logo
وزير الأوقاف: نثق بوعي الصحافة الوطنية في ترسيخ الاستقرار وبناء الوعي

وزير الأوقاف: نثق بوعي الصحافة الوطنية في ترسيخ الاستقرار وبناء الوعي

الدستورمنذ يوم واحد
أكد د.أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المشهد الذي نعيشه اليوم يُعد "ملهمًا وعظيمًا وغير مسبوق"، لافتا إلى أننا نعيش في عالم يتسارع فيه تدفُّق المعلومات واختلاط الحقائق، تحت سماء مفتوحة بفعل وسائل التواصل وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفرض تحديات هائلة تحيط بوطننا.
أضاف الأزهري، خلال كلمته في حفل إطلاق برنامج دار الإفتاء لتدريب الصحفيين، أن قلوب المصريين تتطلع إلى عملٍ مشتركٍ يورث الطمأنينة، ويقدم خطابًا متزنًا يواجه هذه التحديات المعقدة.
وبين 'الأزهري' أن الشراكة بين دار الإفتاء ونقابة الصحفيين تشكل أنموذجًا رائدًا للتكامل المؤسسي، وتؤسس لمرحلة جديدة من التواصل البنَّاء بين المؤسسات الوطنية، تقوم على تقديم كل جهة ما يعزز من رسالة الأخرى ويقويها.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن مبادرة دار الإفتاء بتنظيم البرنامج التدريبي تستحق الإشادة والتقدير، لافتًا إلى الانتباه إلى أن نقابة الصحفيين مطالبة اليوم بخطوات مماثلة، تجمع بين العلماء والصحفيين في حوار واعٍ وتعاون مثمر يخدم الوطن ويحصِّن المجتمع.
واختتم وزير الأوقاف كلمته قائلًا:"أؤكد ثقتي التامة بمؤسساتنا الدينية الراسخة، وبِوَعي الصحافة الوطنية، مؤمنًا بعظيم دَورها في ترسيخ الاستقرار وبناء الوعي، سائلا الله أن يكون هذا اليوم المبارك بدايةً لمسار مشترك ننجح فيه معًا، ونبني به وطنًا أكثر وعيًا وأمانًا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الانحرافات المرتبطة بالمرأة والأسرة خطر على تماسك المجتمع
الانحرافات المرتبطة بالمرأة والأسرة خطر على تماسك المجتمع

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

الانحرافات المرتبطة بالمرأة والأسرة خطر على تماسك المجتمع

وأضاف فضيلته خلال كلمته في اليوم الثاني لملتقى « الشباب وتحديات العصر»، الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية، في جلسة بعنوان « الانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة و الأسرة وخطرها على المجتمع »، أن الانحرافات الفكرية المرتبطة ب المرأة و الأسرة تمثل خطرًا كبيرًا على تماسك المجتمع ، وتتطلب وعيًا صادقًا وفهمًا دقيقًا لمواجهتها و حماية القيم الأصيلة. وأكد الدكتور الهواري أن الأخلاق إذا ضعفت في النفس لا تزول آثارها تمامًا، مشيرًا إلى أن القيم تبقى راسخة في الضمير حتى وإن حاول البعض طمسها، وهو ما يستلزم اليقظة المستمرة والحرص على تنمية الوعي والتربية السليمة ل حماية الأسرة و المجتمع من الانهيار الأخلاقي. وأشار إلى أن الأوطان شهدت عبر التاريخ حروبًا استخدمت فيها أسلحة متنوعة قديمًا وحديثًا، لكن يظل أخطر سلاح هو سلاح الوعي ، موضحًا أن معركة الوعي أخطر من معارك السلاح، لأنها احتلال للعقل دون خسارة جندي أو معدة، فيدفع العدو الناس إلى تنفيذ أهدافه وهم لا يشعرون. وأوضح فضيلته أن القرآن الكريم نزل لتصحيح الوعي و بناء الإنسان الراشد، وأن الله تعالى منح الإنسان السمع والبصر والفؤاد لحمايته وتصحيح إدراكه باستمرار، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا﴾، ومؤكدًا على أهمية الفهم الواعي لنصوص الشرع ومقاصده من خلال التدبر في السنة النبوية وفهم الكلمة ومقصدها. ودعا الدكتور الهواري الشباب إلى ضرورة الاعتزاز ب الهوية الوطنية ، والحفاظ على الوعي والقيم الأصيلة، مستدلًا بقول الله تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، مؤكدًا أن كل إنسان عليه أن يبدأ بنفسه في الالتزام بما يليق، وألا ينتظر من الآخر أن يكون قدوة له حتى يتحرك، بل عليه أن يكون قدوة في الخير بنفسه. Previous Next

