logo
بعد 40 عاما... الكشف عن الرمز السري في فستان زفاف الأميرة ديانا

بعد 40 عاما... الكشف عن الرمز السري في فستان زفاف الأميرة ديانا

في يوم مشمس من صيف عام 1981، شُدت أنظار العالم إلى كاتدرائية سانت بول بلندن، حيث تزوجت الشابة ديانا سبنسر من ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
بينما تركزت الكاميرات وعدسات التاريخ على تفاصيل الزفاف الأسطوري، بقي سر صغير مخفي داخل فستان زفافها لم يُكشف إلا بعد عقود... رمز غير معتاد خيط بخفاء بين طبقات القماش، حاملاً أمانيَ بالحب والحظ السعيد. فما هو هذا الرمز؟ ولماذا أصرت ديانا على إخفائه؟
الرمز غير المعتاد الذي خيطته الأميرة ديانا داخل فستان زفافها
أصبحت
في ذلك اليوم من صيف 1981، وتحديدًا في 29 يوليو، احتشدت الجماهير في شوارع لندن قرب قصر باكنغهام، بينما تابع حوالي 750 مليون شخص حول العالم الحدث التاريخي عبر شاشات التلفزيون. كانت الليدي ديانا سبنسر، البالغة من العمر 20 عامًا، تستعد للذهاب إلى كاتدرائية سانت بول لعقد قرانها على الأمير تشارلز، فيما اعتُبر أحد آخر الأعراس الملكية الكبرى في القرن العشرين.
ومنذ ذلك اليوم، الذي مضى عليه أكثر من أربعة عقود، تم تحليل كل تفصيلة فيه بدقة: من فستان ديانا وتاجها، إلى قائمة المدعوين التي ضمت 3,500 شخص، مرورًا بـ27 قالب حلوى مختلف، والقبلة الشهيرة على شرفة القصر. غير أن إضافة صغيرة وسرية إلى فستان الزفاف، الذي صممه الزوجان ديفيد وإليزابيث إيمانويل، بقيت بعيدة عن الأضواء.
فقد تم خياطة تعويذة على شكل حدوة حصان من الذهب عيار 18 قيراطًا في الجزء الخلفي من فستان ديانا، في محاولة لجلب الحظ والثراء في يوم زفافها، بحسب ما كشفته خبيرة المجوهرات سارة ماكان لموقع "إكسبريس". وتعد حدوة الحصان رمزًا للحظ في المملكة المتحدة منذ عام 969م.
وبحسب التقرير، لم يكن يعرف بهذا التفصيل السري سوى ديانا والمصممين إيمانويل. وكانت القطعة مرصعة بالألماس ومصنوعة من ذهب ويلزي، ومخيطَة داخل بطانة واحد من أشهر فساتين الزفاف في التاريخ. كما يُقال إن ديانا طلبت خياطة شريط أزرق صغير على شكل عقدة في الجزء الخلفي من الفستان، تماشيًا مع تقليد إنجليزي قديم ينص على ارتداء "شيء أزرق" يوم الزفاف لجلب الحظ.
