
الجيش الإسرائيلي يبدأ تجنيد الحريديم المتشددين
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتم إرسال آلاف استدعاءات التجنيد إلى اليهود الحريديم المتشددين دينيا الذين كانوا معفيين من الخدمة العسكرية، في خطوة تهدد مستقبل الائتلاف الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو.
وقال الجيش في بيان إنه 'سيبدأ هذا الأسبوع بإرسال الاستدعاءات لاستكمال إجراءات التجنيد للمتشددين دينيا الذين لم تعد صفتهم كطلاب في المدارس الدينية صالحة بعد انتهاء العمل بالقانون'.
ويشكل تجنيد اليهود المتشددين قضية حساسة بالنسبة لحكومة نتنياهو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الحكومة الاسرائيلية مهددة... آلاف الحريديم للخدمة العسكرية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الجيش الإسرائيلي إنه سيصدر 54 ألف أمر استدعاء لطلاب المعاهد اليهودية (الحريديم)، وذلك عقب صدور حكم من المحكمة العليا يقضي بإلزامهم بالخدمة العسكرية، وفي ظل ضغوط متزايدة من جنود الاحتياط الذين أنهكتهم فترات الخدمة الطويلة. وفي بيان صدر، أكد المتحدث باسم الجيش صدور أوامر الاستدعاء تزامنا مع تقارير إعلامية محلية، أفادت بأن هناك مساعي برلمانية من جانب حزبين من التيار المتشدد دينيا في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى تسوية. وأصبحت مسألة الإعفاء من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل في السنوات القليلة الماضية، مع تعرض الجيش الإسرائيلي لضغوط نتيجة القتال على جبهات متعددة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، والحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى إيران. وأبدى زعماء متطرفون دينيا في ائتلاف نتنياهو الهش مخاوفهم من أن دمج طلاب المعاهد الدينية في الوحدات العسكرية إلى جانب الإسرائيليين العلمانيين، بمن فيهم النساء، قد يُعرّض هويتهم الدينية للخطر. ويشكّل تجنيد اليهود المتشددين قضية حساسة بالنسبة لحكومة نتنياهو. وتشكّلت الحكومة في كانون الأول 2022، وعمادها تحالف بين حزب رئيس الوزراء الليكود (يمين)، وأحزاب يمينية متطرفة ودينية يهودية متشددة عازمة على الحفاظ على الإعفاء الذي يرفضه المجتمع الإسرائيلي بشكل متزايد بعد 22 شهرا من بدء الحرب في غزة. ووعد البيان العسكري بتوفير ظروف تضمن احترام أسلوب حياة اليهود المتدينين وتطوير برامج إضافية لدعم اندماجهم في الجيش، وذكر أن أوامر الاستدعاء ستصدر خلال هذا الشهر. وبموجب ترتيب يعود إلى قيام "إسرائيل" عام 1948، تمتعَ الرجال من الحريديم بإعفاء من الخدمة العسكرية بحكم الأمر الواقع لعقود من الزمن، بشرط أن يكرسوا أنفسهم لدراسة النصوص المقدسة اليهودية في المدارس الدينية. وكانت المحكمة العليا ألغت العام الماضي هذا الإعفاء من الخدمة العسكرية، والذي أُقر في فترة كان فيها مجتمع الحريديم يشكّل شريحة من السكان أصغر بكثير من النسبة التي يمثلها اليوم وهي 13%. والخدمة العسكرية إلزامية لمعظم اليهود الإسرائيليين من سن 18 عاما، وتستمر من 24 إلى 32 شهرا، مع خدمة احتياط إضافية في السنوات اللاحقة. ويُعفى معظم العرب في "إسرائيل"، الذين يُشكلون 21% من السكان، من الخدمة العسكرية لكن بعضهم يشارك فيها طوعا.


