logo
اتصال هاتفي بين رئيسة حكومة ألبرتا ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي

اتصال هاتفي بين رئيسة حكومة ألبرتا ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي

الأخبار كندا٠٣-٠٥-٢٠٢٥

أجرت رئيسة حكومة ألبرتا، دانيال سميث، اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء الكندي مارك كارني، تناولت خلاله أبرز التحديات التي تواجه اقتصاد المقاطعة نتيجة السياسات الفيدرالية والتشريعات التي فُرضت خلال العقد الماضي، لا سيما في ما يتعلق بقطاعي النفط والغاز والزراعة.
وأكدت سميث أن الاتصال شهد نقاشًا معمقًا حول مقترحات ملموسة لمشاريع إصلاحية وتشريعية تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الأسواق وتسهيل حركة البضائع من ألبرتا إلى باقي المقاطعات والعالم، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء أبدى التزامًا بتسريع تنفيذ هذه المشاريع كجزء من رؤية وطنية لبناء اقتصاد كندي قوي.
كما تطرق الاتصال إلى النزاع التجاري القائم مع الولايات المتحدة، حيث شددت سميث على أهمية العمل التكاملي بين الحكومة الفيدرالية ومقاطعة ألبرتا للدفاع عن المصالح المشتركة على الساحة الدولية.
من جهته، ردّ رئيس الوزراء مارك كارني عبر حسابه الرسمي قائلاً: 'شكرًا على الاتصال، رئيسة الحكومة. نحن ملتزمان معًا بخفض تكاليف المعيشة وتعزيز الفرص في قطاع الطاقة لصالح سكان ألبرتا. أتطلع إلى تعاون مثمر بيننا لكسر الحواجز التجارية بين المقاطعات وبناء اقتصاد كندي موحّد وقوي'.
ويُنظر إلى هذا الاتصال كبداية واعدة لمسار جديد من التعاون بين أوتاوا وإدمونتون، بعد سنوات من التوتر السياسي والاقتصادي بين الجانبين
المصدر: "Alakhbar Canada , X"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كندا الثلاثاء المقبل
مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كندا الثلاثاء المقبل

الأخبار كندا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كندا الثلاثاء المقبل

من المقرر أن يؤدي رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني وأعضاء حكومته اليمين الدستورية يوم الثلاثاء المقبل، في مراسم رسمية تقام في مقر الحاكمة العامة لكندا، ماري سايمون، بالعاصمة أوتاوا. وأعلن مكتب الحاكمة العامة في بيان رسمي أن المراسم ستبدأ عند الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت أوتاوا (14:30 بتوقيت غرينتش)، بحضور سايمون، الممثلة الرسمية للملك تشارلز الثالث، رأس الدولة الكندية. ويأتي تنصيب الحكومة الجديدة في أعقاب فوز الحزب الليبرالي بقيادة كارني في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، والتي أفضت إلى تشكيل حكومة أقلية. ومن المتوقع أن تشهد التشكيلة الوزارية الجديدة إدخال عدد من الوجوه الجديدة، في مؤشر إلى توجه كارني نحو تجديد الفريق الحكومي وتقديم رؤية سياسية أكثر حداثة وفعالية. مصادر مطلعة أشارت إلى أن حكومة كارني ستحافظ على مبدأ التوازن بين الجنسين في توزيع الحقائب الوزارية، في استمرار للتقاليد التي أرساها رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو منذ عام 2015. كما توقعت المصادر أن تشمل الحكومة وزراء جدد من ذوي الخلفيات المتنوعة، بما يعكس التعدد الثقافي والاجتماعي الذي تتميز به كندا. ويواجه كارني في مستهل ولايته تحديات داخلية وخارجية كبيرة، أبرزها الوضع الاقتصادي والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ومن المرتقب أن يقوم بزيارة رسمية إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف معالجة الملفات العالقة بين البلدين. كما ستشهد كندا حدثاً تاريخياً في 27 مايو الجاري، حيث يفتتح الملك تشارلز الثالث الدورة البرلمانية الجديدة، في أول زيارة ملكية مماثلة منذ أكثر من ستة عقود، ما يضفي زخماً إضافياً على المرحلة السياسية الجديدة التي تدخلها البلاد. وتُعد مراسم أداء اليمين الدستورية لحكومة كارني خطوة مفصلية تؤسس لانطلاقة سياسية جديدة، يُعوّل عليها لإحداث إصلاحات ملموسة في الأداء الحكومي وتعزيز مكانة كندا على الساحة الدولية. المصدر: "Alakhbar Canada ,USA موقع الأخبار كندا"

