راتكليف مالك نادي مانشستر يونايتد إلى أسفل قائمة صحيفة صنداي تايمز للأثرياء بعد انخفاض صافي ثروته 6.5 مليار جنيه إسترليني خلال العام الماضي، ما يجعله واحدًا من أكبر الخاسرين في القائمة.
وصلت ثروته الصافية الآن إلى 17 مليار جنيه إسترليني بعد أن كانت القيمة الصافية لثروته 23.5 مليار جنيه إسترليني، ليحتل المركز الـ4 في قائمة الأثرياء التي نشرتها الصحيفة.
وفي 2023، جاء جيم راتكليف في المركز الثاني بثروة تقدر بنحو 30 مليار جنيه إسترليني، حيث يحتل فريقه الشياطين الحمر حاليا المركز الـ16 في جدول الترتيب مع تبقي مباراتين فقط على نهاية الموسم.
ولا يزال لدى روبن أموريم مدرب الفريق ورفاقه الفرصة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا إذا تغلبوا على منافسهم في الدوري الإنجليزي توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي الأسبوع المقبل، حيث يحصلون على مكان في البطولة الأوروبية الكبرى ولكن إذا فشلوا في القيام بذلك، فإن يونايتد سيخسر نحو 100 مليون جنيه إسترليني من الإيرادات.
وسرح راتكليف وفريقه من المسؤولين التنفيذيين في شركة Ineos مئات الموظفين في مانشستر يونايتد منذ توليهم المسؤولية في بداية العام الماضي، حيث يشعر عديد من الموظفين الآن بالقلق بشأن سلامتهم الوظيفية في حال فشل الشياطين الحمر في الفوز بالدوري الأوروبي بسبب خسارة الإيرادات.
ويتوقع أن تبلغ تكلفة ملعب النادي الجديد الذي يتسع لـ100 ألف مقعد أكثر من ملياري جنيه إسترليني، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض صافي ثروة راتكليف بشكل أكبر، حيث سيفتتح الملعب قبل موسم 2030-2031.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
بريطانيا والاتحاد الأوروبي تطويان صفحة توتر ما بعد البريكست
دخلت العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مرحلة جديدة بعد إعلانهما، الاثنين، التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن التعاون في مجالات حيوية مثل الدفاع، والطاقة، إلى جانب خطوات لتخفيف القيود الجمركية، وذلك بعد سنوات من تعقيدات خروج لندن من الكتلة، وسط توقعات بأن تسهم هذه الخطوة في إعادة الاستقرار للعلاقات التجارية بين الطرفين. وترى صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أن الاتفاق جاء تتويجاً لمفاوضات طويلة، موضحة أنه يتضمن تعهدات بتعزيز التعاون في مجالات متعددة، ويفتح الباب أمام مزيد من المرونة في التجارة والسفر بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ما يحرر قطاعات بأكملها من قيود البيروقراطية. وتقدر بريطانيا، أن الاتفاق سيعود على اقتصادها بحوالي 9 مليارات جنيه إسترليني سنوياً بحلول عام 2040. التعاون الدفاعي وتوصلت حكومة حزب "العمال" البريطانية والاتحاد الأوروبي إلى اتفاقية دفاعية وأمنية سبق أن اختارت حكومات حزب المحافظين السابقة عدم السعي إليها عند بدء مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل. واتفق الجانبان على ضرورة تعاون دول القارة بشكل أكبر في مجال الدفاع، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ودعوات الرئيس الأميركي دونالد ترمب للدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تحمل مزيد من أعباء هذا التحالف. وستوافق بريطانيا على شراكة أمنية ودفاعية جديدة، قالت إنها "ستمهد الطريق" للشركات البريطانية للاستفادة من برنامج بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) لإعادة تسليح أوروبا. وستدرس لندن أيضاً المشاركة في إدارة الأزمات المدنية والعسكرية في الاتحاد الأوروبي، وستكون قادرة على المشاركة في المشتريات المشتركة مع الكتلة. معايير صحية مشتركة وتضمن الاتفاق الذي جاء بعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويت لندن على الانفصال عن بروكسل، الالتزام بالعمل على وضع ضوابط مشتركة للمعايير الصحية والصحة النباتية، ما يضمن التزام بريطانيا بقواعد السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بشأن صحة النباتات والحيوانات. ووفقاً لوثيقة "تفاهم مشترك" نُشرت، الاثنين، فإن الاتفاق سيسمح بتنقل "غالبية" المنتجات النباتية والحيوانية بين الجانبين دون الحاجة إلى الفحوصات أو الشهادات المعقدة التي تُطلب حالياً، وهو ما سيشمل أيضاً حركة البضائع بين بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. ورغم ذلك، فإن الاتفاق ينُص على وجود "قائمة قصيرة من الاستثناءات المحدودة"، ولكن يُشترط ألا تؤدي هذه الاستثناءات لـ"معايير أقل من تلك المعتمدة في قوانين الاتحاد الأوروبي". وفي خطوة من المرجح أن تثير غضب المتشددين من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن الاتفاق سيكون خاضعاً لـ"آلية