
«القاضي الرحيم» يطلب الدعاء بعد تدهور حالته الصحية (فيديو)
نشر كابريو، 88 عاماً، الذي منحه الجمهور لقب «القاضي الرحيم»، رسالته في عدة منشورات عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك، حيث قال: «أود أن أشكر من أعماق قلبي كل شخص دعا لي وأحاطني بالحب والدعم، كلماتكم وتشجيعكم تعني لي ولعائلتي الكثير، نحن ممتنون بصدق، وأتمنى أن تبقونا في دعواتكم اليوم».
ولم يخفِ القاضي المخضرم صعوبة المرحلة التي يمر بها، لكنه أظهر عزيمة قوية قائلاً: «بينما أواصل هذه المعركة الصعبة، فإن صلواتكم ترفع من روحي وتمنحني القوة للاستمرار».
وتلقى فرانك كابريو خلال التعليقات رسائل التعاطف والدعاء من مختلف أنحاء العالم، بعدما أصبح رمزاً للرحمة والعدالة الإنسانية، بسبب مقاطع فيديو برنامجه الرائجة التي يظهر خلالها تسامحه من المتهمين.
وأوضح فرانك كابريو أن حالته الصحية تدهورت مؤخراً وقال في مقطع فيديو: «قبل عام طلبت منكم الدعاء لي، ويبدو أنكم فعلتم ذلك، لأنني تخطيت فترة صعبة للغاية ولسوء الحظ تعرضت لانتكاسة ورجعت إلى المستشفى».
وأضاف كابريو: «والآن أطلب منكم تذكري في صلواتكم مرة أخرى وأسألكم مجدداً إذا كنت لا أبالغ في الطلب، أن تتذكروني في دعائكم، أنا مؤمن للغاية بقوة الدعاء وأن الله يسمعنا، لذا تذكروني من فضلكم».
وكشف القاضي فرانك كابريو في ديسمبر 2023 عن إصابته بمرض سرطان البنكرياس، ثم خاض رحلة علاج شاقة استمرت أشهراً، تنقل خلالها بين جلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وفي مايو 2024، أنهى كابريو آخر جلسة إشعاعية واحتفل بقرع «جرس الشفاء»، مؤكداً أن دعم الناس وصلواتهم منحته القوة للاستمرار، لكن حالته تراجعت ليعود إلى المستشفى في أغسطس 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
دواء للصرع يقلل أعراض طيف التوحد بجرعة واحدة
إعداد: محمد عز الدين كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأمريكية، أن دواءً تجريبياً يُستخدم لعلاج نوبات الصرع، يساعد على تقليل بعض أعراض اضطراب طيف التوحد بجرعة واحدة، وذلك بعد تحقيق نتائج واعدة على نماذج فئران معدلة وراثياً. وقال الباحثون، إن الدواء Z944، والمعروف أيضاً باسم أوليكساكالتاميد، ويجري اختباره حالياً لعلاج الصرع، تمكن من تقليل السلوكيات المرتبطة بالتوحد مثل فرط التحفيز الحسي، والعزلة الاجتماعية، والتكرار الحركي، وذلك بعد إعطاء جرعة واحدة فقط. وأضافوا: «ركزنا على النشاط غير الطبيعي في منطقة «النواة الشبكية للمهاد» في الدماغ (وهي جزء من بنية المهاد في الدماغ المسؤولة عن معالجة المعلومات الحسية)، وأدى إعطاء الفئران الدواء، إلى تحييد هذه المنطقة من الدماغ، ما أدى إلى إيقاف الأعراض التوحدية». وتشير النتائج إلى أن العمليات في الدماغ التي تتحكم في كل من الصرع والتوحد تتداخل مع بعضها بعضاً، وهو ما يفسر سبب كون المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بالنوبات بنسبة تصل إلى 30 مرة أكثر من عامة السكان، ما قد يؤدي إلى تفاقم الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت ويسبب تراجعاً في الكلام والتدهور الاجتماعي.