وقد بلغت كلفة هذا الحدث التاريخي 57 مليون جنيه إسترليني، وتم بثه في 74 دولة، بينما تجمع نحو 600 ألف شخص لمتابعة موكب العروسين. وكان يوم الزفاف عطلة رسمية في بريطانيا. أما فستان ديانا، فقد تم تصميمه من التفتا الحريري، وبلغت كلفته التقديرية 90 ألف جنيه إسترليني. امتاز الفستان بأكمامه المنتفخة التي كانت من رموز موضة الثمانينيات، وبذيله الهائل الذي بلغ طوله نحو 8 أمتار – الأطول في تاريخ الزفاف الملكي حتى اليوم.
كان الذيل كبيرًا لدرجة أن المصممين اضطروا لمغادرة مشغلهم والانتقال إلى جناح مهجور في قصر باكنغهام، ليتمكنوا من قصه وتنسيقه بحسب الشكل المطلوب.
تينا براون، مؤلفة سيرة ديانا، وصفت الفستان بأنه "تحقيق لحلمها بأن تصبح أميرة"، قائلة: "أصرت على الأكمام المنتفخة، والحرير المنسدل، والذيل الذي يبلغ طوله 7.6 أمتار من التفتا، والخصر الضيق، والدانتيل المطرّز باللؤلؤ والترتر".
كما ارتدت ديانا حذاءً من الساتان والدانتيل، بكعب منخفض حتى لا تكون أطول من زوجها. وقد صُنع الحذاء على يد المصمم الشهير كليف شيلتون، وزُيِّن بـ500 قطعة ترتر و100 حبة لؤلؤ صغيرة. أما النعل الجلدي، فقد كُتب عليه الحرفان "C" و"D"، يتوسطهما قلب صغير.
وحسب التقليد الملكي، ارتدت ديانا تاجًا يوم زفافها، لكنه لم يكن من مجوهرات التاج البريطاني، بل استعارت تاج عائلة سبنسر، الذي كانت تمتلكه عائلتها منذ نحو قرن. وقد تم تحويل التاج من مجموعة قطع مجوهرات متعددة على يد دار Garrard في الثلاثينيات، وسبق أن ارتدته شقيقتا ديانا، ليدي سارة سبنسر وجين سبنسر، في حفلات زفافهما.
ورغم الجهود الرمزية والوجدانية التي بذلتها الأميرة ديانا لتمنح زواجها بداية سعيدة، إلا أن زواجها من الأمير تشارلز لم يدم، إذ انفصلا رسميًا عام 1996. ومع ذلك، بقي فستان زفافها محفورًا في الذاكرة الجماعية كواحد من أبرز رموز الأناقة الملكية، ويُعد نقطة انطلاق لعلاقتها المتفرّدة بالموضة، التي استمرت حتى أيامها الأخيرة.
aXA6IDgyLjI1LjIyMC4xNSA=
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد 40 عاما... الكشف عن الرمز السري في فستان زفاف الأميرة ديانا
بعد 40 عاما... الكشف عن الرمز السري في فستان زفاف الأميرة ديانا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