تسوية النزاعات مع هيئة تحكيم مستقلة تضمن أن تكون محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي هي السُلطة العليا في جميع المسائل المتعلقة بقوانين الاتحاد الأوروبي". وقد يثير هذا أيضاً بعض الجدل في صفوف حزب العمال، خاصةً مع إصرار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على أن بلاده ستكون "صانعة القرار لا مُطبقة له"، بحسب المجلة. ومع ذلك، فقد استقبلت الشركات البريطانية الخبر بإيجابية، بعد أن عانت من تأخيرات طويلة، وزيادة في التكاليف والإجراءات الورقية منذ فرض، العام الماضي، ضوابط حدودية على المنتجات النباتية والحيوانية القادمة من الاتحاد الأوروبي إلى الموانئ البريطانية. وتوقعت المجلة، أن يخفف الاتفاق من حدة التوتر بين التجار في إيرلندا الشمالية، الذين أعربوا عن استيائهم من ضوابط الحدود المفروضة بموجب "إطار عمل وندسور" وهو اتفاق تم التوصل إليه بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في فبراير 2023 بهدف معالجة القضايا الناشئة عن خروج بريطانيا من الكتلة، خاصةً فيما يتعلق بإيرلندا الشمالية. الطاقة والمناخ وفي خطوة يُرجح أن ترحب بها الصناعات كثيفة الكربون في بريطانيا، التزم الطرفان بربط أنظمة تداول الانبعاثات الخاصة بكل منهما، ما يعفي الطرفين فعلياً من ضرائب الكربون المقبلة. وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان، الاثنين، أن ربط هذه الأنظمة يعني أن الشركات البريطانية ستتجنب دفع 800 مليون جنيه إسترليني مباشرةً إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي. وتهدف هذه الخطوة إلى تجنّب التكاليف المرتبطة بما يُعرف بـ"آلية تعديل الحدود الكربونية" CBAM وهو رسم جمركي على المنتجات ذات الانبعاثات الكربونية العالية، مثل الصلب، والإسمنت وبعض أنواع الكهرباء، التي يستوردها الاتحاد الأوروبي، والتي تُفرض عندما تكون أسعار الكربون "ضرائب التلوث" خارج الاتحاد الأوروبي أقل من تلك المفروضة داخله. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ آلية تعديل الحدود الكربونية في الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 1 يناير 2026، على أن تبدأ بريطانيا تطبيق نسختها الخاصة بعده بعام. كما توصلت بريطانيا والمفوضية الأوروبية إلى اتفاق لربط أسواق الكربون لديهما، وقالت "بوليتيكو"، إن هذا الالتزام فاق توقعات بعض خبراء الطاقة البريطانيين، الذين كانوا يتوقعون مجرد تعهد بإجراء محادثات مستقبلية بشأن مواءمة نظام تداول الانبعاثات الكربونية، لكنهم حذروا من أن هذه المواءمة قد تستغرق سنوات عديدة. ويُلزم الاتفاق بريطانيا بوضع حد أقصى لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ورسم مسار لخفضها بموجب نظامها الخاص لتداول الانبعاثات. واتفق الطرفان أيضاً على المضي قدماً نحو إعادة دمج أسواق الكهرباء الخاصة بهما، مع عودة بريطانيا فعلياً إلى السوق الموحدة لقطاع الطاقة. وعبّر العاملون في قطاع الصناعة عن مخاوفهم من أن ضعف نظام تداول الكهرباء بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعيق الاستثمارات الخضراء في بحر الشمال، ويرفع أسعار الكهرباء على المستهلكين. ولطالما عارضت بروكسل فكرة السماح لبريطانيا بالمشاركة في السوق الموحدة في قطاعات معينة فقط، ووصفت هذا سابقاً بأنه "انتقائية غير مقبولة". ووفقاً للصحيفة، فإن هذا التغيير يعني مزيداً من المواءمة مع قواعد الاتحاد الأوروبي من جانب لندن، مع منحها بعض صلاحيات "صنع القرارات". تأشيرات الشباب وعلى الرغم من بعض التحفظات من الجانب البريطاني بشأن أي نوع من اتفاقات التنقل مع الاتحاد الأوروبي، فإن الاتفاق تتضمن التزامات مبدئية تستهدف الشباب والسائحين، إذ التزم الطرفان بالعمل على وضع "برنامج متوازن للشباب بشروط يتم الاتفاق عليها بشكل متبادل". وفي حين لم تُعلن التفاصيل بعد، فإن البرنامج سيوفر "مساراً للحصول على تأشيرة مخصصة" يسمح للشباب من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالعمل أو الدراسة أو رعاية الأطفال أو التطوع أو السفر لفترة زمنية محددة. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن الاتفاق تعهداً بالعمل على انضمام بريطانيا إلى برنامج Erasmus+ الذي يهدف إلى دعم التعليم والتدريب والشباب والرياضة في أوروبا التابع للكتلة. وفي بند آخر مخصص للسائحين، فإن الاتفاق يمهّد الطريق لاستخدام البريطانيين بوابات السفر الإلكترونية eGates في أوروبا، لكنه يترك هذا الأمر لتقدير الحكومات الوطنية. وفي الوقت نفسه، سيتم السماح بسفر الحيوانات الأليفة بسهولة أكبر من خلال تقديم "جوازات سفر للحيوانات الأليفة" للقطط والكلاب البريطانية، ما يُلغي الحاجة إلى الحصول على الشهادات الصحية للحيوانات.


