
اجتماعات "سرية" في أذربيجان... الشرع التقى بمبعوث نتنياهو الخاص
وبحسب المصدر، ضمّ الوفد الإسرائيلي مبعوثاً خاصاً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب شخصيات أمنية وعسكرية، وسط معلومات عن بحث إمكانية فتح مكتب تنسيق إسرائيلي في دمشق لا يحمل صفة دبلوماسية رسمية.
وأشار المصدر إلى أن اختيار أذربيجان مكانًا لعقد اللقاءات لم يكن اعتباطيًا، بل اتُّخذ بقرار إسرائيلي-أميركي مشترك لإيصال رسالة واضحة إلى إيران مفادها أن المعادلات الإقليمية تتغيّر.
وتتناول الاجتماعات بحسب المصدر عدداً من الملفات الحساسة، أبرزها الاتفاقية الأمنية التي يُعمل على بلورتها بين إسرائيل وسوريا، إلى جانب الوجود الإيراني في المنطقة، وسلاح حزب الله، والميليشيات الفلسطينية، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فضلاً عن مستقبل لاجئي غزة في حال استمرار النزاع.
وفي السياق ذاته، لفت المصدر إلى أن الاجتماعات ستتوزع على جلستين أو ثلاث جلسات، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمنسق الحكومي السوري للاجتماعات الأمنية مع إسرائيل أحمد الدالاتي.
وكان الرئيس أحمد الشرع قد وصل السبت إلى العاصمة الأذربيجانية باكو في زيارة هي الأولى له إلى أذربيجان، حيث التقى بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف في قصر زوغولبا، في خطوة تندرج ضمن سياسة الانفتاح التي تنتهجها الحكومة السورية الجديدة.
ويُشار إلى أن أذربيجان كانت قد قررت تزويد الحكومة السورية بالغاز، في خطوة وُصفت بأنها دعم اقتصادي مباشر لمسار التعافي بعد الحرب. وفي أيار الماضي، زار وفد أذربيجاني رفيع سوريا برئاسة نائب رئيس الوزراء سمير شريفوف، التقى خلاله الرئيس الشرع وعدداً من الوزراء، وتركّزت المباحثات على التعاون في مجالات الطاقة، الصحة، الصناعة والتعليم، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 26 دقائق
- صدى البلد
نتنياهو يحدد 3 شروط لدعم اتفاق محتمل بين واشنطن وطهران
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دعم حكومته لأي اتفاق محتمل بين إيران والولايات المتحدة مشروط بثلاثة مطالب أساسية، أبرزها توقف طهران عن إنتاج الصواريخ التي يتجاوز مداها 300 ميل ( 480 كيلومتراً). وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بثت يوم الأحد، قال نتنياهو إنه سيدعم "اتفاقا استثنائيا" مع إيران، بشرط أن يشمل حظر تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، ومنع إيران من تطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى، بما يتوافق مع القيود الدولية، إلى جانب إنهاء دعمها لما وصفه بـ"محور الإرهاب" في إشارة إلى الجماعات الحليفة لطهران في المنطقة. وأضاف: "إذا وافقت إيران على هذه الشروط الثلاثة، يمكن أن نتعامل مع الاتفاق من منظور مختلف. أما في حال رفضها، فعلينا الاستمرار في الضغط على النظام الإيراني واحتوائه، بغض النظر عن التطورات الداخلية هناك". يأتي هذا التصعيد في أعقاب حرب استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، شهدت خلالها المدن الإسرائيلية هجمات صاروخية متواصلة، بعضها تجاوز الدفاعات الجوية وأوقع خسائر بشرية ومادية. في سياق متصل، كانت طهران وواشنطن قد عقدتا خمس جولات من المحادثات النووية خلال الأشهر الماضية، إلا أن الجولة السادسة التي كان من المقرر أن تعقد في 15 يونيو في مسقط أُلغيت بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 من الشهر ذاته. من جانبها، أكدت إيران أنها غير مستعدة للتخلي عن حقها في تخصيب اليورانيوم. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "أي اتفاق مستقبلي لن يبرم ما لم يتضمن حق إيران في التخصيب". ولم يعلن حتى الآن عن موعد أو مكان الجولة المقبلة من المفاوضات بين طهران وواشنطن.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
علاء موسى: هناك وضع دقيق تمر به الدولة اللبنانية عليها القيام بما عليها لتصحيحه
المركزية - لفت سفير مصر في لبنان علاء موسى الى ان ما يعنينا هو ما يقوله الموفد الاميركي توم برّاك للمسؤولين اللبنانيين والمناخ العام ايجابي حول الطروحات التي قدّمت بالورقة. وقال للـOTV: "لن اقف عند الحديث الصحافي لبرّاك ومدى دقته وقد يكون خانه بعض العبارات ولكن الاكيد ان هناك وضعا دقيقا تمر به الدولة اللبنانية عليها القيام بما عليها لتصحيحه". أضاف: "البعض يستغل تصريحات برّاك ليحرّك الانظار عن شيء آخر لمصلحته الشخصية وهذا لا يفيد المصلحة العامة". وأشار موسى الى ان الورقة الاميركية تتحدث عن حصرية السلاح بيد الدولة والرد اللبناني كذلك والوسيط الاميركي قادر ان يقدم الضمانات المطلوبة واعتقد ان الفترة المقبلة ستحمل اخبارا جيدة. وقال: "عندما وافق حزب الله على انتخاب عون رئيسا للجمهورية وسلام رئيسا للحكومة فهو وافق ضمنا على تسليم السلاح".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
نتنياهو يهاجم الجيش الإسرائيلي بسبب كلفة ومدة إنشاء مدينة خيام في رفح
أفاد موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي اليوم الاثنين بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد تقديرات الجيش بشأن تكلفة بناء مدينة خيام للفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة ومداه الزمني ، مطالباً بخطة «أسرع وأرخص». وأشار الموقع التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أن الجيش أبلغ مجلس الوزراء الأمني المصغر أمس (الأحد) بأن بناء ما تصفها إسرائيل بأنها «مدينة إنسانية» في غزة لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين قد تصل تكلفته إلى 15 مليار شيقل، وربما يستغرق عاماً، وهو ما يفوق الجدول الزمني المتوقع سابقاً والبالغ ستة أشهر. ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها القول إن التقديرات الجديدة أثارت غضب رئيس الوزراء، الذي طالب القادة العسكريين بخطة «أكثر واقعية»، ووجَّه كبار الضباط بوضع خطة لكيفية بناء المدينة بسرعة أكبر وتكلفة أقل. كانت وزارة الخارجية الفلسطينية حذَّرت أمس الأحد من مغبة إقدام الجانب الإسرائيلي على «تهجير أبناء شعبنا بالقوة تحت شعار ما سماه بالمدينة الإنسانية في رفح»، قائلة إنها «لا تمت للإنسانية بصلة». وشددت الوزارة في بيان على أن «تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على قطاع غزة باعتباره جزءاً أصيلاً من أرض دولة فلسطين هو المدخل الوحيد لحماية شعبنا وتحقيق العدالة له».