بعد 40 عاما... الكشف عن الرمز السري في فستان زفاف الأميرة ديانا

في يوم مشمس من صيف عام 1981، شُدت أنظار العالم إلى كاتدرائية سانت بول بلندن، حيث تزوجت الشابة ديانا سبنسر من ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز. بينما تركزت الكاميرات وعدسات التاريخ على تفاصيل الزفاف الأسطوري، بقي سر صغير مخفي داخل فستان زفافها لم يُكشف إلا بعد عقود... رمز غير معتاد خيط بخفاء بين طبقات القماش، حاملاً أمانيَ بالحب والحظ السعيد. فما هو هذا الرمز؟ ولماذا أصرت ديانا على إخفائه؟ الرمز غير المعتاد الذي خيطته الأميرة ديانا داخل فستان زفافها أصبحت في ذلك اليوم من صيف 1981، وتحديدًا في 29 يوليو، احتشدت الجماهير في شوارع لندن قرب قصر باكنغهام، بينما تابع حوالي 750 مليون شخص حول العالم الحدث التاريخي عبر شاشات التلفزيون. كانت الليدي ديانا سبنسر، البالغة من العمر 20 عامًا، تستعد للذهاب إلى كاتدرائية سانت بول لعقد قرانها على الأمير تشارلز، فيما اعتُبر أحد آخر الأعراس الملكية الكبرى في القرن العشرين. ومنذ ذلك اليوم، الذي مضى عليه أكثر من أربعة عقود، تم تحليل كل تفصيلة فيه بدقة: من فستان ديانا وتاجها، إلى قائمة المدعوين التي ضمت 3,500 شخص، مرورًا بـ27 قالب حلوى مختلف، والقبلة الشهيرة على شرفة القصر. غير أن إضافة صغيرة وسرية إلى فستان الزفاف، الذي صممه الزوجان ديفيد وإليزابيث إيمانويل، بقيت بعيدة عن الأضواء. فقد تم خياطة تعويذة على شكل حدوة حصان من الذهب عيار 18 قيراطًا في الجزء الخلفي من فستان ديانا، في محاولة لجلب الحظ والثراء في يوم زفافها، بحسب ما كشفته خبيرة المجوهرات سارة ماكان لموقع "إكسبريس". وتعد حدوة الحصان رمزًا للحظ في المملكة المتحدة منذ عام 969م. وبحسب التقرير، لم يكن يعرف بهذا التفصيل السري سوى ديانا والمصممين إيمانويل. وكانت القطعة مرصعة بالألماس ومصنوعة من ذهب ويلزي، ومخيطَة داخل بطانة واحد من أشهر فساتين الزفاف في التاريخ. كما يُقال إن ديانا طلبت خياطة شريط أزرق صغير على شكل عقدة في الجزء الخلفي من الفستان، تماشيًا مع تقليد إنجليزي قديم ينص على ارتداء "شيء أزرق" يوم الزفاف لجلب الحظ. وقد بلغت كلفة هذا الحدث التاريخي 57 مليون جنيه إسترليني، وتم بثه في 74 دولة، بينما تجمع نحو 600 ألف شخص لمتابعة موكب العروسين. وكان يوم الزفاف عطلة رسمية في بريطانيا. أما فستان ديانا، فقد تم تصميمه من التفتا الحريري، وبلغت كلفته التقديرية 90 ألف جنيه إسترليني. امتاز الفستان بأكمامه المنتفخة التي كانت من رموز موضة الثمانينيات، وبذيله الهائل الذي بلغ طوله نحو 8 أمتار – الأطول في تاريخ الزفاف الملكي حتى اليوم. كان الذيل كبيرًا لدرجة أن المصممين اضطروا لمغادرة مشغلهم والانتقال إلى جناح مهجور في قصر باكنغهام، ليتمكنوا من قصه وتنسيقه بحسب الشكل المطلوب. تينا براون، مؤلفة سيرة ديانا، وصفت الفستان بأنه "تحقيق لحلمها بأن تصبح أميرة"، قائلة: "أصرت على الأكمام المنتفخة، والحرير المنسدل، والذيل الذي يبلغ طوله 7.6 أمتار من التفتا، والخصر الضيق، والدانتيل المطرّز باللؤلؤ والترتر". كما ارتدت ديانا حذاءً من الساتان والدانتيل، بكعب منخفض حتى لا تكون أطول من زوجها. وقد صُنع الحذاء على يد المصمم الشهير كليف شيلتون، وزُيِّن بـ500 قطعة ترتر و100 حبة لؤلؤ صغيرة. أما النعل الجلدي، فقد كُتب عليه الحرفان "C" و"D"، يتوسطهما قلب صغير. وحسب التقليد الملكي، ارتدت ديانا تاجًا يوم زفافها، لكنه لم يكن من مجوهرات التاج البريطاني، بل استعارت تاج عائلة سبنسر، الذي كانت تمتلكه عائلتها منذ نحو قرن. وقد تم تحويل التاج من مجموعة قطع مجوهرات متعددة على يد دار Garrard في الثلاثينيات، وسبق أن ارتدته شقيقتا ديانا، ليدي سارة سبنسر وجين سبنسر، في حفلات زفافهما. ورغم الجهود الرمزية والوجدانية التي بذلتها الأميرة ديانا لتمنح زواجها بداية سعيدة، إلا أن زواجها من الأمير تشارلز لم يدم، إذ انفصلا رسميًا عام 1996. ومع ذلك، بقي فستان زفافها محفورًا في الذاكرة الجماعية كواحد من أبرز رموز الأناقة الملكية، ويُعد نقطة انطلاق لعلاقتها المتفرّدة بالموضة، التي استمرت حتى أيامها الأخيرة. aXA6IDgyLjI1LjIyMC4xNSA= جزيرة ام اند امز FR

بقيمة 3 ملايين.. ساعات ليونيل ميسي الساحرة
بقيمة 3 ملايين.. ساعات ليونيل ميسي الساحرة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