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
عون سلم براك أفكاراً لبنانية لحلّ شامل والموفد الأميركي يرحّب
على وقع ارتفاع منسوب المخاوف اللبنانية من جولة صراع جديدة مع اسرائيل إن لم يلتزم لبنان بمطلب حصر السلاح بيد الدولة ووقت بلغ الضغط الخارجي اقصاه لحمل حزب الله على تسليم سلاحه، بما فيه موجة غارات اسرائيلية امتدت من الجنوب الى البقاع، سلّم لبنان الرسمي رده على الورقة الاميركية للمبعوث الخاص الى سوريا والسفير في تركيا توماس برّاك لنقلها الى ادارة بلاده، التي تستقبل تزامناً رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو في البيت الابيض. ردُّ يبدو اعجب الضيف اللبناني الاصل الى درجة الرضى الكبير والامتنان… ولكن يحتاج تفكيراً. فهل يكمن الشيطان في التفاصيل؟ وقد اعلن انه لم يقرأ الصفحات كاملة. وماذا عن رميه مسؤولية حصر السلاح بيد الدولة واقناع حزب الله بهذا الامر، في ملعب الدولة اللبنانية لان تخلّفها سيبقي لبنان خارج التغيير الذي تشهده المنطقة. تسلّم الرد صباحاً، التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون برّاك، بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون. وأعلنت رئاسة الجمهورية في بيان، ان الرئيس عون سلّم توماس براك، أفكاراً لبنانية لحلٍّ شامل خلال الاجتماع في قصر بعبدا. براك راض وقال براك من قصر بعبدا «لا نملي على لبنان ما ينبغي أن يفعله، إنما ندعمه في قراراته والآلية التي كانت موجودة بين لبنان واسرائيل لم تسر في المسار الصحيح. المسار يجب أن يبدأ من الداخل اللبناني وهناك يكمن التحدي ونريد من لبنان أن يتعامل مع حزب الله وليس نحن». وتابع «أجريتُ اجتماعًا مثمرًا ومرضيًا مع فخامة رئيس الجمهورية وفريقه، ونحن ممتنّون للهجة المتزنة التي وردت في الرد على مطلبنا، هناك فرصة متاحة، ولا أحد أفضل من اللبنانيين في اختيار السُبل المناسبة لاستغلالها، لقد حان الوقت للمنطقة كي تتحرك نحو الأمام، والرئيس ترامب ملتزم احترام لبنان ويرغب في المساعدة على تحقيق الازدهار، وأنا راضٍ جدًا عن الرد اللبناني، لقد حصلت عليه منذ 45 دقيقة فقط، وكان مدروساً ومتزناً. ونحتاج إلى فترة للتفكير». وردا على سؤال، قال: «الرابط الذي نقوم به هو انتم. المشكلة انكم لم تتوافقوا بين انفسكم. وليس على لبنان ان يلتزم بأي جدول زمني ولبنان يحاول الوصول الى صيغة لما يريده». واضاف: «أنا متأكد من أن إسرائيل تريد السلام مع لبنان لكن كيفية تحقيق ذلك، يشكل تحديا». وختم: «لبنان ما زال مفتاح المنطقة، ويمكن ان يكون لؤلؤة المتوسط.. يمكنكم ان تكونوا القادة خصوصا انكم كنتم سويسرا الشرق. لن يأتي احد الى لبنان ان كنتم في حرب. وحان الوقت اليوم ولديكم رئيس اميركي يقف الى جانبكم لديه شجاعة كبيرة ولكن ليس الصبر الطويل». وعن التعامل مع رفض حزب الله تسليم سلاحه قال: ان الخبر السار بالنسبة الى الولايات المتحدة هو اننا لا ننوي التعامل معهم، بل ننوي ان تتعاملوا انتم معهم. فهذه ليست حالة تأتي فيها الولايات المتحدة لتقول: نريد تغيير النظام، او نحن غير راضين عن أحد أكبر الاحزاب السياسية في البلاد. او نحن غير مرتاحين للطائفية الدينية في هذا البلد. فليس هذا هو موقفنا. ما نقوله ببساطة هو، إذا اردتم التغيير فأنتم من يجب أن يحدثه، ونحن سنكون الى جانبكم وندعمكم. أما إذا لم ترغبوا في التغيير، فلا مشكلة، فالمنطقة بأسرها تسير بسرعة فائقة، وانتم ستكونون متخلفين للاسف، وهذه هي فعلا رسالة الوزير روبيو، والرئيس ترامب، ورسالة العالم اجمع. انها دعوة للتحرك، انتم لؤلؤة المتوسط. فقبل اي احد، كان العالم ينظر الى لبنان ويقول: هذا هو الجسر بين الشرق والغرب، هذا هو الشعب الاكثر روعة واصراراً في العالم. فكيف لا يستطيع ان يتوحد؟ لذلك، فليس الولايات المتحدة من يتعامل مع حزب الله، وليس هي من تملي عليكم ما عليكم فعله. وما نقوله هو اننا مستعدون للمساعدة في حال رغبتم. عين التينة بعدها، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، براك والوفد المرافق بحضور السفيرة الاميركية لدى لبنان والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان، وتناول اللقاء الذي إستمر لأكثر من ساعة، تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية. واعتبر الرئيس بري الإجتماع جيداً وبناءً آخذاً بحرص كبير مصلحة لبنان وسيادته وهواجس اللبنانيين كافة وكذلك مطالب حزب الله. من جهته، وصف برّاك، اللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ»الممتع»، قائلاً: «نتفاوض مع متمرس بالعمل السياسي». وأضاف براك في حديث تلفزيوني: «عندما نتعامل مع محترف تصبح الأمور أسهل». وتابع: «أنا متفائل ومتشجّع، ونحن هنا لنساعد ونوجّه، لكن إصلاح الأمر يقع على عاتقكم». في السراي: بعدها توجه برّاك الى السراي الحكومي حيث التقى رئيس الحكومة نواف سلام الذي أكد بعد انتهاء اللقاء أن «حصر السلاح وبسط سلطة الدولة أمر توافق عليه اللبنانيون منذ اتفاق الطائف». واشار سلام الى ان «حزب الله جزء لا يتجزأ من الدولة اللبنانية ونوابه صوّتوا على البيان الوزاري، أما الدرون والاعتداءات في الجنوب والبقاع فمستنكرة من الجميع، ونسعى لتجنيد الدعم الديبلوماسي العربي والدولي لوقف الاعتداءات». وقال سلام: «إن براك تسلم من رئيس الجمهورية جوزاف عون ورقة فيها مجموعة ملاحظات مني ومن الرئيس نبيه بري». واوضح ان «ورقة براك تحتوي على ترتيبات لوقف العمليات العدائية وحصر السلاح بدءًا من الجنوب». واكد رئيس الحكومة أن «الدولة وحدها من تملك خيار الحرب والسلم وهذا ما ناقشناه». كما أكد أن «لا وجود لما يسمى ترويكا بل تداول وتواصل بين الرؤساء وهناك مجموعة أفكار لبنانية جديدة تبحث». كما ذكر أن «الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ملتزم باتفاق الطائف وترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار، ولا أعتقد أنه قرر الخروج عن تلك المسلّمات»، لافتا إلى أن «كل نواب حزب الله صوتوا لصالح البيان الوزاري الذي يتضمن حصرية السلاح». وأضاف سلام: «عندما تنضج الأمور يتم البت فيها في مجلس الوزراء، والقرار لن يُتّخذ إلا في مجلس الوزراء، ولا أحد يمكن أن يلزم لبنان بشيء»، مشيرا إلى أنه «سيتم درس الملاحظات التي تقدمنا بها وسيعودون إلينا بالردّ». في الخارجية: كما زار الموفد الأميركي وزير الخارجية يوسف رجّي في وزارة الخارجية.


MTV
منذ 2 ساعات
- MTV
07 Jul 2025 23:12 PM عشاء مغلق وبلا صحافة... أجواء البيت الأبيض قبل لقاء ترامب
أفاد مراسل mtv في واشنطن، بأن البيت الأبيض يؤكد أنه لا يوجد سببٌ بروتوكولي يمنع حضور الصحافة خلال العشاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنّ حساسية الملفات المطروحة، وعلى رأسها التصعيد في الشرق الأوسط، دفعت إلى اعتماد الطابع المغلق للاجتماع، لضمان نقاش أكثر عمقًا ومرونة بعيدًا عن الأضواء.