عباس شومان: المخدرات والألعاب الإلكترونية تفتك بالشباب وتهدد تماسك الأسرة
عباس شومان: المخدرات والألعاب الإلكترونية تفتك بالشباب وتهدد تماسك الأسرة

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

عباس شومان: المخدرات والألعاب الإلكترونية تفتك بالشباب وتهدد تماسك الأسرة

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الاثنين، إن الكثير من المعالجات المطروحة اليوم لقضايا المرأة والأسرة لا تعالج المشكلات معالجة حقيقية مدروسة، بل قد تزيدها تعقيدًا وتضر المرأة أكثر مما تنفعها. وأضاف خلال كلمته في اليوم الثاني لملتقى «الشباب وتحديات العصر»، الذي يعقده مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية، في جلسة بعنوان «الانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وخطرها على المجتمع»، أن البعض يطرح حلولًا وهو متحيز لهواه وميوله، فيسعى إلى جلب أكبر قدر ممكن من المكتسبات لفريقه، ولو أضرت هذه المكاسب بالمرأة في النهاية. وأكد أن بعض الأطروحات التي تنادي بحقوق المرأة تخرجها من دائرة المنفعة إلى دائرة الضرر، مثل إثارة الجدل حول الميراث أو الدعوة إلى زواج المسلمة من غير المسلم، موضحًا أن هذه القضايا، وإن رُوّج لها بزعم إنصاف المرأة، فإنها تخالف الشريعة وتظلمها في محصلتها النهائية. وقال: «من يتأمل هذه الأطروحات يجد أن دعاوى المساواة المطلقة في الميراث مثلا قد زادت المرأة عن حقها الشرعي في حالتين فقط، لكنها أضرتها في أكثر من ثلاثين مسألة، والسبب هو محاولة البعد عما أنزله الله رحمة للعالمين. وأشار الدكتور شومان إلى أن المشكلة أن كثيرًا من الجهات المعنية بقضايا المرأة لا تتريث في دراسة الواقع وأبعاده الشرعية والاجتماعية، فبدلًا من المعالجة الصحيحة تزيد المشكلة تعقيدًا. وانتقل إلى الحديث عن الانحرافات السلوكية المعاصرة التي تهدد قيم الأسرة والمجتمع، محذرًا من مظاهر التقليد الأعمى في ملابس الشباب، التي صارت ممزقة بأغلى الأثمان بعدما كانت قديمًا ملابس الفقراء، متسائلًا: «هل نبحث عن الفقر ونعود إليه طواعية؟». وأضاف أن الجري وراء الأزياء الفاضحة والأفكار الوافدة يضيع هوية الأمة ويهدد الأسرة، قائلًا: «صرنا نرى شبابًا وفتيات يرتدون ما لا يليق، ويستخدمون ألفاظًا تلوث آذان الناس وتشيع التلوث السمعي والبصري في المجتمع، حتى وصل هذا الانحراف إلى عمق الريف المعروف بالأصالة والعادات والتقاليد. هذا الجنوح في السلوكيات ليس حرية شخصية، بل خطر حقيقي على الأسرة والمجتمع، إذ كيف ننتظر من هؤلاء أن يكونوا آباء صالحين وأمهات قادرات على تربية الأجيال؟». وتابع محذرًا من الانشغال المدمر بالألعاب الإلكترونية التي تستنزف أموال الشباب وتضيع وقتهم، قائلًا: «للأسف نرى بعضهم