سكاي نيوز عربية
منذ 17 ساعات
- سكاي نيوز عربية
وولمارت تسحب عبوات روبيان بعد اكتشاف تلوث إشعاعي محتمل
وطلبت إدارة الغذاء والدواء الأميركية من وولمارت سحب ثلاث دفعات من روبيان مجمد يحمل علامة "جريت فاليو" من المتاجر، بعد أن اكتشف مسؤولون اتحاديون وجود نظير مشع يُعرف باسم السيزيوم-137 في حاويات شحن وعينة من الروبيان المغلف المستورد من إندونيسيا. وقالت الإدارة إن هذه المنتجات قد تمثل "مخاطر صحية محتملة" على الأشخاص في حال التعرض لمستويات منخفضة من السيزيوم-137 على مدى فترة زمنية. وأضافت في بيان: "إذا كنتم قد اشتريتم مؤخرا روبيانا نيئا مجمدا من وولمارت يطابق هذا الوصف، تخلصوا منه على الفور". وأوضح دونالد شافنر، خبير سلامة الغذاء في جامعة روتجرز، أن المخاطر الصحية المرتبطة بالروبيان المسحوب "منخفضة للغاية". ويُعتبر السيزيوم-137 ناتجا ثانويا للتفاعلات النووية، بما في ذلك القنابل النووية والاختبارات والعمليات والمفاعلات والحوادث النووية. وهو منتشر في جميع أنحاء العالم بكميات ضئيلة يمكن العثور عليها في البيئة، بما في ذلك التربة والغذاء والهواء.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
لماذا يعتبر العنب «فاكهة خارقة»؟
يستكشف مقال جديد نُشر في العدد الحالي من مجلة "الزراعة وكيمياء الأغذية"، مفهوم "الأطعمة الخارقة"، ويُجادل بأن العنب الطازج قد اكتسب مكانةً بارزةً ضمن هذه العائلة. ويُقدّم المؤلف، جون م. بيزوتو، الحاصل على درجة الدكتوراه في العلوم، والباحث الرائد في مجال الريسفيراترول والسرطان، وعميد كلية الصيدلة والعلوم الصحية في جامعة غرب نيو إنجلاند، مجموعةً من الأدلة التي تدعم وجهة نظره في هذه المسألة . و يُعدّ مصطلح "الأطعمة الخارقة" مصطلحًا شائعًا دون تعريف رسمي أو معايير مُحدّدة. إذ تُشكّل الأطعمة الخارقة الشائعة عادةً جزءًا من النظام الغذائي المتوسطي، وهي غنيةٌ عمومًا بالمركبات النباتية الطبيعية المفيدة لصحة الإنسان. ويتناول بيزوتو الموضوع الأوسع للأطعمة الخارقة بتفصيل، ثم يُقدّم الحجج العلمية المُفيدة للعنب، مُشيرًا إلى أن العنب الطازج لا يحظى بالاهتمام الكافي في هذا المجال، وغالبًا ما يُغفل ذكره عند ذكر أطعمة أخرى مُشابهة، مثل التوت. ويُعد العنب مصدرًا طبيعيًا لأكثر من 1600 مركب، بما في ذلك مضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول الأخرى، مثل الفلافونويدات، والأنثوسيانيدينات، والكاتيكينات، والأحماض الفينولية، والريسفيراترول، وغيرها. وتُنسب فوائد العنب الصحية إلى البوليفينولات، من خلال نشاطها المضاد للأكسدة وتأثيرها على العمليات الخلوية. وتقول الدراسة أن العنب بأكمله، وتركيبته الفريدة من هذه المركبات، هو ما يُحدث التأثيرات البيولوجية، وليس مُكوّنًا واحدًا . وقد ثَبُتَ دور العنب في صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تعزيز استرخاء الأوعية الدموية وصحّة الدورة الدموية، بالإضافة إلى تعديل مستويات الكوليسترول. كما تُظهر التجارب السريرية أن العنب يدعم صحة الدماغ (يساعد في الحفاظ على صحة أيض الدماغ وتأثيرات مفيدة على الإدراك)، وصحة الجلد (مُحسّن من مقاومة الأشعة فوق البنفسجية وتلف الحمض النووي في خلايا الجلد)، وصحة الأمعاء (تعديل ميكروبيوم الأمعاء وزيادة التنوع في الأمعاء)، وصحة العين (تأثيره على شبكية العين من خلال زيادة الكثافة البصرية للصبغة البقعية). وأخيرًا، في مجال علم الجينوم الغذائي - دراسة تأثير الأطعمة على التعبير الجيني في الجسم - ثبت أن تناول العنب يُغير التعبير الجيني في أجهزة الجسم ذات الصلة بشكل إيجابي. ويشير بيزوتو إلى أن هذه الأنشطة على المستوى الجيني هي على الأرجح الدافع وراء الفوائد الصحية للعنب.