بقيمة 3 ملايين.. ساعات ليونيل ميسي الساحرة

كشف تقرير صحفي عن قيمة مجموعة الساعات التي يمتلكها الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي وأسطورة برشلونة الإسباني. وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير لها أن قيمة الساعات التي يمتلكها ليونيل ميسي تبلغ ثلاثة ملايين جنيه إسترليني. وتتضمن هذه القائمة ساعة "رولكس" سويسرية باهظة الثمن تبلغ قيمتها 505 ألف جنيه إسترليني. وظهر ليونيل ميسي مؤخراً بساعة "باربي رولكس" وردية اللون على وجهها وجزء من السوار الذهبي الخالص. وصُنعت هذه الساعة الرائعة باستخدام ماسة من الياقوت الوردي، وبها قطع من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا. ويتناسب الون الوردي، مع الزي الرسمي لفريق إنتر ميامي والذي يحمل نفس اللون مما جعلها لفتة طيبة من المهاجم الأرجنتيني الذي ارتداها أثناء مباراة لفريقه مع سينسيناتي في الدوري الأمريكي غاب عنها بسبب الإيقاف. علماً بأن الساعة الرولكس الباربي التي يمتلكها ميسي هي واحدة من عشر ساعات فقط صممتها شركة الساعات الفاخرة، وتبلغ قيمتها عند إعادة بيعها أكثر من 700,000 جنيه إسترليني. وفي الإطار نفسه، يمتلك ميسي ست ساعات أخرى شاهدها المعجبون على معصمه، قيمتها جميعها قد تزيد عن 3 ملايين جنيه إسترليني. ويمتلك اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا ساعة "رولكس دايتونا راينبو" بإصدار محدود وتبلغ قيمتها 505,000 جنيه إسترليني. ولدى ميسي كذلك ساعة "باتيك فيليب نوتيلوس بيربتشوال كالندر" الرائعة والمصنوعة من الذهب الأبيض بقيمة تزيد عن 442,000 جنيه إسترليني، وساعة كالندر الأكثر هدوءًا بقيمة 265,000 جنيه إسترليني. وفي الإطار نفسه هناك ساعة أخرى هي رولكس دايتونا جيراف رائعة بقيمة 293,000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى ساعتي دايتونا أخريين بقيمة إجمالية 232,000 جنيه إسترليني. ومن ضمن ساعات رولكس، التي تتواجد في خزانة البرغوث ساعة سابمارينر عادية نسبيًا بقيمة 29,000 جنيه إسترليني. aXA6IDE1NC4yMS43MC4xNjAg جزيرة ام اند امز US

سفير أمريكا يربك إيطاليا.. يعيش في يخت فاخر ويتحرك «كرئيس»
سفير أمريكا يربك إيطاليا.. يعيش في يخت فاخر ويتحرك «كرئيس»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

سفير أمريكا يربك إيطاليا.. يعيش في يخت فاخر ويتحرك «كرئيس»

