
طلبة "التوجيهي" جيل 2008 يختتمون امتحاناتهم اليوم
ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزا امتحانيا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، إضافة إلى 20 طالبا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبا في مركز الحسين للسرطان.
وتنطلق الجلسة الامتحانية في تمام الساعة العاشرة صباحا، إذ ستكون الأسئلة من نوع الاختيار من متعدد.
اضافة اعلان
وهذه أول دورة تُعقد وفق النظام الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم.
ويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، بدون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي.
وشملت الامتحانات 4 مباحث رئيسة هي؛ اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد.
ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزا مخصصا للتصحيح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
شركة كهرباء إربد تضع خطة للتعامل مع موجة الحر
تفقد مدير عام شركة كهرباء إربد، المهندس بشار التميمي، اليوم السبت، مركز المراقبة والتحكم التابع للشركة، بهدف الاطلاع على واقع الشبكة الكهربائية ضمن منطقة الامتياز ومتابعة سير العمل. وأصدر التميمي توجيهات مباشرة للفرق الميدانية المنتشرة في كافة أنحاء منطقة الامتياز للتعامل الفوري مع أي أعطال أو طوارئ قد تحدث نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، مؤكداً على أهمية متابعة الشبكة بشكل مستمر لضمان عدم حدوث أي انقطاعات في التيار الكهربائي. وشدد التميمي على أن الشركة حريصة كل الحرص على عدم حدوث أي انقطاعات في التيار الكهربائي، وذلك من خلال المتابعة الميدانية المباشرة لجميع مكونات الشبكة والتعامل الفوري مع أي طارئ. كما أشاد بجهود الكوادر العاملة في المركز، مؤكداً على أهمية دورهم في الحفاظ على استقرار الشبكة وتلبية احتياجات المشتركين خلال هذه الفترة. يأتي هذا التفقد في إطار حرص الشركة على ضمان استمرارية وجودة الخدمة الكهربائية في ظل موجة الحر التي تشهدها المملكة، حيث أكد المهندس التميمي على ضرورة العمل بأقصى الطاقات والالتزام التام بخطة الطوارئ المعتمدة لمواجهة هذه الظروف الاستثنائية.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
"بهمة الشباب".. حملة بيئية شاملة تعزز الانتماء وتغرس روح العطاء في سوم
نفذت بلدية غرب إربد، بالتعاون مع "شباب تآلف سوم"، وجمعية سوم الخيرية، وأكاديمية الزرنوجي الرياضية، حملة بيئية شاملة في بلدة سوم، جرى خلالها تقسيم المشاركين إلى مجموعات منظمة لتغطية مختلف المواقع، بما يضمن إنجاز الأعمال بكفاءة وسرعة. وشملت الحملة تنظيف وخدمة مقبرتي البلدة الجديدة والقديمة، ودهان الإطاريف والكندرين في الشوارع الرئيسة، إلى جانب تنظيف حديقة سوم. وأوعز رئيس لجنة بلدية غرب إربد محمد القضاة للمختصين بإعداد دراسة والمباشرة بتأهيل حديقة سوم ضمن الإمكانيات المتاحة، بما يسهم في تطوير مرافقها وخدمتها لأهالي البلدة. وأكد القضاه، أن العمل التطوعي يعد ركيزة أساسية للانتماء وحب الوطن، كونه يعكس وعي المواطنين ومسؤوليتهم تجاه مجتمعهم وبيئتهم، مشيدًا بالتفاعل والتعاون بين كوادر البلدية والمتطوعين من مؤسسات المجتمع المحلي وأفراده، والذي يمثل نموذجًا مشرفًا للعمل الجماعي الذي تتطلع إليه البلدية في جميع مناطق اللواء. وأشار إلى أن الشباب هم عماد الوطن وبناته، داعيًا أبناء المجتمع المحلي إلى المشاركة في المبادرات التطوعية، التي تشكل رسالة حب وانتماء للوطن، إلى جانب دورها في تحسين الواقع الخدمي والجمالي. ولفت القائمون على الحملة إلى أن المبادرة تأتي ضمن نهج التعاون بين البلدية والمجتمع المحلي، بهدف ترسيخ قيم العمل التطوعي والحفاظ على المظهر الجمالي والخدماتي في البلدة، مع استمرار الحملات والمبادرات لتغطية جميع مناطق البلدية.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
تحديات بيئية في غابات عجلون خلال فصل الصيف
تشهد غابات عجلون في فصل الصيف تحديات بيئية متزايدة بفعل التغير المناخي، حيث تسهم درجات الحرارة المرتفعة وفترات الجفاف الطويلة في زيادة خطر اندلاع الحرائق، ما يُهدد التنوع الحيوي ويستدعي تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية لحمايتها. وقال مدير زراعة عجلون، المهندس رامي العدوان، إن المديرية وضعت خطة طوارئ شاملة تتضمن تسيير دوريات ومركبات مراقبة على مدار الساعة، بالإضافة إلى إقامة نقاط ثابتة في المواقع الأكثر عرضة للاشتعال، وتجهيز خزانات مياه متنقلة ومعدات إطفاء متطورة. وأوضح العدوان أن بعض الحرائق قد تُشعل عمدًا أو نتيجة الإهمال، كإشعال النيران أثناء التنزه وتركها دون إخماد، أو حرق الأعشاب الجافة بالقرب من الغابات، مشددًا على أن هذه السلوكيات تشكل تهديدًا مباشرًا للثروة الحرجية وتتطلب تطبيق إجراءات رادعة بحق المخالفين. من جانبه، أشار مدير بيئة عجلون، إلياس المومني، إلى أن التغير المناخي بات يفرض تحديات غير مسبوقة على الأنظمة البيئية في المحافظة، إذ ساهم ارتفاع درجات الحرارة وتكرار فترات الجفاف في زيادة قابلية الغابات للاشتعال. وأكدت رئيسة قسم التوعية في مديرية بيئة عجلون، سوسن عنيزات، أن المديرية تكثف جهودها التوعوية من خلال المحاضرات والزيارات الميدانية، إلى جانب حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف رفع وعي المواطنين بخطورة إشعال النيران العشوائية أو التخلص الخاطئ من النفايات داخل الغابات. وفي السياق ذاته، بين عضو الهيئة الإدارية في الجمعية الأردنية لحماية البيئة، الزميل محمود العبود، أن حرائق الغابات لا تؤدي إلى فقدان الأشجار المعمرة فحسب، بل تُلحق ضررًا بالغًا بمواطن الحياة البرية وتخل بالتوازن البيئي الذي تتميز به المحافظة. كما أشار عضو جمعية الكوكب الأخضر لحماية البيئة، أسامة القضاة، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال مواسم الصيف وتراجع كميات الأمطار في السنوات الأخيرة أديا إلى جفاف مساحات واسعة من الغطاء النباتي، مما جعل الأشجار أكثر عرضة للاحتراق السريع. وأكد القضاة أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تكثيف حملات التوعية المجتمعية، وتوفير الإمكانات اللوجستية والفنية اللازمة لفرق الإطفاء، مشيرًا إلى أهمية إشراك المتطوعين من أبناء المجتمع المحلي في جهود المراقبة المبكرة والوقاية من الحرائق.