رئيسة وزراء ألبرتا تعلن عن إمكانية إجراء استفتاء على الانفصال في 2026
رئيسة وزراء ألبرتا تعلن عن إمكانية إجراء استفتاء على الانفصال في 2026

الأخبار كندا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

رئيسة وزراء ألبرتا تعلن عن إمكانية إجراء استفتاء على الانفصال في 2026

أعلنت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، أنها ستجري استفتاءً حول انفصال المقاطعة عن كندا في عام 2026، إذا تمكّن المواطنون من جمع التوقيعات اللازمة على عريضة تطالب بذلك. في خطاب مباشر ألقته يوم الإثنين، أكدت سميث أنها تفضّل بقاء ألبرتا ضمن كندا، لكنها أشارت إلى تزايد عدد السكان غير الراضين عن الاتحاد الكندي، معتبرة أن هؤلاء 'ليسوا أصواتًا هامشية يجب تهميشها أو تشويه صورتها، بل هم ألبرتانيون مخلصون'. وأوضحت أن حكومتها لن تضع مسألة الانفصال على ورقة الاستفتاء من تلقاء نفسها، لكنها ستلتزم بالعملية الديمقراطية إذا تم جمع التوقيعات اللازمة من قبل المواطنين. في الأسبوع الماضي، قدمت حكومة حزب المحافظين المتحد مشروع قانون لتسهيل إطلاق الاستفتاءات الشعبية، حيث يقترح المشروع خفض نسبة التوقيعات المطلوبة من 20% إلى 10% من الناخبين المؤهلين في الانتخابات العامة السابقة، ومنح الموقعين 120 يومًا بدلاً من 90 يومًا لجمع التوقيعات اللازمة. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين ألبرتا والحكومة الفيدرالية، حيث تتهم سميث الحكومات الليبرالية المتعاقبة بفرض سياسات أضرت باقتصاد المقاطعة، خاصة في قطاع النفط والغاز. كما أعلنت سميث عن تشكيل لجنة 'ألبرتا نكست' التي ستنظم سلسلة من اللقاءات العامة لسماع آراء المواطنين حول مستقبل المقاطعة ضمن كندا، وقد يتم طرح بعض الأفكار التي تحظى بشعبية على استفتاء عام في عام 2026. من جهة أخرى، أعرب زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في ألبرتا، ناهيد نينشي، عن قلقه من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى تفكك البلاد، داعيًا إلى التركيز على التحديات الحقيقية التي تواجه كندا. من المتوقع أن تعقد سميث مؤتمرًا صحفيًا يوم الثلاثاء للإجابة على أسئلة الصحفيين حول هذا الموضوع المصدر: "The Canadian Press"

ستيلانتيس تغلق مصنع ويندسور مجددًا تمهيدًا لإطلاق طرازات 2026
ستيلانتيس تغلق مصنع ويندسور مجددًا تمهيدًا لإطلاق طرازات 2026