تم تحديثه الخميس 2025/7/31 12:42 م بتوقيت أبوظبي رفاهية دبلوماسية يعيشها السفير الأمريكي لدى إيطاليا، تيلمان فيرتيتا، إذ وُضع أمام اختيار غريب لمقر إقامته، بين يخت فاخر، وفيلا تاريخية. السفير حدد بالفعل اختياره، وفضّل العيش على يخته الفاخر بدلا من الانتقال إلى مقر إقامته الرسمي في "فيلا تافيرنا" التاريخية وسط العاصمة روما، واصفا الفيلا بأنها "غير صالحة للسكن". ويعيش فيرتيتا، الملياردير القادم من عالم الكازينوهات والمطاعم وتلفزيون الواقع، على متن يخته الفاخر "بوردووك" البالغ طوله 250 قدما، والراسي في ميناء تشيفيتافيكيا، الذي يبعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة الإيطالية، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "إكسبريس" البريطانية. وتبلغ قيمة اليخت نحو 110 ملايين جنيه إسترليني، ويضم جميع وسائل الرفاهية التي قد يرغب بها أثرياء العالم. وشكّلت "فيلا تافيرنا" منذ عام 1933، المقر الرسمي للسفراء الأمريكيين في روما، وقد سكنها 23 سفيرا قبل فيرتيتا. وتعد الفيلا، التي تعود للقرن الخامس عشر، تحفة معمارية بحد ذاتها، حيث تقع على مساحة سبعة أفدنة. وتضم الفيلا قطعًا أثرية نادرة، بينها تابوت روماني يعود إلى القرن الثالث الميلادي، وأعمدة من الغرانيت المصري القديم، إضافة إلى مسبح وحديقة وملاعب تنس. لكنها لم تلقَ استحسان السفير الجديد، الذي فضّل أجواء البحر على الفخامة التاريخية. ورغم وصفه عند تعيينه أن "إيطاليا بلد رائع بشعبه وتاريخه وثقافته وأهميته الاستراتيجية"، إلا أن رفضه الإقامة في المقر الرسمي أثار استغراب الأوساط الدبلوماسية الإيطالية، وسط همسات عن غرابة أطواره. وشبّه أحد المسؤولين الإيطاليين، فيرتيتا، مازحا بـ"المريخي في قصة فلاتيانو"، في إشارة إلى كائن فضائي وديع يربك سكان روما بسلوكه غير المتوقع. وُلد فيرتيتا، البالغ من العمر 67 عامًا، في ولاية تكساس لعائلة من أصول صقلية، وحقق شهرته الواسعة بعد شراء فريق "هيوستن روكتس" لكرة السلة عام 2017، وظهوره في برنامج الواقع "بليون دولار باير" (Billion Dollar Buyer) على شبكة سي إن بي سي، حيث عرف بشخصيته الصاخبة والثقة الزائدة بالنفس. وقد طغت هذه الشخصية على مهامه الدبلوماسية، إذ يستخدم مروحيته الخاصة للتنقل من اليخت إلى العاصمة، وغالبًا ما يهبط في مطار أوربي الصغير شمال روما. "إرباك أمني" وتشير تقارير إلى أنه طلب في وقت سابق الهبوط مباشرة في حدائق "فيلا تافيرنا"، إلا أن القوانين الصارمة للطيران فوق المدينة حالت دون ذلك، حيث يُمنح هذا الامتياز فقط للبابا ورئيس الجمهورية. حتى حكومة جورجيا ميلوني اليمينية المقرّبة من الرئيس دونالد ترامب لم تستطع تبرير طلب السفير، خاصة بعد أن قدم مقترحا بقطع أشجار معمّرة لتوفير مهبط للمروحية في الفيلا. الوجود الدائم للسفير الأمريكي في ميناء تشيفيتافيكيا المدني تسبّب في تحديات أمنية، إذ تحول الميناء إلى منطقة شبه عسكرية بفعل الإجراءات الأمنية المشددة. كما أبدى مسؤولون إيطاليون تذمرهم من عدم إبلاغ فيرتيتا بتحركاته مسبقا، ما أدى في إحدى المرات إلى إرباك أمني إثر قيامه برحلة بحرية مفاجئة إلى مقبرة عسكرية أمريكية جنوب روما، تزامنا مع حالة توتر دولية. ورغم أن فيرتيتا بدأ مسيرته السياسية كمتبرع للحزبين الأمريكيين، فقد تقرب من معسكر ترامب، واشترى في عام 2011 كازينو "ترامب مارينا" المتعثر، أحد أسوأ استثمارات الرئيس الجمهوري في أتلانتيك سيتي. كما تبرع السفير الأمريكي بأكثر من 1.5 مليون جنيه إسترليني منذ بداية عام 2023 لصالح ترامب وعدد من المرشحين الجمهوريين. وكان تعيينه في منصب السفير لدى إيطاليا عام 2024 بمثابة تتويج لعلاقته المتينة بترامب، وهو المنصب الوحيد الذي عبّر فيرتيتا علنا عن استعداده لتوليه "تكريما لجذوره الصقلية". لكن تقارير أشارت إلى أنه بدأ يشعر بالضيق من البيروقراطيين في السفارة؛ سواء الأمريكيين أو الإيطاليين، ما زاد من عزلته واختياره الإقامة على متن اليخت. aXA6IDIwNC4yMTcuMTYzLjI0NyA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store