logo
هذه مزايا تطبيق 'وين باي' للتجار عبر البنك الوطني الجزائري

هذه مزايا تطبيق 'وين باي' للتجار عبر البنك الوطني الجزائري

الشروق٠٨-٠٣-٢٠٢٥

أطلق البنك الوطني الجزائري الإصدار البيني من تطبيق الدفع عبر الهاتف المحمول بين البنوك WIMPAY BNA، حيث يتيح هذا التطبيق الجديد للعملاء إمكانية إجراء عمليات الدفع والتحويلات المصرفية داخل البنك (Intra-bancaire) وبين البنوك (Interbancaire) مع تسجيل العمليات بشكل شبه فوري في الحسابات البنكية.
ويأتي الإصدار الجديد لخدمةWIMPAY BNA في شكل ثلاثة تطبيقات مستقلة، مصمّمة لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل فئة من المستخدمين، إذ أنه بالنسبة للعملاء الأفراد، يمكن تحميل التطبيق عبر المتاجر الإلكترونية Play Store وApp Store تحت اسم WIMPAY DZ BNA أما بالنسبة للتجار، فيوفر لهم البنك تطبيقان مخصّصان وهما WIMPAY BNA Marchand الذي يمكن تحميله على الحاسوب أو الهاتف المحمول عبر الرابط https://wimpayv2-bna.ebankingservices.net، أو WIMPAY BNA Caissier المخصّص لإدارة عدة صناديق حسابية تابعة لنفس التاجر، وهو متاح للتحميل على المتاجر الإلكترونية.
ونشر البنك الوطني الجزائري عبر صفحته المهنية 'لينكد إين' إطلاق خدمته الجديدة WIMPAY BNA حيث تعدّ هذه الأخيرة خطوة نوعية في مسار التحوّل الرقمي للمعاملات المالية، وتعزز مكانة الجزائر في عالم التجارة الإلكترونية، ويأتي هذا التطبيق في وقت تشهد فيه البلاد تطورا متسارعا في الاقتصاد الرقمي، حيث أصبح الدفع الإلكتروني ضرورة لا غنى عنها لمواكبة متطلبات السوق الحديثة، وتسهيل العمليات التجارية للأفراد والتجار على حد سواء.
ويمثل WIMPAY BNA نقلة نوعية في الخدمات المصرفية الرقمية، إذ يتيح للعملاء إمكانية الدفع الفوري والتحويلات المصرفية سواء داخل البنك أو بين مختلف البنوك الوطنية، مما يجعل المعاملات المالية أكثر سلاسة وأمانا، وبفضل سرعة تنفيذ العمليات وتسجيلها الفوري، يوفّر التطبيق تجربة مصرفية متقدمة، تعكس توجّه البنك الوطني الجزائري نحو الرقمنة والتكنولوجيا المالية.
ويقدّم التطبيق الجديد دعما قويا للتجار مع توقعات بإحراز نمو في التجارة الإلكترونية، حيث لا يقتصر التطبيق على الأفراد فقط، بل يشمل تطبيقات مخصّصة للتجار مثل WIMPAY BNA Marchand، والذي يسمح لأصحاب المشاريع الإلكترونية والمتاجر الفعلية بإجراء عمليات الدفع بكل سهولة، إضافة إلى ذلك، يوفّر التطبيق إصدارا خاصا لإدارة صناديق النقد تحت اسم WIMPAY BNA Caissier ما يعزّز التحكّم في المبيعات والمعاملات التجارية ويقلل من الاعتماد على النقد الورقي.
وبالمقابل، كشف البنك الوطني الجزائري أيضا عن بطاقة الدفع 'النخبة'، والتي تتيح لحاملها تجربة مصرفية مرنة وآمنة، تتيح السحب من جميع الصرافات الآلية والدفع بسهولة عبر كافة أجهزة الدفع متعدّدة الأطراف 'بي. بي. أ' وإجراء التحويلات والتحصيلات والإطلاع على الحساب والعمليات الأخيرة إضافة إلى باقة خدمات إضافية، على غرار المساعدة الصحية وخدمات الاستقبال والإرشاد والمساعدة في التأمين ضد الحوادث الجسمانية والوصول إلى خدمة الرسائل النصية القصيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنك الإسلامي للتنمية: توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم
البنك الإسلامي للتنمية: توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم

الخبر

timeمنذ 5 أيام

  • الخبر

البنك الإسلامي للتنمية: توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم

تم، اليوم الأربعاء، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الدول الأعضاء والمؤسسات الدولية في فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة. وأفاد التلفزيون العمومي، بأن الدول التي وقعت مذكرات التفاهم والاتفاقيات هي: جمهورية موريتانيا، سلطنة عمان، سيراليون، بنغلادش، كوت ديفوار، أوغندا وأوزبكستان. وساهمت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في البنك بقيمة أكثر من مليار دولار، لدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الدول الأعضاء. وأضاف المصدر ذاته، أنه تم توقيع اتفاقية بين الشركة الجزائرية لتأمين وضمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية الخاصة بتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وأنشأت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حسب نفس المصدر، مستشفى لعلاج السرطان بقيمة 26,6 مليون دولار بفلسطين المحتلة. كما وقعت مذكرة تفاهم بين البنك الوطني الجزائري والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في مجال الاستشارة.

الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية..توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول
الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية..توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية..توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول

تتواصل فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالمركز الدولي للمؤتمرات. 'عبد اللطيف رحال ' بالجزائر العاصمة. وعرفت هذه الاجتماعات توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الدول الأعضاء والمؤسسات الدولية. على غرار جمهورية موريتانيا - سلطنة عمان – سيراليون -بنغلادش ، كوت ديفوار – أوغندا -أوزبكستان. وتم توقيع اتفاقية بين الشركة الجزائرية لتأمين وضمان الصادرات و المؤسسة الإسلامية الخاصة بتأمين الاستثمار. وائتمان الصادرات التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كما تم الاتفاق على إنشاء مستشفى لعلاج السرطان بقيمة 26.6 مليون دولار بفلسطين المحتلة.و توقيع مذكرة تفاهم بين البنك الوطني الجزائري والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في مجال الاستشارة. للاشارة وتساهم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في البنك بقيمة أكثر من 1 مليار دولار لدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الدول الأعضاء.

الحقائق الخفيّة في ملفّ 'رونو' بالجزائر وتنازلات العصابة
الحقائق الخفيّة في ملفّ 'رونو' بالجزائر وتنازلات العصابة