يصل إلى حد الإدمان، ويقترض أو يسرق ليسدد ديونه في هذه الألعاب، بل يوقع أسرته في الحرج والدين. وبعض الآباء يشاركون دون قصد في هذا التدمير حين يسددون عن أبنائهم بدلا من تركهم يتحملون المسؤولية ويتعلمون من أخطائهم». ودعا الدكتور شومان الشباب إلى الجد والاجتهاد والقبول بالعمل الشريف مهما كان بسيطًا، موضحًا: «لا عيب في العمل الشريف؛ بل العيب أن يرفض الشاب العمل وينام حتى الظهر منتظرًا أمه التي تنظف البيوت لتطعمه، هذه ليست عزة بل ذل. أما من يعمل بيده في أي مهنة فهو كريم النفس عفيف اليد. البعض يرفض أي عمل بسيط ويظن أنه سيصبح مديرًا أو وزيرًا فجأة دون جهد أو تأهيل، وهذا وهم قاتل». وفي هذا السياق استشهد الدكتور شومان بقصة الأصمعي إمام اللغة، حين مر بشاب يعمل في تنظيف الحمام فوجده ينشد بيتًا فصيحًا «أضاعوني وأي فتى أضاعوا»، فسأله الأصمعي: «ما الذي أضاعوك عنه؟» فرد الشاب: «عن يوم كريهة وسداد ثغر». فسأله الأصمعي: «إن كانت نفسك عزيزة عليك، أما وجدت لها أفضل من هذا المكان؟» فأجابه الشاب: «نعم، وجدت ما هو أدنى منه وهو الحاجة إليك وإلى أمثالك». وأوضح الدكتور شومان أن عبرة هذه القصة أن العمل الشريف، ولو كان متواضعًا، يعف الإنسان عن سؤال الناس ويحفظ كرامته. أما الذي يرفض العمل ويعيش عالة على أهله فهو فاقد للعزة والكرامة. وأشار إلى ضرورة استعادة الأخلاقيات والقيم الدينية في تربية الشباب، محذرًا من الانفصال عن الدين والاكتفاء بالعبادة الشكلية في المساجد دون أن تنعكس على السلوك في الحياة العامة. وقال: «الدين ليس في المسجد فقط، بل في الأمانة والقناعة والرضا وتحري الحلال في العمل والشارع والمنزل». كما حذر من مخاطر المخدرات التي وصفها بأنها «شر خالص لا نفع فيه على الإطلاق»، مشيرًا إلى أنها «تدمر الصحة والمال وتكون عبئًا على الدولة وأهلها». وأكد الدكتور شومان أن أعداء الأمة أدركوا أن احتلال العقول أخطر من احتلال الأرض، فسعوا إلى نشر التبعية والتفرقة بين أبناء الأمة وإشغالهم بالترف واللهو وتفكيك وحدتهم، حتى صرنا نقتل بعضنا بأموالنا ونمول حروبنا بأيدينا. داعيا إلى الحذر من تلك المخططات التي تسعى إلى تفريغ الأمة من شبابها وثرواتها وتغييب وعي شعوبها وإبعادنا عن العمل والسعي والتقدم. وختم الدكتور شومان كلمته قائلًا: «أنتم أيها الشباب من يستطيع إعادة المجتمع إلى الطريق الصحيح، لكن ذلك يحتاج إلى وعي صادق وجهد وتعب والتزام بالقيم. لا شيء يتحقق بالأماني وحدها، بل بالجد والاجتهاد وتحمل المسؤولية». ودعا الله تعالى في ختام كلمته أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يوجه الشباب إلى العمل الصالح، وأن يجعلهم إضافة نافعة لوطنهم وأمتهم، وأن يصرف عنهم كيد الكائدين ومكر الماكرين.