الأخبار كندا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

ستيلانتيس تغلق مصنع ويندسور مجددًا تمهيدًا لإطلاق طرازات 2026

أعلنت شركة ستيلانتيس عن إغلاق جديد لمصنعها في مدينة ويندسور الكندية لمدة أسبوع اعتبارًا من يوم الإثنين 5 مايو، وذلك بعد أسابيع فقط من إعادة فتحه عقب إغلاق دام أسبوعين بسبب الرسوم الجمركية الأميركية. غير أن الشركة أوضحت لنقابة يوني فور المحلية (الفرع 444) أن هذا الإغلاق الجديد يهدف إلى التحضير لإطلاق مجموعة الطرازات الجديدة للعام 2026. وقالت لو آن غوسلين، رئيسة قسم الاتصالات في ستيلانتيس كندا، في بيان رسمي: 'في إطار استعداد الشركة لإطلاق طرازات عام 2026 من سيارات كرايسلر باسيفيكا وكرايسلر غراند كارافان/فوييجر ودودج تشارجر دايتونا، نقوم بتعديل الإنتاج في مصنع ويندسور من أجل إنهاء تصنيع طرازات عام 2025'. وأضافت: 'وبناءً عليه، سيُغلق المصنع خلال أسبوع 5 مايو. وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب'. يضم مصنع ويندسور أكثر من 4,000 موظف كانوا قد عادوا إلى العمل قبل أسبوعين فقط بعد توقف دام أسبوعين، نتيجة فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعرفة جمركية بنسبة 25% على جميع المركبات المستوردة. وخلال مكالمة الأرباح الفصلية هذا الأسبوع، كشفت الشركة الأم لـ ستيلانتيس عن تراجع بنسبة 14% في الإيرادات خلال الربع الأول، وأعلنت عن 'ضرورة إعادة ضبط الاستثمارات، والبنية التحتية، ومستويات التوظيف في أميركا الشمالية لضمان ربحية الشركة'. ولم يُدلِ المدير المالي دوغ أوسترمان بأي تفاصيل حول الإطار الزمني اللازم لنقل الإنتاج أو سلاسل التوريد إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن السياسات الجمركية الأميركية، وكذلك ردود فعل كندا ودول أخرى، 'ما تزال قيد التطور'. في غضون ذلك، دعت رئيسة نقابة يوني فور الوطنية، لانا باين، الحكومة الليبرالية الجديدة إلى 'تحرك سريع'، وذلك بعد إعلان جنرال موتورز عن تقليص عدد الورديات في مصنع أوشاوا إلى ورديتين بدلاً من ثلاث، اعتبارًا من الخريف المقبل، في خطوة تعزى أيضاً إلى سياسات ترامب الجمركية. وقالت باين: 'إن خطوة جنرال موتورز متسرعة وتفتقر إلى الاحترام، خصوصاً أنها تسبق اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الجديد مارك كارني والرئيس ترامب، بهدف التباحث حول اتفاق اقتصادي جديد'. وأضافت: 'رسوم ترامب تهدف إلى سحق الإنتاج الكندي… لكن الولايات المتحدة لا يحق لها الاستفادة من السوق الكندية مجانًا'. وتُعد نقابة يوني فور أكبر نقابة في القطاع الخاص في كندا، وتمثل العمال في مصنعي أوشاوا وويندسور على حد سواء. وفي هذا السياق، قال كريس ووه، رئيس نقابة مصنع أوشاوا التابع لـ جنرال موتورز: 'لقد حصلت جنرال موتورز على استثمارات ضخمة من الحكومة الفيدرالية ومن حكومة المقاطعة مقابل وعد بالحفاظ على الوظائف والإنتاج، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي فيما يتآكل هذا الوعد وردية تلو الأخرى'. ودعت يوني فور رئيس الوزراء كارني إلى الاجتماع العاجل مع رؤساء شركات السيارات الكبرى في كندا، لإعادة تأكيد التزامهم العلني بالاستثمار والإنتاج داخل البلاد، لاسيما تلك الشركات التي تبيع أعدادًا كبيرة من السيارات في السوق الكندية دون أن تنتج أيًا منها محليًا. وأشارت النقابة إلى أن جنرال موتورز أنتجت في كندا 151,000 سيارة فقط العام الماضي، في حين باعت ما يقرب من 300,000 سيارة في البلاد، معظمها مستورد من الولايات المتحدة. Another shutdown coming: Stellantis's Windsor Assembly Plant is reflected in a puddle of water on Thursday, May 1, 2025. PHOTO BY DAN JANISSE /Windsor Star المصدر: "Alakhbar Canada ,موقع الأخبار كندا"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store