الشروق

timeمنذ 6 أيام

  • الشروق

الحقائق الخفيّة في ملفّ 'رونو' بالجزائر وتنازلات العصابة

المنتج الفرنسي لم يحقق سوى 04 بالمائة من الإدماج خلال 6 سنوات من النشاط مصنع وهران بأموال جزائرية مقابل ضخّ 'رونو' 2 مليار أورو بدولة مجاورة سفراء باريس المتعاقبون حاولوا ابتزاز السلطات بملفي المهاجرين والتأشيرة تحاول شركة 'رونو' لصناعة السيارات جاهدة العودة للعمل في الجزائر بكل الطرق، غير أن مسؤوليها وفي سياق مسعاهم للعودة يقدمون معلومات مغلوطة تظهرهم على أنهم ضحايا في معركة تجاوزت البعد الاقتصادي إلى السياسي، في حين أن الحقائق على الأرض تفضحهم بشكل لا يرقى إليه أي شك في كل مرة. مصنع 'رونو' الكائن بوادي تليلات بوهران، والمتوقف عن النشاط منذ سنة 2020، وبعدما فشل الصانع الفرنسي في الالتزام بوعوده استنادا إلى دفتر الشروط، يحاول مرة أخرى التظاهر بأنه استثمر أموالا جديدة من أجل التماهي مع الالتزامات التي سبق له أن وقع عليها، غير أن الحقيقة غير ذلك تماما، وهو أنه يحاول الانطلاق من النقطة التي أوقف فيها النشاط دونما أدنى تطور ملموس للتجاوب مع المطالب الجزائرية المشروعة. آخر مناسبة أثيرت فيها هذه القضية، كانت نهاية الأسبوع الجاري، على لسان رئيس غرفة الصناعة والتجارة الجزائرية الفرنسية، ميشال بيزاك، الذي تحدث لصحيفة 'لوفيغارو' الفرنسية، عن رفض السلطات الجزائرية مرة أخرى طلبا لـ'رونو' من أجل استئناف نشاطه بمصنع وادي تليلات، وراح يتحدث عن استثمارات بقيمة 120 مليون أورو، من أجل تحديث المصنع وتكييفه بما يتماشى والتحفظات الجزائرية. غير أن الصحيفة الفرنسية وفي تناسق مع ميشال بيزاك، أعطت الانطباع بأن ما يتعرض له المتعامل الفرنسي 'رونو' في الجزائر، له علاقة بالسياسة وبعيدا عن مقتضيات الاقتصاد والاستثمار، وربطت ذلك بالأزمة السياسية والدبلوماسية المتفاقمة بين البلدين منذ الصائفة المنصرمة، في حين أن المسألة بسيطة ولا تحتمل الكثير من التأويلات، ومفادها أن الصانع الفرنسي ورغم شهرته العالمية والامتيازات التي راكمها في الجزائر على مدار عقود، إلا أنه يحاول القفز على القانون، ويمارس الابتزاز ويتعمد التماطل، والأكثر من ذلك يرفض الالتزام بدفتر الشروط. يؤكد وزير الصناعة الأسبق، فرحات آيت علي، في تواصل مع 'الشروق'، أن قرار وقف مصنع 'رونو' سنة 2020، بعد نحو 6 سنوات من النشاط، جاء بعدما ثبت أن الصانع الفرنسي لم يلتزم بما وقع عليه مقابل الحصول على ترخيص النشاط في الجزائر سنة 2014، وأولها نسبة الإدماج في الاقتصاد الوطني. الشرط الأساسي الذي أثبت فشل العملاق الفرنسي، هو أن دفتر الأعباء يتحدث عن نسبة إدماج لا تقل عن 30 بالمائة بعد خمس سنوات من النشاط، في حين أن النسبة الحقيقية بعد أكثر من هذه المدة من النشاط لم تتعد 04 بالمائة فقط، وهي نسبة صادمة، تجسد حجم إخفاق المتعامل الفرنسي، ومن ثم فشله في تشريف سمعته كعملاق عالمي في صناعة السيارات. وبالنسبة لوزير الصناعة الأسبق، فإن العملاق الفرنسي لم يستثمر في الجزائر سوى 10 مليون أورو فقط، أما بقية المبلغ فهي أموال جزائرية خالصة في صورة قرض من البنك الوطني الجزائري (160 مليون أورو)، ومع ذلك يحوز نسبة 49 بالمائة من المشروع مقابل 51 بالمائة بالنسبة للجزائر، موزعة بين شركة الجزائر القابضة 'مدار' بنسبة 34 بالمائة، والصندوق الوطني للاستثمار بنسبة 17 بالمائة. وهذا يعني أن الاستثمار في مصنع 'رونو' بوادي تليلات بوهران، هو استثمار جزائري وليس فرنسيا، عكس استثمار مصنع 'رونو' في دولة