
الأسهم السعودية تتحول إلى المنطقة الخضراء وسط نشاط شرائي
وأغلق المؤشر العام "تاسي" عند 10839 نقطة رابحا 0.1%، في أداء متوافق مع تحليل "الاقتصادية" السابق، حيث أشير إلى أن السوق متماسكة، ما يعزز من فرص عودة السوق إلى المسار الإيجابي خلال الجلسات المقبلة.
كانت خسائر السوق أثناء التعاملات تفوق 100 نقطة، قبل أن تنشط السيولة الشرائية معوضة الخسائر وتنقل "تاسي" إلى المنطقة الخضراء، ويأتي ذلك رغم عدم ظهور معظم النتائج المالية للشركات، التي زادت كثافتها أخيرا.
وصل عدد الشركات المعلنة إلى 124 شركة، معظمها رابحة لتصل محصلة الأرباح المجمعة إلى 33 مليار ريال منخفضة 8% على أساس سنوي. وتترقب السوق نتائج "أرامكو" في تداولات الغد، وتظهر بيانات "بلومبرغ" متوسط توقعات المحللين عند 89 مليار ريال في الأرباح المعدلة.
تداولات الغد قد تجد ضغوطا من تراجع أسهم "الاستثمار" و"سابك للمغذيات الزراعية" و"الرياض" لتداول أسهمها دون أحقية أرباح، وفي المقابل أرباح "أرامكو" قد تسهم في مواجهتها في حال ظهور نتائج تفوق التوقعات.
قطاعيا، ارتفع 11 قطاعا مقابل تراجع البقية، بصدارة "تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية" بنحو 1.8%، فيما كان "المرافق العامة" الأعلى ارتفاعا بـ2.2%، فيما سجل "الخدمات الاستهلاكية" أعلى تداولات بقيمة 967 مليون ريال.
وحدة التحليل المالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 42 دقائق
- الاقتصادية
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي تعزيز التعاون في مختلف المجالات
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد الصباح أوجه التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، وذلك في قصر نيوم اليوم. كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومعالي مساعد وزير المالية الأستاذ هندي السحيمي، ونائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ يزيد الحميد. فيما حضر من الجانب الكويتي، سمو الشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وسمو الشيخ سعود بن سالم عبدالعزيز الصباح العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار.


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت ويستعرضان العلاقات التاريخية وأوجه التعاون الثنائي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر نيوم اليوم، سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومعالي مساعد وزير المالية الأستاذ هندي السحيمي، ونائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ يزيد الحميد. فيما حضر من الجانب الكويتي، سمو الشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وسمو الشيخ سعود بن سالم عبدالعزيز الصباح العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار.


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
خاص خبير للعربية: "أوبك بلس" ستواصل زيادة الإنتاج لتحقيق التوازن في أسواق النفط
قال فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى السعودي سابقا، إن قرار "أوبك بلس" بزيادة الإنتاج وإعادة براميل الخفض الطوعي لا يعني أن جميع الدول الأعضاء ستتمكن من ذلك. وأوضح بن جمعة، في مقابلة مع "العربية Business"، أن بعض الدول لديها قدرات إنتاجية محدودة، وتكاليفها ترتفع مع تراجع الأسعار، كما أن بعضها لا يملك الكفاءة المالية أو الطاقة الفائضة التي تسمح لها بزيادة إنتاجها. "غولدمان ساكس" يبقي على توقعاته لمتوسط سعر برنت بعد قرار "أوبك+" وأشار إلى أن "أوبك بلس" بدأت بالفعل في اتجاه زيادة الإنتاج، متوقعاً استمرارها في هذه السياسة لإنهاء جميع التخفيضات الطوعية. وأكد أن هذه الخطوة تخدم المنتجين والأسواق العالمية، لأنها تهدف إلى الوصول إلى مستوى متوازن للأسعار. وأن هذا التوازن، قد لا يكون مقبولاً لبعض الدول من خارج "أوبك بلس" بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج لديها، مما سيؤدي إلى انخفاض إنتاجها وخلق توازن طبيعي بين العرض والطلب. وفي سياق آخر، توقع بن جمعة أن التهديدات المتعلقة بفرض رسوم على الدول التي تستورد النفط الروسي، مثل الهند والصين، ستكون حازمة وتؤثر على صادرات النفط الروسي، بالرغم من خبرة روسيا في هذا المجال. وذكر أن الهدف الأساسي لـ "أوبك بلس" هو استقرار أسواق النفط والمحافظة على التوازن بين العرض والطلب، حتى لو كان ذلك يعني تراجع الأسعار إلى مستوى أقل من الوقت الحالي، وهو ما يشجع دولاً مثل الصين والهند على شراء المزيد من النفط.