مباشر
منذ 8 ساعات
- مباشر
اللون الأخضر يكسو الأسهم الأوروبية بنهاية تعاملات الاثنين
مباشر: أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الاثنين، على ارتفاع. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على صعود بنسبة 0.1%، عند مستوى 549 نقطة. وزاد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.7%، بمكاسب 167 نقطة، إلى مستوى 23934 نقطة. وفيما انخفض مؤشر "كاك 40" الفرنسي هامشياً، عند مستوى 7883 نقطة. وصعد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني عند الإغلاق بنحو 0.1%، إلى مستوى 8699 نقطة. وأغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الجمعة الماضي، على ارتفاع ومكاسب أسبوعية للمرة الخامسة حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام


الرجل
منذ 9 ساعات
- الرجل
ملياردير بريطاني يكشف كيف يختار موظفيه: الشخصية أولًا!
كشف الملياردير البريطاني كريس هون، مؤسس صندوق التحوط الشهير The Children's Investment Fund (TCI)، عن أبرز ما يبحث عنه عند اختيار الموظفين الجدد، مؤكدًا أن الشخصية الإنسانية للمتقدم تفوق أي مؤهل أكاديمي أو مهارة مالية في سلم الأولويات. هون، الذي يدير صندوقًا تبلغ أصوله نحو 58 مليار دولار، قال في حديثه مع الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي النرويجي نيكولاي تانجن ضمن بودكاست حديث، إن الدافع الحقيقي وراء العمل لا يجب أن يكون المال فقط، بل يجب أن يكون نابعًا من الاستمتاع بالبيئة المهنية والتفاعل الإنساني داخل الفريق. الثقافة أولًا وليس الكفاءة وحدها قال هون: "لا يمكنني توظيف أحد من دون موافقة فريقي التنفيذي، لأننا قد نُفسد الثقافة التي بنيناها"، مشيرًا إلى أن ثقافة الفريق قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، وهو أمر لا يمكن التنازل عنه في بيئة عمل صغيرة. ويمتلك الصندوق فريقًا استثماريًا لا يتجاوز سبعة إلى ثمانية أشخاص، وعدد موظفين إجمالي لا يزيد عن 200 شخص، مما يجعل التركيز على الانسجام الشخصي والاحترافي أمرًا بالغ الأهمية. أسئلة مقابلة تكشف الجوهر ومن بين الأسئلة التي يطرحها هون خلال المقابلات: "ما الذي يجعل من شركة ما عملًا ناجحًا؟"، مضيفًا أن طلب دراسة حالة من المتقدمين يُظهر سريعًا من يمتلك فهمًا حقيقيًا للأسواق ومن لا يزال على السطح. وأوضح: "ليس كافيًا أن تكون مستثمرًا جيدًا، بل يجب أن تكون راغبًا في العمل كجزء من فريق. ليس الجميع ينجح في هذا النوع من الديناميكية". واختتم هون حديثه بالتشديد على أهمية أن يكون الموظف متقبلاً لوجهات النظر المختلفة، وقادرًا على الاعتراف بالخطأ، وأضاف: "لا يمكنك أن تكون متشددًا أو متعنتًا، الشخصية مهمة للغاية في عملنا، وربما أكثر مما يتوقعه الكثيرون".