مجاورة، والذي بلغ 2 مليار أورو، بمعنى أنه استثمار فرنسي لأن الأموال المستثمرة فرنسية خالصة وليس للدولة المستضيفة أي ميليم فيها، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول تورط المفاوض الجزائري حينها، وهو وزير الصناعة الأسبق، الهارب في فرنسا من العدالة الجزائرية، عبد السلام بوشوارب، الذي رفضت باريس تسليمه مؤخرا. وبحسب الوزير الأسبق فرحات آيت علي، فإن المفاوض الفرنسي فرض منطقه في ظل تواطؤ الطرف الجزائري حينها، فمن أجل التلاعب في نسبة الإدماج، تم استبعاد 'المحرك' (Moteur) وعلبة السرعة (Boite de vitesses)، من أجزاء السيارة المعنية، في وقت كان يتعين أن يشترط الجانب الجزائري جعل صناعة هيكل السيارة محليا شرطا رئيسا مقابل انطلاق النشاط، لأن هذا الشرط يفرض على الصانع الفرنسي، استثمار ما لا يقل عن 800 مليون أورو على الأقل في المصنع، وحينها سوف يصبح هو من يحرص على احترام دفتر الشروط حتى لا تتعرض مصالحه للضرر في حالة وقف النشاط، أما في حالة الصانع الفرنسي (رونو)، فإن الجزائر هي المتضرر لأن 'رونو' لم تستثمر سوى 10 مليون أورو فقط، وهو مبلغ لا يكفي حتى لتجهيز محل حلاقة للنساء في باريس، كما قال فرحات آيت علي. وبالنسبة لوزير الصناعة الأسبق، فإن الفرنسيين أرادوا إدخال السيارة جاهزة إلى الجزائر، ولكن من دون أن يدفعوا حقوق الجمارك. 'لم نغلق لهم المصنع، ولكن أكدنا لهم، إذا كان هذا ما تريدون، عليكم أن تدفعوا حقوق الجمارك، كما هو معمول به في مختلف دول العالم'. قانون المالية التكميلي لسنة 2020، أكد أنه إذا لم يكن هناك 'سي كا دي'، فلا مكان لتركيب السيارات، لكنهم أصروا على التماطل أملا منهم في أن يتغير الوضع في أقرب الآجال ويعودوا لامتيازاتهم. وأؤكد هنا، يقول وزير الصناعة الأسبق، أنه 'إذا لم يكن هناك مجال لصناعة الهيكل في الجزائر، فلا يمكن الحديث عن نسبة إدماج في الاقتصاد الوطني'. واستنادا إلى تصريحات رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية، فإن 'رونو' وعلى الرغم من توقف نشاطه لنحو خمس سنوات، إلا أنه لا يريد مغادرة الجزائر، غير أنه بالمقابل لا يقدم ما يشفع له من أجل الاستمرار في النشاط، لأن فرنسا لا تنظر إلى الجزائر كفضاء للاستثمار، وإنما فضاء للانتفاع الحصري وفقط. يقول فرحات آيت علي: 'عندما كنت وزيرا زارني العديد من المسؤولين الفرنسيين، أذكر منهم السفير الأسبق، كزافيي دريانكور، والذي خلفه في منصبه، فرانسوا غويات، في مكتبي، وعبّرا لي عن رغبتهما في مراجعة النصوص القانونية ذات الصلة، غير أنني لم أتجاوب معهم'. وأضاف لقد 'حاولا استعطافي في ملفات اقتصادية ومنها قضية 'رونو'، بقضايا تتعلق بالمهاجرين والتأشيرة، غير أنني رفضت التجاوب مع رغباتهما'، وأكد لهما أنه مسؤول عن قطاع معين (الصناعة)، وأنه لا دخل له بأمور الجالية والتأشيرة، وأنه لو كان على علم مسبق بما كانا سيقولانه له، لما سمح لهما بركوب مصعد الوزارة حتى، على حد تعبيره. وقد فتحت 'فضيحة' المتعامل الفرنسي 'رونو' أعين السلطات الجزائرية على التجاوزات التي حصلت في السابق، ويجسد هذا ما جاء في المادة الخامسة من دفتر الشروط (2022)، والتي تنص على أن ممارسة نشاط صناعة المركبات تخضع للالتزام بتحقيق معدل إدماج أدنى ابتداء من الحصول على الموافقة، والذي يتطور على النحو التالي: 10 بالمائة في نهاية السنة الثانية، و20 بالمائة بعد السنة الثالثة و30 بالمائة في نهاية السنة الخامسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store