
نائب وزير الخارجية الإيراني: لا نعتزم وقف تخصيب اليورانيوم ومستعدون للتفاوض مجددا مع واشنطن
وقال روانجي - في تصريحات إعلامية أوردتها وكالة أنباء "مهر" الإيرانية - "إن الولايات المتحدة ألحقت أضرارا جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني في هجومها السافر على إيران الشهر الماضي، ولكن ما دامت الولايات المتحدة لم تقم بأي عمل عدواني آخر ضدنا فلن نرد مجددا".
وأضاف "نحن لا نثق بالأمريكيين بعد هذه الهجمات على إيران التي تم شنها خلال المفاوضات، ولكن مع ذلك فإن إيران ستكون منفتحة على محادثات جديدة إذا تمكنت الحكومة الأمريكية من إقناعها بأنها لن تستخدم القوة العسكرية أثناء التفاوض، وهذا عنصر أساسي لتمكين قيادتنا من اتخاذ قرار بشأن جولة المحادثات المقبلة"، مؤكدا أن إيران مع الدبلوماسية والحوار.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني ، أكد روانجي أن سياسة إيران لم تتغير بشأن تخصيب اليورانيوم، وقال "بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي لإيران كل الحق في التخصيب داخل أراضيها، الشيء الوحيد الذي يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة".
وأشار إلى أن إيران مستعدة للحديث مع الآخرين عن نطاق برنامج التخصيب ومستواه وقدراته.
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم
أكد مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية اليوم الجمعة، أنه على الرغم من عدم الثقة بواشنطن بعد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، مشدداً على أن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم. وأضاف روانجي، أن إيران لا تعتزم وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكداً: "ما لم يكن هناك أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد". وتابع: "نحن نؤيد الدبلوماسية والحوار، لكن على الحكومة الأمريكية أن تقنعنا بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المحادثات. هذا شرط أساسي لقيادتنا لاتخاذ قرار بشأن الجولة القادمة من المحادثات". وأردف تخت روانجي: "سياستنا بشأن التخصيب لم تتغير. لإيران الحق الكامل في التخصيب داخل أراضيها. الشيء الوحيد الذي يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة في المجال النووي". وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني أن إيران "مستعدة للتحدث مع الآخرين حول نطاق برنامج التخصيب ومستواه وقدراته". ورداً على سؤال حول تصريحات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل جروسي، حول احتمال نقل 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات الأمريكية، قال تخت روانجي: "لا أعرف مكان هذه المواد، وأفضل عدم الإفصاح عن المزيد". وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد صرح الشهر الماضي أن الولايات المتحدة بدأت محادثات مع إيران بشأن اتفاق سلام دائم. وأضاف ويتكوف أن الاتفاق المحتمل سيتضمن امتلاك إيران لبرنامج نووي مدني، ولكن دون تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. يذكر أنه في 13 يونيو، استهدفت إسرائيل، مناطق في طهران وبعض المدن الأخرى، بما في ذلك منشآت نووية ومراكز طبية ومستشفيات، بالإضافة إلى مناطق سكنية في البلاد، وسقط عدد من كبار قادة وكوادر القوات المسلحة والعلماء النوويين والمدنيين.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران
الجمعة 4 يوليو 2025 10:10 مساءً نافذة على العالم - أكد مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على منع إسرائيل من توجيه ضربات عسكرية إلى إيران، مشيرًا إلى أن تل أبيب باتت تتحكم بشكل كبير في السياسة الخارجية الأمريكية بالشرق الأوسط. وأضاف فرانسيس، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استعداد إيران للجلوس على طاولة المفاوضات مشروطة بعدم قصف منشآتها النووية، تُظهر أن طهران باتت أكثر حذرًا من تكرار سيناريو الضربة الأخيرة، مؤكدًا أن إسرائيل تظل هى الطرف الذي يتحكم في استمرار أو توقف تلك العمليات. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، خلال الفترة المقبلة، مرجحًا أن يطالب نتنياهو بتسليمه عددًا من الطائرات الأمريكية الشبحية من طراز B-2، وهو ما قد يؤشر إلى نية تصعيد عسكري جديد ضد إيران. ونوه إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا بقوة في أجندة إسرائيل تجاه الملف النووي الإيراني، لافتًا إلى أن ترامب، رغم تصريحاته، كان قد وافق سابقًا على ضربة استهدفت منشأة نووية داخل إيران، واعتبرها "ناجحة بنسبة 100%". وأردف أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية ما زالت تنشط داخل إيران في محاولة لتحديد أماكن تخزين اليورانيوم المخصب، مؤكدًا أن "حرب الاستخبارات" باتت هي الساحة الرئيسية للصراع في الوقت الراهن، في ظل تعقيد المشهد السياسي واحتمالية الدخول في جولة جديدة من المفاوضات.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الأوروبيون يتمسكون بالمسار الدبلوماسي مع إيران.. وينتقدون تحرك واشنطن ضد طهران
يرى مسؤولون أوروبيون أن الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية في إيران أعاقت برنامج طهران النووي بشكل كبير لكنها لم تدمره تمامًا، كما زعم الرئيس دونالد ترامب. ومع ذلك، يخشى الأوروبيون أن تكون تلك الضربات قد قضت على فرص التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي في المستقبل القريب، حسب صحيفة "واشنطن بوست". وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن "المسؤولين الأوروبيين يصرون على أن السبيل الوحيد لكشف أنشطة إيران النووية والحد منها هو استئناف المفاوضات، إلا أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة قد عززت من وجهة نظرهم، دوافع إيران للسعي سرًا وراء امتلاك قنبلة نووية". وأوضحت أن ثلاث جهات أوروبية أكدت، بشرط عدم الكشف عن هويتها، أن الضربات الأمريكية زادت من توتر الأجواء في طهران، وقد يستخدمها قادة إيران كتبرير لتسريع البرنامج النووي. ونوهت بأن ترامب أعلن الأسبوع الجاري أنه "لن يمنح إيران شيئًا" ولم يجرِ معها أي محادثات منذ "تدمير المنشآت النووية بالكامل"، رغم أنه ألمح سابقًا إلى احتمال استئناف المفاوضات خلال أيام. وقالت الصحيفة إن "هذا التضارب في مواقف الرئيس الأمريكي يزيد من ارتباك الأوروبيين الذين باتوا مهمشين في الملف الإيراني منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية وامتدادها لاحقًا بضربات أمريكية". تخفيف العقوبات قد يدفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات ورأت الصحيفة أن الأوروبيين يعتقدون أن تخفيف العقوبات قد يكون حافزًا كافيًا لإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنهم في الوقت ذاته عاجزون عن تقديم أي ضمانات حقيقية بأن واشنطن أو تل أبيب لن تنفذا هجمات جديدة خلال أي مفاوضات قادمة. ولفتت إلى تصريح ميشيل دوكلو، الدبلوماسي الفرنسي السابق، الذي قال إن "النظام الإيراني قد يكون الآن أكثر إصرارًا على السعي لامتلاك قنبلة نووية، ويفعل ذلك في الخفاء"، مؤكدًا أن الأمر سيعتمد على توازن القوى داخل طهران ومدى جاذبية أي اتفاق أمريكي مطروح. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إن بلاده بحاجة إلى "وقت أطول" وضمانات بأن الولايات المتحدة لن تكرر الضربات أثناء المحادثات. وأضاف: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف قريبًا، لكن أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبدًا". وأشارت إلى أن إيران التي لطالما أكدت أن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط، كانت قد التزمت بموجب اتفاق 2015 بعدم تصنيع سلاح نووي، وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى. وأفادت الصحيفة بأن حجم الضرر الذي لحق بالمواقع الإيرانية الثلاث – فوردو ونطنز وأصفهان – لا يزال محل جدل، فبعض التحليلات ترى أن طهران ربما تكون قد نقلت مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة. ونوهت بأن الأوروبيين حذروا إيران من اتخاذ خطوات تصعيدية مثل الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي أو طرد المفتشين الدوليين، لما سيكون لذلك من عواقب وخيمة على الدبلوماسية النووية.