اليونسكو تحت الضغط: مطالب بإدراج دير سانت كاترين ضمن قائمة التراث المهدد بالخطر
اليونسكو تحت الضغط: مطالب بإدراج دير سانت كاترين ضمن قائمة التراث المهدد بالخطر

الاقباط اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقباط اليوم

اليونسكو تحت الضغط: مطالب بإدراج دير سانت كاترين ضمن قائمة التراث المهدد بالخطر

في تطور لافت على الساحة الدولية، حذّرت منظمة مراقبة التراث العالمي (World Heritage Watch) من "خطر داهم" يتهدد دير القديسة كاترين في جبل سيناء، أحد أقدس وأقدم المواقع الدينية والثقافية في العالم، داعية منظمة اليونسكو إلى إدراجه على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر. وفي رسالة مفتوحة وجّهتها المنظمة إلى لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، أعربت عن قلقها إزاء المشروعات السياحية والتنموية الجارية في محيط الدير، معتبرة أنها "تحوّل المشهد المقدّس إلى منطقة تجارية وسياحية صاخبة"، وسط تقاعس واضح من الحكومة المصرية عن الالتزام بتوصيات الاتفاقيات الدولية. وأشارت المنظمة في تقرير موسّع مدعّم بوثائق وصور، إلى أن مصر لم تلتزم بإيقاف الأنشطة الإنشائية كما طلبت اليونسكو سابقًا، ما أدى إلى "أضرار جسيمة بالقيم العالمية الاستثنائية للموقع". رئيس المنظمة، شتيفان دومبكه، صرّح قائلًا: "مصر ما تزال تقدّم لليونسكو معلومات مضلّلة أو غير مكتملة. وقد آن الأوان لأن تكون اليونسكو واضحة: لقد أوشكت على فقدان صبرها. عزلة المنطقة وسكينتها هما من القيم الجوهرية التي يجب حمايتها بكل الوسائل." طالبت منظمة مراقبة التراث العالمي بأن تتضمّن قرارات لجنة التراث العالمي، في دورتها السنوية الجارية، البنود التالية: تأكيد ملكية الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية لدير سانت كاترين وممتلكاته.، والاعتراف بالمخاطر الفعلية الناجمة عن مشروعات التنمية والنقل والتغيرات المؤسسية.، إيفاد بعثة رصد مشتركة من اليونسكو وICOMOS خلال 3 أشهر.، النظر في إدراج الموقع على قائمة "التراث المعرّض للخطر" إذا لم تُنفَّذ البعثة في الموعد. مشروع قانون يوناني يكرّس الهوية الأرثوذكسية للدير في أثينا، قدّمت وزارة التربية والتعليم والشؤون الدينية والرياضة مشروع قانون جديد يعيد الاعتبار القانوني لدير سانت كاترين ضمن نطاق الجمهورية اليونانية، من خلال إنشاء كيان قانوني مستقل يُدعى: "الدير الملكي المقدس الأرثوذكسي اليوناني المستقل في جبل سيناء المقدّس الموطئ لقدمي الله داخل اليونان". وقد رحّبت الأوساط الكنسية بهذا التطور، واعتبرته خطوة قانونية حاسمة تهدف إلى حماية التراث الأرثوذكسي الروحي، وتعزيز الحضور الكنسي في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة. كما يشمل القانون المقترح بنودًا تخص دعم الأكاديميات الكنسية، وحماية أماكن العبادة، وضمان الحرية الدينية والسلامة داخل المؤسسات التعليمية. الجدير بالذكر أنه 8 يوليو 2025، زار رئيس الوزراء اليوناني الأسبق، السيد جورج أ. باباندريو، دير القديسة كاترين، حيث التقى نيافة المطران داميانوس، رئيس أساقفة سيناء. اللقاء تناول الأوضاع الراهنة، والتحديات التي تواجه الدير، وأكّد خلاله باباندريو على: "أهمية حماية قدسية الدير، واحترام ملكيته، ودوره التاريخي كرمز روحي فريد في العالم الأرثوذكسي، وجسر حوار بين الأديان."وقد شدد الطرفان على ضرورة استمرار الدعم الدولي للحفاظ على الموقع من التهديدات البيئية والعمرانية والثقافية. العالم يترقّب موقف اليونسكو ومع تصاعد النداءات الدولية، يترقّب المراقبون نتائج اجتماع لجنة التراث العالمي الجاري، وما إذا كانت اليونسكو ستستجيب لدعوات الكنيسة الأرثوذكسية والمجتمع المدني، باتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذ دير القديسة كاترين من مخاطر تهدد كيانه الروحي والثقافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store